رواية ذكريات الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى ابراهيم
رواية ذكريات البارت الثاني والعشرون
رواية ذكريات الجزء الثاني والعشرون
رواية ذكريات الحلقة الثانية والعشرون
نزلت ياسمين جري وراه وهي بتنادي
ياسمين..عمرررررر….يعمررررررررر
كان سامعها ومش بيرد عليها لكنها لحقنو ومسكته من ايدو
عمر..عاوزه اي يياسمين بعد ما صغرتيني فوق
ياسمين..انا بردو يتقالي هتوصلك ورقتك..قلبك طاوعك تقولها
عمر..وانتي قلبك طاوعك تسيبي البيت وتسبيني…قلبك طاوعك تحرجيني ادامهم كلهم…عاوزه اي دلوقتي بقا
ياسمين..عاوزاك انت…مقدرش اعيش من غيرك انا فعلا افورت يحبيبي….وجريت في حضنه..رفع هو ايدو في الهوا بابتسامه وكان لسه هيبادلها الحضن لكنو سمع صوت زنا.ت مس.دس منشن علي ياسمين راحت ابتسامتو فثانيه وشدها وراه بسرعه واخد الطل.قه مكانها ووقع في الأرض
ياسمين بانهيار..عمر……عمرررررررررر
رد عليها عمر وهو بيتوجع..متقلقيش يحبيبتي….انا كو……مكملش الكلمه وفقد الوعي
فضلت هي تصرخ..لااااا..لا يعمر…..متسيبنيش….عمرررررررررر
سمع الصوت كريم اللي كان واقف بالعربيه في الشارع اللي جنبهم ونزل جري واتلمو الناس واخوها حسام نزل
حسام بيشد ياسمين من علي عمر بالعافيه..ياسمين وسعي خلينا نلحقو
بعدت ياسمين شويه وهي منهاره وحاضنه امها…جهه كريم بسرعه وبص علي اخوه وحس انو قلبو هيوقف عشان اخوه
كريم بزعيق ودموع..مين اللي عمل فيه كدا….
ياسمين انتبهت لكريم….وراحت مسكته من قميصه….
ياسمين بانهيار..انت اللي عملت فيه كدااا….انت
كريم..انتي اتجننتي يياسمين ولا اي….
ياسمين..والله يا حسام جالي كذا مره وكان ديما بيرفع الس.لاح علينا…هو والله
حسام..احنا هنقعد نتكلم…يلا بينا نوديه المستشفى…..وشالوه كلهم وودوه المستشفى وكانت ياسمين عينيها علي باب اوضه العمليات برعب وامها حاضناها وهي حطه ايديها علي بطنها …
عند ليلي…….
كانت جابت لمازن اكل وفكتو وقاعده معاه عالسفره
ليلي..كمل…..
مازن.وهما اللي خلوني اتجوزها….مع اني والله مكنتش عاوز اعمل فيها كدا…انا فعلا بحبها ولما قالتلي انها حامل فرحت اوي..لكن امي قالتلي لما تقولك انها حامل اتهرب منها…..
ليلي..وتتهرب منها ليه…..
مازن..عشان تساعدهم يخلصو من ياسمين بسرعه….انا حرفيا كل يوم كنت بقولهم مش قادر اعمل في شهد كدا …لكنهم بقا كانو ماسكني من ايدي اللي بتو.جعني……..
ليلي..لي …فهمني براحه..خو.فت منهم لي..
مازن..انا مش بشتغل….احم….امي هي اللي بتصرف عليا وكدا…..
ليلي…اه…..يعني مش حر.ام عليكم تبوظو حياة البنت كدا….والله العظيم حرا.م
مازن..انا اتجوزتها رسمي عالفكره..بس هي متعرفش..يعني هي مراتي رسمي….هي فاكره انو عرفي
ليلي..مازن …انت جواك حاجه كويسه فعلا….حاول تستغلها..لما كريم وعمر يجو انا هتكلم معاهم ويمكن يدوكم انتو الاتنين فرصه تانيه
مازن بابتسامه..انتي بجد طيبه اوي….فكيتيني وانتي مش عارفه انا ممكن اهرب ولا لا
ليلي بضحكه..لا مش اوي كدا..كريم بعتلي 2 اصحابو واقفين عالباب يعني مش هتعرف تهرب
مازن..كمان….طب هو انا ممكن اطلب منك طلب….
ليلي..اتفضل طبعا….
مازن..عاوز ادخل لشهد..اتكلم معاها……
فكرت ليلي كدا شويه..ماشي..قوم تعالي معايا……
في المستشفى
خرج الدكتور وباين علي وشه التعب والزعل
بصتلو ياسمين وهي مبرقه عيونها برعب ..خايفه يقولها..خايفه جدا ومرعوبه كمان عاوزاه يتكلم بس في نفس الوقت مش عاوزاه يتكلم
جريو كلهم علي الدكتور الا ياسمين اللي واقفه متجمده ومرعوبه….
كريم..خير يادكتور…قول بسرعه
الدكتور..احنا عملنا كل اللي علينا والباقي علي ربنا…
مسكه كريم ..يعني اي…فهمني
الدكتور..عمر بيه دخل في غيبوبه..ويا عالم هيخرج منها امتا…..ادعولو يجماعه.. عن اذنكم…..
سمعت ياسمين كلامو وجريت علي كريم….
ياسمين بزعيق..انت اللي عملت فيه كدا….انت السبب
كريم..ياسمين…اهدي انا ….
ياسمين..بلغ البو.ليس ياحسام.. هو اللي عمل فيه كدا والله…والخدامه بتاعت البيت تشهد ..كان كل فتره يجي يهددنا
وفي الوقت دا جهه الظابط
الظابط سليم..فهميني براحه
ياسمين بانهيار وعياط..كريم اخوه يا حضرت الظابط…..
حط كريم ايدو علي وشوه بعصبيه..انا وهو اتصالحنا والله افهمي بقا
سليم..طب اتفضل معانا يا استاذ كريم…لحد ما نجيب الخدامه…..
واخدوه وبعتو يجيبو الخدامه……….
دخل مازن لشهد وهي ودت وشها الناحيه التانيه وهي بتعيط بشده وراح مسك ايديها وليلي واقفه عالباب
مازن بدموع..سامحيني يشهد بجد اسف….
شهد..اخواتي هيق.تلوني يمازن …وحقهم بصراحه…انا فوقت دلوقتي….
مازن..شهد…انا فعلا بحبك…..
شهد..اللي بيحب حد عمره ما يعمل فيه كدا….انا خلاص كرهتك
مازن..طب اعمل اي عشان تصدقي اني فعلا بحبك
شهد..مش عارفه ومش عاوزه اعرف….ابعد عن حياتي بقا
مازن..شهد..انا اتجوزتك رسمي مش عرفي..انتي مراتي رسمي..
ليلي..صدقيه يشهد …لما اخواتك يجم هتكلم معاهم انا ومازن……
بصتلهم شهد وحست ان ربنا بيديها فرصه تانيه………….
الظابط اخد كريم وراحو الاسم ووصلت الخدامه
كريم..حضرتك هي متعرفش ان احنا اتصالحنا والله محدش يعرف
سليم..اسكت انت دلوقتي……..ها يا ام حسين…..قوليلنا علاقه كريم وعمر كانت عامله ازاي
ام حسين..كريم كان كل فتره بيجي يهدد عمر بالق.تل هو وانسه شهد ………..
بص سليم لكريم اللي كان هيموت من الغيظ بسبب اللي اخوه فيه واللي هو كمان هيبقا فيه
سليم..اي رايك في الكلام دا…………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكريات)