رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الفصل التاسع 9 بقلم مريم نصار
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها البارت التاسع
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الجزء التاسع
رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها الحلقة التاسعة
ماليكه : نازله على السلم … ولابسه بنطلون جينز مقطع وتوب وبلوزه مفتوحه .. وكان شكلها ملفت جدا … وكانت بتتكلم في الفون مع صاحبتها وبتقولهم انها نازله حالا … علشان هما مستنينها في العربيه قدام الفيلا … ولسه هتفتح الباب وخارجه
جاسر : ماليكه ..!
ماليكه : بصوت مهموس اووووف . ولفت لجاسر ..نعم يا بابي ..!؟
جاسر : كان خارج من المكتب ورايح على اوضته علشان ينام .. ووقف مكانه لما شاف ماليكه نازله من ع السلم بالشكل ده .. وماقربش منها واتكلم عن بعد وبص في الساعه كانت 11مساءا
جاسر : ممكن اعرف حضرتك بتعملي ايه !؟
ماليكه : بديق مكبت .. باعمل ايه يعني يا بابي .. انا خارجه اسهر شويه مع اصحابي ومش هتأخر
جاسر : خارجه ..!؟ وقرب منها خارجه دلوقتى الساعه .. الساعه 11 بالليل يا ماليكه ….
وبص عليها .. وعلى لبسها … وايه اللبس ده و جبتيه منين وامتى !!؟ وازاي تفكري تخرجي اولا باللبس ده.. وكمان من غير ما تقولي لحد في الفيلا انك خارجه .. وعلا صوته لدرجة ان ما لك . وملك خرجوا من اوضهم .وواقفين بعيد …
جاسر : كمل . بصوت عالي ايه خلاص كبرتي وبقيتى تتصرفي من دماغك . ومن غير ما تقولي رايحه فين ولا جايه منين . !!؟
ماليكه : يوووه . يا بابي انا فكرت انكو نايمين وبعدين …. وبعدين ماصحباتي اهم … خارجين برده من غير ما حد يعرف من اهلهم … وبعدين يا بابي دول ساعتين تلاته وراجعه ..
جاسر : مصدوم .!! وملك .!! ومالك..!!!
جاسر : انتي اتجننتي يا ماليكه!!؟ انتي مقتنعه باللي انتي بتقوليه ده ..!؟ . انا عايز اعرف في بنت محترمه تلبس لبس زي ده !؟ وكمان في بنت متربيه تخرج من بيتها في وقت زي ده .!؟ لاء . وايه من غير ما تقول لاهلها .. يعني اكون انا نايم ومطمن ان بنتى فى اوضتها . وهى متكونش موجوده وخارجه ساعتين تلاته . يعني بنتي انا . هتخرج 11 وهترجع الساعه ٢ بالليل !!!! وزعق لدرجة ان مالك . وملك اكتشفوا ان جاسر عصبي جدا .. انتي امتى هتعقلى . وهترجعي عن الطريق الزفت ده !؟ انتي مش حاسه انك بتأذينا من غير ما تعرفي.!؟ للاسف يا ماليكه انا مصدوم فيكي …
.. بقى دي .!!! وشاور عليها بقى دي .. بنتى!!؟
ماليكه الجميله المؤدبه .. اييييه . اييييه اللي جرالك.!؟
.. انا عايز اعرف ناقصك ايه .. علشان تكوني بالاخلاق دي ..!؟ يعني من مغروره ومتكبره واسلوب زي الزفت .. لوحده بدأت تخرج وتسهر ايييييه انتي مفيش حد مالي عينك .!!؟
ملك حاولت تقرب من جاسر .. ومالك مسك ايد امه وقالها .. ماما ارجوكي سيبي بابا يتصرف . لو سمحتي . وما تقلقيش ..
ملك : قلبها خايف لا يحصل مشكله ..
ماليكه : ايه اللي انت بتقوله ده يا بابي.!؟ انا مش شايفه اي سبب ل عصبيتك دي .!! انا واحده خارجه شويه مع صحابي … ومش مهم الوقت على فكره ..! المهم اني اكون مبسوطه … بابي انا مبعملش حاجه غلط .. وكمان ياريت تسيبني اخرج علشان متأخرش اكتر من كده .. وجايه تتحرك من قدام ابوها
جاسر : رجعها من تاني مفيش خروج يا ماليكه..
ماليكه : سوري يا بابي انا وعدت اصحابي اني هخرج .. بعد اذنك ولفت وماشيه ..
جاسر : وصل لقمه غضبه . وراح وراها وشدها بقوه ومره واحده … ولاول مره .. ضربها بالقلم على وشها .. انتي لازم تتربى من اول وجديد ياماليكه ..
ملك : واقفه مصدومه من شكل جاسر الجديد وكمان اول مره يتصرف كده .. اما مالك زعلان طبعا بس شايف مفيش غير الحل ده . لان ماليكه افعالها زادت عن الحد
ماليكه : واقفه مصدومه .. ومش مصدقه ان ابوها اللي بتحبه .. بيضربها وفي السن ده كمان .
جاسر : الظاهر اني لازم افوقك بطريقتي ومسك شنطتها ورماها على الارض واخد منها الفون و شدها من دراعها وزقها على مامتها
جاسر : مالك خدها طلعها اوضتها .. ومن هنا ورايح مفيش خروج بعد الساعه ٨ نهائي والكلام ليك وليها
وزعق جدا .. انا مش عارف احكم بيتي ولا ايييه خدها من وشي … وخليها تغير القرف اللي هي لابساه ده ..
مالك : خاف من ابوه واخد ماليكه وطلعها اوضتها… لكن مالك مستغرب ماليكه .. اللي منزلتش دمعه واحده .. واكتفت بأنها قاعده على السرير وبصه قدامها وما تكلمتش ..
مالك : اتنهد و سابها وخرج وبعدها .. ملك دخلت عند ماليكه بدموع .. وقاعده جمبها وكلمتها كتير لكن مفيش فايده ..
ملك : قامت وراحت على الدولاب وخرجتلها بيجامه علشان تلبسها وخرجت . وزعلانه وا تنهدت وقالت ربنا يهديكي يا بنتي .. وراحت أوضاعا .. شافت جاسر قاعد مخنوق وزعلان .. قعدت جمبه وحطت ايدها على كتفه … جاسر ان شاء الله ربنا هيصلح حالها …. حبيبي مليكه بذرتها طيبه وصدقني انا متاكده انها هترجع لعقلها ..
جاسر : بيأس .. امتى بس.!؟ امتى يا ملك.!؟ بنتي الوحيده والكبيره .. اخلاقها بتنحدر .. عايز اعرف انا قصرت في ايه يا ملك ..!؟
انا كنت باخدها معايا الشركه من وهي شهور ماحرمتهاش من حاجه .. لا من معامله .. ولاعيشه .. وكل حاجه حققتهالها . انا نفسي اعرف هي بتعمل معانا كده ليه .!؟
.انا بجد حزين على بنتي ؛ اللي في سنها دلوقتى بيكونوا مخطوبين ومبسوطين . وخصوصا إن ماليكه مش وحشه .. لاء . دي جميله .. وجميله جدا كمان ..
لكن في الشكل بس يا ملك …! في الشكل بس..!!
واتنهد .. تعرفي !؟ انا خايف لا ماليكه تأذي نفسها اكتر من كده .. ااااه يارب . يااارب
ملك : هون على نفسك يا جاسر إن شاء الله خير انا بدعيلها والله في كل فرض ان ربنا يرجعلها عقلها وترجع عن الطريق ده ..
.بس انا خايفه يا جاسر .!!
جاسر : خايفه.!؟ من ايه ياملك .!؟
ملك : انت ضربتها بالقلم . ودي اول مره تحصل منك .. وخايفه ل تأثر على ماليكه بالسلب .. انا لما دخلت عليها دلوقتى كانت قاعده جامده متحركتش وكمان ما نزلتش دمعه واحده ..!
جاسر : بزعل .. ده كبرياء يا ملك .. هي شايفه انها لو عيطت او عملت اي رد فعل .. هتبان ضعيفه . وهي في الاساس اضعف مما يكون .. انا مش عارف ،.!؟ من بعد ما زياد سافر وهي اتغيرت تماماً..
ملك : حطت راسها على صدره .. ومش عايزه تقوله على اللي ماليكه عملته مع زياد .. علشان الامور ما تتعقدش اكتر من كده .. وغمضت عينيها .. ان شاء الله خير يا جاسر…
جاسر : إن شاء الله
———بقلمى Mariem Nasar
آدم : دخل الاوضه ما لقاش مريم موجوده … وقال ممكن تكون في الحمام ..!!
واستنى شويه لكن مفيش حد خرج من الحمام .. وقلق .. وراح يفتح الحمام .. وكان الباب مش مقفول ودخل ملقاش مريم موجوده ….وقلبه وقع ف رجليه …
آدم : خاف . وخرج من الحمام بسرعه .. ولسه هيفتح باب الاوضه .!!! شاف مريم داخله من التراس … واول ما شافها كان عايز يجرى عليها ياخدها في حضنه ..لكن فضل واقف مكانه واتنهد باريحيه ..وراح اخد هدومه من الدولاب ودخل الحمام ياخد شاور … مريم دخلت من التراس .. ومحاولتش تتكلم مع آدم لانها حاسه انها مخنوقه وتعبانه ..وكمان ماكلتش حاجه من الصبح . من ساعة داده سعاد مكانت عندها الصبح . وراحت ع السرير .. وطفت النور قبل ما يطلع من الحمام … وحاولت تمثل انها هتنام … لانها عارفه انها غلطت لكن عن طريق الخطأ …. هي مكانتش تعرف انها كده هتاأذي بنتها نور … ومريم نايمه زعلانه … وكمان حاسه بتانيب الضمير . ودموعها نازله غصب عنها . وحاسه بالوحده من غير آدم … وغمضت عينيها وفكرت كتير وسرحانه ….
———-
نور : مش قادره تستني اكتر من كده .!!! هي ماسكه الفون بس مش عارفه مالها مكسوفه ليه .!؟ ومتوتره مع انها كانت بتتعامل مع محمد عادي … وبتكلموا في اي وقت … ليه دلوقتى حاسه ان كل حاجه بقت صعبه .!؟ ومتوتره بس هي خلاص عايزه تكلمه حالا … نور جابت رقمه اكتر من مره وضغطت اتصال وترجع في كلامها … وبعد محاولات … واخيرا اخدت شهيق وزفير وقررت انها تتصل … وضغطت على الاتصال .. ومنتظره الرد ..!
محمد : قاعد في مكتب المستشفى… وكان قاعد ع كرسى المكتب ومرجع راسه لورا .. سرحان في نورو .. وانها .. النهارده كانت مختلفه … واهتمامها مختلف على غير العاده …. قلبه حاسس بكده … وعنده شعور غريب من اسلوب نور … هو كان عادي ولا انا بيتهيالي ..!!!!؟ وهو شارد وسرحان في نور … سمع صوت الفون اللي على المكتب .. وجابه من غير اهتمام .. لكن اتعدل اول ما شاف المتصل (Noor)
نور ..!؟ نور بتتصل دلوقتى :!؟ وبص في الساعه 11 بليل … و غمض عينيه وفتحها … واخيرا رد .
محمد : الو … نور ..
نور : الو … ازيك . يا محمد ..؟؟
.. وكان في توتر في صوت نور ..
محمد : بحب . انا كويس يا نور .. انت بقى عامله ايه .!؟
نور : ا.انا ..اا.انا كويسه
محمد : احم : انتي . بتتصلي حصل حاجه ..!؟
نور : باندفاع .. لا لا .. ابدا . انا كنت عايزه اطمن عليك …
محمد : غمض عينيه و بياخد نفسه بالعافيه … انا .!؟ انا كويس .. طمنيني عليكي انتي
نور : انا تمام . احم …… هو ….. هوا
محمد : خير يا نور .. قولي ياماما عايزه ايه .!؟
نور : لا ابدا انا مش عايزه حاجه . بس كنت بطمن الجرح اللي في ايدك عامل ايه دلوقتي .!؟
محمد : بص على كف ايده .. وقالها يعني تمام
نور : بقلق .. يعني ايه .!؟ الجرح وجعك … اكيد ماغيرتش عليه .. من وقت ما كنت عندنا صح ..!؟
محمد : حس ان نور مختلفه عن كل مره … ومحمد مش مستوعب . لكن حب يتأكد من حاجه .. لا ماغيرتش على الجرح .. مش مهم .. وبمكر .. بس حاسس انه كان محتاج خياطه …
نور : بخوف . ايوه . ايوه صح . انا برده كنت عايزه اقولك كده .. طيب انا مش عارفه اعمل ايه.!؟ انت لو جمبي هنا كنت انا هخيطلك الجرح .. ارجوك يا محمد شوف اي دكتور يخيطلك الجرح ..
محمد :ضربات قلبه بتزيد عن المعدل الطبيعي .. ولكن حب يتأكد اكتر … احم حاضر .. انا هاشوف الدكتوره ياسمين تخيطلى الجرح ..
نور : بغيظ .. نعم !؟ ياسمين مين ان شاء الله !!! وبتاع ايه اصلا تمسك ايدك !؟ و لا تخيطلك الجرح … عندك دكتور احمد .. او دكتور علاء .. اشمعنى ياسمين يعني .!!؟
محمد : وقف مكانه ومش مصدق … ايوه غيره … دي نبرة غيره ايوه …
محمد : بفرحه .. انتي مش عايزه ياسمين تخيطلي الجرح ليه ..!؟
نور : ها …. احم … ل .. لا ابدا .. وبعدها اتغاظت باقولك ايه .!؟ ياسمين مش هتخيط حاجه ماشي ..و شوف بقى انت هتعمل ايه :!!؟
محمد : بسعاده . هاعمل ايه .!؟ ده انا هاروح اطرد ياسمين دي من الشغل حالا …
نور : هههههه . لا . لاء حرام .
محمد : فتح بقه … لما سمع ضحكت نور … وبص على الرقم تاني … واتأكد ان ده رقم نور …
محمد : نور .
نور : نعم يا محمد.!؟
محمد : انا مش بحلم صح ..!؟
نور : غمضت عينيها .. وحضنت المخده . لا يا محمد مش بتحلم
محمد : يعني انا بكلمك دلوقتي وانتي معايه ده مش حلم صح ..!؟
نور : ايوه يا محمد .. انا باكلمك.. وكمان مش بتحلم.. انا معاك يا محمد.
محمد : نور .!! انتى متغيره النهارده .. ولا انا بيتهيالي.!!!؟
نور : بحب .. لا يا محمد مش متغيره … بس تقدر تقول اني اخيرا فوقت …
محمد : بعدم فهم . فوقتي..!!!! فوقتي من ايه .!؟
نور : اتعدلت من مكانها .. وحست ان خلاص محمد صعبان عليها … لانه حبها وعشقها 21 سنه … وشافت انه كتعويض …. انها هي اللي تبدأ وتعترف بحبها …
محمد : نووور …. روحتي فين .!؟ وفوقتي من ايه .!؟
نور : برقه وحب …محمد .!!
محمد : سمع اسمه بالطريقه دي … غمض عينيه .. بحب . نعم يا نور …
نور : ا..انا .. ا..انا . كنت ..عايزااا …. ورجعت في كلامها. . مفيش .. انا … انا كنت عايزه اسالك على حاجه في المنهج …
محمد : اتنهد .. عينيه ليكي يا نور …
نور : حطت ايدها ع قلبها . ونظمت نفسها … وحست ان الكلمه تقيله اوي … بس قالت انها لازم تقوله في اقرب وقت .. ان مكنش النهارده .. يبقى بكره واتكلمت كتير مع محمد ….. ومحمد قام نام ع الكنبه . وكان بيرد عليها بحب .. وهزرو مع بعض .. لحد ما نور نامت وهي بتكلم محمد …
.ومحمد سمع صوت نفسها اللي انتظم … واتنهد بحب …. بحبك يا نور …. وقفل المكالمه … وشاف انها احلى مكالمه جاتله في حياته … وسرح ف نور من تاني لحد ما غمض عينيه ونام
———بقلمى Mariem Nasar
مريم : نايمه على السرير … ودموعها نازله وسرحانه … وفاقت من افكارها على باب الحمام وهو بيتفتح .. وغمضت عينيها بسرعه .. واتنهدت.
آدم : خارج من الحمام .واستغرب الاوضه ضلمه وشغل الاضاءه .. اتفاجئ ب مريم نايمه على طرف السرير واستعدت للنوم …
..خلاص آدم من جواه صعب عليه شكل مريم … وكمان عايزها تاكل .. ومش عارف يعمل ايه.!؟
آدم : واقف قدام التسريحه … وبيراقبها في المرايه… وشاف ان مريم شكلها مخنوق بجد .. وانها كل شويه تتنهد بصعوبه …
آدم : زعلان .. لكن دي مهما كان اميرته وحبيبته … هو جواه مريم وحشاه رغم كل حاجه … واخيرا استسلم . وراح جمب السرير..وقعد على ركبه قدامها وشاف ان مريم كانت معيطه .. وعيونها دبلانه .. وشكلها اتغير من كل اللي حصل … رغم ان دول يومين بس …
آدم : صعب عليه مريم . ورفع ايده على خدها ومسد عليه بحب … لدرجه ان مريم جسمها اتشنج .. وفتحت عينيها .. ولما شافت آدم جمبها قلبها دق ودمعه نزلت من عينيها … لكن الدمعه نزلت من عينيها حرقت قلب ال آدم..
آدم : مسح دمعتها بسرعه .. ومريم اتعدلت . وكمان آدم قام وقعد جمبها على السرير … وعيونهم في عيون بعض … وحصل معاهم حوار بلغة العيون
ان مريم بتتاسف بعينيها بترجي ….. وآدم بيعاتبها انها ازاي تخبي عليه حاجه كبيره زي دي .!؟
مريم : مااستحملتش النظره دي .. وحضنت آدم .. وبكت كتير من غير ولا كلمه … وآدم مغمض عينيه ومسد على شعرها … وكان زعلان لانه مابيحبش يشوف دموع مريم … وكمان اتدايق من نفسه لانه حس ان مريم حاسه بالوحده من غيره …
آدم : اخيرا اتكلم : بس .. بس يا مريم خلاص يقلبي بطلي عياط .. وخرجت من حضنه
مريم : آدم صدقني انا ماقصدش اني اخبي عليك
آدم : بزعل . امال ايه يا مريم .!! انتي عرفتي ان بنتك حصل معاها كده … وامر كبير زي ده .. ووصل كمان للصور …. تقومي تخبي عليا …
مريم : بدموع .. والله يا آدم لما نور حكتلى وقالت اللي حصل … فكرته طيش شباب … وان محمد خلاص اتصرف وضرب الولد ده … وان كده الموضوع خلص … وماقولتش ليك علشان ماتأيذيش الولد ده … او يحصل شوشره في الجامعه … وكمان خفت على مراد . وزين. وعليك .. علشان ما يحصلش اي اذى لحد فيكو … والله العظيم انا ماخبتش عليك لسبب معين … انا فكرت ان الموضوع خلص كده … وان هشام عرف غلطه .. وان نور اكتشفت هشام ده على حقيقته وبعدت عنه …. وكل كلامها ب شهقات ودموع …
آدم : بس طيب بتعيطي ليه دلوقتي ..!؟
مريم : عيطت اكتر علشان .. انت رفضت تسمعنى … وزعلت مني … وخاصمتني يا آدم ..
آدم : مريم .. انا زعلت منك جدااا طبعا .. لان الل حصل ل نور ده ….. وسكت ماكملش مش عايز يقولها ان جزء كبير من الل حصل بسبب انها خبت عليه …
..واتنهد .. مريم ..! انتي لو كنتي قولتلي انا كنت هتصرف .. وكنت هبعد هشام ده بطريقتي … وكمان احنا اتفقنا …. اننا مانخبيش حاجه على بعض .. وانتي اهو … خبيتي عليا … بجد صدمتي كانت كبيره اوي
مريم : بعياط .. انا اسفه يا آدم .. والله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل .. انا اسفه ليك .. وكمان اسفه ل نور …. وعيطت اكتر
آدم : مش مستحمل دموعها .. اخدها في حضنه .. بتتاسفي ليه..!؟ وكمان ليه بتتاسفي ل نور..!؟
مريم ؛ انا ضميري معذبني اوي يا آدم .. انا السبب في اللي حصل لي بنتي ده … انا لو كنت قولتلك مكانش حصل كل ده لبنتي … ولا اتعرضت لخوف . ورعب .. ولا للموقف ده … انا السبب .. انا أم سيئه جدا …. انا وجعت بنتي من غير مااحس
آدم : متدايق من كلامها … بطلي عبط بقى.. انتي أم سيئه انتي ..!!!؟
ده انتي احسن .. واجمل .. أم في العالم … ده انتي صاحبتهم .. قبل ما تكوني امهم .. وكمان انتي احلى زوجه .. واخت .. وصديقه .. وبنت .. في العالم ده كله .. ويستي خلاص .. اللي حصل ده نصيب .. ولو كنتي قولتي قبلها .كان هيحصل .. ولو مكنتيش قولتي . برده كان هيحصل .. لانه قدر ومكتوب .
مريم : خرجت من حضنه .. يعني انت مش زعلان مني .. يا آدم
آدم : مسك وشها بايديه .. انا ما اقدرش ازعل منك يا مريم
مريم : آدم لو سمحت متخاصمنيش تاني .. انا كنت حاسه ان الدنيا كلها جايه عليا وانت مش معايا
آدم : باس جبينها .حبيبتي اسف بس غصب عني. واوعدك اني مش هاعمل كده تاني . لاني انا كمان كنت بعاقب نفسى قبل منك .. وبعدك عنى خلانى لغيت كل الاجتماعات و مركزتش في شغلي .. انا حياتي من غيرك صفر على الشمال … وباس ايديها… حبيبتي اوعديني انك ما تخبيش عليا حاجه تاني.. علشان لو في ايدينا حاجه نعملها .. وتتصرف وننقذ الموقف ..
مريم : حاضر يا حبيبي .. اوعدك ان دي اول واخر مره اخبي عليك حاجه .. وحضنته وكلبشت فيه . وهو كمان حضنها بحب كبير ..
آدم : على فكره انا جعان اوي
مريم : حاضر ثواني هانزل اجهزلك العشا
آدم : وانتي مش هتاكلي معايه .!؟
مريم : احم .. لا ما ليش نفس انا اكلت ومش جعانه
آدم : خلاص ..يبقى انا كمان ماليش نفس واكلت ومش جعان
مريم : ابتسمت .. حاضر .. هتعشى معاك .
آدم : بس داده سعاد نامت ..!
مريم : وايه المشكله .!!؟ انا هانزل اعمل الاكل وقامت من مكانها ..
آدم : زعلان ع مريم . لانه شافها بكت كتير . وحب يدلعها زى زمان ..وجاتله فكره … فاكره اول جوازنا كنا بنجهز الاكل ازاي ..
مريم : ابتسمت .. طبعا دي من اجمل الذكريات
آدم : وذكريات ليه .!؟ احنا فيها .. وقرب على مريم وشالها . وخرج بيها من الاوضه..
مريم : بحرج .. آدم الولاد .. حد منهم يشوفنا
آدم : وايه المشكله … وبعدين ما تقلقيش كلهم في اوضهم وزمانهم نايمين …
. ادم شايل مريم ونازل على السلم .. والابتسامه على وشهم الاتنين .. ونازل ورايح بيها على المطبخ ..
مراد : كان في المطبخ … بيجيب ازازة ميا وطالع … شاف أبوه شايل مريم ورايح عنده على المطبخ …
مراد : ابتسم . وشاف أنهم اتصالحو . ولكن محبش يقطع سحر اللحظه الموجوده بين امه وابوه … وحاول يستخبى … لكن خلاص مش هينفع يطلع من المطبخ …وبسرعه استخبى جوه المطبخ في ركن في مكان صغير … ماحدش هيشوفه لكن كان مراد شايف كل حاجه … وشاف آدم دخل المطبخ ..
آدم : قعد مريم على الترابيزه …وماخلهاش تعمل حاجه .. وآدم الل جهز العشا واتكلموا مع بعض في ذكريات الماضي … وآدم جهز الاكل وقرب من مريم…
.. وكان بياأكلها في بقها …. والوقت بيعدي ومراد كان مستمتع بالحب اللي موجود بينهم … لكن خلاص ما بقاش قادر … رجليه وجعته لان المكان ديق … وقاعد وخايف يحصل تجاوزات بين آدم ومريم … لانه شايف كل حاجه … آدم أآكل مريم …
.. ومريم أآكلت آدم … و كانوا مبسوطين وبيتكلموا مع بعض ….
…مراد للحظه … افتكر ان فونه مش على الصامت وخافت يجيله رساله … او فريحه تتصل … وحاول يخرج فونه من جيب البنطلون . ومسك فون وركز فيه وبيعمله على الصامت … وفجاءه آدم مسكه من قفاه …. وقومه من مكانه ….
مراد : اتخض وقام مع ابوه .. ورفع يديه الاتنين فوق..
آدم : انت بتعمل ايه هنا يالا..!؟
مراد : يادي الكسفه اللي انت فيها يا حازم … ابدا انا انا كنت بشرب ..
آدم : بتشرب .!!! في ركن المطبخ ومستخبي..!؟ كنت بتشرب ايه ياض.!!؟
مراد : احم بشرب ميه يا حاج .. هاكون بشرب ايه يعني …. وبص ل مريم اللي كاتمه الضحكه … ازيك يا مزه
آدم : راح لسعه ع قفاه ..
مراد : اااه ايه يا حاج ايدك تقيله بالراحه. . مش كده .
آدم : انت يالا .. عملي الاسود في حياتي … اسيبك في الفطار تطلعي في العشا..!؟
مراد : نصيب … نصيب ياحاج .. هنعترض على امر ربنا .. وبص تاني على مريم اللي قاعده على الترابيزه هتموت وتضحك … انما ايه الحلاوه دي بس
آدم : اتغاظ اكتر وراح لسعه ع رقبته من الجمب
مراد : اااه تسلم الايادي ياحج . وبص ع مريم جديده البيجامه دى !؟
آدم : اتغاظ اكتر … ومسكه بايديه الاتنين من ياقة التيشرت وعلقه …. انت عايز ايه يلا بالضبط ..!؟ وايه … ماببتحبش تغازل في امك . غير قدامي ..!؟ ياض انا مش عايزه احطك في دماغي ..
مراد : وحد الله ياحج آدم .. وحد الله …انا عملت ايه بس .!؟ انا كنت في المطبخ بجيب ازازه ميه وشوفتك .. وبص على مريم و شوفتك وانت شايل القمر ده… قولت بلاااااش يا مراد … بلاااااش يحبيبي تقطع اللحظه الحلوه دي ….. لقيتك جاي على المطبخ … قومت استخبيت … يعني انت يا حاج اللي جاي عليا … مش انا اللي جاي عليك … وبص ل مريم … ولا ايه يا مريوم مش كلامي منطقي والنبي .!؟
مريم : مبتسمه من الأعداء الل قدامها … منطقي طبعا يا حبيبي …
آدم : بص ل مريم بغيظ …. ومريم كتمت الضحكه وسكتت …
آدم : بصلهم بغيظ ..
مراد : بص ل مريم .. يا ريت تقوليله يسيبني .. هيبتى بتروح يا مريوم ..ورقصلها حواجبه وغمز ..
آدم : وصل لقمة غضبه وغيظه.. من ابنه …
مريم : مش قادره .. هههههههه حبيبي خلاص سيبه هو اكيد ما يقصدش
مراد : بهيام وغرام . هيييح … اه والله فعلا انا ماقصدش
آدم : صك . على اسنانه .. وقرب من ودن مراد .
اوعا تكون فاكر اني نسيت اللي انت عملته .. وانك قولت لامك على حوار السكرتيره . وجبتهالى ع الشركه … لاء …. وحياه امك اللي انت بتنافسني فيها دي … ما هاعديهالك بالساهل يابن العدوي … وهتشوف بقى ابوك هيعمل ايه … وهوريك انا بقى اللعب على اصوله … واصبر عليا .. التقيل لسه ماجاش .. وبعد عنه وحط ايده على كتفه … فعلا عندك حق ياحبيبتي مراد مايقصدش .. مش كده يا …. مراد !؟
مراد : بلع ريقه بصعوبه .. وخاف من ابوه ..ومردش
مريم كاتمه الضحكه …….
آدم : ايه.!!؟ ما لك ياروميو سكت ليه .!!؟ اجيبلك ميا ….. ت ..تشرب !؟.
مراد : ها .!!!! لاء شكرا .. احم انا .. انا طالع انام تصبحوا على خير .. ومراد مشي من قدامهم ..
مريم : هههههههه انت مش معقول يا آدم
آدم : بغيظ واد ابن كلب.. ناططلي في كل اكله .
مريم : ههههههه مراد ..!؟ ده مراد .. ده حبيب….. ومكملتش … من نظرة آدم … احم ابنك برده وبعدين ما تقولش عليه كده ولا تشتمه لو سمحت… علشان بجد هازعل منك …
آدم : بنرفزه .. طيب ياختي تعالي انتي كمان .. وشالها وطالع بيها على السلم … مش عارف انا ايه الحظ ده … واد مستفز …
مريم : هههههههههههه
آدم : بطلي تضحكي .. علشان ما تغباش عليكي انتي كمان
مريم : هههههههه … احم وسكتت سوري. سوري
آدم : دخل بيها الاوضه. ونزلها .. لكن هو لسه متدايق من عدوه اللدود..
مريم : حطت راسها على صدره بحب .. حبيبي انت عارف انه مراد بيحبك .. وهو بيحب يزاولك مش اكتر والله … ده ما بيستحملش عليك حاجه .
آدم : ومريم ف حضنه بيضعف . ضمها واتنهد .. عارف يحبيبتي وانا كمان بحبه … بس عيل ابن كلب اوي .
مريم : وبعدين بقى … لو سمحت . قولت ماتشتمهوش .. هازعل بجد .. ولا انت بقى عايزنى ازعل ..!؟وقالتها بدلع .
آدم : وانا ما يهونش عليا زعلك يا قلبي . وباس جبهتها بحب ..
مريم : حبيبى . يلا بقى علشان ننام .. انا من امبارح مش عارفه انام ..
آدم : ومين سمعك يا قلبي .. انا هموت واخدك في حضني وانام ..
مريم : بزعل حقيقى . بعد الشر عنك يا آدم .. اوعا تقول كده تاني ربنا يخليك لينا … ويديمك ف حياتنا
آدم : باسها من شفايفها . ويديمك ف قلبى . وحياتى ..
مريم . ابتسمت … وسكتت . وبعدها احم… على فكره ..! انا نمت في حضنك امبارح.
آدم : عارف بس ماكنش قد كده .!! علشان انا ماحضنتكيش ل قلبي وباس على راسها .. حقك عليا وما تزعليش مني ..
مريم : حقك عليا انا … وانا اسفه اني زعلتك من غير قصد مني ..
آدم اخدها ونيمها على السرير وغطاها .. ونام جمبها واخدها في حضنه ونامو على طول
——-بقلمى Mariem Nasar
تاني يوم في الجامعه
————————–
ريتال : قاعده وكانت لابسه حجاب اسود .. لانها عرفت .. ان زين بيحب اللون الاسود عليها .. وكانت مستنياه علشان يراجع معاها …واخيرا شافت زين جاي عليها ….اتوترت كتير وفركت ف ايديها ..
زين : بابتسامه.. صباح الخير يا ريتال..
ريتال : احم . صباح الخير ..حضرتك ..
زين :سحب الكرسي . وقعد .حضرتك !؟ الظاهر اننا هنخلص المنهج مع بعض .. وانتي لسه بتقولي حضرتك دي
ريتال : ابتسمت .. اسفه بس غصب عني .. اكيد هتعود
زين : اكيد هتتعودي .. بس من غير أسفه ..
. المهم انت فطرتي…!؟
ريتال : ايوه فطرت في البيت قبل ما انزل على الجامعه .
زين : طيب ايه رايك بقى نبدأ مراجعه ..!؟
ريتال : اوكي يلا .
زين : قعد اكتر من ساعه يراجع ل ريتال اللي متوتره . ونص الكلام بيطير منها .. لكن زين ماسبهاش .. غير لما فهمت قواعد الماده … وكان بيسرق نظرات ل ملامح وشها الجميله ….
…وكمان ريتال بتحب لون عيون زين قوي .. وكمان كل حاجه فيه … لكن متوتره وخايفه تبص عليه … علشان مايخدش باله …
..وزين . كمان اخد باله من الحجاب .. اللي روتي لابساه .. وحس انه مبسوط … لان دي اشاره كويسه … وانه قالها انه بيحب الحجاب الاسود عليها … هي تاني يوم لبسته ع طول … وخلصوا الماده اخيرا… وماسكه الفون في ايديها
ريتال : ياااه … اخيرا فهمت …
زين : طيب كويس.. انا عايزك بقى تشدي حيلك كده .. وتجيبي مجموع كويس ..
ريتال : ان شاء الله.. بجد انا بشكر حضرتك جدا .
زين : سحب الكرسي جمبها : ريتال ..
ريتال : بتوتر . لان زين جنبها بالظبط احم .. ن ..نعم
زين : قولي زين
ريتال :……….
زين : ريتال قولى زين …
ريتال :بحرج .. احم … زين..
زين : زين
ريتال : احم … زين
زين : شاطره . انا بقى عايزك على طول … بعد كل مراجعه … تجيبي ورقه وقلم وتكتبي فيها زين 20 مره … اتفقنا .
ريتال : هههههههه
زين .: شاف ضحكتها عن قرب .وقلبه دق : ريتال ضحكتك حلوه قوي …
ريتال : احم .. ميرسي يازين
زين : شايف ان ده وقته ريتال..
ريتال : نعم .
زين : الحجاب جميل جدا عليكي.. وخصوصا الغوامق
ريتال : بحرج . ورقه. ميرسي جدا لحض……يا زين
زين : خلاص مش قادر لما سمع اسمه برقه .. ريتال..
ريتال : نعم ..
زين : انا بحبك ..
ريتال : قلبها دق بسرررعه كبيره … واتوترت. والفون وقع من ايديها … والاوراق طارت وكل حاجه والكتب …و بتاخد نفسها بالعافيه … وحاسه انها هيغمى عليها …. زين مش عارف يعمل ايه .!؟
يلم ايه ولا ايه .. لم الاوراق من على الارض وشال الفون بتاع ريتال .. وكمان شنطتها .. والاقلام وبص على ريتال اللي قاعده على الكرسي و حاطه ايديها على صدرها .. وبتتنفس بسرعه . وخاف جدا عليها … والبنات في الجامعه… شافو ريتال واغلب الطالبات .. راحو عندها يشوفوا مالها …
واحده راحت ل زين .. حضرتك انت عملت فيها ايه ..!؟
زين : عملت فيها ايه ..!؟ والله ما عملت حاجه..
البنت : انا شايفاك من بدري قاعد معاها …ودلوقتي البنت هيغمى عليها .. تقدر تقولي انت عملت ايه..!؟
زين : برخامه .. حضرتك انا معملتش حاجه انا يادوبك اعترفتلها اني بحبها وكان صوته عالي ..
البنات كلهم ابتسموا وفوقو ريتال . واحده منهم فوقي . فوقي كده .. بصراحه يا بختك … الواد مز قوي ..
.وواحده تانيه . اعترفلك بحبه يا خايبه .. تقومي تعملي كده .. انا لو مكانك كنت اتشعلق في رقبته وكمان انا اللي كنت هاتقدمله . وريتال بدات تستوعب . وكان وشها احمر جدآ.. واتعدلت على الكرسي … والبنات جابولها ميا ..
وزين .واقف بعيد عن البنات علشان ما ينفعش يقف وسطيهم . ولكن كان خايف على ريتال جدا .. وكمان شاف انه استعجل …
البنات مشيو بعد مااطمنو علي ريتال .. وريتال قاعده مكانها … زين راح قعد جمبها ..ريتال ….ريتال …مالك ..!؟
ريتال : احم .. و صوتها مش طالع …
زين : اهدى … ريتال !! انا اسف .!!! انا اسف بجد .. انا حسيت اني لازم اقولك على اللي جوايا … بس اكتشفت انى استعجلت … وبزعل حقيقي … ريتال انا بجد اسف … لاني حسيت اني لما قولتلك بحبك كان هيجيلك ساكته قلبيه ولا حاجه …
ريتال : غصب عنها ابتسمت
زين : ابتسم : انت كويسه دلوقتى
ريتال : بحرج .. ايوه كويسه
زين : يعني مش زعلانه مني
ريتال : هزت راسها بي لاء
زين : بصيص امل .. قدامه وفرح … يعني بجد مش زعلانه . لاني ضميري مأنبنى وحاسس انك تعبتى بسببى . وكفايه الأوراق الل طارت ف كل حته ..
ريتال : حست انها لازم تبطل تتوتر .. و تسمع كلام مامتها .. والا هتخسر كتير .. احم وهي في واحده هتزعل من حبيبها .
. ووشها اتحول جمرة نار ..و قامت من مكانها بسرعه .. عن اذنك هاروح الحمام حاسه اني عايزه اغسل وشي .
زين : ب فرحه وسعاده .. ان ريتال اخيرا نطقت حتى لو ما قالتش بحبك .. بس المهم انها نطقت ..
وقالها : اتفضلي .. وانا هستناكى هنا ..علشان اوصلك
ريتال مشيت من غير ما ترد عليه …. وهي ماشيه زين بيحبني … زين بيحبني … زين بيحبني ….
وزين ماسك فون ريتال .. والاوراق وقاعد فرحان وحاسس انه اسعد واحد في العالم … لانه تخطي اهم مرحله في حياته … واللي هي اعترافه ل حبيبته انه بيحبها
———بقلمى Mariem Nasar
رينو قاعده في الفصل جمب رودي … ومركزين مع الميس وهي بتشرح..
رودي : بدات تتالم .. اااه
رينو : مالك يا زفته ..!؟
رودي : مش عارفه يا رينو جمبي بيوجعني قوي .
رينو : بصوت واطي … طفحتي ايه تاني ياطفسه.انا عارفاكي. كلبة اكل من بره انتي.
رودي : والله من آخر مره ما اكلت حاجه .. وبعدين بقولك جمبي .. جمبي اللي بيوجعني يا غبيه ااه
رينو : انا مش قولتلك لازم تكشفي . دي مش اول مره تقوليلي جمبك بيوجعك…
رودي : اممممم ااااه ياستي انا باخد مسكن وبعدها بتحسن …. انا هاقوم استأذن اروح الحمام . واخد المسكن ..
رينو : طيب خلي بالك .. ويا ريت تروحي تكشفي.. ولو مش قادره تنزلي لوحدك . انا هنزل معاكى ..
رودي : ااه بألم .. ان شاء الله هبقى اكشف .. وخليكى . انا هنزل بسرعه وهرجع .. وقامت من مكانها .. ولسه هستأذن من الميس .. رودي جمبها كان بيتقطع اااااااااااه وصرخت وكل الفصل .. والميس اتخضو.. على رودي …
ورينو ..خافت ع صاحبتها وعيطت ..رووردى ..روودى م..مالك يارودى..
رودي : اممم ااااه اه الحقيني يا لارين … الحقيني….بموت ااااه
الميس خرجت وبعض الطالبات علشان يتصلوا بالاسعاف …
رينو بتعيط .. واتصلت ع والد رودي من فون رودى . مفيش شبكه …. اعمل ايه ….. اعمل ايه فهد… فهد …
..رينو طلعت فونها… واتصلت على فهد….
فارس : قاعد في الاوضه بيراجع ..ومراحش الجامعه النهارده … وسمع صوت فون جاي من بره … ايه ده ..!؟ صوت فون فهد ..هو جه من الجامعه بدرى ولا ايه !!؟
وبعدها الفون فصل ورن تاني …. فارس يوووه تلاقيه في الحمام … وخرج وشاف فون فهد على الشاحن في الصاله …ورنا خارجه من المطبخ علشان تشوف مين بيرن .. شافت فارس خارج ….فارس شوف مين اللي بيتصل على تليفون اخوك فهد .. لان فهد راح الجامعه ونسي ياخظ فونه معاه ..
فارس : حاضر يا ماما .. والرنه فصلت والفون بالبصمه … وقال فصل خلاص وراجع على اوضته الفون رن تاني ورجع يشوف مين … وشاف رقم رينو ومكنش عايز يرد .. لكن في الاخر رد ..
… الو …
رينو : الحقني يا فهد …
فارس : بتوتر .. لارين !؟ في ايه ..وبعيطى ليه !؟
رينو ؛ مش مركزه في الصوت … الحقني يافهد .. رودي تعبانه قوي … وحاسه انها هتموت يا فهد الحقني..
فارس : لارين .. انا فارس .. مش فهد ..
رينو : بدموع واحراج… انا اسفه يا فارس شكلي اتصلت عليك بالغلط ..
فارس : لا .. يا لارين ده فون فهد . هو نسي ياخده وهو خارج ع الجامعه .. المهم انتى بتعيطى ليه !؟
رينو : عيطت اعمل ايه دلوقتى .. انا صاحبتي تعبانه قوي اط.. اعمل ايه وباباها في الشركه بتاعته ومش بيرد .. فارس .!!! اعمل حاجه لو سمحت.
فارس : اول مره يتعرض لموقف زي ده … طيب اهدي قوليلي عنوان مدرستك ايه .. وانا هاجيلك
رينو : عطتله عنوان المدرسه وكمان الفصل..
وفارس : قال ل رنا واخد فون فهد معاه .. علشان رينو تتصل عليه .. لان فارس مش مسجل رقمها وخرج من الفيلا جري … وركب العربيه وساق بسرعه ومش عارف يتصرف ازاي … واخيرا وصل المدرسه وكان لسه الاسعاف ما وصلش…. فارس دخل يسال على فصل رينو … ووصل اخيرا …
. رينو شافته وجريت عليه … فارس … فارس الحمد لله انك جيت بسرعه … الاسعاف لسه ما وصلش …. ورودي تعبانه قوي .. والمسكن معملش حاجه…
فارس : اهدى يا لارين . ان شاء الله خير . هي فين!؟ انا سامع صوت صريخ .. بس مش شايفها ..
رينو : هناك عند مجموعه البنات دي ..
فارس : داخل مع رينو .. والبنات قاموا من جمب رودي اللي ماسكه جمبها وخلاص هتموت من الوجع …
فارس : احم يا انسه قومى معايا …
رودي : بتصرخ ومش حاسه بحاجه ولا المسكن عمل حاجه …
فارس : مش عارف يعمل ايه لكن حاول يتصرف وقرب من رودي وشالها
وهو متوتر … لكن رودي مغمضه عينيها وبتصرخ ودموعها نازله ..
فارس : نزل بيها ورينو وراه .. ووصلوا العربيه … ونزل رودي بالراحه … ورينو ركبت الاول .. وفارس حاول يقعد رودي جمبها … وفارس كان متلخبط وقفل الباب …
وركب وساق بسرعه . وطلع على مستشفى النور … بتاعه محمد ..
( حد اخد باله من اسم المستشفى)
فارس سايق وكل شويه يبص على رودي من المرايا …وقال .. لارين هي الانسه بتصوت كده ليه!!؟
هي عندها ايه ..!؟
رينو : بدموع .. مش عارفه يا فارس .. هي بقالها فتره بتشتكي من جمبها .. وكنت باقولها تكشف …بس هي كسلت…
فارس : ايوه .. ايوه اعتقد انها الزايده
رينو : ياخبر ..الزايده .!!
فارس : اهدي يا لارين . ما فيش حاجه .. الزايده دي سهله جدا .. وما فيش منها خطر .. وبعدين انا باقول تخمين .. لسه مش عارفين هي عندها ايه بالضبط ..
رينو : ربنا يسترها …هي اخدت مسكن وان شاء الله خير . هي بدءت تهدى . ظى كانت بتصرخ اكتر من كده ..
فارس : ان شاء الله خير … وبعد فتره .. رودي هديت شويه .. لكن المغص بيروح .ويجي …
.واخيرا فارس وصل المستشفى .. و نازل بسرعه وفتح الباب ..
رودي : فتحت عينيها وبصت على رينو .. اللي بتعيط وماخدتش بالها من فارس …
رينو : يلا يا رودي .. تعالى وصلنا هننزل خلاص متقلقيش ياحبيبتي
فارس : فتح الباب .. وقرب منها ..وكان لسه هيشيلها وبيقرب منها …رودي شافته …!!!
رودي : يخرب بيتك .. انت عسل كده ليه … هو في حلاوتك كده … اااااه يا بطني . وبصلته .. انت حلوو اوى
فارس : اتصدم … وكمان رينو .. اللي حطت ايديها على جابهتها بنفاذ صبر من صاحبتها …
رينو : رووووودي . انتي في ايه !؟ ولا ايه !؟
رودي : ااااه يا بطني مش قادره … الواد ده حلو قوي يا روينوووو . ااااااه وبصتله …. هو انت عسل قوي كده ليه !!؟؟؟؟؟ ….. ودخلت في نوبه المغص من تاني وصرخت كتير …
..وفارس شاف انها بتقول اي كلام وخلاص .. علشان تعبانه وقرب منها وشالها بسرعه .. ودخل بيها المستشفى .. ومن صوت صريخها الدكتوره جت بسرعه .. ودخلوها غرفه الكشف
فارس : حس ان قلقان ….
فارس : ايه ده انا قلقان كده ليه ..!؟
لارين : طلعت فونها برعشه ف ايديها ..واتصلت على محمد … ومحمد رد عليها وجالها جرى ..
.ورينو : حكيتله كل حاجه .. ومحمد راح بنفسه وكشف على رودي .. وفعلا كانت الزايده ..
وقال : رينو : صحبتك لازم تعمل العمليه .
محمد : اتصل على نور .. وردت عليه … وقالها ان في عمليه كمان ساعه لو تحب تحضر …
نور : وافقت بسرعه .. واتصلت على باباها.ووافق لبست ونزلت بسرعه وطلبت من مراد انه يوصلها …
وبعد كدا ..فون رودي رن … وكان ابوها … وردت عليه وقالتله كل حاجه … وقالها انه جاي حالا..
ومحمد كلم . والد رودي في الفون .. وقاله ان مفيش وقت .. لو اتاخرنا اكتر من كده الزايده هتنفجر .. وابوها قاله اعمل اي حاجه .. اعمل اللي تشوفه صح … المهم بنتي تكون بخير … وقفل
وفعلا محمد طلب ان غرفه العمليات تجهز .. ودخلو .رودى العمليات . ورينو بتعيط . وفارس واقف ومش عارف يعمل ايه … . مراد وصل نور اخيرا ورجع … . رينو اتصلت ع باباها . ومامتها . وعرفتهم . وكمان طمنتهم أن محمد . وفارس. .وكمان نور . موجودين معاها …
. محمد بدأ في العمليه … ونور دخلت متأخره .. لكن وقفت جمبه وفهمت واستوعبت . وكمان ركزت وبعد فتره .. الحمد لله العمليه تمت على خير
رينو . و فارس . ووالد رودي . منتظرين وكلهم قلقانين ..
فارس كان عايز يروح لكن شاف ان من الذوق يطمن عليها .. وكمان يوصل لارين علشان خاطر فهد ما يزعلش منه ويتعصب عليه. ورنا اتصلت عليه تطمن..
. واخيرا … محمد ونور .. خرجو .. وطمنوهم على . رودي ..
رينو : جريت في حضن نور وطمنتها ان رودي هتبقى تمام … وكمان والد رودي ..شكر رينو جدا وشكر فارس … لانه يعتبر هو اللي انقذ بنته … ووصلها في الوقت المناسب .. وفارس قاله انه ماعملش غير واجبه ..
محمد استأذن واتحرك ونور جمبه .. وبصت على ايده
نور : محمد
محمد : نعم يا نور ..!؟
نور : انت ماخيطتش جرحك امبارح .!؟
محمد : ابتسم من اهتمامها … لاء .. لانه خلاص ماينفعش .. عدى وقت كتير جدا يا دكتوره … وبعدين ده جرح صغير جدا .. مش مستاهل خياطه …كلها يومين ويروح
نور : طيب تعالى علشان اغيرلك على الجرح في المكتب …
محمد : حاسس انه مبسوط من اهتمام نور .
محمد : قاعد على الكنبه في المكتب ونور قاعده جمبه وطهرت الجرح …
.. وكان محمد عيونه متركزه على نور
..ونور : متوتره من قربها من محمد .. ولكن حست انها لازم تاخذ خطوه
نور : محمد …
محمد : بحب . نعم يا نور ..
نور : احم .. ع فكره . انا نسيت اشكرك . امبارح ع الل انت عملته معايه ..
محمد : تشكرينى .!؟ تشكرينى ع ايه !؟ وايه الل انا عملته معاكى !؟
نور : انت عملت معايه حجات كتير أوى . وكمان انت انقذتنى . من خطر كبير . بجد بجد. شكرا
محمد : نور . انا معملتش حاجه . وده واجبى . انا وعدتك من وانتى صغيره انى هفضل جمبك . وهحافظ عليكى . ومش هسمح لاى ضرر يمسك
نور : مسكت … ايد محمد … الل جسمه اتشنج من لمستها وهي بتحط الشاش …
.محمد مغمض عينيه وسرحان ف لمستها
نور : بصت عليه وشافته مغمض عينيه …
نور : جمعت قوتها ..محمد ..
محمد : رد وهو مغمض . امممم
نور : انا .. بحبك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها)
لقراءة الجزء الأول من الرواية اضغط على (رواية جريمة عشق)