رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد صقر
رواية لأجلك فعلت ذلك البارت الخامس
رواية لأجلك فعلت ذلك الجزء الخامس
رواية لأجلك فعلت ذلك الحلقة الخامسة
: زي ما أنت كنت السبب فى أنه يتشال من جوايا رحمي والحاجة الوحيدة اللي هتحسسنى أنى ست هخليك تخسر اكتر شخص بتحبه وعايش عشانه والحاجة الأغلى فى حياتك وهى أنا يا يوسف ……..
وبعد عدة أيام كان الز**رنيخ فى أيد غالية والدكتورة صحبتها بلغتها أن الدواء ده بيجى من بره البلد وان الجرعة اللي معها تقدر تم**وت فيل إلا مكنش بنى آدم أخدت غالية الدواء بعدم اكتراث وكأنها مش رايحة تأذي نفسها..
أخذته بكل جبروت عكس كل حاجه هى حست وبتحس بيها فضلت الأيام تعدى وغالية منتظمة على الز**رنيخ وبتاخده بأنتظام شديد كانت بتظهر عليها أعراض التعب والوجع من دوخة شديدة وأحيانا شلل كانت بتحس أنها مش قادرة تقوم من مكانها …
وأخذت إجازة مفتوحة من المستشفى وقعدت فى البيت يوسف لاحظ عليها التعب الشديد بس كانت عارفه أنها تقدر تخبئ عليه وكانت بتقول أى مبرر فاضي وأنها بقالها فترة تعبانة وان تغير الجو أثر عليها وهو كان بيصدق كلامها لحد ما جاه اليوم اللي تعبت فيه لدرجة الم**وت كانت حاسه أن روحها بتطلع من جسمها فضلت تصر**خ من كتر الوجع ونادت على يوسف لحد ما جاه وشالها وراح بيها المستشفي وعرف الحقيقة الكاملة وأنها حصلها خلل مفاجئ فى جهازها العصبي بسبب الزر**نيخ وبقي شبه واقف …..
End flashback
فاقت غالية على صوت يوسف : قومي يا غالية عشان تاخدى الدواء
حاولت تقوم بخفة ومسكت الورقة وكتبت عليها :دواء أى ده انا مش هاخد دواء لأى حاجة … وفضلت تجاهد عشان تبعد عنه برهبة وخوف وإصرار فى نفس الوقت …
أخد يوسف الورقة والقلم منها ورمهم بعيد عنها بعصبية وفتح بؤها بالعافية ووحطلها الدواء فى بؤها بالغصب ادها الدواء وفى نفس الوقت جذبها لحضنه أما غالية عيطت بحسرة وألم على اللي هى فيه ووصلتله معه …
حاولت تلف أيدها على كتفه وتحضنه وبعد محاولات كتير منها حضنته وفضلت تتنهد فى حضنه لحد ما غلبها النوم وهى على وضعها كده جواه ضلوعه …..
عدلها يوسف فى نومتها وكل اللي على لسانها وكانت بتقوله بتأتأ وكلامات غير مفهومة : ليه يا يوسف عملت فيا كده … أنا مش هبقى أم تانى يا يوسف … حرمتينى من حقي يا يوسف ….
ملس على خدها بحنان العوالم وهتف بدموع : مش أنا السبب فى شيلت رحمِك يا غالية …
أنا عمرى ما أذيكى يا غالية … أنتى كنتى مريضة بسرطان فى الرحم … البيبى اللي كان فى بطنك كان هيبقى مشوه وكان لازم رحِمك يتشال عشان تعرفى تعيشى ويتعملوا مع الورم لانه كان خبيث يا غالية …. أنتى أمي وعيلتي … من ساعة ما طلعنا أنا وأنتى من الملجأ !!!؟؟
أنتى كنتى مريضة سرطان يا غالية سمحينى مش أنا…..
و أنا صحيح س**قط البيبى بسبب خوفي أنى اسيبه واموت وفى الآخر يفضل هو الشارع زي ما أهلى سابونى ومشيوا وصفيت أنا فى الشارع حتى أنتى يا غالية بس الفرق بين وبينك أنك اتعودتى أما أنا لسه ومش هتعود ….. !!؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأجلك فعلت ذلك)