رواية حياه الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق الجندي
رواية حياه الفصل البارت الثامن عشر
رواية حياه الفصل الجزء الثامن عشر
رواية حياه الفصل الحلقة الثامنة عشر
“جلست وحدها ليلا بعد أن نام الجميع تنظر فى السقف وعيناها تزرف الدموع_معقول يارب كل ده كدب معقول كنت عاميه أوى كده يعنى مكنش بيحبنى وكنت مجرد فترة فى حياته طب ليه وهمنى أنه بيحبنى ليه خدعنى كده انا حبيته وخوفت عليه وأخلصتله وفى النهايه كسرنى يرضيك ده يارب قوينى وكون جمبى أنا الكل أتخلى عنى ومليش غيرك ساعدنى والنبى يارب”ظلت تبكى حتى غلبها النوم وفى تمام التاسعة أرتدت فستان أسود وحجاب أسود وخرجت_اخيرا خرجتى من أوضتك أيوه كده يلا نفطر سوا_لاشكرا ياماما أنا خارجة_ع فين يابنتى_مشوار كده لما أرجع هقولك”رن هاتف ساميه فتوترت_ده زين
ردى عليه_مش عايزه اسمع صوته”ردت ساميه وفتحت السماعة الخارجيه_آلو_اذيك يا أمى_بخير يازين اذيك_مش كويس طمنينى ع حياة عامله ايه_بصراحة مش فاهمه ازاى خايف عليها كده وازاى اجوزت عليها_والله غصب عنى وأنا بحبها جدا”أغلقت حياة الهاتف بغضب_اوعى تصدقيه ده كداب انا ماشيه”نزلت مسرعة وأختبأت تحت السلم ووضعت يدها على فمها وظلت تبكى بشدة_والله لأدفعك التمن غالى”مسحت دموعها وبعد ساعه دخلت مكتب محاماة_صباح الخير_صباح النور يافندم_لوسمحتى عايزه اقابل الأستاذ فى قضيه_قضيه ايه_طلاق.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياه)