رواية أسيرة الفارس الفصل السادس 6 بقلم سلمى السيد
رواية أسيرة الفارس البارت السادس
رواية أسيرة الفارس الجزء السادس
رواية أسيرة الفارس الحلقة السادسة
سالي أكتفت بالإبتسامة و الخوف كان مالي قلبها ، و تميم قعد معاها شوية كمان و سابها تنام و خرج هو ، و في الوقت دا برق كان قاعد في جناحه هيموت من غيظه و طمعه ، و قال لنفسه بشر : أقسم بالله مهخليه يتهني بيها ، و قبل الأسبوع الجاي و قبل ما تكون مراته سالي حكم الإعد*ام هيتنفذ فيها بأمر من تميم ، كان نفسي تبقي بتاعتي يا سالي بس قهرة تميم قدام عيوني أمتع .
فضل رايح جاي في الأوضة بيفكر في كل الطرق الي ممكن تأ*ذيهم ، جتله فكرة و فضل يفكر فيها ، و خد نفس عميق و خرجه بهدوء و نده علي الحارس الشخصي بتاعه ، و الحارس دخل و قال بطاعة : أؤمرني يا سمو الأمير .
برق : هي الأميرة سالي في جناحها و لا في جناح الملك تميم ؟؟؟ .
الحارس : في جناح الملك تميم ، و قال إنها مش هتخرج من الجناح خالص لحد يوم جوازهم .
برق بإبتسامة خبث : كويس جدآ ، و طبعآ أوراق و تخطيطات الحرب في جناح تميم صح ؟؟ .
الحارس : صح .
برق : طيب أبعتلي ناردين .
الحارس عقد حاحبيه و قال : ناردين !!!!! ، الجارية دي حضرتك طردتها من القصر من بدري جدآ .
برق : و عاوزها دلوقتي ، في خلال ساعتين تكون قدامي .
الحارس : أمرك .
برق زي ما هو عمال يفكر و يجمع و يربط أحداث في دماغه بطريقة شرانية ، أما ناردين دي ف كانت جارية متخصصة لخدمة برق ، الجارية دي كانت بتحب برق و كانت بتحاول بكل الطرق الكويسة إنها تخليه يحبها ، لاكن برق قلبه قاسي و شخص حقود و قلبه حجر و عمره ما حب حد ، و لما عرف بحبها ليه رفضها و أهانها جامد و الي هو ازاي جارية زيك ملهاش قيمة تحب أمير من السلالة الحاكمة زيي ، و طردها من القصر ، و بعد ساعتين و ربع بالظبط كان باب جناح برق بيخبط و كان الحارس ،
دخل و قال لبرق إن ناردين واقفة برا ، وبرق قاله يدخلها و يسبهم لوحدهم ، ناردين دخلت و هي حاطة وشها في الأرض إحترامآ للأمير و أدتله التحية و وقفت في صمت ، برق كان بعيد عنها و قرب بخطواته منها و رفع وشها بإيده و قال بخبث و كدب : وحشني وجودك معايا .
ناردين بصتله بعقد حاجبيها و بإستغراب و قالت : سمو الأمير أنت طردتني من القصر ، و أهانتني جامد ، و جاي بعد شهور تقولي وحشني وجودك معايا !!!! ، مش فاهمه .
برق أتنهد و قال بكدب : كنت غلطان يا ناردين ، الغرور و التكبر كانوا ماليين قلبي ، منكرش إني كنت معجب بيكي بس غروري في نفسي كان أكبر من إعجابي بيكي ، و لما طردتك ندمت و طول الشهور دي نفسي أقولك تيجي بس مكنتش عارف هوريكي وشي ازاي بعد كل الي عملته فيكي .
ناردين بعدم تصديق : لنفرض إنك صادق يا سمو الأمير ، جبتني ليه بردو مش فاهمه ؟؟؟ .
برق بتمثيل الدموع : عشان أنا بحبك و عاوزك تكوني معايا ، صدقيني أنا مش بكرهك و لا عمري كرهتك ، بس زي ما قولتلك غروري كان عاميني ، لاكن دلوقتي ندمت ، و عاوز أتجوزك .
ناردين أتأثرت من دموعه و بدأت تصدقه لإنها ما زالت بتحبه رغم كل الي عمله فيها (معندهاش كرامة أقسم بالله ، المهم 😂😂) ، أبتسمت بدموع و كأنها ما صدقت إنه حبها ، برق شخصيته أكبر من كلمة قذر مليون مرة ، أستغل حبها ليه و مسك وشها بين كفوف إيده ، و بصلها بنظرات حب مزيفة ، و كان لسه هيقرب منها لاكن هي بعدت بسرعة و بخوف و قالت : أنت مش قولت إنك هتتجوزني ؟! .
برق بتمثيل : أيوه طبعآ هتجوزك ، بس بعدتي ليه ؟؟ .
ناردين : عشان مفيش ، الدين ميسمحش بكده غير لما أكون مراتك علي سنة الله و رسوله .
برق قلب وشه لملامحه الحقيقية و قال : بس أنتي جارية عندي .
ناردين بقوة : و الدين مبيفرفش بين الجارية و الأميرة و الملكة و السلطانة ، الدين بيمشي علي الكل ، كلنا واحد و مفيش فرق بينا ، و ماشيين بحكم الدين مش بحكم إني فقيرة و أنت الأمير و من حقك تعمل فيا الي أنت عاوزه ، أنا جارية عندك اه ، بس مش معني إني جارية يبقي تعمل الي أنت عاوزه ، دا لو حصل هيبقي اسمه ز*نا ، و حساب الي بيعمله عند ربنا كبير أوي ، و الحب عمره ما كان حرام ، لاكن فيه ناس بتستخدم طرق الحب غلط و بيخلوها حرام و مترضيش ربنا .
برق بتمثيل : خلاص أهدي أنا مكنش قصدي أكيد ، أعتبريني مقولتش حاجة خلاص ، المهم دلوقتي روحي أرتاحي في جناحك ، أنا قولتلهم يظبطوه كويس ، و الساعة ٨ بليل تعالي عشان نتعشي سوي و عشان عاوز أكلمك في موضوع مهم .
ناردين بعقد حاجبيها : موضوع اي ؟؟ .
برق بإبتسامة خبث : هتعرفي لما تيجي .
سالي كانت قاعدة في جناح تميم بتعيط من الي حصل لما أفتكرت كلام برق ليها ، هي عاوزة تقول لتميم الي حصل بس كانت خايفة جدآ من برق لإنه كلامه معاها و الي عمله مكنش يدل علي إنه بيه*دد بس ، مكنتش عارفة تتصرف ازاي ، و كانت خايفة علي تميم جدآ من إنه يموت و بعد موته يحصلها حاجة من برق ، قامت صلت و حاولت تهدي لاكن ما زالت بتعيط .
في جناح برق الساعة ٨ بليل .
ناردين بتساؤل : ها بقي ؟؟ ، اي الموضوع المهم الي أنت عاوزني فيه ؟؟؟ .
برق أتنهد و قال بكدب في كلامه : علاقتي بالملك تميم ابن خالتي مش كويسة الفترة دي ، بيه*ددني دايمآ إن قريب مش هيكون ليا مكان في القصر دا ، و مش بعيد يصدر حكم بإعدا*مي عشان مبقاش خطر علي حكم المملكة ، و أنا عاوز أمسك تميم من إيده الي بتوجعه ، أنا مش عاوز أعمل حاجة تأذ*يه دا بردو ابن خالتي ، بس عاوز أحمي حياتي منه ، عشان مثلآ يوم ما يفكر يأذيني أعرف أحمي نفسي .
ناردين بقلق : طب و أنت عاوزني أعمل اي ؟؟؟ ، هفيدك ازاي ؟؟؟ .
برق بخبث : حبيبة تميم فيه واحد أته*جم عليها و كانت عاوز يقت*لها إمبارح ، و هي دلوقتي في جناح تميم ، الدكتورة بتدخلها الساعة ١٠ بليل تديها أعشاب عشان تعرف تنام لإنها مش عارفة تنام من خوفها ، كل الي أنا عاوزه منك إنك تدخلي جناح تميم مع الدكتورة و كأنك بتساعديها عشان سالي ، الدكتورة مش هتسيب سالي غير لما تنام ، في الوقت دا أنا هبعت حد ينده للدكتورة ليا و كأني بتطمن علي حالة سالي منها ، و أنتي كل الي عليكي هتفتحي درج الأوراق الي في جناح تميم و تاخدي من الورق الي لونه بيچ كذا ورقة ، تلت أربع ورقات مثلآ ، (طلع مادة زي الحبر من شنطة جانبه ) ، و تحطي المادة دي علي صابع سالي و تخليها تبصم علي الأربع ورقات دول ، و تجيلي بالورق دا ، (طلع مادة تانية من نفس الشنطة ) و المادة دي أمسحي بيها أثر الحبر من صابع سالي ، و بس كده .
ناردين بقلق و تردد : طب و أنت هتستفاد اي لما أعمل كده ؟؟ .
برق بكدب : الورق دا مهم يا ناردين و أقدر أمسك تميم من إيده الي بتوجعه بيه .
ناردين : طب و اي علاقة بصمة سالي بالورق دا ؟؟ .
برق و بيلهيها قال بنبرة حنان و حب مزيفة : مش مهم تعرفي سيبك منهم دلوقتي ، المهم أعملي كده عشان مستقبلنا ، لإني مش هعرف أدخل جناح تميم ، تميم مش بيدخل أي راجل الجناح غير بوجوده ، أعملي كده عشان نبقي محافظين علي حياتنا و تميم يبطل يهد*د فيا كل شوية .
ناردين سكتت شوية و كانت بتفكر و قالت بتردد : ماشي موافقة .
برق أبتسملها بخبث و مسك إيديها قبل*ها و قال : حبيبة قلبي ، أمتي بقا نتجوز و تبقي مراتي و كل حاجة ليا .
ناردين أبتسمت إبتسامة مهزوزة و حست إن برق جابها القصر عشان هي الوحيدة الي هتقدر تساعده و مش هتطلع سره ، لاكن خوفها عليه خلاها تنفذ الي قالها عليه .
و بالفعل نفذت كلامه كله و دخلت جناح تميم مع الدكتورة و عملت كل الي قال عليه ، و خدت الورق و راحت ليه و قالتله : أهو .
برق خد منها الورق بإبتسامة إنتصار و قال : مش عارف أشكرك ازاي يا ناردين .
ناردين بقلق : برق أنت مش هتأذ*ي الملك و حبيبته صح ؟! .
برق بتمثيل : لاء طبعاً يا روحي مش هأذ*يهم أكيد .
عدي يومين و فاضل خمس أيام علي فرح سالي و تميم ، و في خلال اليومين دول برق بعت للملك مالك ملك مصاصين الدماء الورق الي جابه من جناح تميم و مختوم ب بصمة صابع سالي ، الورق دا كان فيه نص تخطيط الحرب ، و كان مكتوب فيه معلومات سرية ، و الي يعرف الي مكتوب فيه دا من الخا*ينين هيتسيب بنسبة ٦٠٪ في هزيمة تميم و مملكته كلها ، عدي ٣ أيام و في خلالهم برق بيفكر و يخطط ، و تميم متابع أمور الحرب مع أمور جوازه في نفس الوقت .
لحد ما جه في يوم تميم دخل جناحه متعصب و الغضب ماليه و بص لسالي نظرة مش مفهومة و هي بتقوله في اي ؟! ، مردش عليها و راح ناحية درج الأوراق و ملاقاش أربع ورقات مهمين منهم ، بص لسالي بنظرة إستحقار و قال بنبرة صوت عالية : ليه عملتي كده ؟؟؟؟ .
سالي بعدم فهم قالت بخضة : عملت اي أنا مش فاهمه حاجة ؟! .
تميم بعصبية و صوت عالي : متستعبطيش عليا يا سالي ، لسه من شوية جالنا خبر بتد*مير مدينة كاملة بشعبها في مملكتي و الي عمل كده ملك مصاصين الدماء ، عرف المعلومات الي في الورق ازاي دا السؤال الي سألته لنفسي و كل الوزراء كانوا عاوزين إجابة ، لحد ما ملك مصاصين الدماء بعتلي حارس من عنده معاه نسخة من الورق الأصلي الي كان في الدرج هنا ، و الورق عليه بصمتك يا سمو الأميرة بصمتك ، (كمل بنبرة حزن و دموع ) ليه خونتيني ليه ؟؟؟ ، أنتي أتسببتي في دما*ر مدينة كاملة بشعبها يا سالي ، شعبي بدأ يجيب اللوم عليا بسببك ، ليه ضحكتي عليا ؟؟؟ ، ما كنتي قولي إنك مش بتحبيني و أنا كنت رجعتك أرضك تاني لاكن ليه عملتي كده ؟! .
سالي بعياط : تميم أقسم بالله أنا معملتش كده و لا عمري فكرت إني أخونك ، و أنا بحبك بجد و الله العظيم ، أنا مخونتكش يا تميم .
تميم بعصبية عامية عيونه و دموعه نازلة : أومال بصمتك جت علي الورق ازاي يا سالي ازاي ؟؟!!!! ، أنتي باصمة علي الأربع ورقات بنفسك .
سالي بعياط جامد : مين الي قالك إنها بصمتي ما يمكن تكون بصمة حد تاني ، ليه أنا الي جيت في بالك ؟؟؟ .
تميم بزعيق و دموع : أنتي ناسية إن المفروض كل بصمات الأسرة الحاكمة تكون موجودة في الجناح السري و إنك لما جيتي خدت بصمتك عشان هتبقي مراتي ؟؟؟؟؟ ، لما شوفت الورق قارنته بكل البصمات و طلعت بصمتك أنتي .
سالي بعياط جامد : تميم صدقني و الله العظيم أنا معملتش حاجة و مخونتكش و الله ، أنت ليه مش عاوز تصدقني ؟؟؟؟ .
تميم بزعيق و دموع نازلة : عشان كل الأدلة ضدك ، أنا أول ما عرفت مكنتش مصدق نفسي و مكنتش عاوز أصدق ، راجعت البصمات أكتر من ٢٠ مرة عشان قولت مستحيل إنك تعملي كده و مش عاوز أظلمك ، لاكن طلعتي أنتي ، أنا الي غلطان إني حبيت واحدة زيك كدابة و خدعتني إنها بتحبني عشان تنتقم مني عشان جبتها أرض غير أرضها ، بلعن قلبي إنه جه في يوم و حبك ، الحرب هنخسرها بسبب خيانتك ، و ناس كتير جدآ ماتت بسببك ، مدينة كاملة أتد*مرت بسببك يا سالي ، لو كنتي قولتيلي إنك مش عوزاني كنت رجعتك أرضك تاني و دوست علي قلبي و كان هيبقي أهون عليا من الي حصل دا .
سالي بصدمة و عياط : تميم و الله العظيم أنا مخونتكش و معرفش بصمتي جت علي الورق ازاي ، و ازاي راحت لملك مصاصين الدماء و الله معرفش .
تميم بوجع قال بدموع نازلة : أنتي عارفة عقوبة الي عملتيه دا اي يا سالي ؟؟!! ، عقوبته الإعد*ام ، عقوبة الخيانة الإعدا*م يا سالي ، و أنا ملك عادل و عمري ما خونت عهد مملكتي ، و عمري ما صدمت شعبي فيا ، و عمري ما خالفت القوانيين ، و مش هقدر إني أخالف القواعد و أبقي ملك ظا*لم ، أنتي السبب في حكم إعدا*مك الي هصدره ليكي ، مكنتش متخيل أبدآ إنك تطلعي بالخبث دا كله ، أنا خدت أكبر صدمة في حياتي منك يا سالي ، أنا حبيتك بجد ، عملت كل حاجة حلوة عشانك ، أنا مستاهلش منك الي عملتيه معايا دا .
سالي كانت بتعيط بإنهيار و مش قادرة تستوعب كل الي حصل و مش قادرة تصدق إن الكلام دا خارج من تميم الشخص الوحيد الي حبته من قلبها بجد ، مكنتش عارفة تدافع عن نفسها لإن كل حاجة ضدها ، و فجأة تميم نده علي حراسه بصوت عالي و وجع ، و دخلوا ليه أتنين من الحراس و تميم قال ليهم بوجع و دموع : خدوا سالي علي السجن لحد ما حكم الإعد*ام يتنفذ .
الحراس بصوا لبعض لاكن نفذوا كلامه من غير ما ينطقوا بحرف واحد بس ، و سالي كانت مستسلمة خالص للي بيحصل لإنها مش في إيديها حاجة تعملها ، الحراس خدوها و خرجوا بيها عشان يحطوها في السجن ، أما تميم كان كاتم عياطه و أنفاسه كانت بتتسارع ، لاكن فجأة قعد علي عرشه و إنهار من العياط و الوجع الي حس بيه و صدمته في البنت الوحيدة الي حبها و كان هيتجوزها ، و إنهار أكتر لما تخيل الي حصل للمدينة بأهلها و الدما*ر الي شافوه ، و طبعآ ميعرفش إن سالي مظلومة .
كل الي في القصر عرف بلي حصل دا و الكل كان في حالة صدمة و عدم تصديق إن ازاي سالي تعمل حاجة زي كده .
أما رعد ف سالي كانت صعبانة عليه جدآ و كل الي جه في دماغه نظراتها و خوفها من برق يوم الحاد*ثة ، و شك إن فيه حاجة غلط مش مفهومة ، راح للسجن الي سالي فيه و كان السجن عليه حراسة من برا .
رعد بأمر : أفتح الباب .
الحارس و حاطط وشه في الأرض إحترامآ لرعد قال : أعذرني يا حضرة الوزير ، بس الملك قال محدش يدخل ليها نهائيآ .
رعد بشدة في كلامه و نظرة حادة : و أنا الوزير الأول للمملكة كلها و بقولك أفتح الباب ، و كلام الملك تميم قصده علي الناس العادية الي في القصر مش الوزراء ، أفتح الباب دا .
الحارس أتنهد و قال بطاعة : أمرك .
الحارس فتح الباب و رعد وقف عنده و بص جوا السجن لاقي سالي قاعدة علي الأرض و ضامة ركبتها لصدرها و حاطة دراعتها الأتنين علي ركبتها و دافنه وشها في دراعتها و بتعيط في صمت ، رعد أتنهد و دخل ليها و قال أقفلوا الباب ، و سالي حتي مرفعتش راسها تشوف مين الي دخل ، رعد نزل لمستواها و قعد قدامها علي ركبته و حاول يداري مشاعر التعاطف معاها و قال بشدة رغم شكه بنسبة كبيرة إنها بريئة : ………………. .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس)