رواية حياه الفصل السابع عشر 17 بقلم شروق الجندي
رواية حياه الفصل البارت السابع عشر
رواية حياه الفصل الجزء السابع عشر
رواية حياه الفصل الحلقة السابعة عشر
“خرجب معه أمام الناس وهى فخورة به بعد أن قبل رأسها أمام الجميع كما أرادت وحينما دخلوا غرفتهم ظل صامتا وينظر للسماء من النافذة فأقتربت منه_زين_ايه_مالك_وافقتى ليه وأنتى عارفه أنى بحبها_أبوى غصب عليا”أبتسم بسخريه_لا والله_جصدك ايه_مجصديش حاجه روحى نامى وهملينى لحالى ويكون بعلمك أنتى هتفضلى بت عمى وبس ومدة إكده وتروحى لحال سبيلك أنى منجدرش نخون حياة”خرج من الغرفه وهو يلعن نفسه ويلعن التقاليد أما هى فظلت تبكى حتى الصباح وبعد أسبوع فى شقة والدة حياة كانت تجلس على سريرها فى الظلام فى حالة إكتئاب بدون نوم او طعام دخلت ساميه عليها_مش كفايه حزن يابنتى بقى قومى ياروحى كلى لقمة وأقعدى فى وسط عيالك_مش عايزة_يابنتى مينفعش
كده أنا وعيالك ملناش غيرك أومال فين حياة القوية_قتلنى ياماما وكسرنى”ثم أنهارت فى البكاء وعانقتها سامية بقوة وهى تبكى على حال وحيدتها فدخل ساجد_مالك ياماما”مسحت دموعها_مفيش ياحبيبى_مش بتردى ع عمو زين ليه_وانت ايه عرفك_هو كلمنى وسألنى عنك_احم بصراحة يابنتى هو كل يوم بيكلمنى أنا كمان وشرحلى كل حاجه_يعنى أنتى موافقه على خيانتة ليا ياماما_هو عمو زين خانك!!_ايوه وهطلق منه قريب عشان كرهته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياه)