رواية ملك القاسي الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت السابع عشر
رواية ملك القاسي الجزء السابع عشر
رواية ملك القاسي الحلقة السابعة عشر
وعد أعده في أوضتها… تهديد قاسم مبيرحش من دمغها….. مرعوبه من فكرت أنها هترجع معاه أسكندريه….هيعذبها تاني…
وعد حطت أديها على وشها بعياط : هو بيعمل معايا كده لي….. انا عملتله أي… ده انا أنقذت حياته….. مش عايزه أرجع للضرب والاهانه والتعب تاني….. سبني في حالى بقا…. دأنا أنقذت حياته مرتين…. ده جازاتي……. كنت مفكره أدام نزلت القاهره…. هبعد عن التعب والضرب… وكل حاجه وحشه….خلاص… سبتهم في أسكندريه…
ولاكن هو جه ورايا لغايط هنا….. لدرجادي عايز ينتقم منى؟!……
الباب خبط…
وعد مسحت دموعها : ثانيه واحده
وعد مسحت دموعها كويس…. وخدت نفس عميق…. وخرجته براحه…. بصت
على الباب : أدخل
الجده دخلت بأبتسامه….. أعدت جنبها على السرير : مالك يا حببتي
وعد أبتسمت بتصنع : مالى يا جدتى….أنا تمام أوي
الجده طبطبت على رسها : لو مقولتليش…. هتقولى وتفضفضي مع مين… أحكيلي يا حببتي…. أدهم ضيقك….
وعد هزت رسها لاء….. والحزن مرسوم على وشها….
الجده بأبتسامه: قوليلي بس مين اللى مزعلك…. وانا هخدلك حقك
وعد حضنت جدتها بدموع : جدتى…. متسبنيش لوحدي…. انا بخاف أبعد… مش عايزه أبعد… بعد ما بقيت فحضنك…..
الجده أتخضت من عياطها… بعدت عنها.. وحطت أديها على خدودها : في أي يا وعد….لي بتقولي الكلام ده…
وعد باصه لجدتها…. ومش عارفه تقولها الحقيقه… أو لاء….
بس خلاص…. انا هقولها الحقيقه…. وهى الوحيده اللى هتقدر تساعدنى….
وعد مسحت دموعها….. وبتفرق في أديها بتوتر : جدتى… بصراحه… انا…
قطع كلام وعد.. خبط الباب…
الجده بصت على الباب : أدخل..
أدهم دخل بأبتسامه…لقي دموع وعد على خدها : تاني ياوعد…مش انا وعدتك أنى هكلمه…
وعد بصت في الارض وأتنهدت..
الجده بصت لأدهم بستغراب : أنت عارف وعد زعلانه لي..
أدهم أعد جنب جدته : أيوا….خايفه من بابا..لأنه مش متقبلها…وخايفه ليطردها..
الجده بصت لوعد : ده على جثتي… انت هنا في بيتك… انت مش عاله على حد… انت ليكي هنا أكتر من ولاده……
وعد أبتسمت بتصنع : انا نفسي بس يتقبلني…. يتقبلني ان بنت أخته….
الجده طبطبت عليها : بتعيطي عشان كده…
وعد هزت رسها…. بأبتسامه مصطنعه…
الجده قامت : يلا يلا تعالى…. أعدي معانا بره…. وانا بوعدك… ان خالك كامل هيتقبلك…. وأكيد بيحبك… بس بيكابر شويه….
وعد أبتسمتها موصلتش لعيونها
الجده أبتسمت وخرجت
أدهم بص لوعد : متقلقيش يا وعد …انا معاكي….
وعد أبتسمت : شكرآ يا أدهم…
أدهم أبتسم : مفيش مبين الصحاب شكر….ولا أي
وعد هزت رسها بأبتسامه
أدهم أبتسم وخرج
وعد أتنهدت : هما مش قد قاسم وشره….أنا هطر أواجه قاسم لوحدي…لو أتكلمت وقولتلهم…مش هيسلمو من شر قاسم..
………………………………..
الشمس فردت ضوئها…..
سمرا فتحت عيونها واحده واحده بألم في رجليها..
أتعدلت براحه…ومسكت رجليها برفق : منك لله يبعيد..انا حتى معرفش أسمه…
الباب غبط..
سمرا بأبتسامه وسعه : أدخل…
الخدامه دخلت بأبتسامه : صباح الخير ياهانم…
سمرا كشرت : صباح النور…
الخدامه بأبتسامه : انا فتحيه يا هانم..جبتلك الفطار..وهديكي الحقنه…
سمرا بتنهيده كررت : الحقنه….حاضر..
فتحيه أدت لسمرا الحقنه تحت صريخ سمرا…لأنها بتترعب من الحقن..
حازم خبط على الباب…
سمرا أتعدلت بسرعه : أتفضل..
حازم دخل بأبتسامه قمر : صباح الخير..
سمرا بأبتسامه واسعه : صباح النور…
حازم بص لفتحيه : أنزلي أنت يا فتحيه سوفي شغلك….
فتحيه : أمرك يا بيه..
ونزلت..
حازم أعد على حرف السرير وبص لسمرا : ها..عامله اي دلوقتي…
سمره أبتسمت ورجعت شعرها ورا ودنها : انا بخير…أحسن كتير…
حازم : مش هتحكيلي بقا أي اللى عمل فيكي كده…..وأسم علتك أي…
سمرا أتنهدت : بص كل اللى قدر أقولهولك…أنى كنت مخطوفه…بسبب بابا…يمكن ضيقهم…خد حاجه منهم…معرفش…بس ده اللى فهمته…
حازم أستغرب شويه : أنتى مين يا سمرا..
سمرا أبتسمت : طيب أنت اللى مين…
حازم رفع حاجبه : بقا كده..بتتهربي من سؤالي….طيب ياستي انا حازم…حازم الشافعي…
سمرا بأبتسامه : وأنا هكتفي بسمرا دلوقتي…أرجوك متضغطش عليا..
حازم أبتسم : وأنا موافق….بس على الاقل قولي عنوانك…عشان أوصلك لأهلك…
سمرا بتوتر : أكيد….
حازم هز راسه : تمام..خلصي فطارك…نص ساعه وهجيلك…تكوني خلصتى…
سمرا هزت رسها بأبتسامه….
……………………………………..
هدير ركبت عربيتها… وتجهت لبيت وعد…
بعد شوية وقت…
وقفت قدام بيتها….
هدير خبطت على الباب..
سندس فتحت..
هدير بأبتسامه : أذيك يا سندس…
سندس أبتسمت : أهلآ يا هدير…أتفضلي…
هدير : لاء لاء..هتأخر…نديلي وعد لو سمحتى…
سندس : حاضر…
دقيقتين..
وعد خرجت لهدير
وعد : أدخلي يا هدير..
هدير بصت لوعد : انتى لسه ملبستيش يا وعد..
وعد بقلق وتوتر : بصراحه…انا..انا مش هروح الشغل تاني…
هدير بقلق مصطنع : وعد…أنتى بتقولي أي.. أنتى مضيتي على ورق التعيين….أنتى كده هتحطيني في مشكله كبيره…
وعد بصدمه وخوف : يعني خلاص…لازم أشتغل في الشركه دي لمدة ٤ شهور
هدير :وعد…أرجوكي….انا ممكن كده أترفد من الشغل بسببك….
وعد بيأس وتوتر : لاء..خلاص..أنا مش هرضا أنك تكوني في مشكله بسببي…
وعد وخلاص الدموع بتلمع في عيونها : أنا هكمل الشغل معاكي…
هدير هزت رسها بأبتسامه
وعد دخلت..ولبست…
وهى خارجه شافت أدهم…
أدهم بضيق : بردو هتروحي الشغل..
وعد رسمت أبتسامه مزيفه : عايزه أعرف أعتمد على نفسي…سبني برحتي… أرجوك يا أدهم….
أدهم بتردد…مسك أيد وعد وبص في عيونها : خلي بالك من نفسك…
وعد بصت على أديهم…سحبت أديها بكسوف : ح..حاضر…سلام…
أدهم بأبتسامه : مع السلامه…
وعد خرجت وركبت مع هدير…وأتجهو على شركة المنياوي….
هدير بصه على الطريق : مش هتقوليلي بقا… كنت بتعيطي لي أمبارح…
وعد بصت للشباك وأتنهدت : مش عارفه أقولك ولا لاء
هدير : انا سمعاكي ياوعد…أحكيلي وفضفضي ليا
وعد بصه على الطريق…وصورة قاسم في خيالها
هدير بسرعه… من غير ما وعد تاخد بلها…. طلعت تلفونها… ورنت على قاسم….
قاسم رد : الو
وعد بحزن وهم.. : اللى عيط أمبارح بسببه…. تقدري تقولي… هو أبو لهب في نفسه
قاسم رفع حاجبه…وأبتسم أبتسامه صغيره…
هدير أبتسمت : مين ده..ولي اللقب ده
وعد أتنهدت بحزن : معرفش غير أسمه……أنا أول ما شوفته أمبارح…. أفتكرت كل حاجه مؤلمه وجعتنى… ضلمه والفران…. انا مش بكرهه قد ما بخاف منه…
هدير : يعنى أي..
وعد بصت لهدير : بخاف منه…لاكن عمري ما كرهته…معرفش ليه..
وعد مسحت دموعها : كفايه يا هدير..
هدير : خلاص..أهدي..
قاسم قفل وهو بيفكر في كلام وعد…وأترسم على ملامحه الضيق..
بعد شوية وقت..
هدير وصلت قدام الشركه…
هدير بصتلها : أطلعي انت وانا جايه وراكي…هركن بس العربيه…
وعد هزت رسها….
ركبت الاسانسير بتوتر….. وصلت للدور الاخير… وراحت للسكرتيره بخوف…حاسه أن قاسم حوليها…لاكن مش شايفاه….بقت تبص يمين وشمال بتوتر….وبعدها بصت للسكيرتيره
وعد بلعت رقها بتوتر : ال..المدير جه
السكرتيره بستغراب لحالتها : جوه
وعد خبطت على باب أوضت المدير بهدوء….
ملقتش رد….. دخلت
لقت المدير أعد على الكرسي… وضهر الكرسي ليها
وعد بتوتر حمحمت :أحم… انا لسه جايه حالآ يا مستر…. و….
المدير أبتسم بجانبيه.. ولف الكرسي ليها…
وعد قلبها دق بخوف…. فتحت عيونها على وسعها….. ورجعت لورا خطوه… وقالت بخفوت وبتوتر : قا…قاسم…
قاسم أبتسم بجانبيه…
وعد لفت بسرعه ولسه هتخرج جري …
لقت حد خبط على باب المكتب..
هدير دخلت وبصت لوعد بستغراب…وبعدها بصت لقاسم…ومثلت الصدمه الممزوجه بفرحه…
هدير : مستر قاسم؟!…أهلآ بحضرتك…نورت شركتك يا مستر قاسم..
وعد بصت لهدير بصدمه….قاسم صاحب الشركه دي…..شركة المنياوي..بتاعت قاسم..
قاسم مركز جدآ مع ملامح وشها..وبيحاول يقرأ أفكرها…
وعد بلعت رقها بخوف وبصت لقاسم وقالت بخفوت…وعدم أستيعاب : صاحب الشركه…
قاسم بص لوعد بجمود : مين شغلك هنا…
هدير لسه هترد…
قاسم بص لهدير : انا بكلمها هي
هدير سكتت بأحراج.. وبصت في الارض..
وعد بصت في الارض وهى بتفرق في أديها بتوتر..وخوف.. وبأرتباك : هو… أنا…أصدي هدير….لاء… أنا….
وعد بصت لقاسم لقته بصصلها
وعد بتوتر والدموع أتجمعت في عيونها : هدير ساعدتني…وكلمت مستر جلال…ووافق…وكان أول يوم ليا أمبارح في الشغل
قاسم أبتسم بشر : أنسي كل اللى حصل أمبارح… انت هتشتغلي معايا…. سكرتيرتي الخاصه
وعد بلعت رقها بخوف….وبصتله بصدمه
…………………………….
سمرا ركبه مع حازم عربيته…
سمرا بكسوف : انا بشكرك جدآ على وقفتك معايا…لو حد غيرك مكنش عمل معايا كده…
حازم أبتسم وبصلها : ومين قال أني مش عايز مقابل…
سمرا بصتله بستغراب…والقلق اتسرب لقلبها : يعني أي…
حازم بص على الطريق وأبتسم : يعني لازم توعديني نتقابل في يوم…نتغدي مثلآ مع بعض….
سمرا أبتسمت براحه وكسوف : أكيد..بس هنوصل لبعض أزاي….
حازم أبتسم..وكمل سواقه ومردش عليها…
سمرا أستغربت سكوته…وأتحرجت تسأله تاني…
حازم وصل سمرا للمكان اللى قالت عليه…
حازم بص حوليه : بيتك فين…
سمرا بصتله بتوتر : قريب من هنا…
حازم بصلها : مش مديه ثقه بردو…طيب يا سمرا…انا هسيبك برحتك…
حازم مسك أيد سمرا تحت أستغرابها وكسوفها….خد قلم من الطابلون… وكتب رقمه على أديها..
حازم بصلها : هستنا منك مكلمه…
سمرا هزت رسها بكسوف وأبتسامه…
حازم نزل وسندها ووقفلها تاكسي….
سمرا ركبت التاكسي بمساعده من حازم….. شورتله ومشيت…
……………………………
قاسم وقف قصاد وعد…وفرق الطول بان مابنهم….وكلم هدير وهو باصص لوعد : على شغلك ياهدير..
هدير هزت رسها وخرجت…
وعد رفعت رسها وبصت لقاسم بدموع : هو سؤال واحد….أنت عايز منى أي….انا تعبت…والله تعبت….انا سبت المحافظة كلها..ونزلت القاهره…عشان أبعد عن شرك….لي جت ورايا…لي مهتم أنك تعذبني…انا معملتش حاجه غير أنى ساعدتك…
قاسم داس على سنانه بضيق….وقبض أيده على درعها الاتنين بقوه … وقربها منه…: ده سؤالي…لي….لي ساعدتيني…وأنقذتي حياتي للمره التانيه….لي مخوفتيش مني….مش انا اللى عذبتك…مش هو انا اللى أذيتك…..عايزه توصلي أي…..قولي عايزه تثبتي أي…
وعد دموعها نزلو بألم : اااه…أيدي… حرام عليك…..سبني في حالي بقااا…
قاسم زق أديها بعنف بسيط….وبعد عنها كام خطوه….وسند ضهره على طربيزة المكتب..وبهدوء : انا مديرك في الشغل…انا قاسم المنياوي..صاحب شركة المنياوي للبرمجه…..وشغلك معايا سكرتيرتي الخاصه…..يعني المسؤوله على كل تفصيل شغلي…حتى صحياني من النوم أنتى المسؤوله عنه….موعيد أكلي..موعيد شرب القهوه…موعيد الاجتماعات….
قاسم أبتسم بجانبيه..على الصدمه المرسومه على ملامح وعد….. : هممممم…وذيدي عليهم مواعيد….
وعد بتقول في نفسها بغيظ وصدمه : وموعيد دخول الحمام…
قاسم أبتسم بستفزاز : بظبط…
وعد بصدمه : نعم…
قاسم أعد على مكتبه :وبص في اللاب اللى قدامه : ومش هقولك أن كل غلطه عليها عقوبه…
وعد بصدمه : بس….ده كتير….مش هقدر أوفق مابنهم…
قاسم ببرود وهو باصص في اللاب : عليز قهوتي الساده في ظرف ٥ ثواني….ألغيلي أجتماع حسن السيوفي…وعايز أوراق البرنامج الجديد من خالد…..وجهزيلي أجتماع موظفين حالآ…..وبعدو بنص ساعه أجتماع راشد النجار….
وعد بلعت رقها بصدمه : قهوه ساده واي تاني…
قاسم رفع عيونه من على اللاب.. وبص لوعد برفعة حاجب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)