رواية عشقت طفلتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق عمرو
رواية عشقت طفلتي البارت الرابع والعشرون
رواية عشقت طفلتي الجزء الرابع والعشرون
رواية عشقت طفلتي الحلقة الرابعة والعشرون
يتمني الانسان ويسعي ليحقق ما يتمناه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن….
وبعد مرور ساعات ف المستشفى انتقل فهد اللي غرفة الافاقه وذهبت إليه جميع العائله ولكن خايبة الامل تصيب قلوبهم واليأس واضح ف اعيونهم ولكن يسعي كل شخص منهم ليخبي ما حدث وما صاب فهد لكي لا يحزن وتسوء صحته النفسيه..
كامليا بحزن تحاول ان تخبيه: حمدلله علي سلامتك يا فهد ان شاءلله فتره وتعدي
فهد بتعب: الله يسلمك يا ماما
بس انا ليه مش حاسس برجلي حاولت احركها لكن مقدرتش
كامليا بكذب: تأثير المهذأت يبني والكسور وو..
فهد بمقاطعه: ف اي يا ماما انتي مخبيه عني حاجه صح؟
حسين بتدخل: هتخبي عنك اي يا فهد يعني اللي هي قلتو صح يبني
فهد بزعيق: لا مش صح انا حاسس ب حاجه غريبه انتو مخبين عني اي ها
لميس بهدوء وهي تحاول ان تمتص غضبه: فهد مفيش حاجه يحبيبي المهدئات بس. و
فهد بمقاطعه وصوت عالي هز جدران المستشفي: اطلعو بره كلكو كذابين انا سمعت الدكتور وهو بيقول للممرضه اني بقيت عاجز خلاص كده مش هقدر امشي علي رجلي تاني بتكدبو عليا ليه ها انت مش عايز شفقه من حد..
لميس بحزن: اهدا يا فهد والله فتره وهتعدي وهنسافر بره وهتعمل العمليه وهتبقا كويس
فهد بكسره: للاسف انا معنتش انفعلك يا لميس خلاص انتي تستاهلي حد احسن مني تستاهلي حد مش عاجز
لميس بمقاطعه: انت اهبل انت بتقول اي يا فهد استهد بالله كده انت عارف انا بحبك قد اي وهفضل جمبك مهما حصل
فهد بحزن وانكسار: وانا مش عايزك جمبي مش عايز حد يشفقك عليا يله اطلعو كلكو من هنا مش عايز اشوف حد اطلعو
دلف الدكتور واعطي فهد حقنه مهدئه وبعد قليل ذهب ف ثبات عميق…
الدكتور: ممنوع يتعرض لضغط عصبي تاني واللي عايزه لازم يحصل
كامليا وحسين بحزن علي حال ابنهم: حاضر
خرج الطبيب وتركهم يبكون بحرقه علي حال ابنهم وما وصل اليه ولكن ليان كانت تتابع الموقف ف صمت لا تستيطع ان تتحدث كان قلبها يتمزق علي اخيها.
أما المسكينه كانت ف عالم اخر كلماته تتردد ف اذنها.
لميس بكسره: مش هسيبك يا فهد انا هفضل جمبك لحد الاخر مش هقدر اعيش من غيرك يحبيبي انت النفس اللي بتنفسه
(هذا ما خططت له لميس ولكن هل للقدر رأي اخر؟)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ف
اقت من مفعول المهدئات وجدت والدها ووالدتها نائمين بجانبها ف غرفة ب المستشفى قامت بهدوء دون ان ينتبه لها أحد وذهبت ف طريقها إليه اشتاقت إليه كثيرا ولكن لا تستطيع ان تتحدث معه فا هو في عالم اخر وهي لا تستطيع التحدث ولكن قلبها وقلبو يستطيعٱ ان يتواصلو مع بعضهم البعض ف هما جسدان ب روح واحده واخيرا ذهبت إللي غرفته فتحت الباب بهدوء ودلفت إللي الداخل وجدت جسده محاط ب الاجهزه ذهبت إليه ونامت بجانبه ووتحدث بصوت لا يخرج منها هي فقط من يستطيع سماعه: فوق يحبيبي انا مش هقدر اعيش من غيرك انا مسمحاك والله بس فوق ورجعلي تاني حور من غيرك ضعيفه اوي يا يوسف حور من غيرك ملهاش لازمه حته صوتي فارقني لما بعدت عني رافض يطلع غير متكون انت قدامي انا بحبك اوي وانا عارفه اني غلطت ف قراري اني ابعد عنك وانا عارفه اننا روح واحده بس خلاص حور رجعت من تاني يا يوسف ومستنياك يحبيبي هفضل مستنياك العمر كله….. وذهبت حور ف ثبات عميق بجانب يوسف
ــــــــــــــــــ،،،،،، ـــــــــــــــــــ،،،،،، ـــــــــــــــــــــ،،،،، ـ،،،
ف القسم…
رحيم: ازاي عايشين انت بتهزر؟
سمير: للاسف يا باشا عيشين بس
رحيم بمقاطعه: بس اي؟
سمير: بس يوسف ف غيبوبه وفهد مش هيقدر يمشي تاني
رحيم بفرحه: يااه تصدق الخبر ده احلي مليون مره من خبر موتهم
سمير: ازاي يعني؟
رحيم بشر: يغبي كده فهد هيدمر وكمان يوسف مش هيطلع من الغيبوبه فاااهم يعني انت هتديلو علاج مضاد هياخد علاج غلط هيفضل طول عمره ف الغيبوبه
سمير: حاضر يا باشا همشي دلوقتي وهجيلك تاني
رحيم بشر: ماشي واستعجل شويه عشان عايز اخرج من هنا زهقت
سمير بطاعه: حاضر يا باشا….
ف المستشفى استيقظت هبه ولم تجد حور بجانبها وبدأت تبحث عنها مثل المجنونه واخيرا وجدتها نائمه ف احضان يوسف
هبه بحنان: حور فوقي يحببتي جيتي هنا ازاي
حور ببكاء ف هي لا تستطيع ان تجيب علي والدتها
هبه بتفاهم: اهدي يحببتي قومي معايا عشان تاكلي حاجه وبعدين يوسف هيزعل منك لو فضلتي تعيطي كده انتي عارفه مبيحبش يشوف دموعك وكمان عايزك قويه عشان تقدري تستحملي فهمه؟
حور وهي تهز رأسها بلموافقه
وذهبت مع والدتها اللي غرفته ب المستشفى..
ليان ببكاء: اهدي يا لميس فهد بيقول كده عشان الصدمه بس والله هو بيحبك ميقدرش يبعد عنك اهدي يحببتي
لميس ببكاء حااد: لا يا ليان فهد هيستغنه عني خلاص مبقاش عيزني ف حياتو مش عيزني افهمي بقا
ليان بصوت عالي: لميس اهدي مش تستسلمي جه دورك دلوقتي تقفي جنبه بتحبيه بجد يبقا تقفي جمبه تخرجيه من الصدمه مش تفضلي تعيطي قومي امسحي دموعك دي يله وخشي شوفي فهد فهمه
لميس بستيعاب: حاضر حاضر
ف الداخل ذهبت لميس ل فهد ولكن كان بداخلها خوف شديد
لميس وهي تقترب من فهد بخوف: فهد انت كويس
فهد بتجاهل: كويس جايه لي؟
لميس ببكاء: فهد بتكلمني ليه كده يحبيبي
فهد: مبقتش انفعك يا لميس مبقتش انفعك خلاص عشان كده مضيعيش وقتك معايا
لميس ببكاء حاد رق قلب فهد لها: لا يا فهد انا مستحيل ابعد عنك فاهم انا بحبك ومستحيل اتخلي عنك فاهم عشان خاطري متبعدنيش عنك خليني جمبك حياتي من غيرك ملهاش لازمه وبعدين دي فتره صعبه ربنا بيختبرنا
فهد بحب وهو يضم لميس لهو وسقطت دموعه بدون وعيه: حرام اظلمك معايا يا لميس
لمس وهي تنظر له بحب: هتظلمني معاك لو بعدتي عنك
قابل فهد باقي كلامها ف جوفه بادلته لميس قبلته بكل حب وشوق ابتعد فهد عنها بعد وقت. طويل
بعشقگ يا لميس.
وانا كمان بحبك يا فهد بلاش تبعد عني
فهد بحب: من عيوني
لميس بأمل: كلها كام شهر وهنسافر بره وهتعمل العمليه وهترجع احسن من الاول بس خلي عندك امل
فهد بحب: عشان عيونك هعمل اي حاجه يا لميس
لميس بحب: بليل هنخرج من هنا ان شاءلله
فهد بحزن علي صديق عمره: يوسف عامل ايه دلوقتي مفيش اخبار وحور حالتها عمله ايه؟
لميس بحزن: ولا حاجه يوسف زي مهو وحور مش راضيه تتكلم لسه ف صدمه
قاطع كلامهم دخول مراد وليان..
مراد بحب اخوي وهو يحتضن فهد: اي يا بطل الاخبار
فهد بحب: كل خير طول ما لميس ف حياتي…
ليان وهي تغمز ل لميس: الله بقا اي الرومانسيه دي طيب 😂
فهد: اسكتي يا فصيله 😂
مراد: فهد عايز اتكلم معاك شويه
لميس وليان: طب احنا هنطلع بره
فهد: ماشي
مراد بجديه بعد خروج ليان ولميس: فهد اسمعني حيات يوسف ف خطر الحادثه كان الهدف منها يوسف ويوسف دلوقتي ف غيبوبه يعني هيتعرض للخطر كتير انا عينت حراسه مشدده عليه بس برضو معرفتش مين عمل كده؟
فهد بعمليه: رحيم مفيش غيره
مراد بعدم فهم: ازاي رحيم وهو مسجون؟
فهد: ف حد بيساعد رحيم والحد ده رحيم بيوثق فيه جداا لازم نوصل للشخص ده ونحاسبه
مراد: اه فهمت مش تشيل هم انا هتصرف اهم حاجه خلي بالك من نفسك ومتخسرش لميس هتخسر كتير او لو خسرتها
فهد: خايف اظلمها معايا؟
مراد: مفيش ظلم هي راضيه وبعدين هي بتحبك وكلها كام شهر وترجع احسن من الاول
فهد بحب اخوي: ربنا يخليك يا مراد بجد تعبت معانا اوي الفتره دي.
مراد بحب: انتو اخواتي ده واجبي انا همشي دلوقتي هشوف هعمل ايه وهكلمك
فهد: ماشي خلي بالك علي نفسك
مراد: وانت كمان بليل هجيلك عشان الخروج
فهد: ماشي
❤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ❤
ف مكان اول مره نروحه كان يجلس شبان يتحداثان.
بلال: لسه بتحبها يا يحي؟
يحي بقلب عاشق مجروح لا يستطيع ان يصل اللي معشوقته: لسه بحبها دانا بموت ف كل يوم بشوفها وهي معاه وبعيده عني عارف يعني اي احب طفله بضفاير واشوفها بتكبر قدامي كنت بروحلها كل يوم قدام المدرسه عشان اشوفها محبتش اقرب منها غير لما تكبر بس ف الاخر تروحله هو ليه حته بعد اللي حصل هي لسه متمسكه بيه بس انا مش هسيبها ليه هرجعها ليا
بلال بحزن علي صديقه: بس هي مخطوبه دلوقتي وبتحب خطيبها ده حته هي مش اتخلت عنو بعد اللي حصل
يحي بأصرار: هرجعها ليا ف اقرب وقت ده وعد مني وانا لما بوعد بنفذ…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طفلتي)