رواية طفلتي الحامل الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد
رواية طفلتي الحامل البارت الأول
رواية طفلتي الحامل الجزء الأول
رواية طفلتي الحامل الحلقة الأولى
لميس ببكاء:ماما انا حامل….؟
تلتفت اليها الام والصدمه بل الصاعقه نزلت عليها فشلت حركتها….
لميس بحزن:ماما ردي عليه انا مش عارفه اعمل ايه ولا ده ازاي حصل….؟
الام:لا رد…..
لميس:بتوسل ارجوكي يا ماما ردي عليه والله انا مش عارفه دي حصل ازاي او امتي. ….
تجاهد الام حتي تنطق بحرف
الام:طيب يا لميس انتي حامل في الشهر الكام…..
لميس بكس’ره ودموع:حامل في الشهر التاني…..
تحاول الام تمالك اعصابها وتتنفس بصعوبه وتقترب من لميس وتقف امامها وتمسك يدها وتجلسها وتجلس بجانبها…..
الام:طيب يا حبيبتي ازاي عرفتي انك حامل…..
لميس بخجل:لما …..وسكتت
فهمت الام ما تريد قوله…..
الام:طيب احنا بره مصر وقعدين عند عمك من تلات شهور يعني الحمل ده حصل هنا وانتي خلال الفتره دي طلعتي رحله مع بنت عمك مالك وكمان رجعتي قعدتي شويه وبعدين روحتي مع عمك رحله سافري….. احنا هنا من اول اجازه الصيف …. اه يا دماغي….
وكمان روحتي اماكن كتير…
تبكي لميس علي ضياع مستقبلها….
الام:العياط مش هيفيد احنا هنرجع مصر بكره ابوكي لو عرف يا لميس انك حامل هي’موتك…. مفيش حل غير انك مترجعيش مصر معنا ونقول انك موتي او اتخطفتي وتفضلي هنا عند منال صاحبتي هي عايشه هنا من سنين يعني هتتفهم وضعك….. رجوع مصر لا…
تبكي لميس بحرق وترتمي بين احضان امها تملس الام علي شعرها في حب….ودموعها تسيل علي شعر بنتها ذات ١٤ عام كيف ستواجه الحياه وحدها في بلاد الغربيه…..لكن لا خيار اخر
الام:لميس لازم تفضلي هنا وتسمعي كلامي وانا هرتب كل حاجه….. توام لميس راسها بيأس وكس”ره…..
في المساء…..
تخرج شهد الام وهي تصرخ وتقول بنتي اتخطفت…..
يفزع الاب عمران والعم مالك وزوجته فردوس وبنته عبير في فزع….الكل بصوت واحد ايه الا بتقوليه ده….احكي ايه الا حصل….
شهد بدموع التمثيل والحزن:بنتي اتخطفت انا روحت معها عشان تشتري….تشيرت كان عجيبها وبعد شويه لقيتها اختفت ……فدورت عليها انا والامن بتاع المول…. وبعد شويه لقينا شنطيتها وجزمتها وقعه في الغابه الا قريبه من المول…. بلغت الشرطه وهما بحثوا عنها بس قالوا مفيش فيده يبقي اتخطفت زي غيرها من البنات…
اصل فيه اكتر من ٥٠ حاله اختفاء في اليوم ولي نفس اعمارها….
يجن عمران ويخرج هو واخيه لي البحث عنها وبعد مرور اكتر من شهر ييأس الاب والام ويعودوا لي مصر والحزن يكسي القلوب……
في نفس الوقت كانت لميس عند منال صديقه امها…… لكن حدث حريق كبير في المستشفي التي تعمل بيها منال طبيبه وتموت… هي وكل من في المستشفي….
تجلس لميس في البيت تتناول العشاء وفجأه تسمع خبر حريق المستشفي وموت كل من فيها… تصرخ لميس بوجع وتسقط فاقده الوعي…..
دي الروايه الجديده هتنزل كل يوم الساعه ٩م ها هتتفعلوا معاي ولا
تفيق لميس لي تجد نفسها في المستشفي ومعلق في يدها محاليل… تحاول النهوض لكن التعب والارهاق اقوي من ارادتها…في التحمل فترجع مكانها بتستسلام وتبكي بوجع….والم
علي حياتها المدمر”ه….وعلي وفاه منال صديقه امها واملها الوحيد في الناجه في تلك الحياه والغربه…..فتضع يدها علي بطنها تتحساسها وتبكي…. وتمهس بكس”ره وهم
لميس:اه يا طفلي احنا مصيرنا بقي مجهول … انا مش عارفه هعمل ايه ولا هروح فين…؟ولا ازاي هعرف ادور علي ابوك…… لي يقاطع حزنها وندم حالها…. صوت دق علي الباب… فتسمح دموعها وتحاول التماسك…..
لميس:اتفضل ادخل….
يفتح الباب وتدخل منها فتاه ذات ملامح شرقيه… وهي مبتسمه….
ترتاح لها لميس وتتنفس…براحه غريبه….. وتبتسم لها
تدخل الفتاه وتجلس علي كرسي مقابل لها…..
الفتاه:ازيك انتي كويسه….؟
تتعجب لميس:هو انتي بتتكلمي مصري حلو اوي… هو انتي مصريه…
تضحك الفتاه:لا انا مش مصريه انا اسمي مريان طالبه عند الدكتوره منال…..وكان في معياد ليه عندها عشان تشرح ليه بعض الامور في المنهج وكمان انا معاي نسخه من مفتاح شقيتها اصل ممكن تقولي اننا اصحاب……واول ما دخلت الشقه شوفتك وقعه علي الارض وفيه د”م علي هدومك….فجريت عليكي وقيست نبضك وعرفت ان ده نزي”ف حمل…. فاتصالت بلاسعاف وعطيتك حقنه توقف النزي’ف…. تبكي لميس بوجع وتضع يدها علي بطنها تتحاسسها…
ودار في عقلها…..
لميس:ليه بس كنتي سبيني اموت او الحمل ده ينزل…. استغفر الله العظيم يا رب سمحيني……
مريان:ايه يا بنتي هو انتي روحتي فين….؟
لميس بتوهان:ها لا ومفيش…
مريان باحراج:هو انا ممكن اسألك سؤال…؟
تعرقت وتوترت لميس:اتفضلي….
مريان:هو انتي مصحبيه…
لميس بحده وضيق:لا طبع….ايه الكلام ده….
مريان:طيب بلاش تزعلي انا بسأل بس اصلك مش بتاعت ليله وتعدي هو انتي عندك كام سنه ؟وتقربي ايه لي الدكتور منال….؟
لميس بتوتر:انا عندي ١٤سنه الا ٣شهور…. وطنط منال تبقي صديقه ماما وانا هنا قعده عندها شويه…..
مريان:طيب هو انتي متجوزه اصلك صغيره اوي… بس هنا عادي احنا في اسبانيا…. ده بيحصل كل يوم انتي كان ممكن تجهدي الطفل بس ده خطر عليكي……او ممكن تخلفيه وتخلي اي عائله تتباه وده غالبا الا بيحصل هنا…..
لميس بتفكير:انا مش لازم اعرفها حاجه هكدب وبس ربنا يسمحني….
مريان بمرح:نفسي اعرف بتسرحي في ايه…..؟
لميس:ولا حاجه انا مجوزه اصل عندنا في مصر خصوصا في الاريف بنجوز بدري وعشان تحت السن بنجوز عرفي…اقصدي العيله هي الا بتشرف علي كده
مريان:ايواه سمعت ده كتير من اصحابي علي الفيس سمعت انهم اتجوزا بدري وبطريقه دي…..طيب جوزك فين..؟
لميس:اصله مات عشان كده قولت اغير جو واجاي هنا عشان انسي….. بس مكنتش اعرف اني حامل….. يدور في عقل لميس يارب هو انا هفضل اكدب كده كتير…
مريان بحزن:البقاء لله بجد انا اسفه… طيب هتعملي ايه دلوقتي انتي مش هتقدري تعيشي هنا لوحدك هما اهلك فين…
لميس بكدبه جديده:انا اهلي ماتوا…. وهفضل في شقه طنط منال لحد ما اعرف اصرف نفسي…
مريان:طيب انا دفعت تكاليف المستشفي وده اعتبريه هديه…
وده رقمي تليفوني لو احتاجتي اي حاجه انا تحت امرك…..انا لازم امشي عشان اتأخرت علي تدريبي…في المستشفي….سلام
لميس بنظره امتنان:شكرا لكي….
تخرج مريان وتترك لميس في دوامه التفكير هتعمل ايه خصوصا انها متعرفش اي طريقه اتصال بامها غير عن طريق منال ومتقدرش تتصل بيها ….
لميس بدموع:يارب اعمل ايه دبرني….
في مصر
تجلس منال في غرفه لميس وتبكي وهي تنظر لي صورتها بحزن….علي حال بنتها…..
منال:يارب انا انكتب عليه اتحرم من بنتي الوحيده عشان ذنب هي ملهاش يد فيه ام اتصل علي منال عشان اطمن عليها وعلي لميس اصلها قالتي انها تعبانه وعشان كده هتفضل عندها في المستشفي لحد ما تشد حيلها….
(منال لا تشاهد التلفيزيون ولانفتح الانترنت حتي تعرف الاخبار حزنا علي فراق بنتها الوحيده ومنال نسيت تقول لي شهد ان لميس اصبحت جيدا وخرجت امس بعد اتصالها……)
تنهار منال فاقده الوعي اول ما تسمع خبر احترا’ق المستشفي…بكل من فيها خصوصا بعد ما اتصلت بي هاتف منال ولارد ففتحت الانترنت حتي تتواصل معها لكنها صدمت بتلك المصبيه وهي تعتقد بان لميس قد احترق’ت
حتي الموت…..
نرجع تاني لي اسبانيا عند لميس فقد خرجت في المساء بعد ان استقرت حالتها الصحيه…..
وعادت مره اخري لي شقه منال….
وارتحات بيها قليلا….. وغلبها النوم……..
في قصر عريق يخرج هذا الشاب الوسيم ذو ال٢٥سنه صاحب الملامح الغربيه الساحره لكنه من اصول مصريه…..
قاد سيارته بسرعه وغض’ب وهو يلعن حظه الذي اوقعه في تلك العائله التي تسبب اليه الصداع…
وهذا الشاب اسمه عمر شمس الدين…..مندركوا…..امه هي الاسبانيه والاب مصري لكنه عايش وتربه في اسبانيا….واكتسب اسم عائله امه…..
عمر:يارب انا مش هخلص من الهبل ده ….. انا لازم اشوف حل….
في نفس الوقت تفتح شقه منال ويدخل فيها شاب في منتصف العشرين…. يقف امام لميس ويتأملها بجنون ويقترب منها ويملس علي شعرها… برقه……
تفيق لميس مفزوعه وتنكمش في نفسها….
لميس:انت مين وازاي تدخل هنا؟
الشاب بوقاحه:دي شقه اختي وانا ورثها الوحيد…….انتي الا مين
بكت لميس علي حظها….
الشاب :احنا ممكن نعيش سوي….هنا ونبقي اصحاب قولتي ايه……وبدأ يقرب منها وحاول ان يعتدي عليهاوهي تصرخ وتقاومه…
وتستنجد باي احد في نفسه اللحظه كان عمر يصعد لي الشقه التي فوقها فسمع صوت الصرخات
فجري علي الشقه وكس’ر الباب وه’جم علي ذاك الحق’ير وان’هال
عليه بض’رب المبرح…..ولميس واقف في الزوايه تبكي وترتجف وفجاه جاءت الشرطه وانقلت الدنيا…خافت لميس واستغلت الفوضي وهربت..
يبحث عنها عمر حتي تدلي بشهادتها…لكنها اختفت….
عمربغض’ب:كده طيب حسابك معاي عسير…..
تسير لميس شارده باكيه لا تعرف اين تذهب وما هو مصيرها المجهول فيتمكن منها التعب وتجلس علي شاطئ البحر شارده تتامله في حيره…. وفجاه تشعر بيد توضع علي كتفها فتلتف خلفها حتي تري من….وكانت الصدمه تشهق لميس بفزع
لميس بصدمه:مستحيل انت ياربي هو انا مش هعرف اخلص منك ارجوك سبني في حالي انا الا فيه مكفيني……
يجلس بجانبها عمر وهو يتأمل البحر ويضع يده خلفه…..
عمر:ايه رايك انك تتجوزني…
تلتفت اليه لميس وتنظر اليه بتعجب وتنهض من جانبه …..
لميس:بص انا الا فيه مكافني ومش نقصاك خلص ارجوك سبني في حالي….. وتركته وتحرك خطوه فوجدته خلفها يجذبها من يدها ويجذبها اليه فتصدم بيه بقوه….
فتتوجع لميس…..
لميس:اي انت غبي ازاي تتجرئ وتمسك ايدي كده وازاي اصل تقرب مني كده…. كل هذا قالته وهي خافضه راسها…فيرفع هو رأسها اليه لي تقع العين في العين سحر ونير”ان عشق مشتع”ل رجفه هزت كيانهما معا وكأن الزمن توقف…..هنا…… دقايق في صمت الكلام لكن حضور لغه العيون اسحار……. لم يتدارك عمر ما يفعله غير انه جذبها من خصرها مقربها اليه ولمس شفايفها برقه وهي مسحوره كأنها اسيرته….
قبلها برقه جعلتها تذوب بين يدها ولكن تفيق عندما تجده تتجرأ عليها فتسحب نفسها من عالمه المسحور وتدفعه بقوه بيدها في صدره فيسقط عمر ارضا وتجري لميس وهي تبكي علي نفسها..
تجري وتجري وتجري …. وهي تبكي لا تدري الي اين تأخذها قدمها…… ام عمر مازل علي الرمال في حاله من الصدمه….يمسك الرمال بيده وينثرها في الهواء بغض’ب ويصرخ بألم العشق الدفين…… جثي علي ركبته وصرخ
عمر:لااااااااا مش من تاني هتحب وتعشق لااااااا كفايه المك كفايه وجعك انت عشقت زمان وبعد كده اتعذب وموت لا مش هتحيي تاني يا قلبي لاااااااا وبغض”ب نار”ي انا لازم اليقيها واعذبها لحد ما اكرها لازم تموت يا قلبي ….لازم وظل يضرب بيده علي صدره بقوه….
في مصر….
يقف مصطفي علي باب غرفه العمليات …. وهو يبكي ويدعو ربه ان ينجيها لم يبقي غيرها في الدنيا لهو ونيس….
يخرج الدكتور بعد ساعات في اجرء العمليه
الدكتور:الحمد لله اقدرنا نتجاوز مرحله الخطر باعجوبه خصوصا انها حامل….بس هتفضل في غيبوبه ومحدش عارف هتفوق امتي…..
يبكي مصطفي:يارب نجيها ونجي عوضي في لميس……
في اسبانيا….
تقف لميس امام بيت غريب وهي لا تسطتيع التنفس وشعرت بالم في بطنها….. فقدت الوعي وسقطت ارضا يفتح باب البيت ويخرج منه شاب…. ويبتسم بحق’اره
الشاب:حلو اوي…. ده احنا رزقنا في رجلنا…. ديانا تعالي بصي…
تخرج فتاه في منتصف الثلاثنيات
ديانا:دي بنت وحلوه اوي… ونفس طلب البوص…..ده احنا كده عدينا مرحله الفقر….
يحملها ذاك الشاب المدعو بن… ويدخيلها لي الداخل ويضعها علي السرير…. وهو يتفحصها بنظرات حقي’ره…..
ديانا بانزعاج:عيب كده دي شغل ميصحش…. اخرج بره عشان اجهزها ونوصلها لي البوص
بن:طيب ….
ملاحظه بن وديانا تجار رقيق ……
وبعد فتره تصل ديانا وبن لي قصر عريق ومشدد الحراسه…. ومعهم لميس الفاقده لي الوعي…..
واول ما دخلوا وبن يحمل لميس بين يدها يجن ذاك الشاب… غيره..
ويسحبها منه…. ويعنف’ه انت ازاي تشيلها كده….. يلا اطلع بره…..
يخرجوا والرعب مسيطر عليهم….
يتأملها ذاك الشاب ذو الملامح القاسيه لكنه شديد الوسامه….
ياه اخيرا لقيتك من شهرين وانا بدور عليكي من ساعه ما شوفتك في الحفله وانا هجنن عليكي…..
وأبدت لميس تفتح عيناها
ببط..وارهاق….. لي تصدم من هذا الذي يجذبها اليه ويريد بقبيلها بلقوه فتدفعه لميس بقوه بعيد عنها… وتنهض بسرعه البرق وهي تتلفت حواليها…. بفزع وخوف……وفتحت باب الغرفه وجرت كل هذا وهذا المتغطر’س يقف يشاهد زورعها ورعبها ويس’تمتع بهذا وابتسامه الش”ر مرسومه علي وجه….ورفع حاجبه باعجاب….
اكسيل: ياه ده انا كنت بدور علي براءه زي دي من زمان اصل بحب اللعب اوي اهربي يا فراشه بس مصيرك في المصيده
لمحه تعريف بسيط لي بعض الشخصيات👇
اكسيل ده يبقي الوريث لي امبراطوريه الظلم يعني منظم الفساد الدولي وقد ورثها بعد وفاه ابوه لوكس ملاحظه اكسيل ابنه بتبني واسمه الحقيقي ادم من اصل باكستاني…..عمره ٣٠سنه شخصيه مجنونه لي ابعد حد…
تعشق تعذي”ب الضحايا قبل قت”لهم…..وسيم وشكله يخدع النساء والرجال بوسامته ورزانته….التي تخفي خلفها وح”ش …..
لميس فتاه مصريه عمرها ١٤سنه كانت متفوقه في دراستها لكن الحياه كانت اقوي منها.. وخطط لها قدر اخر…. في بلاد غريبه عنها
جميله وبريئه.. طيبه لكنها ليست غيبه شخصيتها قويه رغم انها لم تتشكل بعد بحكم صغر سنها وانعدام التجارب لكنها لا تستسلم بسهوله لديها قبول عندما يراها اي احد يحبها….
عمر شاب ثري جيدا من اصل مصري شديد الوسامه وسبق وشرحت معلومات عنه
مريان: فتاه لبنانيه تعيش في اسبانيا بعد ما هاجر اهلها واستقروا هناك لكن حدث ظروف فركتهم هكشفها مع الاحداث هي شخصيه طيبه لكنها شكاكه جيدا…
الباقي هيظهر مع الاحداث
ظلت لميس تجري من غرفه لي غرفه وقلبها يخفق بقوه ومعالم الخوف تظهر عليها وفي افعالها واكسيل يشمي خلف اثرها وهو يضحك عليها لانه يراها من خلال الكاميرات…. الموجوده في كل انش في القصر العجيب هذا….
الي ان دخلت غرفه غريبه مظلمه لا تري فيها كف يدك…. خافت اكثر….واكثر….. ورجعت بظهرها الي الخلف واصطدمت بي الباب….. ووضعت يدها علي قلبها الذي يدق يدق يدق بي بشده من الخوف… وانفاسها تتعالي بسرعه دليل علي توترها……
جن اكسيل وصرخ بغض”ب ايه الا خليها تدخل الاوضه دي غبي انا ايه الا خليني اسيبها تهرب مني دلوقتي هكتشف حاجات انا مش عاوز اكشفها كلنا هنبقي في خطر….
وجري علي الغرفه التي دخلتها لميس….. لكنه عجز عن فتح الباب… ظل يدق عليه بيده ويركل بي قدمه….علي الباب…..
لكن الباب والغرفه كلها حاجبه لي الصوت لا احد يسطتيع ان يسمع ما يجري بي داخل ولا احد بداخل يسمع ما يدور بلخارج……يعني مثل الكهف المنعزل……
اكسيل بيصرخ لا لا بلاش هي ارجوكي سبيها انا عوزها خلص مش هلعب معها تاني…..وجلس علي الارض وباكي مثل الطفل الخائف
فجأه تشم لميس رائحه نت’ينه..
تجعلها تتقيئ. وتجلس ارضا وهي تمسك بطنها وتتألم وبدون انذار تشعر بيد تتحسس يدها حينها الرعب سيطر علي حين رأت امراه بشعه ذات رائحه كريه وقتها فزعت لميس من المجهول فهي لا تعلم ماذا تفعل… مع تلك المرأه ومن تكون هي ولما رائحتها بشعه هكذا….
لميس:ياه ايه الريحه الوحشه دي ده انا هتخنق من الريحه دي هي مش بتستحمي ولا ايه لا يا لميس لازم تتحملي عشان نعرفي تخرجي من هنا بسلام…..
هذا ما كانت تحدث بيه نفسها…..
تجلس لميس علي السرير ومعها تلك المرأه الغريبه الاطوار فشعرها فوضي وملابسها مم’زق وغير نظيفه….تبدوا في عمر الثلاثين …..لكن رغم هذا فهي تبدوا انها ذات ملامح حسناء….
تنظر اليها لميس بحذر…
فتنظر لها الفتاه وتبتسم…بود وتعطيها العروسه الخاصه بيها…وتشير لها بأن تلعب معها بيها….
لميس برعب:يعني انتي عوزني العب معاكي…
توأم الفتاه بي راسها بمعني نعم….
وفعلا شرعت لميس في الاقتراب منها واللعب معها بدامي والالعاب بعد ساعه ضحكت لميس من قلبها حقا بقد ارتاحت لي تلك الفتاه….
لميس:انا حبيتك اوي ممكن نكون اصحاب هو انتي اسمك ايه؟
توأم الفتاه بي راسها بنعم…وتشير لها علي اسم مكتوب علي الحائط…
فتنظر لها لميس وتتعجب….
لميس:انتي اسمك فلورينا….
تلتفت لها لميس وتبتسم بود
لميس:اسمك حلو اوي يا فلورينا….
تبتسم فلورينا بسعاده
لميس:طيب ممكن اطلب منك طلب….؟
توأم فلورينا بي راسها بمعني نعم..
لميس:انا عوزه اخرج من هنا…..
تشير لها فلورينا علي باب سري موجود خلف الدولاب….فتفتح لميس الدولاب وفعلا تجده باب سري فتشكرها لميس وتسير لي الباب ومنه لي الشارع تتنفس لميس براحه…. وتسير قليلا….
ام داخل القصر اكسيل سيجن حتي يدخل لي الغرفه وينقذها من تلك المجنونه….لكنه لا يعرف كيف فأن دخل سحدث الكثير من المشاكل….سظل يفكر كيف يدخل لي هناك…..
ام خارج القصر…
تسير لميس الي ان وجدت شخص يتحدث في الهاتف فطلبت منه ان تتحدث فوافق الشخص اخذت لميس الهاتف اتصالت بمريان….وبعد فتره ليست بطويله تأتي مريان وتأخذها لي منزلها……
مريان: ادخلي يا لميس متخفيش انا عايشه لي وحدي…
تدخل لميس…. وهي تتفحص المكان هي شقه صغيره لكنها لطيفه وجميله…فقد ارتاحت اليها اول ما دخلتها….
تجلس لميس بتعب علي الاريكه…
مريان:انتي اكيد جعانه وتعبانه انا هروح احضرك العشي والحمام واطلع لكي بجامه من عندي عشان تلبسها…
لميس بامتنان:بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي ده انتي لو اختي مكنتيش عملتي معاي كده
تضمها مريان بحب….
مريان:اياك تقولي كده والله انا حبيتك اوي….ويلا بقي قومي….
وفعلا اخدت دوش وغيرت هدمها واتعشيت وهي بتضحك من الايام ومر الليل….ومر اسبوع….
مريان شافت شغل لي لميس في مطعم…. بتشتغل فيها جارسونه….ولميس سعيده ومستقره…..معا مريان في شقتها
اما في مصر
مصطفي حالته صعبه بسبب ان مراته لسه في غيبوبه….
وهو مش بيفراق المستشفي و بيصلي ويدعي ربه
في اسبانيا
تصعق لميس بعمر يقف امامها في المطعم….ينتظرها علي باب الخروج….فجرت بسرعه وفجأه تصطدم بي اكسيل….الذي يوده ان يخ’طفها مجدده لكن عمر يقف لهو ويسحب لميس لي حضنه ولميس زي ما تكون ما صدقت فدفنت نفسها في حضنه….
اكسيل بغض”ب:ابعد عنها احسنلك…وقبل ان يرد عمر يجد اكسيل يلكم”ه بقوه….وو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلتي الحامل)