رواية ليلة زواج زوجي الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد
رواية ليلة زواج زوجي البارت السابع
رواية ليلة زواج زوجي الجزء السابع
رواية ليلة زواج زوجي الحلقة السابعة
وحسيت اخيرا بطمائنينه بعد كلامه وان أبواب الدنيا رجعت تتفتح أمامى بس اللى حصل بعد كده حرق دمى
صاحبتى اللى وعدتنى ما تروحش لزوجى وتقوله راحت من ورايه وقالت له معتقده انها كده بتحل لى مشكلتى وكانت معتقده ان مجرد ما هتقول لقاسم طليقى انى حامل هيطير من الفرحه وهيرجعنى
الا انه فاجئها بموقفه وكلامه وقال ليها وانا مالى ان كانت حامل ولا لا
انتى جايه تقولى لى انا ليه الكلام ده
روحى فرحي عشيقها الخاينه دى
فقالت صاحبتى انت بتقول ايه انت اتجننت هو انت لسه عارف فرح مراتك معقوله السنين اللى عشتها معاها دى كلها ماعرفتكش انها انسانه محترمه وشريفه
أنت عارف كويس انها لا يمكن تخونك حرام عليك تحرم نفسك من ابنك اللى اتمنيته من الدنيا وتحرم ابنك اللى لسه ماشفش الدنيا منك
فقال اه صحيح ان كنت بتمنى يكون لى طفل بس مش طفل من واحد تانى
ما انا طول السنين دى معاها وماحصلش نصيب اشمعنا دلوقتى بعد خيانتها حملت
اكيد ربنا بيعاقبها على خيانتها ورزقها بطفل من الحرام عشان يفضل واصمة عار ليها طول العمر
فقالت انت انسان مجنون ماتخليش الحقد يعمى قلبك قبل عنيك واسمعنى مش هتخسر حاجه لو سمعتنى ويمكن تكسب ابنك
فرح لا يمكن تخونك ولو كانت عاوزه تعمل كده كانت طلبت الطلاق منك
واظن ان ده كان من حقها بعد ما بعتها واتجوزت عليها وهان عليك تكسر قلبها
لكن هى عشان كانت لسه بتحبك وملهاش غيرك فى الدنيا اتحملت قسوتك عليها واتحملت حرقت قلبها وكلام وتصرفات زوجتك التانيه اللى جبتها تقاسمها فيك وفى شقتها وفى حياتها
حرام عليك كفايه ظلمتها مره ما تظلمهاش تانى
فكر وان ما كنش عشانك فكر عشان ابنك بيتهيىء لى انه يستحق ياخد لحظه من تفكيرك
فقال هو ايه اللى يستحق ياخد لحظه من تفكيري قولتلك ده مش ابنى خليها تروح للحيوان اللى فضل يرن عليها ويبعت ليها رسايل حب وعتاب انها مابقتش تروح ليه ولما رديت عليه عشان اعرف هو فى أنهى داهيه عشان اروح انتقم منه قفل السكه الكلب ومابقاش يتصل
فقالت لا انت مافيش فايده فيك بس اخر حاجه هقولهالك هو مش تليفونها عندك انا كنت قولت ليها حاولى تسجلي للحيوان ده اللى بيهددها عشان ممضيها على مبلغ مالى كبير عن طريق لعبه لعبها عليها فى الشغل اللى كانت شغاله فيه
وعلى فكره انت السبب فى اللى وقعت فيه ده لأنك كنت كل دنيتها كل حياتها وكنت عكازها اللى بتتعكز عليه وجيت انت اتخليت عنها فجأه وبدون سابق إنذار فلما طلعت للناس وانها مطالب منها تشتغل وتعتمد على نفسها ما قدرتش تواجه الناس واتضحك عليها بسهوله
ادخل اقرا الرسايل واسمع المكالمات اللى متسجله يمكن تعقل وتفهم وتلحق ترجع كل اللى كنت بتتمناه وهيضيع من ايدك
ادخل ولما تعقل ابقى تعالا بس يارب هى اللى وقتها ترضى ترجعلك بعد كل اللى عملته فيها
وعلى فكره هى منبها عليا ما اجيش ليك هى قادره تسامحك
بس انا صعبان عليا كل ده يحصل ومن غير اي سبب
سلام ولا اقولك حتى ده ما تستهلوش
وسابته ومشيت
ولما رجعت سمعت جوزها وهو بيزعق ليها وبيقول ليها مش انا قولتلك ما تروحيش انتى وانا لما اخلص موضوع الوصل اللى ماضيه عليه ابقى اتصرف واتكلم معاه انا
فقالت له انا كان عندي امل يسمع منى ويفهم كلامى ويصدقنى يمكن كان رجع فرح وطلق التانيه عشان خاطر ابنه بدل ما تحمل هى كمان ومايقدرش يطلقها
فدخلت عليهم وانا جوايه شعور متلخبط مابين فرستى وغيظى من صاحبتى اللى وعدتنى بأنها مش هتقول له وراحت وقالت ليه ومابين انى اعرف ايه كان رد فعله لما عرف انى حامل
واول مادخلت عليهم ارتبكت صاحبتي وشاورت لزوجها بأن لا يذكر انها ذهبت لزوجى
فقولت لها ليه تروحي ليه هو انتى مش وعدتينى
فقالت كان نفسي يفهم ويقدر ويطلع انسان عاقل ومتفاهم
بس للاسف
فقولت للاسف ايه مش فاهمه
فقالت للاسف طلع غب*ي والغضب عامي عينه
فقولت ما تتكلمى بقى كان ايه رد فعله لما عرف انى حامل
نظرت للارض وقالت بصوت منخفض
قال ان ده مش ابنه خليها تشوف أبن مين ده وحكت لى كل الحوار اللى دار ما بينهم
نزل الكلام عليه كالصاعقه وحسيت ان الدنيا بتلف بيا ولسه بقول السا*فل الحيو*ان
ماحستش بنفسي وسقطت على الأرض مغمى عليا
عشان افوق بعدها والقى امامى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة زواج زوجي)