رواية جريمة عشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم مريم نصار
رواية جريمة عشق البارت السادس والثلاثون
رواية جريمة عشق الجزء السادس والثلاثون
رواية جريمة عشق الحلقة السادسة والثلاثون
آدم:- اهلا باللمه الجميله اقدملكم ضيف مهم وهنا الانوار كلها نورت
عاصم الصاوي
كان مربوط في عمود كبير وسط المخزن ومكنش فيه خدش واحد زي ما امر آدم بالظبط ولا اكل ولا شرب
أشرف اول واحد قام من مكانه وجاسر بعد منه والاتنين كان نفسهم يقطعوه ولكن ما حدش فيهم يقدر يتكلم علشان محدش يعرف حاجه عن هنا
آدم :- اقعد يا اشرف اقعد انت كمان يا جاسر
وبدا آدم يمشي حوالين عاصم
ولكن آدم جواه نار بس اقسم انه يحطم كبرياء عاصم الاول وبعدها يعمل اللي هو عايزه
وبدا يتكلم :-انا جمعتكم النهارده علشان في حاجات مهمه لازم نعرفها كلنا وكمان عارف ان اكتر الموجودين عارفين شويه معلومات عن الكلب ده
المهم انا هقدم نبذه مختصره عن حياه عاصم
بقلم Mariem Nasar
عاصم صلاح الصاوي 36سنه شاب طموح جدا من صغره عمه حسين الصاوي احتواه وقرب من وش عاصم ورباه وكبره وخلاه راجل يعتمد عليه لكن عاصم مثل الفضيله والاخلاق
الاستاذ عاصم في شرح مبسط كان عايش مع عمه علشان ياخد الورث هنا اتصدمت
وكمل . وكمان كل واحد فيكم ليه دور في الحكايه وهبدا ب هنا
هنا بصت بصدمه وخافت
آدم :-هنا بنت بريئه و جميله ومحترمه وعاصم طبعا استغلها اسؤ استغلال ومثل عليها الحب وانها بنته وا وا وا الخ وهنا طبعا وثقت فيه
الى ان جاء اليوم الموعود
اللي هو ان رنا طلبت من هنا تمثل على عاصم انها اتنازلت عن الورث ل جاسر اخوها وقد كان هنا نفذت اللي رنا طلبته منها بالحرف ولما عاصم عرف ان هنا بح متملكش حاجه سابها بعد ما وعدها بالجواز
عاصم كان مصدوم ايه مثلت عليا
آدم :- ماردش علي عاصم
وطبعا يا جاسر انت عارف ان تقسيم الورث من حسين الصاوي الله يرحمه لسه زي ما هو وان هنا بتملك نص الثروه وانت النص التاني
عاصم كان هيتشل وبص ع هنا بغيظ
آدم :- كده خلصنا من هنا
وهنا اتشاهدت ان آدم محكاش حوار ان عاصم كان بيقابلها في الشقه وهزت راسها ل آدم تعبير عن الشكر
واشرف وجاسر شافوها وعرفو كدا ان آدم عارف كل حاجه
اشرف قام من مكانه وراح يضرب عاصم بالبوكس في وشه لكن ايد آدم كانت اسرع من ايد اشرف
ادم:- اهدا يا اشرف عاصم بتاعي انا وما تخافش حق كل واحد فيكم هيجي وكمان هتكون مستمتع وحق مراتك هيجي اتفضل اقعد
اشرف بغيظ رجع مكانه وعاصم مربوط وبيحاول يفك نفسه وكان واقف مرعوب
آدم :- بعد هنا بقى جاسر
الكل بص على جاسر وجاسر عينيه على عاصم
آدم :- جاسر حسين الصاوي ابن عم عاصم الصاوي بيثق في عاصم ثقه لامتناهيه وعاصم دخل على
جاسر في دور ان خايف على الشركه ولازم يقرا اي ورقه ولازم ما يثقش في اي حد وده طبعا خلاه يديله الامان
وجاسر كان بيثق في عاصم بطريقه غبيه كان يمضي على اي ورقه علشان ابن عمه لا يمكن يأذيه ويضحك عليه وقرب من وشه او يسرقوا مثلا وعلى صوته
حتى اسالو سوزي
المهم طارق راح ل جاسر وفهمه انه ما يمضيش على اي ورقه من عاصم والكلام ده كان في وجود ملك اختي عاصم جاب اوراق التنازل وقال ل جاسر امضي على اوراق الصفقه دي وجاسر كالعاده اخد الورق و بيمضي لولا ستر ربنا انه بعت ملك في الوقت المناسب وكشفت سر عاصم ل جاسر وبكده اعداء عاصم زادو ١ اللي هي اختي ملك جاسر قبض على ايده
وملك وهنا نفسهم يضربوا
آدم :- اهدا يا جاسر و اسمعوني كويس كده بقى لما مخططات عاصم كلها فشلت اقسم انه ينتقم من ٥ ال هما مين هنعرف دلوقت
آدم قرب من وش عاصم واتكلم:- عاصم الصاوي اقسم انه ياخد هنا الشقه لمره واحده بس علشان يعتذر منها ولكنها رفضت وطردته من الجامعه اادى رقم ١
وبعدها جت رنا وزعقتله لا نها ديما كشفاه وقالتله ان هنا خطيبة أشرف وطردته من الجامعه وكمان بوظلته اهم خطه وشربت العصير الل كان فيه مخدر واصبحت عدوته اادي رقم ٢
وبعد كده جاسر مامضاش على الاوراق وحطم خطط عاصم اادى دي رقم ٣
وبص ل عاصم وقاله اه يا عاصم عايز اقولك ان حرف H ده هديه من جاسر ليك علشان تفتكر هنا على طول
عاصم بص ع جاسر وصك ع أسنانه بغيظ
آدم :-ولما عرف ان ملك هي السبب في عدم امضت جاسر ع على الاوراق بقت من ضمن أعدائه اادي رقم ٤
المفاجاه بقى انه انا رقم ٥ كلهم بصو ل بعض
رنا :-طيب وهو بيعتبرك عدوه ليه
آدم :- هتعرفي دلوقتي
آدم اتحرك ل خطوتين جمب الترابيزه وطلع علبه متوسطه وحطها على الترابيزه قدام الشباب ورجع تاني عند عاصم
آدم بحرقه وغل وكره وغيظ :-عاصم عينيه على حاجه تخصني وقبض على ايده
وبص ل طارق:- تفتكر يا طارق يوم خطوبه اشرف و خطوبتك ان رنا شربت عصير وكان مخصوص ل مراتي وبعدها نامت
طارق :- ايوه فعلا دي نامت كانها متخدره يا آدم بالظبط
آدم :- الاستاذ عاصم الكلب كان مجهز مخدر في العصير لمراتي علشان عايز يخطفها لا وكمان كان بيراقب بيتي على اساس ان مريم تنزل لوحدها و ينفذ خطته ويخطفها
الكل كان ف حاله صدمه وهنا وملك ورنا استحقروه
اما مريم حاسه انها اول مره تكره حد كده
آدم :- وبعدها عرفت ان عاصم بيجهز ل خطف ملك وقرب من وشه واتكه على كلمه اختي
ورنا وهنا كل بنت حطت ايديها على بقها الل مريم
وجاسر وأشرف وطارق اتصدموا
آدم شاورلهم يهدوا:- كان عايز يخطفهم عارفين ليه وبص ل عاصم اقولهم كنت عايز تعمل في مراة كل واحد فيهم ايه يابن ابتسام
عاصم كان مرعوب
آدم راح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وشاور للبودي جارد ان كل واحد يقف ورا جاسر وطارق واشرف ويسيطرو عليهم كويس علشان ما ينفعلوش
ادم:- انا هتكلم بس ياريت اشرف وجاسر وانت يا طارق بالذات ماحدش يتحرك
كل واحده قادره وبص على البنات . تجيب حقها
:- عاصم الصاوي كان عايز يخطف ملك وهنا ورنا علشان يغتصبهم و كل الشباب قامو اول ما سمعو كلمة آدم وعايزين يقتلوه والبودى جاردات واقفين وراهم ومسكوهم
لكن طارق كان اسرع من الراجل اللي كان وراه وجري ع عاصم وضربه بالبوكس كتير ف وشه ومناخيرو نزفت ورنا كانت اول مره تشوف فعلا أن طارق اسد ف شغله زى ماقال
وآدم راح رجعه ل مكانه بصعوبه
مريم:- انتو مستنيين ايه يا بنات كل واحده تقوم وتاخد حقها
هنا بقى اول واحده اتعفرتت كانت رنا وقامت ووراها ملك وبعدها هنا
رنا راحت ضربت عاصم بالقلم :- انت واحد زباله ومش متربي وحيوان
ملك قلعت جزمتها ونزلت ضرب على راس عاصم
وهنا قربت منه:- بقى انت كنت بتكلمني علشان خاطر الفلوس طيب انا هاوريك هنا
سوري يعني ف اللفظ
تفت في وشه لا وكمان عايز تغتصب بنت عمك وكل واحده فيهم هات ياضرب في عاصم
وبيتر كان مصدوم لكن منظر البنات وهما بيضربو في عاصم ضحك بيتر جدا بصوته كله
والشباب كلهم بصو عليه
بيتر :- يا لهوي عليك يا آدم انت جمعتنا هنا علشان نشوف عاصم وهو بيضرب على ايد الحريم لا لا جامده منك الحركه دي هههههه
طارق بص ل آدم:- انت مراتك مابتضربش معاهم ليه !؟
آدم :- مراتي لا سيبها وبعدين انت مالك وبص ل بيتر فين يا بيتر الغدا وجاسر وطارق واشرف مصدومين:- غدا . غدا ايه يا آدم انت مش حاسس بالنار اللي جوانا ولا ايه!!!!!
آدم خرج حاجة كدا شبه المسمار من جيبه وحطه على الترابيزه:- اهدا يا اشرف دي لسه البدايه ومسك العلبه وفتحها للشباب وقالهم شوفوا دي الخطه رقم ٢ وجاسر وطارق واشرف لما شافوها بصوا لبعض وابتسموا
جاسر:- انت جايبنا بقى علشان نتسلى
طارق :- شاطره يا رنا على عينيه ايوه اديله على عينيه
اشرف :- هنا ركزي على شعره شدي شعره جامد
جاسر :- وانتي يا ملك عضيه من ودنه جامد
هنا جت على مريم:- فين الكام هاتيه وانت يا اشرف صور الحيوان ده فيديو كلهم ضحكوا من شكل هنا لانها اول مره تتنرفز كدا
بقلم Mariem Nasar
آدم بص ل عاصم اللي مش عارف يتحرك مربوط و٣ بنات بيضربو فيه
وعاصم بيحاول يفك نفسه ومتدايق و متعفرت ان بنات بتضربه وكمان على وشه بالل الاقلام و بالجزمه وسوري ف اللفظ بيتفوا في وشه
وهما بيضربوا فيه مريم جت عليهم وقالت لهم:- ثواني يا بنات وآدم متابعها
رنا :- وسعى يا مريم انتي تعبانه
هنا :- ايوه يا مريم ابعدي انتي انا هقطع شعره النهارده
ملك :- استني يا مريم احنا هنجيب حق الكل هو مفكر نفسه مين الجزمه ده
مريم :- طيب كفايه عايزه اقول ل عاصم كلمتين وبعدها اعمله اللي انتو عايزينه
وآدم وقف لانه شاف دموع في عيون مريم
وعاصم حاول يبص ع مريم مش مصدق انها عيزا تكلمه
والبنات وقفو الضرب في عاصم
مريم اتكلمت
:-انت عملت حاجات كتير قوي وحشه وكمان اكيد عملت حاجات اوحش ما حدش يعرفها عنك غير ربنا انت كنت عايز تسرق وتقتل وتخطف وكمان كنت عايز تغتصب بنت عمك وعايز تخطف واحده متجوزه وتسفرها بره مصر
انت خططت ودبرت وفكرت ولما جيت تنفذ فشلت عارف فشلت ليه
علشان احنا سلاحنا ربنا وهو الحافظ لكن انت سلاحك شيطانك اللي عماك وغواك وخلاك تستحل حرمة اي حد
وخلاك تستسهل الحرام
انت انسان ضعيف ومريض واضعف مما يكون
انت مفكر انك بتتحدي القدر
أحب اقولك انك غلطان احنا الحمد لله ربنا حافظنا منك ومن شرك بس عارف ليه
علشان ربنا عايز كده ربنا بيحافظ علينا علشان احنا على يقين بالله اننا مش هنقع ف اى اذى
ربنا قال ( قل لو اجتمعت الجن والانس على ان ينفعوك بشيء فلن ينفعوك بشيء الا باذن الله ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء فلن يضروك الا باذن الله)
يعني انت اقعد خطط ودبر وجهز وجيب مخدر وحط منوم واجر ناس علشان تاذينا
لكن ربنا عارف ايه اللي هيحصل بالظبط ومش هيحصل غير الل ربنا كاتبه انت ابعد من ما يكون يقال عليك انسان
تقدر تقولي كل دول اذوك في ايه
هنا بنت عمك لحمك ودمك جاسر اللي ب يعتبرك اخوه الكبير وبرده لحمك ودمك
وعمك . وافتكرت تحذير آدم
وقالت عارف انا نفسي اعمل زيهم واكتر بس مش مستعده انزل من نفسي انا مش محروقه قدهم انا بس قرفانه منك وسابته راحت قعدت
وآدم راح قعد جمبها وهنا وقفت قدام عاصم بدموع:- ليه انا عملت فيك ايه اذيتك في ايه انت خليت في حياتي وصمة عار عاصم بيبتسم وفكر انه يحكي ل اشرف كل حاجه وآدم فهم ابتسامته لان عاصم عينيه كانت على أشرف
آدم قاله:- ما تقلقش يا عاصم هنا مش زيك هنا حكت ل أشرف كل حاجه يعني اللي بتفكر فيه مش هيحصل
عاصم كح :-بس في حاجه انت ما تعرفهاش يا آدم باشا
آدم :- هنعرف كل حاجه بعدين في السهره انا وانت لوحدنا
وبص للبنات ايه يا بنات ساكتين ليه انا مش شايف ضرب يعني وبعدين في جمبكم على الارض شباشب اهي لازمتها ايه دي
طارق :- رنا اضربيه بالشبشب ده واديلو على دماغه رنا مسكت الشبشب :- صوري يا هنا علشان يكون عبره
وملك اخدت شبشب بتضرب هي كمان وكان منظر عاصم يهلك ضحك
واشرف وطارق وجاسر كمان بداوا يصوروا فيديو
وبيتر اللي كان هلكان ضحك وطلع فونه وبيصور هو كمان
لكن آدم نبهه عليهم أن الل يصور يركز ع عاصم بس ومش عايز وش بنت منهم تظهر ف الفيديو.
آدم قعد جمب مريم:- ايه يا حبيبتي مالك
مريم :- آدم
آدم :- نعم
مريم:- حاسه اني جعانه
آدم :- نعم
مريم :- ايه يا آدم حاسه ان جعانه انت مش قولت إن صاحبك هايجيب غدا انا حاسه ان انا جعانه
آدم باس ايديها:- عيوني وقام
عاصم شاف ادم وهو بيبوس ع ايد مريم واقسم انه يوقع بينهم
آدم قعد جمب بيتر :-ولا يا بيتر
بيتر :- ارغي وكان ماسك بيصور فيديو عايز ايه يا رخم مش شايفني بصور
آدم :- فين الغدا
بيتر :- جبت بيتزا في العربيه
آدم :- طيب قوم هات الاكل
بيتر :- نعم حد قالك يابني انا شغال عندك يابني انا رجل اعمال مشهور وليا وزني في السوق دي كانت معرفتك معرفه سودا
آدم :- اخلص بقى علشان هكتفك ف العمود اللي جمب ابن ابتسام
بيتر :- منك لله وبص للسواق اطلع يابني هات البيتزا كلها من بره
وكان طارق حول الفيديو على ادم وبيترو بيصورهم
طارق ل آدم :-ايه يا قلبي جعانه يا بيضه عايزه تاكلي
آدم :- لم نفسك يا طارق علشان الشباشب هنا كتير طارق بسرعه حول الفيديو ع عاصم رنا ايوه يا رنا على مناخيره اديله بالشبشب على مناخيره
آدم قام وقعد جمب مريم :- ثواني يا قلبي والغدا يكون جاهز
مريم :- اوكي يا حبيبي معلش تعبتك
آدم :- تعب ايه يا روحي هو انا يعني رحت اشتريت من بره ده الواد صاحبي الاهبل ده هو اللي جاب كل حاجه
بيتر السواق جاب علب البيتزا ووزعو البيتزا وبيتر بعت ل آدم علبه البيتزا وقاله خد وبعدها مش عايز اعرفك تاني
آدم :- يا شيخ اتنيل وانجز علشان الساعه ٤ يادوبك يروحوا
البنات بتضرب في عاصم ورنا جتلها فكره وطلعت من شنطتها قلم روج وحطت ل عاصم روج وفونديشن وماسكرا وكمان دبلاينر وكمان بلاشر
وكان شكله تحفه وعاصم بيحاول يفك نفسه لان وصل غضبه للقمه
بس مش عارف وصوروا عاصم وكمان طارق بيضحك عليه وبدا اشرف وجاسر يضحكوا من شكله كان حاجه خرافه
ومريم كانت هتموت من الضحك لانها مكنش قصدها باللي حكيته ل آدم هي كانت عايزاه بس يهده وما ينزلش متعصب وقالت ف سرها لو وحده قالتلى سيبى آدم ليا كنت قتلتها مكانها
بقلم Mariem Nasar
البنات تعبت من كتر الضرب وقعدوا يستريحوا واكلوا بعد منهم
ومريم اكلت وبعدها حست بالتعب وآدم لاحظ ده :-مالك يا مريم عايزه ترجعي
مريم :- لا يا آدم بس حاسه ان المكان هنا مقفول وعايزه اقلع النقاب واخد نفسي كده مش عارفه البيتزا حساها تقيله على معدتي
آدم :- تحبى تروحي
مريم :- ياريت
آدم :- طيب هروحك تعالى
مريم :- وهتقعد معايا هناك ولا هترجع تاني
آدم :- لا يا قلبي هاوصلك وبعدها هارجع تاني ولما ارجع بالليل نجهز الشنط علشان ورانا سفر بكره
مريم :- طيب خلاص خليك هنا وأشرف يوصلني وكمان خلي رنا تيجي معايا وطارق يكون موجود معاك علشان ما تتهورش علشان خاطري يا آدم و كمان بالمره رنا تجهز معايا الشنط
آدم :- حاضر يا ستي.
وفعلا مريم اخدت رنا معاها واشرف وهنا وصلوهم للبيت
وكل واحد كان زعلان من اللي حصل معاه وطارق مستني مع آدم وجاسر روح هو ملك
كله مشي ما عدا طارق وبيتر
بيتر جاله تليفون من المستشفى وبيتر قال ل آدم ان رجل زياد مجروحه جامد و اتخيطت واتعملها جراحه بسيطه والرجل التانيه اتكسرت واتجبست
ومش هيطلع غير بعد يومين بالكتير
آدم بص ل عاصم بكرهه
:- بيتر انت معاك تليفون زياد
بيتر : ايوه معايا ثواني اجيبهولك
آدم عطا التليفون ل طارق :- اتصل على والدته زياد و عرفهم ان زياد محجوز في المستشفى ولكن مش هيخرج وانا بنفسي هوصله لحد البيت وشوف بقى هما هيعملوا ايه هيقضوا معاه الليله في المستشفى ولا ايه وطمنهم ان مفيش خطر ع زياد من الكلب ده
بقلم Mariem Nasar
وفعلا طارق كلم هدى و كانت هتتجنن وطلعت جرى هي ونهاد وطاهر على المستشفى
طارق :- طيب يا آدم هنعمل ايه دلوقتى
آدم اتحرك كام خطوه وفتح العلبه :- يلا بينا علشان الخطه رقم 2
عاصم كان مضروب من البنات وكان جعان وعطشان ودايخ
والعلبه دي كان فيها قميص نوم اخر صيحه وكان قميص لا تعليق عليه وعاصم طبعا زي ما احنا عارفين كان عامل ميك اب في وشه
بيتر شاور للبودي جارد وقلعه عاصم ولبسوه القميص وكان عاصم هيموت غيظ
وصوره فيديو مع البودي جارد وكانت فضيحه بمعنى الكلمه وعاصم كان خلاص بيطلع نار من دماغه مش قادر يستحمل اهانه اكتر من كده
اتبهدل برده يا جماعه راجل ولابس قميص وحاطت ميك اب ومربوط والبودي جارد جمبه وكمان طارق قال لواحد من البودي جارد شيلو بين ايديك علشان اصوره وفعلا البودي جارد شاله وصوره وكان منظر عاصم فضيحه بمعنى الكلمه
وبعدها آدم قال:- خلاص قلعوه القميص ده ولبسو البدله وفعلا قلعوه القميص ولبس بدلته ورجعوا مكانه مربوط
وبعدها آدم قالي بيتر
:- بيتر لو عايز تروح انت روح
بيتر :- لا انا قاعد يا آدم علشان مش عايزك تتهور
آدم :- يا عم قوم روح معلش ريحني وبعد محاولات بيتر روح
وطارق استنى قدام باب المخزن
بقلم Mariem Nasar
آدم قرب من وش عاصم جامد :- اللي عدى ده كان حماده واللي جاي حماده تاني خالص
كل كلمه يا عاصم الكلب مش هنسهالك و اوعا تكون مفكر كلامي بالهداوه ده نساني لا دي في نار بتزيد
وادم فك عاصم ومسكه من كتفه وايده التانيه بوكسات ورا بعض في وش عاصم
وعاصم بيحاول يدافع عن نفسه ولكن شتان
آدم:- انت بقى بتبص ل مراتي انا تقولى بتعشقها وكل كلمه الضربه بتزيد
وادم بينتقم وجاب كل الجديد والقديم
ووش عاصم ما بقاش باين من الدم عايز تتجوز مراتي انا
وساب وشه ودخل على معدته وصدره وبطنه وضهره ورجله ونيمه على الارض وفين يوجعك
وعاصم مش قادر يقف ولا يقاوم ولا يعمل اي حاجه لانه ما اكلش ولا شرب وكمان مضروب بالجزمه والشبشب من البنات عاصم بينهج وبقه كله دم
ادم وقفه تاني مش دي عينيك اللي انت كانت على مراتي وادم جاب الاله الحاده اللي زي المسمار من على الترابيزه
وعاصم ابتسم:-
تعرف لو مريم عرفت باللي انت عملته معايا هتسيبك اه يا آدم
آدم مهتمش بكلامه .
عاصم :- تعرف ان انا ومريم بنحب بعض وعلى علاقه من مع بعض
آدم قرب منه وبوكسات مستمره على وشه خلاص هيموت عاصم
عاصم ضحك وحب يوصفله مريم
العيون بلون الزيتون ههههه شعر بلون الشوكولاته شفايف حبه الكريز مناخيرها قد حبايه البندق وغمازه على الخد اليمين آدم هيتجنن والشيطان بدا يشوف شغله
آدم:- اخرس. اخرس يا كلب يا ابن الكلب وهو بيضرب في عاصم
عاصم : هههههه طيب تعرف ان اللي انا مختارلها لون صبغة شعرها وقرب من ودن آدم على لون الشعر بالظبط وكمان كل التفاصيل بتحكيهالي وكلمتني وقالتلي انها حامل وضحكة عاصم استفزت آدم
آدم خلاص ابليس ف شخصية ومسك المسمار وقال
آدم العدوي لما بيوعد بيوفي يا عاصم يا بن ابتسام حرف H ده اول حرف من اسم هنا انما تصفيه عينك دي للذكرى اللي بجد
وآدم بكل الغل اللي جواه رشق المسمار في عين عاصم واتصفت وساب المسمار ف عينه وعاصم يصرخ ومش قادر ااااااااااه ااااه عاصم متغاظ ونااار في جسمه وكان عايز يعمل اي حاجه في آدم لكن مش قادر وكان بيقاوم الوجع
آدم كان بينهج مش مصدق الكلام الل قاله لالالا مريم مش كده
عاصم :- تعرف ان يوم خطوبة أشرف وانت بتدور عليها كانت معايا عند البوابه الخلفيه بنحب ف بعض
آدم وصل للقمه ولاقصى درجه من الغضب وضرب ضربته وكان عاصم هيموت وطارق سمع صوت آدم وهو بيضرب وجري عليه وكان آدم مركز على قلب عاصم وهو بيضرب
وطارق جرى عليه واتصدم لما شاف وش عاصم والمسمار في عنيه وهدومه مليانه حرفيا من الدم
وطارق نده على البودي جارد ياخدو عاصم على مستشفى بيتر علشان بعدها يتحول على القسم مع الدليل
آدم قعد على ركبه على الارض ومصدوم و بيجاهد الشيطان ولكن ابليس واعوانه مسيطرين على عقل آدم شعر مصبوغ شفايف كريز وكمان الغمازه طيب ازاي ازاي
وطارق اخد ادم وركبو العربيه وطول الطريق آدم ما تكلمش كلمه واحده
ايد ادم كلها دم وقميصه
وعاصم اتحول على المستشفى
طارق وصل آدم لحد البيت وادم فتح باب العربيه ونزل من غير ولا كلمه وكمان ساب الباب مفتوح وطلع في الاسانسير ودخل الشقه و دخل وشاف مريم نايمه مرهقه وتعبانه
بقلم Mariem Nasar
طبعا الكل روح على بيته ورنا جهزت الشنط مع مريم واتصلت على اشرف وجه وصلها على البيت قبل ما طارق يروح وصلها ورجع على بيته
هنا كانت منهاره من العياط وزعلانه عن نفسها لانها كانت في غني عن كل ده وانها لو سمعت كلام رنا كان زمانها راسها مرفوع قدام جوزها لان مش كل الرجاله بتسامح
أشرف قرب منها واحتواها وضمها لحضنه وهي اعتذرت كتير وبكاء شديد وفي الاخر هديت وجهزوا شنطهم علشان شهر العسل
————–
اما نهاد وهدى وطاهر طلعو جرى على المستشفى وكانوا منهارين ولكن شكرو ربنا انها جت على قد كده
ومش وقت لوم ولا عتاب منهم ل زياد
وزياد عمل جراحه بسيطه و خياطه في رجله وجبس رجله التانيه وخرج في الاوضه وهيخرج بعد يومين من المستشفى
———— بقلم Mariem Nasar
جاسر كان حزين قوي وكان كل تنهيده بتخرج من قلبه بتوجع وملك قربت منه مع انها زعلانه كمان لكن حاولت تخرجوا من اللي هو فيه وتكلمت معاه كتير وقربت منه وقدمت دعوه صريحه ل جاسر وبادله الحب مع بعض وبعدها جهزو شنط السفر
———
اما طارق كان قلقان ومتوتر من شكل ادم وخايف وبيفكر ياترى آدم عمل كل ده علشان بس عاصم كان بيفكر انه يخطف مريم علشان ينتقم
ولا في حاجه اكبر لا لا انا لو مكان آدم كنت هاعمل اكتر من كده و هاقتله طيب آدم شكله كان عامل كده ليه وسرحان مع نفسه
ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم
———-
اما عاصم البودي جارد طلعوا على مستشفى بيتر ودخل الجراحه لانه عنده كسور في جسمه وعينه كده خلاص راحت وهيضطر يشوف بعين واحده
وطارق أمر أن يكون في ٢ عساكر واقفين حراسه قدام اوضه عاصم علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السجن وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعه ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم لان ده شغلها
———-
عند آدم . بقلم Mariem Nasar
واقف جمب السرير والدم على هدومه وايده
وباصص على مريم وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها
بنحب بعض على علاقه مع بعض انا اللي اخترت لون شعرها وتعرف انها عرفتني انها حامل شعر بلون الشوكولاته غمازه في خدها اليمين عيونها كل حاجه عارفها بقها والكلام يرجع يتكرر تاني وهقلع مريم و هتفرج عليها وكل كلام عاصم بيدبح آدم
بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحه قدام عيون آدم ومش شايف غير الكلمات دي وبس وكمان الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح وفي الاخر قام ودخل الحمام ووقفت تحت الدش بهدومه والميه نازله ساقعه والدم بينقط في الارض وما كانش حاسس بحاجه
لدرجه ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده لا لا وآدم طرد الفكره دي
ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود
طيب فاكر لما سبتها ليلتين في المستشفى وكنت انت مش موجود
طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها لااا
وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه
وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميه وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه هتنفجر من كتر التفكير
اخد الشاور و خرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال لا مش معقول مريم مش كده ابدا
الشيطان : جاله وتكلم معاه طيب انت سالت عليها قبل الجواز
آدم : لا لا بس مريم دي مؤدبه جدا
الشيطان، : شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها
آدم : لا مريم كويسه وكمان منقبه
الشيطان : اكيد بتداري فيه طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب
طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه وكمان قاعده عند جوز اختها ليه ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لااا
آدم : لالا اخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص
الشيطان : وانت صدقت كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها انما سيرتها الوحشه وسمعتها هي اللي طفشتها من بيت ابوها
اخوها لو كان واثق ان اخته محترمه كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه
آدم : مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه
لاااا مريم مش كده و بيجاهد على قد ما يقدر مريم مش كده
وبص عليها وعينيه بقت لون الدم
الشيطان : طيب عاصم عرف شكلها ازاي ده قالك على لون شعرها
والغمازه طيب شافها امتى وعرف ان مريم عندها غمازه لا وكمان قالك في خدها اليمين
طيب لون شعرها الجديد عرفوا منين ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار
فكر كده بعقلك واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا عاصم
بس مريم ما لهاش عداوه مع عاصم
وعاصم خلاص هيتعدم هيكدب ليه
طيب تفتكر يوم ما كنتو بتتقدموا وبتطلبو ايد هنا ل أشرف
عاصم يومها مكانش موجود تفتكر ليه فكر معايا كده عاصم عايز يثبت للناس انه كويس بس اكيد لما عرف ان مريم هتكون موجوده مجاش ليه
ممكن تكون مريم كلمته وقالتله ما ينفعش علشان محدش يكشفنا
ادم ماسك راسه وكان عايز يصحى مريم ويضربها ويكسر عضمها
الشيطان : صور كل حاجه سلبيه ل آدم
وادم عينيه زغللت من قلة النوم والتفكير وحاسس انه عايز بجد يضرب مريم
وخرج من الاوضه بسرعه علشان ما يرتكبش جنايه وراح على البلكون بينهج ومش عارف ياخد قرار
الشيطان نساه مريم الجميله ونساه كل موقف حلو عاشوه مع بعض وبعد فتره دخل من البلكون والكل ب يتصل على آدم ومريم علشان ميعاد الطياره خلاص
وادم شايف الاتصالات كلها وماردش علي حد وكمان فون مريم صامت من تعبها نايمه ومش حاسه
الساعه كانت ١٠ ونص
آدم من كمية الاتصالات اتخنق وكنسل علي طارق و بعتله رساله فيها انه مش هيسافر
وقام من مكانه ودخل الاوضه كانت مريم قامت ودخلت الحمام وخرجت منه
بقلم Mariem Nasar
آدم فتح درج التسريحه وطلع منهم تذكرتين السفر
مريم قربت منه و مفكره ان الوقت لسه بدري على السفر
مريم :- صباح الخير يا حبيبي
آدم : ……..
مريم استغربت بس افتكرت ان ممكن يكون متدايق من امبارح او انها نامت من غيره
مريم قربت اكتر :- حبيبي انا اسفه صليت و قرات قران ونمت امبارح غصب عني انت جيت امبارح امتى
آدم بيتفرج على التذاكر ومش عارف يعمل بيهم ايه وفكر اخيرا انه يرميهم او يرجعهم لابوه تاني
مريم :- آدم انا باكلمك انت ما بتردش ليه وبعدين انت صحيت مصحتنيش ليه؟؟
انا امبارح جهزت كل حاجه انا ورنا يلا بقى علشان نلبس ونلحق الطياره تعرف ان دى اول مره اركب فيها طياره وخايفه لكن وجودك جمبى مطمنى ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل
ادم :- مش هنسافر ورمى التذاكر في الزباله
مريم لفت ل آدم ورجعتله :- ازاي يا آدم مش هنسافر لندن
مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم من الاول
مريم شافت التذاكر ال آدم رماها :- حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك
آدم :- انا قولت مش هنسافر ويا ريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام
مريم ببراءه:- حبيبي انا مش قصدي اعمل محاضره ولا حاجه انا كل اللي اقصده انه عمو خالد حابب يقدملك اقل حاجه تبسطك وبعدين حرام تكسر بخاطره
آدم قرب منها بعصبيه :-وانتي مالك هو ابوكي ولا ابويا وبعدين خليكي في نفسك ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه ومسك دراعها جامد
مريم :- اه يا آدم ايدك بتوجعني
آدم :- يا ريت بقى تبطلي دور الفضيله اللي انتي عايشه فيه وكل كلمه تقولي نصايح و قال الله وقال الرسول بصي لنفسك الاول
آدم كان بيتكلم وما كانش عارف هو بيقول ايه لان آدم محبوس في افكاره واللي بيتكلم دلوقت شيطان عاصم
وزقها ومشى خطوتين لقدام
ومريم مش فاهمه حاجه ومصدومه ومسكت دراعها بوجع وبعدها خطت خطوه وحطت ايدها على كتفه
آدم :- فيك ايه طيب لو مش عايز نسافر خلاص مش مهم انا اصلا مابحبش السفر
لكن لو سمحت ما تجرحنيش بكلامك ده انا مش فاهمه حاجه
آدم لف ليها ومسكها بايديه الاتنين من ذراعها:- ماجرحكيش انتي لسه شفتي تجريح
الاحساس اللي عندك ده مش لايق على واحده زيك
واحده ماعرفش عنها حاجه اتجوزتها وكنت فاكرها محترمه بس دي غلطتي . غلطتي ان فكرت في واحده عايشه عند جوز اختها والله اعلم سابت بيت اهلها ليه
مريم . واقفه ومش لاقيه رد ولا قادره ترد ودموعها نزلت وفي الاخر :-آدم انت واعي انت بتقول ايه!!!!
آدم زعق بعلو صوته ومريم انتفضت مكانها :-ايوه واعي اوي اوي واعي جدا
انا اخدت على قفايا بجوازى منك كنت مفكر انك بنت استثنائيه لكن طلعتي زيك زي اي حد ومن الاخر سفر مش هنسافر
مريم حست ان الاوضه بتصغر عليها وان النفس مش واصل ليها وآدم بيكلمها وبيتهمها بالطريقه دي
آدم خلص كلامه ومريم مش شايفه قدامها وهو اخد فونه ومفاتيحه ومع فاتحت باب الاوضه وخروجه
كانت مريم وقعت ع الارض واغمى عليها
وآدم نزل وركب عربيته وهو عمال يفكر .
يفكر وفي الاخر جاتله فكرة انه ممكن يكون ظلم مريم وان البنت بتاعه سنتر التجميل يكون عاصم راح وسالها وممكن تكون هي وصفت مريم ل عاصم وغير طريقه بالعربيه
وراح على سنتر التجميل وقابل البنت اللي هناك وسالها بطريقته الخاصه وكلمها
وطلب منها كاميرات يوم الفرح لحد دلوقت واتفرج على الكاميرات من الخارج والداخل وما شافش عاصم خالص
وآدم : هيتجنن ومش عايز يصدق كلام عاصم لكن ازاي . ازاي شافها فيييييييين
عاصم بخ سمه ف عقل آدم وعمي عنيه عن كل حاجه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة عشق)