رواية جريمة عشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مريم نصار
رواية جريمة عشق البارت الرابع والثلاثون
رواية جريمة عشق الجزء الرابع والثلاثون
رواية جريمة عشق الحلقة الرابعة والثلاثون
.. آدم قام الصبح مفزوع على صوت مريم في الحمام بترجع وقام بسرعه ودخل عليها سندها من الخلف هو واقف ومريم قدامه وضهرها على صدره وبتنهج
آدم :-ايه يا حبيبتي اهدي ع مهلك
مريم :- اااه مش قادره معدتي قالبه عليا قوي وكملت ترجيع
مريم اطلع انت يا آدم لو سمحت
آدم :- بس بقى انا عمري ما اقرف منك ابدا وبعدين انتي بترجعي على الفاضي ومعدتك فاضيه تعالى بس وقعد على طرف البانيو وقعدها على رجله وحضنها وحطت راسها على كتفه
مريم :- اسفه صحيتك
آدم :- اسفه ايه ولا صحتيني ولا حاجه انا كده كده كنت هصحى المهم انتي كويسه دلوقتي
مريم اعصابها سايبه هزت راسها علشان مش قادره تتكلم
آدم :- طيب تعالى خديلك شاور ممكن تفوقي
مريم :- فعلا انا محتاجه شاور
آدم شالها ونزلها في البانيو ونزل معاها وقلعها هدومها وساعدها في الشاور وخرجها بالفوطه وشالها وقعدها على السرير
ونزل باس بطنها
ادم :-انت يا بت تعبه امك معاكي ليه
عارفه لما تجي انا مش هاجيبلك شيكولاته بس لو انتي عايزه شيكولاته وكمان لعبه كبيره وجميله ماتتعبيش اميرتي تاني
ومريم حطا ايدها علي شعره ومبتسمه
:-هههههه هتسمع كلامك يعني
آدم :- طبعا دي حبيبة ابوها
مريم :- والله طيب ياخويا ربنا يهني سعيد بسعيده
آدم :- انتي غيرانه
مريم :- لا هاغير من ايه مش هي حبيبة ابوها وسع بقى لما اقوم البس وقامت من قدامه
وآدم مصدوم معقوله مريم غيرانه !!
و حضنها من الخلف وهي واقفه قدام الدولاب
:-حبيبتي غيرانه علشان قولت على بنتي حبيبة ابوها طيب ما هي حبيبتي وبس
ولفها ليه انما انتي بقي حبيبتي وروحي وقلبي وعقلي وكل حاجه حلوه في الدنيا
مريم ابتسمت :- ربنا ما يحرمنا منك يا دومي يا حبيبي
آدم :- الله. ربنا ما يحرمنا منك انا مش مصدق هو ممكن اعمل عيله كان حلم بالنسبالي وانتي حققتهولي
ربنا ما يحرمنا منك يا قلبي تعالى بقى البسك هدومك علشان افطرك و تاخدى الحقنه وانزل
مريم حست بشعور غريب انها ممكن تبعد عن آدم وطردت الفكره وقالت ممكن تكون دى هرمونات حمل وقربت من آدم وباسته من شفايفه بكل حب وشوق ولهفه
آدم :- وحشتينى .
مريم:- انت اكتر آدم اخد مريم ف حضنه
مريم :- انا مشتقالك اوى
آدم شال مريم ع السرير :- وانا هموت عليكى
وبعده فتره مريم نايمه ف حضن آدم
مريم :-هو لازم حقنه
آدم :- طبعا لازم الدكتوره قالت ماعرفش تثبيت و ايه و كلام كبير كده انا مش فاهمه
مريم :- اصل انا بخاف من الحقن
آدم :- ما تخافيش انا ليا طريقتي الخاصه و بغمزه هتاخديها ومش هاتحسى بيها
وبص في الساعه يلا يا قلبي علشان الساعه ٩ ونص يدوبك الحق شغلى انا هاقوم اخد شاور وبعدها هاعملك الاكل وجري من قدامها
ومريم ضحكت من قلبها بسعاده على آدم وتصرفاته
آدم جهز فطار وأاكل مريم وشربها اللبن بصعوبه جدا وكمان قعدت تجري منه وهو بيدلها الحقنه واخدت وقت جامد واخيرا اخدتها
آدم بيجهز حاجته
:- حبيبتى الساعه ١٠ وربع انا هانزل علشان اتاخرت
مريم واقفه ومش قادره تقعد من مكان الحقنه
وآدم ضحك عليها هتفضلي واقفه كده قربت منه ولبسته الساعه الله يسامحك مكانها وجعني قوي
آدم :- لما اجي انا ها نسيكي الوجع
مريم اتكسفت وباس خدها :-حبيبتي انا الف سلامه عليكي يا روحي
واخص عليا علشان انا وجعتك وانا علشان كده هعوضك وهاحاول اجي بدري و هعزمك في احسن مطعم موجود فيكي يا جمهوريه و هاحجز لك مكان خاص و نتغدى مع بعض علشان بس مكان الحقنه ده غالي عندي قوي هههههه
مريم خبطته على صدره :-يلا بقى امشي
آدم :-حاضر ساعتين كده وجهزي نفسك حتى لو مش هاجي بدري انا هستاذن علشانك كمان ساعتين
نتغدى وارجع ع الشغل
ولما ارجع بليل نجهز الشنط علشان تقضي اجمل شهر عسل انا واميرتى وبنوتي الحلوه وباس بطنها وخدها ونزل
ومريم واقفه بعد ما نزل وحاسه ان قلبها مقبوض
———بقلم Mariem Nasar
طاهر نايم وزياد حاسس انه مش لازم ياخد طاهر معاه علشان لو جراله حاجه
وعايز طاهر كمان يكون في امان . زياد خرج من عند طاهر ومعاه نسخه من الدليل وكمان اخد معاه حديده وسكينه علشان يحمي نفسه بيها وخرج وركب مواصلات وكان شايل السكينه في البنطلون والحديده في ايده والنسخه ع الفون
زياد وصل للمكان المحدد لكن كان بعيد شويه وكان واقف ومستخبي وشاف هناك ٣ عربيات كبيره متفيمه ونازل منهم ٤ رجاله بودى جارد جسمهم ضخم جدا ومبالغ فيهم
عاصم كان واقف وجمبه واحد ماسك شنطه وكانت تشبه الصندوق ومش كبيره قوي
زياد لما شاف الناس دي خاف هو كان مفكر ان عاصم هيخاف وهيقابله لوحده
زياد فكر بسرعه وخرج الفون ورن علي عاصم
عاصم رد عليه
زياد :- انت فين
عاصم :- انا واقف في المكان مستنيك من بدري
زياد :- انت جاي لوحدك
عاصم شاور للرجاله وركبوا العربيات وركنو بعيد شويه وقاعدين في العربيه بحيث زياد ميشوفهمش وشيكو استنى في العربيه
عاصم :- ايوه جاي لوحدي ومعايا العشره مليون والساعه داخله على 11 وانت قولت ١٠ انا واقف هنا من بدري انت بقى فين
زياد قلبه اتقبض :- انا شويه وجاي
زياد حاسس بالخطر وقفل معاه واتصل بسرعه على..
————–
آدم في المكتب و بيحقق مع مجرم :-يا اهلا يا اهلا انت ياض مش كنت هنا من سنه تقريبا وعملت معاك الصح
انطق يا روح امك عملت كده ليه؟؟
#: والله يا باشا ما عملت حاجه انا بريئ بريء
آدم قام ومسكه من شعره جامد:- وحياه امك بريئ والكاميرات والفيديو دي ايه بتتبلى عليك انطق يالا
بدل ما اخلي اصغر واحد في السجن يعلم عليك وانت عارف بقى لما آدم العدوي يحب يعلم على حد .. ولا ايه يا آمين
أمين :- ده . ده امه تبقى داعيه عليه يا آدم باشا ده لا مؤاخذه بيطلع من السجن وعايز يدفن نفسه من اللي جراله واللي شافوا
آدم :- ها يا روح امك هتتكلم كده بالهداوه ولا ابعتك ع الزنزانه وهيكون فيها ٧ رجاله مستنيينك بعدد ايام الاسبوع
وضربه برجله هتنطق انا ما عنديش صبر
#: حاضر . حاضر هاعترف يا باشا ابوس ايدك اعتقني لوجه الله
آدم :- اعتقك . تقتل راجل عجوز علشان موبايل وتقولي اعتقك ده انا هطلع عين امك النهارده وعلا صوته وانا مش فاضيلك
#: حاضر . حاضر اللي حصل يا باشا ………
وبعد شويه . هو ده كل اللي حصل يا باشا ابوس ايدك سيبني والله ما كنت في وعي
آدم :-عسكري امين
عسكري امين :- اومرك يا فندم
آدم :- خد الواد ده وحطه في زنزانه رعد وقوله آدم باشا بيقولك علي الفولت على قد ما تقدر
آمين اخد المتهم . والمتهم بيصرخ بلاش رعد ابوس ايدك ياباشا بلاش رعد
بقلم Mariem Nasar
فون آدم رن من رقم غريب الو
زياد :- الو الظابط ادم العدوي
آدم :- ايوه انت مين يابني
زياد :- انا زياد جمال
آدم بدهشه:- ايوه يا زياد خير ومال صوتك
زياد :- انا اسمي زياد جمال و كنت براقب
آدم قطعه:- في حد جمبك
زياد :- لا لا
آدم :- متاكد ان مفيش حد سامعك يا زياد
زياد :- لا لا انا واقف لوحدي
آدم حاسس بخوف زياد :-طيب اهدا كده وقولي في ايه
زياد :- انا اسمي زياد جمال وكنت براقب واحد اسمه عاصم
آدم :- قاطعه زياد انا عارف عنك كل حاجه وعارف كمان مراقبتك لعاصم الصاوي وعارف ان معاك دليل ضد عاصم وشاكك كمان ان عاصم له يد في قتل ابوك
زياد بدهشه :-حضرتك ياعمو عارف كل حاجه طب انت ساكت كل ده ليه وسايب عاصم ليه
آدم :- مش مهم كل ده دلوقتى انت صوتك خايف ليه ؟؟!!
زياد :- انا هحكيلك على كل اللي حصل بسرعه و ارجوك تسمعني وتلحقني
آدم بقلق :-هسمعك بس الاول انت معاك رصيد
زياد :- مش كتير
ادم:- طيب اقفل وانا هاتصل عليك وقفل واتصل على زياد
زياد :- ايوه يا عمو انا هحكيلك على كل حاجه علشان حاسس ان عاصم خلاص هيموتني وبكده حق ابويا هيروح
آدم بخوف وقام وقف:- انت فين يا زياد
زياد : هاقول يعمو انا على الطريق الصحراوي بس اسمعني الحكايه بدات يوم ……
آدم بيسمع ومصدوم ان عاصم بالشر ده وانه ممكن يلعب بحياة الناس كده وازاي يستخدم عيل صغير في جريمة زي دي
زياد :- بس يعمو ده كل اللي حصل وانا دلوقتي عايز لو جرالي حاجه تاخد النسخ اللي مع امي وتبعد عاصم عن امي وستي علشان مالهمش غيري
آدم :- زياد ارجع حالا على البيت
زياد :- ازاي وحق ابويا
آدم مغمض عينيه:- يا زياد اسمع كلامي ارجع ع البيت أو تعالى ع القسم هنا عاصم لو لمحك مش هيسيبك القتل الطريق السهل ل عاصم ومش هيسيبك انا هاجيبلك حق ابوك وده وعد من ادم العدوي
زياد :- يعني يعمو ده وعد منك
آدم :- وعد يا زياد يلا ارجع وانا معاك على التليفون اركب تاكسي وتعالى هنا على القسم
زياد :- حاضر وبيلف شاف عاصم واقف وراه واخد الفون من زياد وآدم سمع صرخة زياد
عاصم :- اهلا اهلا آدم باشا
آدم بخوف على زياد وسمع صوت عاصم وبيقول امسك الواد ده
آدم :- عاصم سيب زياد حالا
عاصم :- طبعا طبعا مش انت أمرت يبقى الكل ينفذ وماله يا باشا
آدم :- عاصم الولد صغير مش فاهم حاجه سيبه واحنا هنحل كل حاجه
عاصم :- والله صغير طيب خلينا نشوف السكينه اللي معاه دي بتعمل ايه مع عيل صغير
عاصم مسك السكينه وعمل جرح في رجل زياد
زياد :- ااااااااااه اااااه يابن الكلب ااااه ابعد عني
آدم هيتجنن
عاصم :- شوفت يا باشا انا اخدت منه السكينه وعرفته انها مش حلوه ومش لل في سنه وكمان عرفته السكينه ممكن تعمل ايه للعيال الصغيره
آدم زعق :- انت عملت ايه في زياد اقسم بالله يا عاصم لو زياد جراله حاجه الليل مش هيجي عليك فاهم
عاصم :- هههههههههههه بجد انت بتهددني انا . انا خلاص مش باقي على حاجه بما اننا بنلعب على المكشوف انت خلاص عرفت كل حاجه يبقى لازم اضمن حقي يا بوص ولا ايه
آدم :- حق . حق ايه انت ليك عين تتكلم بعد ما قتلت عمك وده مش موضوعنا دلوقتي انت مفيش عليك دليل سيب الواد يا عاصم وانا هرحمك صدقني هرحمك لو سبته يروح
عاصم :- يبقى بتحلم يا آدم تعرف انك انت العقبه الوحيده اللي في حياتي
آدم :- ليه عقبه انا اللي قتلت عمي برده بدم بارد ولا قتلت واحد غلبان علشان كان عايز يعيش ابنه في مستوى كويس انت مريض يا عاصم ولاخر مره باقول لك سيب الولد ومش هكررها تاني صدقتي
عاصم :- اوكي حاضر هاسيب زياد بس زي ما انا هاسيب انت كمان هتسيب
آدم بغموض :-عايز ايه يا عاصم الدليل الل مع زياد هسيبهولك
عاصم :- لا يا حبي الدليل معايا هو مش هيقدر يعمل حاجه وبص ل زياد … علشان زياد هيتقتل كمان وامه انا غلطان اني سبته عايش وضغط على الجرح
زياد :- اااااه ا..اااه ا..اه
بقلم Mariem Nasar
آدم طلع من المكتب وبيفكر يركب وياخد عساكر معاه ويشغل عاصم لحد ما يوصل لكن حصل العكس
عاصم :- عايزني اسيب زياد يا آدم انت هتسيب قصاده حاجه .. و حاجه مهمه اوى ليا كمان
آدم بيطرد الفكره من راسه لانه حاسس ان هيطلب روحه
آدم :- عاصم انا هساعدك وهنحل القضيه زياد يروح وانت احرق الدليل وبكده يبقى خلاص
عاصم :- لا يا آدم باشا الدليل ما يلزمنيش قولتلك لان على ما تجيبوا الدليل وتدور عليا مش هتلاقونى هاكون سافرت انا وهي
آدم :- بيفتح باب العربيه ووقف مره واحده تسافر انت وهي تقصد ابتسام
عاصم :- ههههههه بص بقى ومن الاخر روح زياد قصاد مريم مراتك
آدم اول ما سمع اسم مريم
:-ورحمه امي ما هاسيبك يا عاصم الكلب انت اتجننت وعايز اللي يرجعلك عقلك
عاصم :- ههههه خلاص اهدا يابرو . انا هاعمل معاك ديل هتوافق زياد هينام في حضن امه مش هتوافق زياد هينام في حضن ابوه
زياد :- لا حرام عليك مش عايز اموت
عاصم :- هههههه سمعت الولد اختار حضن امه ها قولت ايه تسيب مريم اسيب زياد
آدم بعلو صوته في الشارع :-عاصم وديني لاقتلك وديني ل اكلك باسناني وارميك لكلاب الشوارع
عاصم :- موافق ولا لا
آدم :- بيحاول يفكر في اي حل ومش عارف يعمل ايه :- روح زياد لامه يا عاصم وانا هطلعك براءه وهاسفرك بره مصر
عاصم :- انت شكلك ما بتسمعش كويس مريم انا قلت هتسيب مريم الجزار وقالها واحده واحده علشان يغيظ آدم
آدم :- ولو مسبتهاش يا عاصم
عاصم :- اوكي بسيطه خالص هاتو زياد على العربيه وشاور لشيكو . وانت الواد ده ربع ساعه و ملاقيش قلبه في جسمه وكل اعضائه تتشال والجثه تبعتوها ل آدم باشا هديه
زياد :- بيصرخ لالاااااااا
الحقني يا عمو آدم الله يخليك هيقتلوني زي ابويا وامي مالهاش حد غيري وستي ابوس ايدك الحقني ااااااه اا..اااه حرام عليك اااااه ااااه
آدم بيزعق:- عاصم انت بتعمل ايه في زياد
عاصم :- ابدا هبدأ اول عمليه سرقة اعضاء في الطريق العام هههههههههههه شرير انا صح
آدم بعلو صوته والعساكر اللي جوه خرجوا على صوته :-عاصم انت اتجننت انت خلاص الشيطان عما عنيك سيب الواد يا عاصم
عاصم :- بقولك ايه علشان انا بدات اتنرفز والشمس حاميه هتخلص وتوافق اهلا مش هتوافق يبقي سيبني اشوف شغلي
زياد :- ارجوك يا عمو آدم وحياة عيالك وحياة امك ومراتك الحقني الحقني امي مالهاش حد غيري وانا اللي بصرف عليها امي يا عمو آدم وبيعيط
آدم :- قلبه بيتكوي وفيه نار .. ينقذ الولد ولا يعمل الل الحيوان ده الي قال عليه
:- سيب الولد يا عاصم
عاصم زعق :-اقسم بالله لو ما ادتني رد حالا هتكون معايا على الفون ومش هتقفل واكون مشرحو
وهصورهولك وشوف بقى ضميرك هيبقى مستريح لما عيل ١٠ سنين ابعتلك جثته فاضي ومن غير اعضاء ده حتى عينيه هاخدها
آدم بيفكر ومغمض عينيه يعمل ايه وعايز يكسب وقت فكر . فكر يا آدم هتعمل ايه فكر فكر
عاصم كسر تفكيره :-اه ولا . لا
آدم :- طيب ما فيش حل تانى
عاصم :- لا مريم ومفيش بديل
آدم ضرب العربيه بايده وبيستحلف ل عاصم
آدم :- ماشي انا هعمل اللي انت قولت عليه
عاصم :- ومش بس كده انت اكيد في شغلك . ف انت بقى هتركب عربيتك كده زي الشاطر و هتسوقها . وكل ده وانت معايا على الفون وهتوصل تحت البيت وهتطلع ل مراتك
اوووبس اسف قصدي مراتي المستقبليه
آدم بعلو صوته :-بلاش يا عاصم بلاش كلامك ده انت كده بتكتب نهايتك بايدك ورحمة امى ماهسيبك
عاصم كمل ببرود:-وهتطلع فوق عندها واسمعها منك و انت بتقولها
آدم بعدم فهم ودمه بيغلى :-هي ايه دي
عاصم ببرود وبيقولها واحده واحده:- انتي طالق طالق طالق بالتلاته
آدم مره واحده حس انه عايز يفجر عاصم وكمان نفسه يطلع قلبه بايده لدرجة ان آدم ماسك مجموعه مفاتيح في ايده وضغط جامد واتعور والدم نازل ومش حاسس
عاصم :- ها قولت ايه ما سمعتش صوتك يعنى
عاصم سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل
وآدم باصص قدامه وقاله :-تمام هاعمل اللي انت عايزه
عاصم :- هتطلق مريم يا آدم
آدم مغمض عينيه:- هطلقها يا عاصم
بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان
عاصم :- وحياة مريم عندي زياد هيبقى في امان اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد ايه
آدم قفل المكالمه ومش قادر يكمل ولا يسمع وعايز بسرعه يتصل على طارق والرقم رن تاني
آدم اخد نفس عميق ورد علشان خاطر زياد
عاصم ببرود:- اكيد الخط قطع صح يا ادم باشا قدامك قد ايه وتوصل
آدم بغيظ :-حوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص
عاصم :- لا لا ان شاء الله هتلحق علشان حياة زياد ماتبقاش في خطر اكتر من كده يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق اصل عندي كلام كتير و عايز اقولهولك
وعاصم بص لشيكو :-افتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها وشاور على واحد وانت اقعد جمب الواد ده عينيك عليه
واتكلم مع آدم:- تعرف يا آدم اسمحلي بقى نشيل الالقاب هههههه تعرف ان الواد زياد ده طلب في ابوه 10 مليون جنيه قد ايه الناس الفقره دول كلاب وطماعين
آدم مش عارف يفكر عاصم مش مديله فرصه يكلم حد
وآدم اتحرك بالعربيه و بيتخيل حياته من غير مريم واتخيل عاصم وعنيه بلون الدم وقال بصوت عالي لااااااا
عاصم : لا ايه بقى
آدم :- ورحمه امي يا عاصم الكلب ما هاسيبك كده عداوتي معاك انت ومن زمان مش من دلوقتى
اوعا تكون فاكر اني مش واخد بالي منك وانك عينك على مراتي ومن زمان كمان من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا تبقى عبيط وانا مراقبك . وعينك ما بتنزلش من عليها انا بقى عينك دي هاقدمها ل مريم هديه على طبق. ورحمه امي لا خليك عاصم الاعور وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر
بقلم Mariem Nasar
عاصم رجع راسه لورا وحط ايدو تحت رأسه :- اهدا يا آدم
اهدا بس انا خايف عليك لكن انت طلعت لماح بجد لماح فعلا انا عيني على مريم و من زمان من لما كانت في القسم اااه حبيتها
آدم حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه :- وديني يا عاصم ما هاسيبك و كل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي
عاصم ببرود :-تعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه انا كنت يوم خطوبه هنا هخطف مريم وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم
بس جت رنا وبوظت الخطه وتعرف كمان ان كنت هاخد هنا الشقه لاخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه اكيد انت مش فاهم صح
ههههههه انا كنت هغتصبها اه والله كنت هغتصب بنت عمي
وتعرف كمان ان اختك ملك دي بوظتلي خبطة العمر امضا كان جاسر خلاص هيمضي ع التنازل بس جت اختك وبوظت كل حاجه
وكنت هخطفها هي وهنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه
آدم واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع:- اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ما هاسيبك
عاصم :- كنت ها قلعهم هدومهم واتفرج اممممم يا سلام
بس مريم لا طبعا مريم دي تخصني انا هتفرج عليها لوحدي انما التلاته دول هنا وملك ورنا بصراحه هما جامدين قوي
برده كنت هاغتصبهم كل واحده فيهم على الاقل ٣ مرات ههههه اصل انت ما تعرفنيش واسال سوزي السكرتيره ما هي عينها منك برده هههههههه
بس جه الواد ده عمل نفسه راجل وانت عارف هو عمل ايه ما انا كمان سمعته وهو بيحكيلك جه ز ياد وبوظلي كل خطتطي
يعني انت اخدت مني مريم
.. ورنا بوظتلي خططتى هي وملك
وهنا الغبيه موافقتش وراحت اتجوزت كلب بس معلش اللي ما اخدتوش النهارده هاخده بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضني
آدم عينيه بلون الدم واعصابه خلاص وبينهج
عاصم :- انت مافيش صوت جمبك ليه انت واقف بالعربيه صح
آدم اتحرك وساق العربيه وعاصم فضل يستفز فيه وآدم ساكت ما بيردش عليه وعايز يقتل عاصم حالا
عاصم :- ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش
آدم مش طايق صوته وقرفان منه ١٠ دقايق واوصل
عاصم اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق ٣ مرات بوداني وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك
آدم وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه خايف وصل تحت البيت وب يقدم رجل وياخر التانيه وخايف وقلبه وجعه
وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره ومش عايز يطلع اول مره بيتمنى انه ما يطلعش ولا عايز يشوفها
. مش عايز لا وانها ممكن تكون اخر مره وآدم طرد الفكره بسرعه من دماغه
عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها ودماغه شغاله تفكير ومش قادر
وعاصم بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد
وادم خلاص وصل لحد باب الشقه و سامع صوت صريخ زياد وبيفتكر امه وهو بيصرخ عليها وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها دم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار
بقلم Mariem Nasar
آدم لتاني مره بيتحط ما بين اختيارين اصعب من بعض الاول موت امه وسفر اخته وابوه وعاش وحيد والتاني فراق . روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل ادم اول خطوه
وعاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه
لكن ادم مش سامعه خالص هو خلاص محبوس دلوقتى ومتكتف ومش عارف يعمل ايه وصل لاوضه النوم وعاصم نبه على آدم انه ما تقفلش ابدا وعايز كلام آدم مع مريم يبقى بحدود
آدم مشي كام خطوه ووقف قدام الباب وغمض عينيه وبيتمنى انه يفتح ما يلاقيش مريم موجوده
آدم فتح الباب واقف عند الباب مريم شافته
مريم :- آدم حبيبي حمد لله على السلامه وقربت عليه اخص عليك اتصل عليك وانت ويتنج وما تردش عليا بس بما انك قدامي دلوقتى انا خلاص مسمحاك ومسكت ايده . والايد المتعوره مداريها وماسك بيها الفون
بقلم Mariem Nasar
تعال :- انا كنت بتصل عليك علشان اسالك البس اي طقم وفتحت الدولاب وقالت انا هفرجك على كام طقم وانت تختار انا بحب ذوقك اوي ديما . انت عازمني على الغدا يبقى تختارلى
مريم طلعت كام طقم من الدولاب وفردتهم على السرير وشافت آدم واقف وهو مغمض عينيه وبيخرج نفس بالبطيء مريم :-ايه يا آدم مالك وبعدين شيل السماعه دي من ودانك انت بتسمع حاجه
آدم هز راسه بلا
مريم :- امممم يعني سمعني . ايوه . ايوه انا عرفت سكوتك ده ايه اكيد وحشتك صح
وبتفكر دلوقت تقولي كانسلى الغدا يامريوم علشان انا محتاج اميرتي في حضني دلوقتي وقربت على آدم و حطت ايديها على رقبته و راسها على صدره تعرف ان بنوتك سمعت كلامك وما تعبتنيش . فعلا دي بقى مدلله باباها بجد
آدم دمعه نزلت من عينه ومش قادر
وعاصم ضاغط على آدم وفي الاخر عاصم جرح زياد جرح اكبر وكان زياد بيصرخ باستمرار وعياط وبيترجى آدم انه يحميه علشان خاطر امه
مريم سمعت ضربات قلب آدم وكان بينهج :-ايه ده يا آدم قلبك بيدق بسرعه كده ليه
وياريت ما تقوليش دقات حب واشتياق لا دي دقات متلخبطه دقات سريعه فوق العاده دقات خوف يا آدم قولي فيك حاجه؟؟؟
آدم حاسس انه مش قادر ينطق ولا يتكلم ومغمض عينيه ومريم نزلت ايديها ورفعت راسها ومسكت ايده التانيه شافت الدم والفون ف ايده
مريم بصدمه :- آدم ايه الدم اللي في ايدك ده انت مجروح وعيطت؟!!
تعالى . تعالى اقعد . اقعد وجريت علشان تجيب علبه الاسعافات
ومسك الفون ف ايدو التانيه
وعاصم هدده واقسم انه لو مطلقش حالا هيقتل زياد ومجهز للعمليه وكمان هياخد اعضاء زياد ومن غير بنج
وزياد صوت عياطه وجع قلب آدم
مريم رجعت بسرعه ونزلت على ركبها وآدم قاعد على سرير وبتنضف في الجرح ودموعها نازله
عاصم أمر شيكو انه يبدأ بفتح بطن زياد ويطلع الكبد اول حاجه وقال ل آدم قدامك ثانيه واحده
آدم غمض عينيه واتكلم مريم:-
مريم رفعت عيونها بدموع:- نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك
آدم :- انتي طااال ——-
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة عشق)