رواية تزوجت قاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم مجهولة
رواية تزوجت قاسي البارت السادس عشر
رواية تزوجت قاسي الجزء السادس عشر
رواية تزوجت قاسي الحلقة السادسة عشر
فى شرم الشيخ
يوسف وصل الفندق هو ورودينا وكان مراد منتظره هو وملاك فى الريسبشن
مراد بسخريه : أهلا بالأستاذ ال بقاله 5 ساعات فى الطريق ده أنا خارج بعدك ووصلت قبلك
يوسف بمرح : خلاص بقا قلبك أبيض مش حوار
مراد : نفسى فى ربع برودك
يوسف وهو يرفع ياقة قميصه بغرور : مش هتعرف تجيب ربعه عشان ده موهبه
مراد بسخريه : طب يلا ياخويا عشان نحجز الغرف
يوسف : اتنين صح
مراد : لاء تلاته
رودينا : ليه تلاته ؟
مراد : انتى أوضه ويوسف أوضه وأنا وملاك أوضه
ملاك باعتراض : لاء أنا هكون مع رودينا فى نفس الأوضه
مراد : نعم
يوسف بيحاول تهدئته : خلاص يامراد سيبهم براحتهم
مراد بغيظ : ماشى خلاص أنا وأنت وهما الأتنين
يوسف : تمام
فى الوقت ده سمعه صوت بنت كلهم بصوا ناحيتها
البنت جريت على مراد : مراد وحشتنى
ملاك بصتلهم بصدمه
مراد بابتسامه : أزيك ياسما
ملاك أتصدمت أكتر كانت متوقعه أن هيراعى مشاعرها ويبعدها عنه بس للأسف كل مره بيكسرها أكتر بصت ليوسف
بكسره ويوسف بصلها بأسف
سما بابتسامه : أنا تمام مبسوطه أن شوفتك بجد أيه مش تعرفنا
مراد ببرود : ده يوسف أبن خالى وصديقى الوحيد ودى رودينا مراته ودى ملاك مراتى
سما : أوووه بجد أنت أتجوزت من غير ماتقولى
مراد : أيوه بس كل حاجه جت بسرعه
سما : طب تعال عايزاك فى كلمتين
مراد : تمام
ومشى معاها
يوسف راح عند ملاك ال كانت واقفه وحابسه دموعها بالعافيه
يوسف : ملاك متزعليش أكيد
قاطعته ملاك بهدوء : أرجوك يايوسف مش قادره أتكلم دى حياته وهو حر فيها ممكن تقولى فين الأوضه عشان عايزه
أرتاح
يوسف أعطاها المفتاح وهى طلعت ورودينا كانت واقفه معاه
عند مراد وسما
سما بغمزه : ايه بقا شكلك وقعت واقف
مراد برفعة حاجب : قصدك أيه
سما : قصدى على ال كانت واقفه هتعيط دى البت الصراحه قمر
مراد : تعيط ليه يعنى ؟
سما : غيرانه يابنى أسألنى أنا باين عليها بتحبك
مراد بسخريه : أممم جدا الصراحه
سما : بتحبها ؟
مراد : تصدقينى لو قولتلك معرفش
سما باستغراب : أزاى متعرفش
مراد بتنهيده : مش عارف أوقات بحس بالندم من ناحيتها بتصعب عليا بحب قربها وفى نفس الوقت عايزها تبعد عشان
مظلمهاش معايا
سما : لو بتحبها يامراد متترددش نصيحه منى متضيعش لازم تعيش كل لحظه سلام بقا عشان هطلع ارتاح شويه
مراد : صحيح أنتى جايه شرم ليه
سما : اممم زى ماتقول كده فسحه
مراد : أممم ماشى ربنا معاكى
سما : يلا سلاموز بقا يابرنس
مراد بابتسامه : مع السلامه
وتركته وغادرت المكان ومراد راح عند يوسف ولاحظ غياب ملاك
مراد بتساؤل : فين ملاك
يوسف بسخريه : وهتفرق معاك كتير
مراد بحده : يووسف أنا مش ناقص
يوسف نظر لرودينا وأردف : رودينا أطلعى أرتاحى مع ملاك فوق
رودينا : حاضر
رودينا طلعت ويوسف وقف أمام مراد
يوسف بحده : بتسأل عليها بكل ثقه أووى أنت فاكرها أيه عايز أفهم
مراد بحده : يوسف أنت أتجننت بتكلمنى كده ليه وبعدين أنا معملتش حاجه أصلا
يوسف : واللهأنت شايف أنك معملتش حاجه لاء برافو بجد يعنى أنت حتى معملتش أعتبار أنها واقفه خالص
مراد : ال كانت معايا دى
قاطعه يوسف بحده : مش مشكلتى دى مين المفروض تبرر لملاك مش ليا أنا هفضل لحد امتى بقا أقولك فوق
وتركه وغادر المكان ومراد نفخ بضيق هو فعلا كان قليل الذوق عشان محسش بوجودها ياترى هى هتسامحه على أيه
ولا أيه
فى المساء
رودينا : يابنتى أصبرى هخرج معاكى
ملاك : عشان خاطرى سيبينى شويه لوحدى متخافيش مش هتأخر
رودينا بقلة حيله : ماشى ياملاك بالله عليكى تعالى بسرعه
ملاك بابتسامه : حاضر
وتركتها ونزلت تتمشا على البحر فضلت ماشيه كتير لحد ماجلست مكانها واتنهدت وبصت للبحر بشرود
عند رودينا كانت جالسه فى غرفتها لقت الباب خبط فتحت لقت مراد
مراد : أسف أن جيت دلوقتى بس ممكن تنادى لملاك
رودينا بتوتر : م ملاك
مراد بشك : هى مش هنا
رودينا : بصراحه لاء نزلت تتمشا على البحر
مراد بضيق : تمام
وتركها ونزل يدور على ملاك وفضل ماشى لحد مالمحها جالسه بهدوء راح جلس بجانبها
مراد : ممكن أعرف نزلتى ليه من غير ماتقوليلى
ملاك بصتله بسخريه : أظن الأستاذ مشغول مش عايزه أشغله أكتر
مراد بحده : ملاك أتكلمى عدل
ملاك : كلامى مظبوط جداا
مراد : ال كانت معايا دى زميله مش أكتر
ملاك : هيفرق
مراد بعدم : هو أيه
ملاك : المبرر مش مهم ال خلاك تتجاهل أن واقفه حتى معملتش حسابك على مشاعرى يخليك تتجاهل أى حاجه حتى
لو زعلى مراد أرجوك سيبنى فى حالى مش ناقصه ضغط أكتر من كده
مراد بندم : خلاص ياملاك أنا أسف بجد
ملاك بصتله بصدمه مين بيعتذر مراد الصياد ال عمره ماتخلى عن كبرياؤه وغروره
ملاك وقفت بجديه : قولتلك يا أستاذ مراد مبقتش تفرق
وتركته وغادرت ورجعت غرفتها وهو أتعصب من ردة فعلها ومسك زلطه من الأرض وحدفها فى البحر بعصبيه
��أستغفروا��
فى صباح اليوم التالى
فى جامعة القاهره
هدى : ياصباح النور
تالا صديقتها : صباح الورد فين مريم
هدى : مش هتيجى
تالا باستغراب : هى مالها اليومين دول حالها مش عاجبنى
هدى بتوتر : ولا عاجبنى بس كل ماسألها تقولى مفيش
تالا : والعمل أنا خايفه عليها أووى
هدى : هحاول أعمل أى حاجه عشان اعرف مالها
تالا : تمام وطمنينى
هدى : حاضر يلا ندخل عشان المحاضره هتبدأ
تالا : يلا
��أذكرواالله��
فى شرم الشيخ
مراد ويوسف كانوا بيشتغلوا ومستعدين عشان هيقابلوا الناس ال هتعمل معاهم الصفقه
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك : يلا بقا بالله عليكى
رودينا بخوف : يوسف ومراد ممكن مش هيسكتوا
ملاك : متخافيش يلا بقا البحر جميل جدا هنقعد بس مش هننزل
رودينا بقلة حيله : ماشى ياملاك يلا
والاتنين نزلوا على البحر وجلسوا على الكراسى وكانوا مبسوطين بشكل البحر جدا
مراد لمحهم وهما خارجين وكان شايفهم من جوه الفندق لأن هو بيطل على البحر من ورا
ويوسف ماخدش باله كمله شغل
الشاب 1 : قاعدين لوحدكم ليه بس وأحنا موجودين
الشاب 2 : ده حتى عيب فى حقنا
رودينا بعصبيه : يلا يابابا أنت وهو من هنا عشان متزعلوش
الشاب 1 : لاء مهونش عليك ياجميل
رودينا رفعت أيدها وادته على وشه
الشاب 2 : لاء شكل صحبتك هاديه عنك
فى اللحظه دى كان مراد شده من التيشيرت بعصبيه وضربه فى وشه وصحبه جرى
مراد بعصبيه : عشان تبقا تفكر قبل ماتقربلهم ياحيلتها غوور فى داهيه
الشاب خاف منه وفر هاارباا
فى الوقت جه يوسف : ايه ال نزلكم دلوقتى ينفع ال حصل ده
رودينا بخوف : ك كنا نازلين نشوف البحر
يوسف : طب قدامى ياختى عايزك
رودينا : ح حاضر ومشيت قدامه
مراد : الهانم عجبها كده صح
ملاك بعند : أظن أن أنا مغلطش
مراد : اها واضح تانى مره تخرجى من غير أذنى وكده مغلطيش
ملاك : أنا مروحتش بعيد وبعدين أنتوا كنتوا بتشتغلوا واحنا زهقنا
مراد : مش ملاحظه أنك خدتى عليا أووى ياملاك وصوتك بقا يعلى عليا
ملاك : أسف يا أستاذ مراد عن أذنك ولسه هتمشى مسك أيدها
مراد وهو ينظر لعنيها بشرود : مش عايزه تخليكى معايا ليه
ملاك وهى بتحاول الابتعاد : أسأل نفسك وروح شوف الهانم ال جايه هناك دى
مراد ألقى نظره مكان ماملاك شاورت وشاف سما ولسه بيلتفت كانت ملاك طلعت غرفتخا نفخ بضيق
سما : لاحظت أنها أتضايقت لما شافتنى
مراد : لاء أبدا هى تعبانه بس عشان الحمل
وطلعت ترتاح
سما : امممم ماشى
عند رودينا ويوسف
يوسف بانبهار : بس طلعتى جامده يابنت الأيه الواد فرفر فى أيدك
رودينا بغرور : أنت شوفتنى
يوسف : أممم كنت مراقبك أصلا من أول مانزلتى
رودينا : اها قول كده بقا
يوسف : مش حقى اراقب القمر بتاعى
رودينا بخجل : بتثبتنى
يوسف : اممم الصراحه اه
رودينا : ههههههههه
فى غرفة ملاك كانت جالسه شارده الباب خبط قامت تفتح كانت سما
ملاك بجديه : خير
سما : أممم ممكن ادخل
ملاك بسخريه : مراد مش هنا
سما بزعل : وأنا مش جايه عشانه أنا جيالك أنتى
ملاك بضيق : أتفضلى
سما دخلت وجلست على الأريكه وملاك جلست قصادها
سما بتوتر : أنا عارفه أن أنتى مش مرتحالى من أول مره بس جايه دلوقتى عشان أقولك كلمتين بصى أنا مفيش حاجه
بينى وبين مراد خالص كل الحكايه أن أتعرفت عليه فى أنجلترا وهو مسافر لشغل وساعدنى عشان أرجع مصر وبقا
صديق مقرب ليا
ملاك : ده كله ميفرقش معايا أصلا
سما بتنهيده : على فكره مراد بيحبك وده أنا عرفته من أول مره شوفته بيبصلك فيه دى نظرة عاشق بس صدقينى
هو مبيعرفش يعبر عن حبه لحد خالص مراد طيب جدا ولأخر مره بقولك بيحبك عن أذنك بقا
ملاك بتردد : أستنى
سما بابتسامه : نعم
ملاك بزعل : أنا أسفه على أسلوبى معاكى بس فعلا أنا مضغوطه جدا الفتره دى
سما : ولا يهمك المهم تفكرى فى كلامى كويس
ملاك : أنتى قولتى أسمك أيه
سما : أسمى سما عن أذنك بقا عشان مسافره الصبح سلام ياقمر
ملاك : مع السلامه
سما خرجت وملاك جلست تفكر فى كلام سما ليها وأن مراد بيحبها
�صلوا على شفيعكم��
فى منزل أهل ملاك
حوريه : ياواد أفهم بقولك حامل
كريم : يعنى نعملها أيه
حوريه : غبى وهتفضل طول عمرك غبى
كريم : أنا عارف أن غبى بس فهمينى ياما معلش
حوريه بخبث : حامل يعنى الواد لما يجى المفروض هيقش كل حاجه أحنا هنستنا لحد ماتولد وبعدين ننفذ غرضنا
كريم : ال هو أيه
حوريه : ملاك هتقتل مراد
��أستغفروا��
فى شرم الشيخ
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك بتعب وصراخ : اااه الحقينى يارودينا
رودينا قامت بفزع : مالك ياملاك فيكى أيه
ملاك بتعب : مغص شديد هيموتنى
رودينا : هجبلك مسكن أهدى بس
ملاك بدموع : ااااااه يارب مش قااادره الحقيينى
رودينا جريت تجبلها مسكن وهى خايفه عليها
وجت عندها ولسه هتديها شهقت بخضه لما شافت منظرها ومنظر الدم حواليها مسكت فونها بسرعه وطلبت
يوسف
رودينا بدموع : يوسف ألحقنا ملاك تعبانه أووى وشكلها بتسقط
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت قاسي)