رواية صغيرة الأدهم الفصل الخامس 5 بقلم نوران أحمد
رواية صغيرة الأدهم البارت الخامس
رواية صغيرة الأدهم الجزء الخامس
رواية صغيرة الأدهم الحلقة الخامسة
يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
صرخت شهد بقوه بابا ماما اتلم عليها سكان العماره كلهم واتصلت شهد بالاسعاف ودموعها تغرق عينيها خائفه علي أهلها ومش عارفه اي اللي حصل ده
باك
يارب يارب انا مليش غيرهم يارب اشفيهم وعافيهم يارب
دخلت شهد البيت وكانت خايفه جدا لانها لوحدها
ولقت رساله من كريم : انتم عيله غريبه جدا ازاي ترفضوني ده انا لو اتقدمت لبنت المحافظ نفسه كان من اول ما شافني وافق كفايه أخلاقي ومستويا علي العموم اهو خدو جزاءهم مستني ردك عليا بالموافقه متتاخريش ها
بدأت شهد بالارتجاف من الخوف وتبكي بشده حتي وجدت اتصال من مازن ردت بسرعه : الو ماما وبابا حصلهم حاجه
مازن : اي يا بنتي في اي خضتيني الناس بتقول السلام عليكم عامل اي مش كدا
لاحظ مازن بكائها
شهد : انا اسفه بس انا قلقانه شويه
مازن : لا متقلقيش هما بخير كفايه عياط
شهد : شكرا
سمعت شهد صوت صراخ مازن وقال : اي يا شيخه اي يا شيخه هتقطعيلي الخلف حرام عليكي مش كدا
الممرضه سناء : محتاجني في حاجه يا دكتور
مازن : مش محتاجك انصرفي انصرفي
ابتسمت شهد تلقائيا
مازن : احم اوعي تكوني سمعتي حاجه
شهد بابتسامه : للاسف اه
مازن : حصل معايا موقف النهار ده صعب بسببها بردو
شهد : هي مين
ابتسم مازن أنه قدر ينسيها ويخليها تتكلم بتلقائية : الممرضه سناء بعيدا عن أنها 180 كيلو و زرعه ملوخيه فوق عينيها وسنانها مخاصمه بعضها وشايفه نفسها فراشه ورايا في كل مكان كل شويه تخضني يا شيخه حاجه صعبه
ابتسمت شهد وقالت : واي الموقف اللي حصل معاك
مازن : تخيلي كنت نايم علي كرسي جنب سراير المرضي وحاسيت بهوا سخن علي وشي فتحت عيني واتصدمت بيها في وشي عامله شفايفها علي وضعيه البوسه طبعا صحيت علي المنظر ده غصب عني صرخت واتقلبت علي الارض وفضلت اقول انصرف انصرف وكل المرضي صحيو وفضلو يضحكو برستيجي ضاع خالص
ضحكت شهد لدرجه أدمعت عينيها حست شهد بالأمان والراحه معاه
مازن : ياااه اخيرا بقا الشمس طلعت علي فكره ضحكتك حلوه اوي
شهد خجلت بشده ودق قلبها لكلماته وقالت : عن اذنك بقا هنام تصبح على خير
مازن : وانتي بخير يارب واغلق الخط
**********
كان ادهم في مكتبه وسمع صوت صراخ ميرا شعر بالخوف وبسرعه كان عندها اول ما فتح الباب اتفاجا باللي اتعلقت في رقبته بسرعه ورجليها ملفوفه علي وسطه
ميرا بخوف : في فار انا خايفه اوي
ادهم بعصبيه : انتي ده كله عشان فار
ميرا وهي ممسكه به بشده : انا اسفه عشان خاطري عشان خاطري طلعني من الأوضه دي انا خايفه و وعد مش هعمل حاجه تضايقك تاني هسمع الكلام وهتصل بيك كمان قبل ما اعمل اي حاجه
طلع ادهم بيها من الاوضه ف سابته ووقفت علي الارض وهي فرحانه
ادهم : ده مش معناه أن عقابك انتهي
ميرا بقلق : هاا
ادهم : مفيش خروج من البيت لمده اسبوع ولا في فون كمان
ميرا : والجامعه
ادهم وهو داخل مكتبه : مفيش جامعه وعلي اوضتك حالا
دخلت ميرا غرفتها وهي غاضبه من ادهم
*************
كان اسر سرحان ومش مركز مع أي حد بيكلمه وبيفكر في العيون الجميله دي اللي سحرته برغم وقاحه صاحبتها
فهد : انت يا عم فوق كدا واتكلم معايا
اسر : اي يا زفت انت عايز اي ده انت فصيل يا جدع
فهد : تصدق يلا انت معندكش دم
اسر بعدم اهتمام : واي الجديد
فهد : يخربيتك سياده اللواء محمود طالبك بقاله نص ساعه وانا بحاول افوقك وانت مفيش خالص كدا
اسر بخضه : يا نصيبتي لالالا عيب كدة يا فهد سياده اللواء هيزعل اوي لما يعرف انك خبيت عليا حاجه زي دي وخليتني اتاخر عليه
فهد بقلق : ولا بطل استهبال ياض دي مفيهاش هزار
ضحك اسر وسابه بسرعه وخرج
استأذن بالدخول وسمع له الطرف الآخر
ادي اسر التحيه العسكريه تمام يا فندم حضرتك طلبتني
اللواء محمود : اقعد يا اسر عايزك في موضوع مهم
اسر : تحت امرك يا فندم اتفضل
اللواء محمود : طبعا انت من أكفأ الضباط عندي وانا بشهد بتميزك عن باقي فريقك وعشان كدا انا رشحتك لعمليه مهمه واتمني متخذلنيش
اسر : اي هي المهمه
اللواء محمود : في الحقيقه هما يعتبر مهمتين الأولي في طالب ابن عضو مهم جدا في الدوله كشف عن عمليات هتدمر البلد ومن وقتها بيهددوه بابنه وأنهم هيقتلوه وطبعا مش عارفين نتحرك وخصوصا أن ابنه رافض اي حراسه وبيكره ابوه اصلا بقا
اسر : تمام يا فندم والمطلوب
اللواء محمود : هنزرعك وسط الطلاب دول وتحاول تصاحب الولد ده وتبقا معاه في كل خطوه وفي نفس الوقت تحميه طبعا انت اصغر ضابط عندنا واصلا مش باين عليك سن ف هيدخل عليهم عادي انك نفس سنهم ومش محتاج اقولك طبعا مفيش مخلوق يعرف بالمهمه دي
اسر : والمهمه التانيه
اللواء محمود : جت لينا معلومات أن الكليه اللي هتدخلها والطالب ده فيها بتهرب سلاح وعاملين الكليه دي واجهه يدارو بيه أعمالهم المشبوهه مهمتك تعرفلي مين الرأس الكبيره وري كل ده وطبعا مش محتاج اقولك بالدليل
اسر : تمام يا فندم
اللواء محمود : تقدر تتفضل دلوقتي
اسر : تمام يا فندم
وقبل أن يخرج اسر سمع اللواء محمود بيقول : جهز نفسك يا اسر خلال يومين هتنزل هتحضر محاضرات يا بطل
ابتسم أسر وقال : عن اذنك يا فندم
فهد : ها مهمه جديده
اسر وهو بياخد الجاكت بتاعه : طبعا هروح اجهزلها بقا سلام
*************
فارس خلص شغله في الجامعه وكان هيمشي وافتكر تلك الجميله التي رآها معقول معقول لسه في بنات محترمين بالشكل ده من ثم ترك الجامعه وذهب للمنزل
*************
حور : بابا لو سمحت
ابو حور : عايزه اي يا حور ياريت كلامك يبقا سريع عشان مش فاضي
حور : حضرتك وحشني اوي ولا مره قعدنا نتكلم مع بعض ولا خرجنا لو سمحت يا بابا ممكن تشوف يوم حضرتك فاضي فيه ونخرج مع بعض ونتكلم
ابو حور بحده : حور انا مش فاضي للدلع بتاعك ده انا معنديش وقت للكلام الفاضي ده ولازم اشتغل علشان تأكلي وتلبسي كويس
حور بدموع بتحاول تخفيها : يا بابا مش مهم الاكل والشرب واللبس كل ده مستعده استغني عنهم علشان بس تقضي يوم معايا عشان خاطري من ساعه ما ماما ماتت وانت موجود ومش موجود في حياتي وانا محتاجالك وعايزه اتكلم معاك شويه أن شاء الله ساعتين بس
ابو حور بعصبيه : حووووور اطلعي على اوضتك حالا
حور بدموع : بس يا بابا
ابو حور بصوت عالي : قولت حالا
ذهبت حور الي غرفتها بسرعه وهي تتذكر امها وتبكي
**************
عند نور كانت بتشتغل الصبح في مطعم لتوصيل الطلبات وبعد المغرب في مطعم بتاخد الطلبات وتقدمها وتغسل المواعين وبتوصل في اخر الليل تعبانه ومش قادره تتحرك من التعب فبتنام علي طول
************
وصلت شهد للمشفي عشان تطمن علي والديها وطمنها مازن وفضلت قاعده فتره طويله حتي أقنعها مازن تروح ترتاح وتيجي تاني يوم وهو هيخلي باله منهم طول الليل وصلت شهد للبيت وفضلت فتره طويله خايفه ومش مرتاحه ومش عارفه تنام مع أن المفروض بسبب تعب اليوم اول ما توصل تنام علي طول بس فضلت تفكر منين هتدفع مصاريف المستشفي وصلت رساله للفون عندها من كريم بتقول :
شوفتي سعر المستشفي قد اي يا حبيبتي المبلغ كبير اوي بس متقلقيش بمجرد ما توافقي عليا المصاريف كلها هتدفع مش هستنا عليكي اكتر من كدا
ردت شهد بعصبيه وضيق : مستحيل أوفق علي واحد حقير زيك حتي لو هموت
كريم : انتي اللي جبتيه لنفسك قابلي بقا
كانت شهد خايفه وبتفكر كتير هتعمل اي وياتري هو هيعمل اي فيها وقتها افتكرت مازن وقد اي بترتاح معاه في الكلام وبتحس بامانه وفي نفس الوقت مينفعش احكيله ساعدني يا ربي
ما هي إلا ثواني حتي سمعت صوت الباب يضرب بقوه وشخص بيحاول يكسره كانت مرعوبه ومش عارفه تعمل اي لحد ما الباب اتكسر ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الأدهم)