رواية للقدر رأي اخر الفصل السابع 7 بقلم سندس محمد
رواية للقدر رأي اخر البارت السابع
رواية للقدر رأي اخر الجزء السابع
رواية للقدر رأي اخر الحلقة السابعة
كان يجلس احد الاشخاص في الفيلا الخاصه ب عصام وهو ينفخ الدخان أمامه وحوله الحرس
يوسف : اي يعصام هو انت لي مصمم تضايقني منك… كام مره قولتلك اني مبحبش اعيد كلامي مرتين
عصام بتوتر: انت ااصدك ا اي يا ابني
ضحك يوسف بسخريه ثم تحولت نبرتهه لغضب : يارااااا
عصام بخوف : متقلقيش صدقني انا هعرف أقنعها يارا من النوع الي بتخاف لما اهددها أن اخوها مش هياخد حاجه من فلوس أبوه وان قعدتها في بيت صحابها هتتحسسها انها عاله عليهم ……هي هتيجي
يوسف بتركيز : قاعده مع مين قولت
عصام بتردد :مع صحبتها وأخوها زميلهم في الجامعه
يوسف بغضب : قاعده مع شاب ف نفس البيت
عصام وهو يبتلع ريقه : هجبها والله صدقني
نظر يوسف له بتحذير : قدامك يومين لو يارا مجتليش واتجوزتها هتجوزها غصب بس الفرق انك مش هاخد ولامليم مني
اماء له عصام بطاعه
نظر يوسف بشرود وهو يتذكر عندما كانت هناك حفله لنجاح مجموعه شركاته في هذا اليوم اتت مع مروان وعصام لم يستطع يوسف ابعاد نظره عنها فهي حقا جميله وهادئه وبريئه وكأنها طفله صغيره كل هذه الصفات اجتمعت في هذه الملاك هو حقا لن يتركها
عندما خرج من منزل عصام اتصل بأحد من مساعديه
يوسف بغضب : تراقب بيت اسر مراد وعينك متتشلش عنهم وفي حاله اي حد يقرب ل يارا بالذات اسر ده تخلص عليه
الشخص بطاعه : تمام يا يوسف بيه
(يوسف المهدي شاب وسيم يدير مجموعه شركات المهدي في مجال الهندسه المعماريه عمره 32)
………………………………..
في منزل اسر
اسر بدهشه وفرح : مروان !!!!
ثم عانقه وابتسم ليارا بسعاده ومجامله
بادلته نفس الابتسامه
ثم أتت اسيل وهي تنظر ليارا كادت أن تبكي
ولاكن عانقتها يرا : لي كددد ارن عليكي مترديش وانتي متصلتيش بيا حرام عليكي بجد
اسر : اسيل مش وقتو دلوقتي تعالو ادخلوا
دخل الاربعه الي الداخل
مروان : اسر انا محتاج اقعد عندك فتره انا ويارا
اسر : انت بتستأذن احنا اخوات يا مروان والبيت قبل م يكون بيتي ده بيتك
ابتسم مروان علي صديقه ف حقا ونعم الصداقه
اسر : مروان احكيلي اي. الي حصل
حكي مروان ما حدث
اسيل بغضب : اي الراجل المجنون ده ازاي يعني عايزها تتجوز واحد هيا متعرفهوش ولا عمرها شفتو عشان خاطر فلوس لااا طبعا
مروان : للاسف يا اسيل امي هيا الي عملت فينا كدد ووصلتنا للحاله دي
اسر وآسيل : ازاي
مروان : امي باعت كل اسهم الشركه والبيت وكل حاجه لعصام
العربيه بس هي الوحيده الي فضلتلي عشان بفلوسي انا
يارا بدموع : انا عمري م فكرت أن الشخص الي قلتلو ديما يا بابا هو اكتر واحد يأذيني دلوقتي
نظر لها اسر بحزن حقا هو يريد كسر ساق عصام ولاكن لا يستطيع ف من هو
اسر : متعيطيش يا يارا احنا هنا اخوات قبل م نكون صحاب
اسيل : متعيطيش يا حببتي اقولك انتي تقعدي ف اوضتي وانا ف اوضه اسر ومروان وأسر ينامو في الصاله عادي
ولا اي يا رجاله
نظر مروان وأسر لبعضهم ثم ضحكو جميعا ومن ضمنهم يارا
اشتركت الفتاتان في غرفه اسيل والشابان في غرفه اسر
…………………………….
عند مالك
دخل البيت بسرعه ليعرف ماذا يحدث وجد والده ينظر له بغضب اقترب منه
مالك : في اي ياباب……….
قاطعه والده بصفعه علي وجهه
أمسك مالك وجهه بغضب
منصور بغضب : اناااااااااا تعبت منك كام مره هقولك تركز في دراستك وتعليمك تقوم تكسر كلامي وتقدم في اكاديميه طيران بتصغرني
مالك مقاطع بغضب : انت لي بتتعامل معايا كده لي هو انا مش ابنك لي مش سايبني اشوف الحاجه الي بيحبها انا متعبتش سنين في حياتي عشان تهدمهالي انت ببساطه
منصور : اطلع بره بيتي ومتدخلهوش تاني
مالك : بيتك!!!!
تمام عن اذنكو
خرج مالك من البيت
أمسك منصور قلبه بضيق
اتجهت له ماجده يخضه : منصور انت كويس
نظر لها منصور بعتب ثم غاب عن الوعي
ماجده بصراخ : منصوووووور
……………………………………
عند اسر ومروان : ذهبوا ليلتقو بأحد من اصدقائهم
اسيل بملل : يارا انا عايزه ببسي وحاجه حلوه
يارا : هتنزلي دلوقتي
اسيل : عادشي المهم البيشي انا هدخل البس
يارا بضحك : هبله والله
ارتدت اسيل ملابسها فتحت باب المنزل وجدت مالك بهيئه سيئه
اسيل:مالك!!! في اي انت عامل كدد لي
لم ينظر لها مالك وفتح باب الشقه ولاكن أوقفته اسيل : هو انت مش بترد عليا لي
مالك : وانتي يهمك في اي تعرفي
اسيل : هسألك سؤال لو انا مكانك هتسبني كدا
مالك بتفكير : لا
ابتسمت اسيل : بالظبط احكي بقا ولا اقولك انا نازله اجيب ببسي وحجات حلوه ابقي احكيلي واحنا تحت اشطااا
وبالمره اجبلك بيبسي علي حسابي
ابتسم مالك بخفه ثم ذهب معها
هااا يا سيدي احكيلي حكا لها مالك كيف يتعامل معه والده هو لا يريده أن يعيش بحريه وكيف يريد أن ينفذ رأيه فقط
اسيل : طيب وانت كان اي طموحك
مالك بحزن : كان حلمي ابقي طيار
هنا تذكرت اسيل كيف كانت تتمني أن تصبح مضيفه طيران ولا كن بعد تخرجها من كليه الهندسه الان ضاع الحلمين
حقا الحياه ليست عادله
اسيل ببسمه : بص يا مالك في ايدك تدرس الحاجه ال
بتحبها زي انك تدرس الاتنين مع بعض
مالك : مهو ده الي انا كنت هعمله بس بابا عرف ومنعني من ده
اسيل عارف يامالك انا حلمي اني ادرس هندسه بس للاسف ده متحققش بسبب المجموع طبعا واضطريت اني ادخل تجاره مع اني مبفهمش فيها ولا بحبها
نظر لها مالك وهي تتحدث لماذا يخبرها بتفاصيل لا يريد لأحد معرفتها ليست طباعه أن يححكي لأحد وكأن لها سحر
خاص
مالك: اسيل لو انتي مكاني اهلك هيعملو اي
اسيل : بصراحه اهلي داعم كبير ليا لو عايزه حاجه بيساعدوني اني اوصلها ولاكن لو في حاجه شايفين أنها مهمه بالنسبالي بنتناقش فيها كلنا
مالك : للاسف والدي مش كدد والدي الي يقوله هو الي يمشي
اسيل : مالك انت بعد م خرجت من البيت حد كلمك
يمكن حس بأن الي عمله غلط وعايز يصالحك
مالك : لا انا اصلا قافل تليفوني ومش عايز افتحه
اسيل : لا غلط طبعا الزعل ملهوش علاقه بأنك تقطع اتصال ديما لازم تخلي في فرصه تواصل معاهم اتفضل افتح الفون
استغرب مالك نفسه كيف يسع كلامها بمنتهي البساطه امسك هاتفهه وفتحه وجد مكالمات كثيره من والدته شعر بقلق كبير واتصل بسرعه
مالك بقلق : في اي يا ماما
ماجده ببكاء ؛ مالك الحقني بباك في المستشفى
مالك : مستشفي اي ابعتي اللوكيشن بسرعه
اسيل بقلق ؛ في اي
كانو قد وصلو أسفل المنزل
مالك : اسيل اطلعي البيت بابا في المستشفي وانا هروحلو
ذهبت اسيل اتجاه السياره الخاصه به وركبت
اسيل بعند : مش هتروح لوحدك
………………………………..
عند يارا كانت تحدث نفسها بقلق
يا تري راحت فين اتخرتي اوي يا اسيل
هنا دق جرس الباب
ذهبت مسرعه ظنا منها أنها اسيل
فتحت الباب ولاكن صدمت عندما وجدته عصام
كانت ستغلق الباب الي أنه وضع قدمه اامام الباب ومنعها من إغلاقه
يارا : انت عايز مننا اي تاني انت مش اخدت كل الي انت عايزه أمشي
عصام : انا هتكلم معاكي كلمتين يا اسيل وياريت تسمعني هقولهم وامشي علي طول
يارا بتردد : ادخل بس هخلي الباب مفتوح
عصام : برحتك
دخل عصام وجلس علي الاريكه وفي مقابلته يارا
عصام : تعرفي ان والدتك باعت كل اسهم الشركه ليا حتي البيت
ده معناه أن اخوكي وانتي مش هتخدو اي حاجه
يارا: اه عارفه وبعدين
عصام وهو ينظر للبيت : انتو قبلين انكم تكونو عاله على اصحابكو حتي لو قعدتو اسبوع..شهر..سنه هيجي البوم الي بزهقو منكو فيه
هنا بدأت يارا تفكر في كلامه
استغل الفرصة وبدا بالضخط عليها
عصام بحنان مزيف : يا حببتي انتو عيشتو معايا سبع سنين عمري مأجبرتك علي حاجه وبعدين الشخص ده كويس انا عمري م هرميكي في النار بأيدي وبعدين لو اتجوزتيه فلوس اخوكي كلها هترجعله
صمتت يارا قليلا
عصام بصي انا مش هستني منك الرد دلوقتي معاكي يومين فكرري وقوليلي
هزت يارا رأسها
تركها عصام وذهب للخارج
جلست لتفكر قليلا وبعدها بقليل دخل مروان وأسر المنزل
مروان بأستغراب : مالك قاعده كده لي
يارا بتوتر : هه لا ابدا مفيش
اسر : اومال اسيل فين
يارا : نزلت تجيب حجات من تحت بس اتأخرت شويه
هنا رن هاتف أسر
اسر : فينك يا بنتي
اسيل : اسر بابا مالك تعب في المستشفي وانا روحت معاه لما تيجي هحكيلك
اسر : تمام ابعتيلي العنوان
ثم اغلق الهاتف نظر ل مروان
اسر : والد مالك صحبي تعب لازم اروحلو
مروان بتفهم : تمام خلي بالك من نفسك
بعد خروج اسر
جلس مروان ثم نظر ليارا: اي الي حصل
يارا بعدم فهم: اي مش فاهمه
مروان : عصام كان بيعمل اي هنا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للقدر رأي اخر)