رواية جريمة عشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم نصار
رواية جريمة عشق البارت الثامن والعشرون
رواية جريمة عشق الجزء الثامن والعشرون
رواية جريمة عشق الحلقة الثامنة والعشرون
عند آدم
————
ملك لفت وآدم شافها واتصدم لانه مكنش لسه مستعد للخطوه دي هو دلوقتى مغيب ومش شايف قدامه او مش عايز يشوف غير ملهمته لانها بعيده عنه بقالها فتره كبيره جدا
آدم للحظه واقف متلخبط ومش عارف يعمل ايه يزعق ل ملك او يطردها ولا يركز في جمال حبيبته وشارد
ملك :-احم بتوتر اهلا يا آدم
آدم عيونه على مريم وضايع…….
مريم شافت آدم وفهمت انه دلوقتي تايه وقالت هو ده الوقت اللي هاستخدم فيه سلاحي:-
أهلا يا حبيبي حمد لله على السلامه وقربت منه كام خطوه
آدم تنح ومش فاهم حاجه مريم قربت منه ومفيش خطوه والبرفان اخترق قلبه وعقله وطريقة قربها منه ملخبطاه
مريم :- ايه يا حبيبي مش هترحب بيضفتى ملك العدوي
ملك هزت راسها ل آدم
وآدم مسلوب وهز راسه ل ملك
وملك قلبها دق ودعت ربها في قلبها ان المقابله دي يكون فيها خير
مريم بدلع:- بيبي ممكن تيجي معايا تغير هدومك علشان انا جوعت
مريم بغمزه ل ملك :- ملك ثواني يا حبيبتي اخوكي هيغير وهيكون معاكي خلال ثواني
صح يا آدم
آدم : ……….
مريم :-صح يا آدم هتغير هدومك وهتيجي تقعد مع اختك ملك
آدم :- اا..انا اا.. ايوه
ملك مش مصدقه التغيير المفاجئ ده
مريم مسكت آدم من ايده واخدته ودخلت معاه الاوضه وآدم واقف في نص الاوضه تايه ومش عارف ومش فاهم هو عايز مريم في حضنه اللحظه دي وبس
مريم جابت ل آدم تشيرت وجابت كرسي صغير وقلعت الجزمه ووقفت على الكرسي الصغير ده علشان تكون في طول آدم بالظبط وقلعته جاكيت البدله وبعدها بتفك زراير القميص وآدم خلاص انهار من طريقة مريم وبعدها قالت:- بيبي ممكن تجيبلي التيشرت ده علشان البسهولك
آدم :- ا.ا..اه حاضر وجابه من ع السرير اتفضلي
مريم كتمت الضحكه احم وقربت منه جدا ومريم خافت لا تضعف لان آدامها وحشها اكتر منها وقربت اكتر ولبسته التيشرت وآدم غمض عينيه خلاص افتكر ان مريم هاتبوسه وبعدها بعدت عنه وده جنن آدم خلاص مبقاش قادر
مريم :- بيبي ممكن تناولني الفرشه دي علشان اسرحلك شعرك
آدم :- ما بيردش ……..
مريم :- ديمو حبيبي روحت فين
آدم بلع ريقه:- وحشتيني
مريم :- ممكن تجيبلي الفرشه دي بقى علشان اسرحلك شعرك وقالتها بدلع
آدم :- ا.ااه انا . انا حاضر وجاب الفرشه ل مريم وقربت راسه منها علشان تسرح شعره وكان آدم تقريبا في حضنها
وآدم خلاص عايز يشيل مريم من على الكرسي
ولكن كمان هو حابب طريقه مريم الجديده
مريم سرحت ل آدم وقالت :- آدم ممكن احطلك البرفان اللي انا بحبه
آدم غمض عينيه لانه حس انه انهار تماما وجابت البرفان ورشت على التيشيرت
مريم :- غمض عنيك
آدم غمض عينيه
مريم قربت منه وباسته بوسه على شفايفه برقه ولكن بسرعه علشان متضعفش
وبعدت عنه ونزلت من على الكرسي
آدم كان واقف مكانه وقال:- مريم انتي وحشتيني
مريم : قربت منه انت كمان وحشتني لكن لما ملك تمشي وتكون خارجه من بيتك مبسوطه هكون كلى ملكك اوكي يا بيبي
و بتقرب منه و حطت ايديها على صدره وقالت يلا بقى اختك حبيبتك قاعده بره لوحدها وده مش حلو اوكي يا قلبي
آدم مقرب منها علشان يبوسها . مريم حطت صوباعها على شفايفه وقالت لا بعد ما ملك تمشي انا هلبس الطقم اللي هناك ده وشاورت بصوباعها وآدم لف راسه وشاف وكان قميص ليله الزواج وقالت هتكون ليله مميزه ودي هتكون هديه مني ليك علشان انت هتسامح ملك اوكي وباسته على الهوا وسابته وخرجت وقفلت الباب وراها وكان قلبها هيطلع من مكانه
مريم :- استغفر الله استغفر الله ايه ده انا بستغفر ليه ده جوزي بس . بس انا قصدي اعمل كده علشان اوحشه ويصالح ملك بصراحه هو كمان واحشني اوي وراحت عند ملك
وقالت :- مريم اتاخرت عليكي
ملك :- لا عادي المهم انتي شايفه ايه وآدم قالك ايه
مريم :-ما تقلقيش لحد دلوقت كل حاجه تمام تعالى بقى معايا على المطبخ علشان نسخن الاكل ونجهزه في الاطباق
ملك :- احم بصراحه انا مكسوفه من آدم وما عنديش الجراءه اني اتحرك في بيته
مريم :- اسمعي مني بقى وتعالى
ملك :- حاضر يلا بينا
فيلا مصطفى عزيز
——————–
شيرين جهزت الاكل على السفره وكل حاجه تمام
شيرين :- يلا يا حبيبي الغدا جاهز مصطفى قام واخد طارق وكلهم راحوا يقعدوا على السفره
ورنا قعدت جمب طارق وكانت لابسه اسدال الصلاه
مصطفى :- يلا يا طارق وعايزك تعتبر البيت بيتك
طارق :- متشكر يا عمي ربنا يخليك واكل طارق قال الله تسلم ايدك يا طنط بجد الاكل طعمه يجنن
شيرين :- بالهنا يا طارق يابني لكن رنا هي اللي عملت اغلب الاكل ده
طارق :- ايه ده بجد طيب الحمد لله كده اضمن ان معدتي هتستريح من اكل بره وبص ل رنا وقالها تسلم ايدك
رنا :- بكسوف متشكره
طارق همسلها بصوت واطي:- انت ليه لابسه الاسدال
رنا :- ماما قالتلي البسي الاسدال ده لما طارق يكون موجود
طارق :- امك .. اه طيب بارك الله في امك
شيرين :- بتقول حاجه يا طارق ؟؟
رنا :- ايوه يا ماما
طارق كح:- لا يا طنط ما قولتش حاجه
رنا :- لالا قال
شيرين :- ماالكو ياولاد ف ايه وانتى يا رنا قال ايه بقى طارق
طارق خايف
رانا :-بيقولي عايزك تطلعي شاطره زي مامتك
شيرين ابتسمت:- متشكره يا طارق كلك ذوق
طارق باريحيه:- اه فعلا انا قولت كده وبص ل رنا بشرز واستحلفلها
واشرف قاعد بياكل وكان بيتمنى هناه تكون موجوده جمبه
عند آدم
————
مريم خرجت من الاوضه وآدم واقف مكانه وقلبه بيدق من حركات مريم وانها جننته وبص على على الطقم وغمض عينيه وافتكر اللحظات الحلوه اللي كانت في اول لقاء بينهم وفتح عينيه ولسه حاسس انه تايه وعايز مريم وبس واتحرك وخرج من الاوضه
مريم شافته وكانت بتسخن الاكل على النار وملك خايفه ومتوتره لكن واقفه معاها
ومريم جات في دماغها فكره ….. آدم
آدم قرب عليهم وهما واقفين في المطبخ وكان عينيه ع مريم بنفس الاشتياق ومقلش ابدا
آدم :- ايوه
مريم :- لو سمحت حبيبي انا هاعمل فون صغير لان اختي اتصلت عليا كتير اوي وكده هتزعل مني وانا بصراحه جعانه جدا
ممكن تيجي تجهز الاطباق مع اختك علشان خاطر انا ما فطرتش ممكن
آدم :- حاضر يا مريم. . وآدم دخل المطبخ وملك حاسه انها هيغمى عليها من الخوف
مريم اخدت الفون وخارجه وباست آدم من خده تعبير عن شكرها ليه وده لخبط آدم اكتر ومش قادر يحدد موقفه مع اخته هيبقى ازاي
خرجت مريم وراحت في الاوضه اللي قصاد المطبخ ووقفت تراقبهم من بعيد وبتدعي ربنا ان آدم يحن على ملك اخته ويتصالحوا
ملك واقفه متلخبطه . آدم فتح التلاجه وجاب السلطه
و ملك راحت تجيب الاطباق ولكن هي قصيره ومش طايله وبتحاول على قد ما تقدر وجه آدم من وراها وجابلها الاطباق :- اتفضلي
ملك فتحت بوقها ومش مستوعبه وكانها كانت بتحلم اخدت الاطباق منه
ملك :- احم شكرا
آدم اكتفي بهز راسه بعدها ملك بتغرف محشي ورق العنب في الاطباق ونفسها تدوق واحد لكن مكسوفه من آدم وهي بتعشق ورق العنب جدا ومش قادره تقاوم
آدم بيسرق نظرات ل ملك وشايف قد ايه ان ملك تشبه مامته في الشكل
آدم لا اراديا:- كنتي بتسرقي ورق العنب من طبقي
وبعدها ندم على اللي قاله
ملك :-احم انا بصراحه مش فاكره لكن اللي انا فاكراه اني بحب ورق العنب جدا وسكتو بعدها
آدم افتكر كلام مريم لما قالت ان الطفل وهو صغير وعنده ١٠ سنين مبنبقاش فاكرين كل المواقف
بعدها آدم حط السلطه في الاطباق وكانت الشوربه على النار
آدم بتلقائيه:- لسه بتحبي تشربي الشوربه في المج
ملك : بصت ل آدم لانه لسه فاكر والدموع اتملت ف عينيها:- انت لسه فاكر وملك من غير ما تاخد بالها مسكت الحله و كانت سخنه جدا و ايديها اتحرقت ملك شالت ايديها بسرعه وسرخت صرخه بسيطه
وآدم نسي كل حاجه وجري عليها:- عملتي ايه يامجنونه انتي على طول متهوره كده حرقتي ايدك تعالي اقعدي
ملك : نسيت الحرق تماما والدموع نازله من عينيها لكن كانت نازله من اهتمام آدم ليها وقعدها على الكرسي اللي في المطبخ وقام جاب كريم للحروق ونزل على ركبه وهو ناسي كل الخلافات القديمه لان آدم واخد كل صفات امه نور
فتح الكريم وبدا يحط على ايديها اللي بقت حمرا جدا لكن ملك مش حاسه باي وجع لانها دلوقت مش مصدقه ان اللي قدامها ده اخوها وسندها
ملك قاعده على الكرسي وآدم على ركبه وملك شدت ايديها من ايد آدم ونزلت بسرعه على ركبها وحضنت آدم بكل قوتها وكانت مكلبشه فيه جدا وخايفه لا يخرج من حضنها وكانت بتخرج كل وجعها في الحضن ده ووسط شهقات وبكاء :-ارجوك سامحني يا آدم والنبي لتسامحني انا والله محتاجالك بجد محتاجه لاخويا حبيبي محتاجه لاهتمامك وخوفك عليا محتاجه لاخويا آدم محتاجه لو حد دايقني هاقوله اخويا مش هيسيبك
ارجوك يا آدم ارجوك وحياة مريم تسامحني
انا بجد عايزاك جمبي والله يا آدم انا كنت صغيره بجد انا ندمانه . انا ندمانه اني بعدت عنك يوم واحد ورحمة ماما يا آدم لتسامحني اعتبرني بنتك وغلطت
هنا آدم ما استحملش وحضن ملك بكل قوته ونسى كل حاجه وعنده احساس غريب احساس حب مختلف ناحيه اخته وحضنها بكل قوته وبكى :- ليه يا ملك ليه سبتيني ومشيتي ليه سافرتي وبعدتي عني انتي ما تعرفيش انا قد ايه كنت محتاجلك انا عشت لوحدي من بعدك يا ملك عشت ١٠ سنين لوحدي انتي كنتي عايشه في ذكرياتي عمري ما نسيت تفاصيلك عمري ما نسيت انتي بتحبي ايه وبتكرهي ايه انتي فعلا بنتي يا ملك انتي بنتي وكان صوت آدم كله وجع
وملك انهارت من العياط ومش عارفه ده عياط فرح من كلام آدم ولا دموع حسره على السنين اللي عاشتها من غير اخوها حبيبها وسندها
وفضلوا في حضن بعض فتره يعاتبو بعض لان الاتنين مش قادرين عينيهم تيجي في عينين بعض وقت العتاب
وكانت مريم واقفه بتراقبهم والكل كان في حاله بكاء شديده بفرح وزعل وكل المشاعر اختلطت عليهم هما التلاته
ومريم دعت ربنا وشكرته ان آدم سامح ملك
وبعد شويه آدم خرج من ملك من حضنه
ملك مسكت وش آدم بايديها :- يعني انت سامحتني بجد
آدم :- خلاص يا ملك مفيش حاجه
ملك :- لا لا ارجوك قولها و كانت ماسكه وشه بايديها و كانت محروقه ومش حاسه بالوجع
آدم :- طيب انا مسامحك خلاص بس هاتي ايدك اكمل الكريم علشان ما توجعكيش
ملك :- لا سيبه انا عايزاه يوجعني وعايزاه كمان يسيب أثر في ايدي لانه احسن جرح حصلي واحسن الم قربني منك وخلاك تسامحني يا آدم بجد يعني انا مش بحلم .
آدم : قام وقف ومسك ملك من دراعها ووقفها :- تعالي اقعدي خلاص انا بجد مسامحك وكمان فعلا انتي ما لكيش ذنب في كل اللي حصل انتي كنتي طفله صغيره ما تعرفيش حاجه خلاص انسى الماضي لانه ما بيجيبش غير الوجع
آدم مسك وشها بايديه تعرفي انك شبه ماما قوي في الشكل بجد في شبه كبير بينكم
ملك بكت مره واحده:- ممكن تحضني لاني مش مصدقه والله
آدم صعبت عليه اخته واخدها في حضنه وضمها بحب .
وبكده الحمد لله تم الصلح بين آدم وملك
عند عاصم
————–
عاصم قاعد بيعرق ومتوتر وخايف لان الفيديو جاله من رقم سعودي وبيفكر ازاي وفين وهو واخد الدليل ومسحه وحرق الفون بايده
ازاي طيب مين جمال لا لا جمال مات طيب مين ميييين انا هتجنن مييييييين
سوزي :- اهده بقى يا عاصم انت كل يوم والتاني بتتعصب كده
عاصم :- امال عايزاني اعمل ايه هااا عايزاني اعمل اييييه ارقص ولا اسقف على الدليل وعلى حبل المشنقه اللي هيتلف حوالين رقبتي
سوزي :- بتوتر طيب كلم الرقم ده واعرف مين ان شاله حتى تساومه على فلوس
عاصم :- وانا هستناكي ما انا بكلمه من بدري والرقم اللي باعتلى الفيديو عاملي حظر على الواتساب وبتصل ما بيطلعش معايا اي حاجه ومش مجمع انا دماغي هتتفرتك
المفروض خطف هنا وملك النهارده بالليل انا كده مش عارف اعمل ايييييه اعمل ايييه
سوزي :- لا لا خطف ايه دلوقتي ابعد نفسك عن اي مشاكل اليومين دول لما نحل المشكله دي بعدها اعمل اللي انت عايزه
عاصم قام وطوح الغدا و ازازة الخمره والكاسات :- ليييييه كل حاجه بتيجي عكسها ليييه انا لازم اعرف مين ولازم اخلص منه بسررررررعه
عند آدم
———– بقلم Mariem Nasar
مريم مسحت دموعها و هتخرج ولا كانها تعرف حاجه وراحت عليهم
آدم مقعد ملك وهو بيغرف الاكل
مريم :- معلش يا جماعه اتاخرت عليكم وبصت ايه ده كل ده في السلطه
بصت ل آدم طيب اطلع انت وهيا بقى وانا هجهز السفره في ثواني
هنا آدم فهم كل تصرفات مريم وحللها في ثواني وقرب منها قدام ملك وحاوطها من وسطها وقربها منه :- كله تمام كل حاجه مشيت زي ما انتي خططتليها بالظبط وآدم سامح ملك وملك صالحت آدم
مريم باحراج من آدم وملك كمان محرجه
مريم :- اي ده بجد انتو اتصالحتو . وبعد كده بتشيل ايد آدم من على وسطها آدم :-ما يصحش كده شيل ايدك اختك قاعده
آدم :- ملك يا حبيبتي
ملك قامت بفرحه :-نعم يا آدم
آدم :- خدي السلطه دي وحطيها على السفره
ملك بفرحه:- حاضر وشالت الاطباق وخرجت مبسوطه
آدم قرب من مريم اكتر :- بقى كل ده علشان تخلي عقلي ما يشتغلش انتي ناسيه انى ف الشرطه ولا ايه
مريم :- احم انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه
آدم :- الطقم
مريم بشهقه:- نعم
آدم :- الطقم أول لما ملك تروح تلبسيه وتيجي تقعدى على رجلى فاهمه
مريم : وشها احمر وسكتت
آدم قرب منها وباسها من شفايفها :- فاهمه
مريم باحراج :-فاهمه . وبعدها سرق بوسه سريعه على خدها قبل ما ملك تشوفهم
ومريم بعدت عنه وجهزوا السفره وآدم بعدها نده على اخته ؟.يا ملك
ملك :- نعم
آدم:- اتصلي على جاسر اللي واقف تحت بقاله ساعتين واكتر يطلع علشان يتغدا وقوليله لما تحب تستخبى ما تستخباش مكان ركنة عربيه اخويا ماشي
ملك :- ضحكت وقالت حاضر واتصلت على جاسر علشان يطلع يتغدى وجاسر من صوتها عرف ان آدم سامحها وكان مبسوط جدا ان ملاكه فرحانه
جاسر طلع ومريم غيرت لبسها ولبست لبس عادي مع النقاب والحجاب وملك كانت من فرحتها شبه العروسه اللي فرحانه بعريسها و كانت قاعده جمب آدم وصممت انها تاكلوا بايديها لحد ما يشبع وآدم :- ايديكي وجعاكى
ملك :- لا حتى لو وجعاني انا هاكلك النهارده بايدي سيبني اعيش اليوم ده لو سمحت
آدم :- براحتك. كلهم قعدوا على السفره آدم جمبه ملك وجاسر قصاد ملك ومريم جمب آدم
ملك من فرحتها نسيت مريم وجاسر وبتدلل في آدم و بتأاكله ونسيت تماما حرق ايديها
وجاسر شافها ملك ايدك ما لها
ملك :- لا ابدا ما فيش انا مسكت الحله وكانت سخنه بس الحمد لله بقيت احسن وبعدها انتبهت ل آدم يا خبر سوري خد حته الفرخه دي
آدم مبسوط و احساس مختلف ولكن مريم غصب عنها اتدايقت من ملك و طريقه الاهتمام وانها بتاكلوا بايديها لكن طردت الفكره بسرعه
وكانت سعيده لان خطتها تمت بنجاح والحمدلله الاخوات سامحه بعض وبعدها سرحت شويه وافتكرت اخوها حسام لما كان بيرخم عليها وحاسه انها مشتاقه لاخوها
آدم :- مريم . مررريم
مريم :- احم نعم يا آدم
آدم :- مالك يا حبيبتي ما بتكليش ليه
مريم :- الحمد لله شبعت . وقامت . جاسر البيت بيتك طبعا وياريت تتغدى من غير احراج
جاسر :- احم متشكر جدا لحضرتك وبجد تسلم ايدك على الاكل الجميل ده
مريم :- بالف هنا عن اذنكم انا هاقوم اجهز الشاي على ما تخلصو الاكل
مريم دخلت المطبخ وعيونها مليانه بالدموع وجابت الفون واتصلت على رقم غريب الرقم رن ورد عليها صوت واحد بيكح
الو …. الو
مريم غمضت عينيها و دمعه نزلت ونفسها تقوله انا مريم يا حسام لكنها اكتفت انها سمعت صوته وقفلت
ملك بتااكل آدم وجاسر عينيه بتطلع شرار ومتغاظ من دلع ملك ل آدم
وآدم طبعا كان محرج من اخته تاكله قدام حد ولكن هو حس ان ملك كده مبسوطه
وجاسر كح:- ملك ممكن ميا
ملك :- اه طبعا اتفضل وحطت الكوبايه قدامه ورجعت ل آدم تاني
جاسر بص عليها وعينيه عليها ما بتنزلش وآدم فهم ان جاسر غيران على ملك واتاكد ان جاسر بيعشق ملك مش بيحبها بس
آدم :- احم خلاص يا ملك كملي اكل انا خلاص هاكمل لوحدي وبعدها غمزلها وبتبص على جاسر اللي كان بياكل بغل وعايز يولع في ملك و بينتقم في الاكل
ملك نسيت خالص ان حبيبها موجود :- احم جاسر تحب تاكل من الكفته دي
جاسر بغيظ:- لا شكرا مش عايز
آدم :- طيب يا جماعه انا اكلت هاروح اغسل ايدي وانت يا جاسر البيت بيتك زي ما مريم قالتلك بالظبط . وملك قاعده معاك خدوا راحتكم
آدم قام راح يغسل ايديه وملك قامت وقعدت جمب جاسر:- حبيبي انت في حاجه مدايقاك
جاسر بصلها بغيظ:- ابدا وانا هتدايق ليه
ملك اخدت صباع كفته:- طيب كل ده من ايدي
جاسر بزعل:- مش عايز روحي اكليه ل آدم عن اذنك انا شبعت وجاي يقوم
ملك شدته من ايده قعدته تاني:- اخص عليك غيران من اخويا اللي كنت بتحارب علشان يرجعلي
جاسر قعد:- لا يا ملك مش غيران وطبعا انا يمكن اكتر واحد افرحلك انك تكوني مبسوطه لكن ياريت لو كنتي تراعي مشاعري ده انتي كان ناقص تقعدي على رجليه وانتي بتااكليه
ملك :- بجد تصدق والله ما اخدتش بالي انا من فرحتي نسيت كل حاجه ما تزعلش بقى
جاسر :- خلاص يا ملك مش زعلان من حاجه ويا ريت بعد كده تاخدي بالك من تصرفاتك
ملك قربت منه و باسته من خده:- حقك عليا
جاسر قلبه دق بسرعه وبص ل ملك ومش مصدق ان ملك باسته وابتسمتله :- خلاص بقى خلي قلبك ابيض
جاسر :- احم عاوز واحده كمان . وكده مش هاكون زعلان
ملك بدهشه:- انت مش قولت انك مش زعلان من حاجه
جاسر :- زعلت تاني فجاءه كده انا حر يا ستي
ملك قربت منه وباسته بوسه رقيقه من خدو اللي خلى جاسر قلبه يدق بسرعه
وكمان ملك كانت ديما بتستغرب ان جاسر ليه لحد دلوقتي مطلبش ايديها للجواز
آدم غسل ايديه وراح ل مريم على المطبخ وكانت واقفه سرحانه وما عملتش الشاي و حضنها من الخلف وباسها من كتفها:- حبيبي واقف سرحان ليه
مريم انتبهت ومسحت دموعها بسرعه:- لا ابدا انا كنت باعمل الشاي
آدم بص حواليه وحط راسه على كتفه:-ا وهو فين الشاي ده
مريم :- حالا و هيكون جاهز
آدم حس ان صوت مريم حزين ولفها ليه وشاف عيونها دبلانه وفيها دموع:-اي ده يا مريم انتي معيطه؟!!
مريم :- لا لا وهعيط ليه
آدم :- مريم انتي معقوله تكوني بتعيطي علشان غيرانه من ملك انها بتاكلني
مريم بصت ل آدم واستغربت:- انا يا آدم غيرانه من ملك
آدم :- حبيبتي ما اقصدش انا بسالك او تكوني ….
مريم قاطعته
بالعكس انا فرحانه . وفرحانه ومبسوطه جدا كمان ان الاخوات اتجمعوا من تاني واتمنى كمان ان ملك تعيش معاناعلى طول وكمان يهمني انك تكون مبسوط انا عمري ما غير من سعاده غيري ابدا يا آدم
آدم حس ان مريم زعلت وحب يفكها
آدم :- حبيبتي مش كده مش غيرانه من السعاده بس يعني ممكن يعني مثلا وملك بتاكلني صباع المحشي و بيقرب منها او حته فرخه كده في بوق آدم حبيبك . ولا كمان حته مكرونه اممم الاكل كان مميز النهارده
مريم متغاظه لكن اتكلمت بمكر:- اه فعلا حاسه ان الاكل كان مميز ايه رايك انا هقترح على ملك انها تعيش معانا من دلوقتى علشان تاكلك المحشي ف بوقك و حته الفرخه وكمان حته المكرونه ايه رايك
آدم :- اي ده يخربيت اللي يهزر معاكي
مريم ابتسمت وآدم مسك ايديها و باسها :- بجد شكرا
مريم :- بتشكرني على ايه
آدم :- اولا على تعبك النهارده و انك تعبتى علشان خاطري وخاطر ملك
وثانيا على الاكل الجميل ده بجد طعمه حاجه وهم
وثالثا علي انك عملتي كل ده علشاني و علشان ترجعي ملك وادم تاني اخوات زي زمان
تعرفي انا من اللحظه اللي سامحت فيها ملك حسيت قد ايه اني مرتاح وفي حمل كبير من على قلبي اتشال بجد . بجد انا متشكر يا احلى بنت واخت وزوجه وام في العالم كله . انتي ما تعرفيش حبك عامل فيا ايه وكمان ما تعرفيش انا مشتاقلك قد إيه
يا مريم الفتره اللي فاتت انتي كنتي بعيده عني قوي كنت حاسس اني لوحدي انا من غيرك مش كامل يا مريم
انتي اللي بتكمليني مريم وحياتي ما تعملينيش بجفا تاني انا كنت مش عايش الفتره اللي فاتت
مريم :- غصب عني سامحني يا آدم انا كنت زعلانه منك وما كنتش قادره اسامحك او اني ارجع اتعامل معاك زي الاول مع انه كان صعب عليا جدا لكن فكره انك تتهمني او تطردني من البيت و انك تعلي صوتك عليا في وجود ناس تانيه وتزقني بايدك توقعني لولا ملك اختك
انا كنت مجروحه ومش قادره انساها لكن بجد حاولت انسى والنهارده بعد ما شوفت الفرحه دي انا نسيت كل حاجه وكمان انا محتجالك اكتر منك
آدم اخدها في حضنه:- انا اسف انا غبي والله غبي علشان بزعل ملاك زيك سامحيني انا والله ساعات لما بتدايق ما بشوفش قدامي وبعدين انا اتربيت منك الفتره اللي فاتت دي اكتر من شهر يا مفتريه حرام عليكي دومي حبيبك. وضحكوا
مريم :- خلاص انسى بقى وخرجت من حضنه:- يلا بقى اخرج علشان العصافير اللي بره وانا هاعمل الشاي وهحصلك
مريم عملت الشاي وبعدها قدمت عصير المانجه وآدم صمم ان ملك تقعد معاه للسهره و هو هيوصلها
وجاسر استاذن علشان ما ينفعش يقعد اكتر من كده وخصوصا ان ملك عندها كلام كتير ل آدم
آدم قاعد وملك جمبه ومريم كمان قاعده وكلهم مبسوطين
ومريم استأذنت:- انا هادخل جوه اتكلم مع ابله شيرين على الفون و انتو اتكلموا براحتكم وفعلا مريم سابتهم وملك بدات تحكي ل آدم كل حاجه
فيلا مصطفى عزيز
———————
أشرف :- احم بابا
مصطفى:- نعم يا اشرف
اشرف :- بابا انا بقول يعني بلاش محمد يخرج مع طارق ورنا
وطارق فرح جدا جدا جدا
ومصطفى استغرب موقف اشرف وكلامه دايقه :- ازاي يعني مش فاهم وخروج محمد معاهم هيدايق حضرتك في ايه
اشرف :- لا يا بابا انت فهمتني غلط انا قصدي يعني ان طارق ورنا هيخرجوا وانا كمان هاخد هنا ونخرج كلنا مع بعض
طارق كل اماله اتحطمت
مصطفى بارتياح:- اممم تمام ما فيش مشكله لكن ياريت مش كل واحد ياخد خطيبته ويروح على مكان لوحده وبعدها تتقابلو وقت رجوعكم على البيت الحركات انا فاهمها كويس
أشرف استغرب ابوه جدا لان اشرف ده فعلا اللي كان ناوي يعمله:- احم ابدا ايه الكلام اللي بتقوله ده يا بابا احنا هنخرج مع بعض وهنرجع مع بعض
وكل من اشرف وطارق احلامهم اتبخرت
وطارق اخد رنا وخرجوا وأشرف اتصل على جاسر استاذنو ان ياخد هنا ووافق وأشرف راح واخد هنا وخرجوا وا تفسحوا هما الاربعه و كان يوم جميل بالنسبالهم وهنا كانت بتصورهم وعلمت اشرف ازاي يصور ورنا كمان وطارق صورهم وكان يوم مضحك جدا بالنسبالهم وكان من اسعد الايام واشرف قرب من طارق وبقوا اصحاب
عند آدم
————-
ملك :- بس يا آدم هو ده كل اللي حصل وبابا ندم جدا وقرر يرجع على مصر علشان يدور عليك وصاحب بابا عمو جورج حول الفلوس لبابا اللي كان مخبيهم من ورا فيفي
وبابا متابع اخبارها من عمو جورج وقاله انها باعت كل حاجه ما عدا الفيلا وفتحت شركه كبيره جدا تصدير واستيراد وكمان اتخطبت لواحد امريكي غني جدا وهتدمج شركتها مع شركاته مع بعض اللي هي بفلوس ماما وبابا
آدم :- قصدك اللي بفلوس ماما بس يا ملك
ملك :- آدم يا حبيبي انا مش هاقولك سامح بابا دلوقتي آدم كلنا بنغلط وصدقني بابا دلوقتى بقى انسان ضعيف ومكسور
تعرف أنه بيفكر انى لما اتجوز يروح يعيش في دار المسنين
آدم:- يستاهل واكتر من كده كمان انا هاين عليا انى احبسه واعيشه ف سجن
ملك :- انا عارفه ان الكلام ده من ورا قلبك تعرف بابا دايما يقولى ان آدم واخد كل حاجه من ماما اخلاقك وطيبتك وقلبك وكمان حبك الكبير ل مريم فعلا انت تشبه ماما كتير يا آدم
آدم :- ودي احسن حاجه حصلتلي لاني لو كنت شبه كان ممكن اكره نفسي وانتحر كمان
المهم سيبك انتي من الكلام في الماضي و احكيلي بقى عن جاسر شويه
ملك باحراج:- جاسر ماله جاسر واحكيلك ايه يعني
آدم :-هي فيها احم يا بت بقولك احكيلي يعني حبك امتى حبتيه ازاي وكده يعني
ملك بسعاده:- ايه ده هو باين عليا
ادم :- لا طبعا واضح على جاسر اوي انا شايف انه بيحبك و بيحبك جدا كمان
ملك :- ماشي يا سيدي انا هحكيلك بس واحنا في الطريق علشان اتاخرت اوكي
آدم :- اوكي
ملك :- طيب نادي على اجمل مراة اخ في الدنيا علشان اسلم عليها
آدم :- ماشي ثواني
عند عاصم
————- بقلم Mariem Nasar
عاصم قاعد في شقته متوتر و١٠٠ فكره وفكره بتطاردو
وكمان بعد ما خرج من عند سوزي راح وراقب زياد وشافوا شغال في الورشه وما فيش اي جديد عليه
ورجع تاني شقته محتار وكل دقيقه يتصل بالرقم ده وما فيش اي حاجه لا بيرن ولا بيجمع خالص
وبعدها جرس الباب رن وعاصم فكر انها سوزي وراح يفتح ولكنها كانت ابتسام
عاصم :- انتي خير جايه ليه
ابتسام :- ابني وجايه اشوفه وبعدين انت هتفضل تعاملني كده انا عملت كل حاجه انت قولت عليها ومش ذنبي ان رنا شربت العصير و مش ذنبي ان جاسر مامضاش على الورق
عاصم بصلها وبرق عينيه :- باقولك ايه انا دماغي وجعاني وفيها الف حاجه ومش ناقصك اتفضلي يلا من هنا وروحي عند جاسر وجاي يمسك دراع امه علشان يطلعها بره
ابتسام نزلت ايده وراحت وقعدت :- انا مهما كان امك حتى لو غلطت معاك ما لكش انك تعاملني بالطريقه دي
وانت نسيت انا عملت ايه علشانك نسيت انا ضحيت بايه علشانك انا عملت كتير وكتير قوي انا كنت بشتغل في محل صغير وبعدها قابلت ابوك وعمك حسين بالصدفه و كانوا راكبين عربيه اخر موديل وبعدها قولت لنفسي حاولي تطلعي من الفقر اللي انتي فيه ده
و حاولت اقرب من اي واحد واتاري ابوك هو اللي كان بيحبني انا بصراحه كنت عايزه حسين بس قولت مش مهم صلاح اخو حسين مش هتفرق كتير وكنت مفكره العز اللي هما فيه ده لل اتنين
عملت نفسي مش مهتمه بالفلوس ولا سالت ولا حتى قولتله انت رصيدك ايه ولا بتمتلك ايه
وكتبنا الكتاب واتجوزت انا وصلاح وكان اخوه حسين بيتحايل عليه يقوله تعالى عيش معايا في الفيلا
ابوك يقوله لا لا انا عندي بيتي فرحت جدا ان في بيت و فيلا وعربيه وفي الاخر اكتشفت ان ابوك ماحلتوش غير الشقه القديمه بتاعتي دلوقتي
وكان ابوك شغال مع حسين في شركته ساعتها اكتشفت اني خدت قلم ما حدش اخظه قبل مني
لكن فكرت وقولت انا لا يمكن اطلع من غير حاجه ابدا
وحاولت اخلي ابوك يتكلم مع حسين ويقولي لا انا مبسوط ولو احتاجت حاجه اخويا مش هيتاخر العربيه موجوده لما بحتاجها باخدها من اخويا ولما بحتاج لبس اخويا ما بيتاخر وكان عاملي فيها الشيخ صلاح الصاوي
وحاولت اوقع بينه وبين اخوه على قد ما اقدر لكن فشلت وبعدها خلفتك قولت ممكن حسين يكتب حاجه لابن اخوه لان حسين كان لسه ما خلفش واكتشفت ان عمك كل اللي عملوا بعدها علشانك جبلى ظروف فيه 10,000 جنيه وشال كل المصاريف بتاعت الولاده والحفله
قلت ها اصبر لحد ما تكبر ولما كبرت وبقى عندك 18 سنه فكرت كتير ان انا مش هافضل في الفقر ده وكمان كل شويه هاستنى حسين ده يمد ايده بالحسنه اللي بيقدمهالي كاني شحاته
ولما شوفت حب عمك حسين فيك وانه بياخدك معاه في كل مكان و بيعاملك راجل كبير قولت بس تاهت ولقيتها
فكرت في طريقه اخلص من ابوك وبدات اديله علاج بيعمل دوخه وفعلا كان بيدوخ واقول لحسين خلي صلاح يروح يكشف عنده دوخه مستمره ومش عارفين وانا قلقانه عليه ولكن ابوك كان بيرفض لاني كنت متاكده انه هيرفض لان ابوم بيكره العلاج والدكاتره
وكنت واحطله الدوا في العصير وفي يوم كنا قاعدين بالليل وانت نايم وقولتله الاشاره بتاعت التليفزيون مش شغاله اطلع شوفها على السطح
ابوك : قالي دلوقتي ما تخليها الصبح انا تعبان
قولتله معلش يا حبيبي انا قاعده مخنوقه وعايزه اتفرج على المسلسل وفعلا ابوك طلع على السطح وانا طلعت وراه وقولتله تعالى نقعد هنا شويه قالي لا تعالي ننزل علشان الجو ساقعه عليكى قولتله طيب وجاي يتحرك روحت زقيتو ووقع من على السطح وجريت على شقتي وبعدها بعشر دقايق فضلت انادي عليه من البلكون واطلع قدام الشقه انادي لحد ما جارنا طلع من الشقه وسالني الخير يا ست ام عاصم
قولتله خير انا اسفه اني صحيتكو بس اشاره التلفزيون بايظه وصلاح قالي هاطلع اشوفها قولتله لا بلاش انت تعبان انا هطلع قالي ابدا الدنيا ليل وانا اللي هاطلع وما سمعش كلامي وطلع وبقاله كتير فوق يصلح الاشاره
لا الاشاره جت ولا هو نزل تلاقيه واقف بيشرب سيجاره على السطح والجو ساقعه عليه
الراجل قالي طيب خليكي وانا هطلع ابص عليه الراجل طلع ونزل وقالي ان صلاح مش موجود قولت للراجل يبقى تلاقيه نزل تحت السوبرماركت ولا حاجه علشان كان عايز يشتري طلبات ل فطار بكره معلش يا استاذ صحيتك قالي لا ولا يهمك ودخلت وقفلت
بعدها بساعتين صحيتك من النوم ونزلنا ندور عليه ونسال وما حدش شافه والجيران قلقو ونزلو يدوروا معايا لحد ما واحد شافه غرقان في دمه وصوت وانت كنت مصدوم وقتها ومثلت عليه دور الزوجه اللي حبيبها مات
وبعدها بشهرين حسين عرض عليا اني اعيش معاهم في الفيلا وانا رفضت وعملت فيها الزوجه اللي متمسكه بشقه جوزها وعايزه تعيش مع ذكرياته و قولت لحسين انا بس عايزه منك طلب انك تاخد عاصم وتربيه في بيتك وسط عيالك علشان ما يحسش باليتم
واخدك ورباك وكبرك وفي الاخر ايه يشتريلك شقه ويقولك دي ليك علشان تتجوز فيها وبعدها يقسم الورث على عياله الاتنين
لا لا انا ما عملتش شويه علشان اخد حته شقه ما تسواش 2 مليون و بعدها فهمتك كل حاجه لما لقيت فيك عاصم ابن ابتسام وانك ممكن تعوضني عن الفقر اللي عشته
تيجي في الاخر وتعاملني بالشكل ده وتهددني كمان
عاصم :- يووووه انتي كل شويه تقرفيني بالل حدوته دي ما خلاص عرفنا انك عشتي في الزفت الفقر وكمان قتلتي ابويا بس انتي ما سبتيش وراكي دليل وعشتي في راحه بعد كده
لكن انا بقى وقام من مكانه وقرب من وشها وزعق تقدري تقوليلي اعمل ايه في المصيبه دي انا حياتي مهدده انا في حد بينخور ورايا وعايز يلبسنى في الحيط وفي دليل موجود ضدي اتفضلى شوفى ابتسام بتتفرج واتصدمت و قامت من مكانها:- مش معقول
عند آدم
———–
آدم وصل ملك لاول الشارع وما اقدرش يوصلها لحد الفيلا علشان ذكرياته كلها هناك وهي تفهمت ده وكمان طول الطريق بتحكي ل آدم عن جاسر وملك اكتشفت وهي بتحكي عليه انها متيمه بجاسر وبتعشقه جدآ
وكمان آدم كان مبسوط جدا واخته راكبه جمبه لكن زعلان جواه لانه طلب من مريم تنزل معاه يوصلوا ملك مع بعض قالتله مش هينفع روح انت مع اختك هي محتاجلك ومحتاجه لكل دقيقه تقضيها معاك
آدم راجع وطول الطريق يفكر في اللي مريم عملته علشانه وكمان فكر في طريقتها وحركاتها النهارده واقسم انه مش هيعديلها ده بالساهل ابدا
مريم دخلت اخدت شاور وخرجت و لبست الاسدال وصلت وقرات وردها اليومي
وبعدها افتكرت وعدها ل آدم حبيبها وابتسمت لما افتكرت دلعها عليه وقالت لازم اعوضه
علشان كمان آدم حبيبي واحشني جدآ وقامت وغيرت لبسها ولبست القميص اللي هي وعدته بيه وفردت شعرها وجابته على جمب ولمسات خفيفه من الميك اب
وكانت في منتهى الجمال سمعت صوت باب الشقه وعرفت ان آدم رجعلها وكانت واقفه محرجه جدا لانها بقالها فتره بعيده عن حبيب قلبها
آدم فتح باب الاوضه واول مادخل وشافها تنح وافتكر كل محاولاتها وانهار تماما من قبل ما يتكلم
ومريم وقفه مكسوفه جدا من نظرات آدم ادم قرب منها وحاوط وسطها بايديه والكلمه اللي قالها وحشتيني
مريم واقفه متلخبطه
آدم قرب خده من خدها وهمس في ودنها هي راحت فين
مريم :- هي مين
آدم :- البنت اللي كانت لابسه فستان جميل واخدتني على الاوضه دي ولبستني التيشرت وسرحتلي شعري وقرب منها اوى وباستنى و كانت بتتكلم بثقه ودلع و خلتني مش مركز انتي ماشفتهاش
مريم باحراج:- احم .. انا .. اا..انا اصل
آدم :- تعرفي انك كنت قمر وجننتينى بدلعك ده انتي نسيتيني انا فين وكمان نسيت انا مين انت توهتيني ينفع كده
مريم :- لا ما ينفعش
آدم ضمها وقربها جدا وهي حاطه ايديها على صدره :- طيب انا لازم انتقم من البنت دي على اللي عملته فيا
مريم :- ليه بس وانا عملت ايه
آدم :- عملت ايه انتي عملتي انك بعدتي اميرتي عني اكتر من شهر وده جنني وعذبني وكمان كنتي بتعامليني برسميه وكمان البنت دى جننتني بدلعها ودلوقت جه دوري بقى هتشوفي اشتياقي ليكي وهاعمل فيكي ايه
آدم بعد خطوه منها وقام شايلها وراح على السرير ومريم مكسوفه جدا
آدم مش وقت كسوف خالص
عند عاصم
————–
ابتسام :- احنا لازم نشوف حل لازم نعرف مين انا هاعرف كل حاجه واعرف واحد ممكن يساعدني في ده ما تقلقش وهي بتتكلم مع عاصم
فون عاصم رن وكان رقم غريب
عاصم بنرفزه رد:- الووو
مجهول :- الووو وحشتني يابن اخويا هههههه
عاصم قام وقف وبصدمه :- مين …حسين الصاوي !!!؟ ——–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة عشق)