رواية احببته فقير واغنيته بحبي الفصل الثالث 3 بقلم شروق محمد
رواية احببته فقير واغنيته بحبي البارت الثالث
رواية احببته فقير واغنيته بحبي الجزء الثالث
رواية احببته فقير واغنيته بحبي الحلقة الثالثة
في منزل احمد الدمنهوري بعد مرور 5 ايام الساعه 3:00 عصراً ، كانت تمارس هوايتها المفضله و هي الطهي ولاكن اليوم كانت تطهو بحب و سعاده فهو اليوم الموعود ، سياتي اليوم ليضئ عشهم الصغير مجدداً ، و فتح الباب ..
احمد بصوت مسموع : السلام عليكم
خرجت من المطبخ بلهفه و هي تجري الي احضانه ..
شاديه بهمس وهي بتحضنه:و عليكم السلام … وحشتني
احمد بخالص السعاده: ونتي كمان وحشتيني
شاديه بحزن: اه بامارة ما كنت بتكلمني كل شويا
احمد :انا اسف انا فعلا كنت مشغول عشان كنت عايز ارجع بدري السفريه دي المفروض كانت تاخد 10 ايام
شاديه وهي تكاد ان تبكي من فرط السعاده: الله انت جبتلي ورد
احمد : و جبتلك الشكولاته اللي بتحبيها عشان ف مره قولتيلي اجبلك حاجة حلوه و انا راجع من الشغل و الطريق كان زحمه
و معرفتش اجبلك
شاديه بخجل: شكرا
احمد بحب و هو ينظر لتلك الجميله التي تتمني ان تختفي من كثرة الخجل :و اهه جبتلك دا
شاديه بستغراب: بس دا لبس مُحجابات
احمد وهو يجلس علي طرف الكرسي:انا شايف ان علاقتك بـ ربنا قويه لي لا
شاديه نظرت للادناء و الخمار الموجود بيديها و تذكرت زكرياتها مع الحجاب العينه و كم حاولت تعلم ارتدائه و كم فشلت و اعادت النظر الي احمد و قالت ..
شاديه بخجل:بس انا مش بعرف الف الخمار
احمد بسعاده:هنجيب فيديوز كتير و تتعلمي
شاديه : طب ماما عزمانا علي العشاء النهاردا الغي معاها ولا هتقدر نروح ؟
احمد : هنروح و عشان نفرحهم ب الخطوه دي
شاديه بفرحه:طيب يلا غير هدومك بسرعه انا عملتلك كل الاكل اللي انت بتحبه
احمد ببتسامه اذابت قلبها: ثواني و هكون خلصت
قامت شاديه بوضع الطعام علي الطاوله و بعد مدهه قالت ..
شاديه بصوت مسموع : احمد
احمد بصوت عالي تقريباً: نعم
شاديه بتلقائيه:يلا يا حبيبي الاكل جاهز
عاد احمد بسعاده بالغه و هو يتحدث بداخله فقد قالت ‘يا حبيبي’ ….. هي قالت كدا بجد اكيد يعني قالت انا مش بهلوس انا تعبان اه بس مش لدرجة هلوسه ، اقترب منها و وضع يده علي جبينها و قال..
احمد : لا مش سخنه
شاديه: في اي يلا ناكل انا جعانه
احمد وهو يحتضن كفها:طب ونبي استني انتي قولتيلي يا حبيبي صح
شاديه بخجل:يعني انا اه قولت
احمد : انا كمان بحبك اوي
شاديه بضحك:و انا كمان بحبك
احمد : بتضحكي لي بقا
شاديه ببتسامه: احمد انا عايزا اكل
احمد بحزن: مفيش حاجة تضحك بتضحكي لي
شاديه وهي تضع كفها الصغير علي خده:و انت زعلان لي دلوقتي انا بضحك علشان كان في قرار وحش اوي كنت وخداه جويا بس خلاص انا مش هعمل كدا
ابتسم احمد و ارتاحت روحه لانه فهم انها كانت تتحدث عن ذالك القرار التي اخبرته به هو يتدعي النوم فطبع قبله رقيقه علي كفها و نظر للطعام و قال ..
احمد بلهفه: الله ورق عنب و بشمل و حمام حماااام !! ، انتي بتعرفي تعملي حمام
شاديه: انا ست بيت شطوره اوي علي فكره يلا ناااكل انا جعااانه
احمد : خلاص والله انا اسف يلا بسم الله
بعد انتها الطعام..
احمد: اكاد من فرط الجمال ازوب تسلم ايدك …. طنط بقا علمتك الاكل ازاي
شاديه : هحكيلك و انا صغيره كان في فيلم كرتون كدا مش فاكره اسمو … المهم يعني كان في بنت بتطبخ و اتحولت ضفضعه و قابلت امير و حب اكلها و حبها و اتجوزتو و رجعو بني ادمين و انا كان نفسي اطبخ زيها عشان الامير يحب اكلي و يتجوزني
احمد :و اهو الامير حبها من غير ما يعرف انها بتعرف تطبخ و تعرفي انا متاكد انها لو مكنتش بتعرف تطبخ كان هيحب اكلها برضو
شاديه بخجل وهي بتلم الاطباق: احمد انت اكيد راجع تعبان
احمد و هو ماشي وراها:امم انا مكنتش بعرف انام هناك تعرفي لي قوليلي لي بقا
شاديه : لي
احمد : احممم احممم برافو عليكي انك قولتيلي لي هو الموضوع يعني اني احمممم
شاديه: اجبلك مايه
احمد: لا انا بس … اتعودت انك تنامي جمبي
شاديه *بخجل و هي تنظر لاسفل*: تعرف انا كمان محتاجه انام اصلي نضفت و عملت الاكل فا مفيهاش حاجة لو ارتحت شويا عشان نصحا نروح لماما
اخذ كفها بفرحه و اخذها باحضانه و نام و كانت هي طوال فترة نومه تحاول تصديق وجوده بجانبها لا بل ب احضانه هل هو حلم كانت بمثابة حلم جميل لا تريده ان ينتهي و بعد مدهه رن هاتفها فاسرعت باغلاق عينها فاستيقظ هو علي الفور نومه خفيف جدا فهي تدري و قام ب الرد ..
احمد : السلام عليكم
ام شاديه: ايوا يا حبيبي و عليكم السلام عامل اي حمد لله علي سلامتك
احمد: الله يسلمك
ام شاديه: اي نوين تيجو اخر اليل عشان تقولولي ان الوقت اتاخر و انكم و وكلين قبل ما تيجو و تستازنو و تمشو
احمد *بضحك و هو يتلاعب بشعر طفلته المدلله*: والله ابدا يا ست الكل احنا ربع ساعة بظبط و هنكون عندك
ام شاديه :خلاص ماشي يا حبيبي احنا مستنينكم متتاخروش
احمد: متقلقيش شويا و نبقا عندكم السلام عليكم
ام شاديه: و عليكم السلام
فتحت عينها و نظرت له و قالت .
شاديه: اي بتكلم مين
احمد بستغراب: انتي مسجله مامتك مرات ابويا؟
شاديه:هي الساعه كام
احمد: مامتك تعرف
شاديه: اه تعرف عادي الساعه كام
احمد: الساعه 7:03
شاديه: كدا ماما هتزعل يلا بسرعه
احمد : مش كانت مرات ابوكي ! !
شاديه : يلا يا احمد بلاش لاماضه
احمد بمحاولة استيعاب ما قالته للتو : لاماضه ! !
شاديه: احنا كدا هنتاخر
احمد: انا هاخد شاور
شاديه: ماشي و انا هجهزلك الهدوم متتاخرش
احمد: بقولك اي متيجي ناخده سوا
شاديه: ابعد عني
تعالت ضحكاتها ..
احمد بعصبيه: شاديه صوتك
شاديه ببرائه: انا اسفه ششششش
اتجه نحو الحمام لياخذ شاور ساخن لان اليوم لم ينتهي و يبدو ان اليوم مليئ ب المزيد من الاحداث ، بعد مرور دقائق انتهي و خرج وجدها تستمتع ب اغنيتها المفضله مؤخراً ‘منمتش عيوني و ان نامو بيحلمو بيييه ‘ ، ترقص بحركات عشوئيه توضح مدي سعادتها اليوم و رائاها طفله رغم انها بمنتصف العشرينات الا انها لا تكبر بعينه ، وضعت هي يديها علي عينها حينما لاحظت وجوده ب الفوطه * فقط و قالت ..
شاديه: يوووه مش هتبطل عميلك دي
احمد : عمايل اي انتي مراتي
شاديه :انا هاروح البس و ارجع بسرعه متتاخرش
قام بسحبها تجاهه و لف يده حول خصرها و التهم شفتيه ف قبله ب شوق ثم ابتعد عنها ببطئ و نظر لها بحب ، ابتعدت عنه بهدوء و هي تكاد ان تنفجر من الخجل ..
احمد بصوت مسموع : معقول يا ناس العسل دا كله هو في كدا
بعد مرور دقائق ..
احمد : شاديه انا خلصت
لم يجد جواب فقال ..
احمد : شاديه انتي كويسه ، *ثم قام بفتح الباب و هم ب الدخول عندما راها تبكي ثم اكمل حديثه ..* مالك حصل اي بتعيطي لي
شاديه ك الاطفال تماماً: مش عاااارفه الف الخمااااار
احمد ببتسامه ازابت قلبها: انا كنت بشوف ماما و هي بتلفو ممكن اساعد
خلال ثواني كانت شاديه وضعت الخمار بيد احمد ، ثم قام بلف الخمار لها و قال ..
احمد: ما شاء الله شكلك زي القمر حقيقي خايف ننزل تتحسدي مني اللهم بارك
شاديه بخجل : شكرا .. احمد الساعه 8:00
احمد : يلا يا حببتي
وضع احمد يده ب جيبه كلعاده وجدها تحتضن زراعه مما ازاب قلبه حاول ان يغطي علي سعادة ولكنه فشل كلعاده ، بعدها بدقائق كانو امام العماره..
احمد :يخساره كان نفسي نشوف ردة فعل عم عبده يلا مش مهم و احنا رجعين
شاديه: هو ينفع تصورني فيديو و احنا دخلين نفسي احتفظ ب ردت فعل بابا و ماما
احمد: من عيوني
فتح لها باب السياره و قال: اتفضلي يا اميرة
شاديه بتفاخر مزيف: لا الخدمه هنا حلوه اوي ابقا فكرني ازودك اخر الشهر
احمد: ياااه خيرك سابق
ضحكو ولاكن هذه المره كانت شاديه تكتم ضحكاتها ، اخذت طوال الطريق تنظر له من الحين للاخر و كانت تضع يديها علي طرف الكرسي و تنظر من نافذة السياره الي النجوم ، فضم يدها بين قبضته فنظرت له بفزع.
احمد بكذب: اسف افتكرتك فرامل اليد اصلي كنت مركز علي الطريق
شاديه :و انت عايز تقف هنا ليه احنا لسا بعيد عن البيت
احمد بحب : اصل فرامل اليد دي ناعمه اوي فا بحب احط ايدي عليها كل شويا
ضحكت شاديه و احمر وجهها من فرط الخجل و لفت يديها ببعضهما البعض و اكملت تحديق من النافذه علي السماء و هي تقول سبحان الله و تسبح بسرهاا بعد دقائق وصلو ..
*اذكرو الله.
شاديه: يلا اتفضل صورني
احمد :لا الكميرا بتعتي اجمل بس اتفضلي الكياس عشان اعرف اصور
شاديه: ماشي بعد اخذها للاكياس وجدت نفسها في وضع الركوع بهم من ثقلهم فضحك احمد حتي ادمعت عيناه و اكملت شاديه. انت حاطط اي ف الكياس دي طوب
احمد وهو يمسح دموعه:والله ابدا دول شوية حاجات بسطه اقولك سبيهم جمب الباب و نبقا نطلع نجبهم بعد ما نخلص تصوير الفيديو
شاديه:اول مره تقول حاجة صح
قامت ب الخبط علي الباب بقوة وجدت والدتها امامها فبكت من فرط السعاده و اخذت تقول اللهم بارك ماشاء الله و تعالت الزغاريط في منزلهم فا خرج والدها اخذها لاحضانهه و اخذ يطبع قبلات علي خدها بحراره فاغلق احمد الفيديو و بدا يتحدث..
احمد :لا كدا كتير انت بتبوس مراتي
ابو شاديه:دي بنتي يا حبيبي قبل ما تكون مراتك
احمد بتحدي: بس بقت مراتي دلوقتي
شاديه: بس خلاص انتو هتتخانقو ولا اي
احمد وهو يضم والد شاديه:نتخانق اي بس دا ابويا انا بس بحب ارخم عليه
ابو شاديه: ليك وحشه ياجوز بنتي
ام شاديه: حمد لله علي سلامتك يا حبيبي
و قامت بسحبه لاحضانها..
قالت شاديه والدها في نفس الوقت بغيره :عارفه لو حضنتيه تاني
اخذو يضحكو و قامو بوضع الطعام و بعدها انتها و نظفت شاديه السفره و قامت بعمل شاي و ما ادراكم بجلسة الشاي و حكاويها ..
ابو شاديه: كان في حاجة عايزا تكلميني فيها من كام يوم
شاديه : ياااه يا بابا دا انا نسيت اكملت حديثها و هي تنظر لاحمد ، خلاص كل حاجة بقيت بخير
ابو شاديه: مقدرش انسي عمتا الحمد لله و يا رب كل حاجة تكون بخير
ام شاديه: صحيح لفيتي الخمار ازاي
شاديه بفرحه:احمد لفهولي
ام شاديه:و هو هيفضل يلفهولك طول العمر
شاديه بحزن:لا اكيد هتعلمه
احمد: و فيها اي دا انا كنت مبسوط جدا و انا بعملهولك حتي
شاديه وهي تضع رائسها علي كتفه :ربنا يخليك ليا
ام شاديه: تعرفي مين جاي مصر قريب
شاديه وهي تخرج من احضان احمد بحماس: لا متقوليش محمود
ام شاديه: ايوا جاي بكرا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته فقير واغنيته بحبي)
