رواية احباب رمضان الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني
رواية احباب رمضان البارت الخامس عشر
رواية احباب رمضان الجزء الخامس عشر
رواية احباب رمضان الحلقة الخامسة عشر
انصدمت ديمة عندما سمعت صوتها فى ميكرفون تابع توك توك مشغل حديثها مع نيل استمع عبد الرحمن ومدحت وعمر وسيلا وليان الحديث وكل التسجيلات ماعد التسجيل الاخير
نظرت ديمة إلى حنان وقالت
هذا صوتى وهذه التسجيلات الذي كانت ما بينا وبين نيل لكن كيف يتداول الآن
انصدمت حنان
يعنى معنى كدة حد اخد تليفونك ودخل عليه واخد كل التسجيلات طيب ليه وفائدته ايه
نزلت دموع ديمة وقالت.
لا اعلم انا لست خائنة صدقنى انا لما اكون اعلم انه خال عبد الرحمن ولا أعلم عبد الرحمن أو حكاية ليان ارجوكى ساعدنى اقف معايا يا حنان مش اصبحنا اخوات
ابتسمت حنان وقالت
نعم اخوات ل تقلق انزل معايا وانا مش هسيبك وهندفع إلا عملت كدة الثمن وحضرة الضابط مؤمن معانا كويس أنها كشفت عن نفسها تعالى معايا
وبالفعل نزلت تحت أنظار الجميع وخصوصاً سيلا
اقتربت منها
ما هذا الحديث يا ديمة لذلك وفقت أن تأتى معانا مصر لكى تخبر نيل كل شي
ظهرت الفتاة رحاب وقالت
هى ده البنت الا الكل اتهمنى انى ظلمتها وإن ساءت سمعتها وانها بنت ناس كمل الا مش فاهم الحديث افهمه
الاستاذة شغال فى قناة امريكا والله اعلم تمويله بلد ايه وكان مطلوب منها تعمل فيديو عن مصر عن يشوه سمعت مصر داخل السجون وخارج السجن وفى الشارع وفى الحارة وكل مكان
ظهر علي وابتسم وقال
أصبح الدليل معى انك جاسوس ومش بعيد إسرائيل بعتتك عشان تسوي سمعت بلدنا كل التسجيلات والفيديوهات موضحاً مصورة القمامة و الميكروباصات ووسائل المواصلات وايضا الناس الفقيرة كله بالدليل مطلوب القبض عليك
اترعبت ديمة ووقفت خلف حنان
انا بريئة ولم اقصد كل هذا اخبريهم يا حنان
اقتربت رحاب منها وسحبتها من يدها وقالت
المرة ده محدش يصدقك ويتم القبض عليك تعالي يا جاسوس
وقفت لها حنان ومسكت ايديها
هى إلا جاسوس والا انتى يا رحاب انتى اللى سرقة تليفونها وهى تعبانة وهكرتى واخدت كل الا عليه وده اسم تجسس وربنا قال عن التجسس يا شيخ عبد الرحمن وقال ايه عن
تجاوبنى
تنهدت عبد الرحمن وقال
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)
صدق الله العظيم
صدقت حنان
صدق الله العظيم
شوفت يا رحاب ربنا شبهك ب ايه بالحيوان ألا يأكل الإنسان الميت هو انتى فاكرة انى مشوفتكيش وقت ما رجعت التليفون يبقي عبيط انا وقتها بس مفهمتش انتى عملت ايه وايه غرضك ل حد ما تانى يوم حكيت لي ديمة كل حاجه وقتها بدأت أجمع لكن الصراحة مكنتش عارفه انك غرضك ايه او مين الا سلطك لحد ما فى يوم شفتك وانتى واقفة مع الضابط علي انا مفهمتش وقولت ايه جمع الشامى على المغربى
وقتها ظهر مؤمن وقال
وقتها اتصلت بي وحكيت لي الا حصل ف اقترحت عليها واحد شاطر في تصليح الهواتف وبالفعل راحت عنده وبعد ما اتصلح عرف كل حاجه أن تم بعث رسائل من تليفون ديمة ل تليفونك. وشفوت الفيديوهات وكل حاجه
اقتربت حنان من ديمة وهي تطمنها ووضعت يدها على وجهها وقالت
فاكرة لم المصلح قالك عشان نعرف مين الا هكر التليفون لازم تستعين بالشرطة وانتى جايه معايا وحكيت كل حاجة المؤمن
هزت راسها ديمة وقالت
اه والله كنت صداقة فى كل كلمة واقتربت من ليان ومسكت يده وقالت
اقسم بالله العظيم فى الشهر المبارك ده أنه قال لي أن أبحث عن أخته وابنها ومكنتش اعرف ان هى انتى الا لما جيت مصر وانتى حكيت قصتك اول يوم على الفطار وقتها وجهت نيل وبعثت له التسجيل ده وجابت التسجيل وشغلته
وبعد ما التليفون اتصلح هو رد عليا الرد ده وانا استغربت
ابتسم مؤمن وقال
لان الاستاذ رباب هى اللى ردت عليه لم اتصل وهي تنقل الفيديوهات لكن مش عارف كان غرضك ايه
حسيت رباب أنها وقعت في ورطة وأن الشرطة عارفه كل حاجه وان هتروح فى داهية وبدل ما تطلع بنت جداعة وتلفت نظر عبد الرحمن هتروح فى داهية
اقسم بالله العظيم انا مليش علاقة الا خطط لكل ده الظابط علي جيه الحارة قبل الفطار وقابلنى وطلب منى اضرب الخواجى واخوافها واتهمها أنها خائنة وأقوم خناقة كبيرة والشرطة تدخل لكن للاسف وجودك في الإفطار خرب الخطة
فطلب منى اجيب تليفونها وسمعت كلامه وهو الا قالى على اسماء كل التطبيقات الا تترجم التسجيلات وبعد كده طلب منى اتواصل مع ريان ونيل عشان يعرف الحكاية ويقدر يمسك عليها تهمة أنها جاسوس عشان يبرئ نفسه اقدم شغله
صرخ على انا يا وطى والا انتى الا جيت لي وطلبت منى امحى ليك القضية القديمة بتاعتك وان محدش يعرف عنها حاجه في المقابل أنك هتجيبلي قررها دلوقتي بتلفق على
اقترب مؤمن من علي وقال
عشان شغلك الغلط بتوقع فى الناس الغلط استغلتك واتفقت مع العيال الا بتسرق معهم وجابت ريان وانتظروا أمام المطار زى ما على طول بيعملوا وسرقوا كل حاجه معه ولم حاول يدافع عن نفسه ضربوه وجوابه على هنا عشان تكمل خطتها
ضربت على صدرها وقالت
اقسم بالله ما لي علاقة أنا توبت انا منكرش انى توصلت مع ريان عشان اكسب بوند عند عبد الرحمن عشان انا بحبه ونفسه ينتبه منى نفسي اتستر فى الحلال منكرش اتصلت بالشباب عشان يجيبوه من المطار وحذرتهم انهم مش يقربوا منه وإن الشغلانة دى سليمة اهم حاجه يوصله على الحى
نظرت ليان على ريان الا قاعد مش فاهم حاجه من الذي يحدث اقتربت منه وسألته
ما اسمك
نظر لها ريان وقال
أسمى ريان نيل مارك وما اسمك
ابتسمت ليان وقالت
انت ابن اخي صحيح
نظر لها وسألها
انتى ليان الذي وجعت قلب نيل وجعلت له قلب دون مشاعر انتى من تركتيه وتركتنى لكى تهربي مع عشيقك تركتك ابنك الذي لا تعلم لها أب وتزوجت شاب مصري وهربت معه أن جيت هنا لكى أسألك لماذا فعلت بي هذا
انصدمت ليان من حديثه
انت ابني من قال لك هذا
انتبهت ديمة ل حديثهم واقتربت منهم وقالت
نعم يا خالتو للاسف هذه الحقيقة نيل لأنه كان يحبك ويعتبرك انتى كل شي له أمه واخته وابنته توجع بشدة بعد أن اخترت حبك ولم يكتفى بخطفك ولكن أوهمك أن ابنك مات لكى ياخذ شي من ريحتك ويجبرك انك لا تتركه لكن عندما لجيت الى امي وابي وساعدوني لكى ترجع إلى عمو مدحت هو احتفظ ب ريان واختار أسمى قريب من اسمك فعندما علم انك اسلمت بحث عن اسم ينفع للمسلمين ويكون قريب من اسمك وعلى فكره الذي كنت أعرفه فى الوقت القليل الذي عملت فيه فى الشركة أن ريان ابن سيدة مسلمة وهو مسلمة احتفظ بدين ولديه
نعم تفكير نيل خطأ فى كل ما فعل لكن هو كان يريد شي منك يشبهك هو غار انك تحبين أحد غيره لم يفرق بين حب الإخوة وحب الاخ
اتجه عبد الرحمن نحو ريان وقال
انت اخي الكبير لم اصدق نفسي
نظر له ريان بكره
انت ابن الرجل الذي فضلته امى بدلا منى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احباب رمضان)