روايات

رواية جريمة عشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق البارت الثالث والعشرون

رواية جريمة عشق الجزء الثالث والعشرون

رواية جريمة عشق
رواية جريمة عشق

رواية جريمة عشق الحلقة الثالثة والعشرون

بسم الله نبدأ
عدى كام يوم على ابطالنا الحلوين
آدم اخد اجازه اسبوع وكان جمب مريم ومن كتر دلاله ليها سماها أميرة قلبى وملهمته الوحيده وبيعاملها في كل لحظه وكأنها بنته مش مراته ومريم كانت مبسوطه جدا
ولكن هي كانت منتظره ان آدم يحكيلها عن ماضيه علشان عايزه تساعده وترجع اخته ملك وابوه لحضنه من تاني
آدم اخد مريم المستشفى وشالت الشاش والحمد لله ما كنش فيه اثر للجروح غير حاجات بسيطه جدا والدكتوره كتبتلها على كريمات وعلاج والاثار بعدها هاتختفي تماما فى غصون كام يوم
وآدم رجع لشغله تاني وكان بيرجع ملهوف على اميرته مريم
و مريم كانت بتستناه بشوق كبير ولهفه وكانوا عايشين في سعاده وكان ياخدها في حضنه ويبادله الحب مع بعض
—————-
طارق كل يوم والتاني ينط لرنا في الجامعه وهي اتعلقت بيه جدا اكتر من الاول وطارق هيموت ويتجوز رنا لانه خلاص مش قادر علي بعدها
———

 

ملك عرفت ان جاسر بيحبها وهي كمان اتعلقت بيه وكل يوم والتاني يتصل بيها علشان يقربها منه اكتر وهي بتروح احيانا تقضى معاه وقت في الشركه ولكن هي متغاظه من السكرتيره الموجوده في المكان
وملك خايفه يكون حبها ل جاسر احتياج مش حب حقيقي فقررت تدي لنفسها فرصه علشان تشوف هي بتحب جاسر بجد ولا لا
———–
هنا كل يوم تفكر في آشرف ان معقول هي فرحت كده اول ما عرفت انه بيحبها بقى هي ممكن تكون معجبه باشرف من زمان وهي ما كنتش عارفه
اما أشرف كل يوم والتاني يسال رنا وهي يا عيني مش مريحاه وكل شويه تقوله اصبر يومين و هكلمها
وأشرف خلاص هينفجر منها على برودها معاه
وعبير بتعامل أشرف في الشركه زي ابنها الكبير وخافت تقرب منه بسبب طارق
طبعا جمال اتوفي اثر الحادثه واهله دورو عليه وعرفوا انه في المستشفى وتوفي عن اثر حادثه ولكنه كان متعاطي كميه كبيره من المخدرات وهو اللي طلع قدام العربيه فجاه ومراته وابنه والست الكبيره نهاد اللي عايشه معاهم عايشين في حاله حزن شديده
وزياد رغم صغر سنه إلا أنه جرئ وعقله اكبر من سنه بكتير وحالف لاينتقم لابوه
——————-
عاصم بيفكر انه خلاص كده لازم ياخد خطوه من ناحيه جاسر بعد ما حرق الدليل
ومفيش فايده ان هنا ترجعله لانها ما اتخطبتش هو فكر ان رنا بتقول كده وخلاص لانها لو كانت اتخطبت كانوا هيعمله حفله وجاسر هيعرفه
وفكر انه يمضي جاسر بعد ما بقى جاسر بيثق فيه جدا وقرر بعد ما يمضي جاسر ويبعدهم عن طريقه
يلتفت لحياته وياخد حبيبته الوحيده في حضنه
—————-

 

ابتسام الحيزبونه بتفكر انها تجوز ابنها المدلل الشرير عاصم علشان كبر في السن
—————-
اما شيرين طبعا عايشه في حاله حب مع مصطفى
ومحمد بيذاكر بكل تركيزه ولكن احيانا يفكر في مريم وانه ازاي هينتقم من آدم او يطلق مريم منه
——————-
في الجامعه
رنا : صباح الخير يا هنا
هنا : صباح الخير يا رنا
رنا : فطرتي ولا لسه
هنا : لا لسه شكلنا كده هنروح
رنا : هنروح ليه
هنا :لان الدكتوره اعتذر عن المحاضره وما جاش
رنا : الله الله اهي دي الاخبار الحلوه ولا بلاش
بت يا هنا انا جاتلي فكره جهنميه قومي تعالي معايا
هنا : على فين سيادتك
رنا : هنجيب فطار و هنروح نفطر في مكان هتحبيه اوي هههههههه
رنا : جابت فطار واخدت هنا معاها وبعد ما سألوا على المكتب رنا خبطت على باب المكتب
أشرف : ادخل
رنا : ممكن أدخل يا ابيه ههههه
أشرف : رفع راسه يشوف مين بس شاف رنا واقفه على الباب
اهلا خشي يا ختي
رنا : دخلت احم احم
أشرف مش منتبه لانه مشغول في الاوراق وشاور ل رنا وقالها اترزعي مكانك انا ورايا شويه اوراق مهمه و هخلصها واشوفك جايه ليه وكمان من غير ما اعرف

 

رنا : احم احم وشاورت ل هنا تتكلم
هنا : صباح الخير يا اشرف
اشرف حاسس انه بيتخيل صوتها وهز راسه وكمل شغل
هنا ابتسمت ورنا كتمت ضحكتها وشاورت لهنا قولي تاني
هنا : احم صباح الخير يا اشرف
اشرف : رفع عينيه وشافها وقام مره واحده والملف وقع من ايدو والاوراق كلها اتلخبطت وقال هنا معقول
رنا انفجرت من الضحك على منظر اخوها
وهنا كانت عباره عن كتله طماطم
أشرف بص ل رنا بشرز واستحلفلها لما نروح ماشي
رنا : احم ايه يا هنا مش هتسلمي على اخويا
هنا : ازيك يا اشرف عامل ايه
اشرف : زق رنا من وشها وقعدت على الكرسي وقال انا كويس . كويس اووي انتي عامله ايه كويسه دلوقت
هنا : الحمد لله
أشرف : لسه في حاجه بتوجعك مكان الوقعه
رنا لحقت هنا ونطقت علشان عارفه هنا هتعك الدنيا
رنا : ايوه يا اشرف هنا الحمد لله كويسه وجينا نسلم عليك انا قلتلها انك قد ايه كنت قلقان عليها قد ايه وهتموت عليها و تطمن
اشرف : بص ل رنا وبرق عينيه وصك على اسنانه واستحلفلها . اتفضلي يا انسه هنا اقعدي تحبي تشربي ايه
هنا : حولت تكسر توترها وتتجرأ زي رنا لا انا جايه افطر معاك
اشرف : ببلاها ها
هنا : قصدي جايين نفطر معاك
أشرف : مش مصدق نفسه
ورنا قامت وقالت يلا نفطر
وقعدو فطروا وكلهم مع بعض مبسوطين واشرف كان اكتر واحد مبسوط
هناكانت متوتره جدا و رنا قالت طيب انا هنزل اشتري حاجه نشربها
هنا :وقفت هاجي معاكي
رنا : لا خليكي أشرف عايزك في كلمتين

 

اشرف : اللقمه وقعت من بقه وكح
رنا : اسم الله عليك يا قلبي اجمد كده
وانتي يا هنا اكيد عايزه تتكلمي مع اشرف نفس الكلمتين هههههههههههه اصل انا فتانه يلا بقى اسيبكو مع بعض
ورنا خرجت وقعدت بره واتصلت على طارق وحكيتله كل اللي حصل في الجامعه لحد اشرف في مكتبه
طارق : يا بنت اللذينه اكيد اشرف لما يروح هيعمل منك كفته
رنا :بدلع واهون عليك هتسيبه يعملني كفته
طارق : بلع ريقه بصعوبه رنا
رنا : نعم يا عيون رنا
طارق : رنا انا هاجي اتجوزك دلوقتي
رنا : كتمت ضحكتها بالسرعه دي يا بيبي
طارق : خلاص هيتجنن من دلع رنا ايوه انا استنيتك كتير رنا انا هتجوزك وكملى تعليمك وانتي في حضني
رنا : احرجت من الكلمه احم لا لا مش وقته جواز ولا حتى خطوبه انا اتفقت معاك لما اخلص دراستي خالص
طارق : ليه ان شاء الله والله ما يحصل الكلام ده اتكلمي على قدك انا هاجي اطلبك من ابوكي ولو رفض هاحبسكو كلكو وقفل المكالمه في وشها
رنا : ههههه بحب مجنون
في القسم
————- بقلم Mariem Nasar
طارق :صباح الخير يا آدم
آدم : صباح الخير يا طاروق
طارق قاعد بينفخ ومتدايق والعفاريت بتتنطط في وشه
آدم : يا ساتر مالك علي الصبح قالب وشك ليه
طارق : هو باين عليا
آدم : ههههه لا خالص انت شبه الحمل الوديع
اخلص قول مالك جالى بلاغ وعايز الحق اشوف هعمل ايه
طارق : هاحكيلك وشوفلي حل في بنت عزيز دي
طارق حكي ل آدم كل حاجه : بس يا سيدي يعني هي عايزه اخوها يتجوز وسيباني انا كده هتجوز على نفسي
آدم : سرحان في اللي طارق حكاه وما بيردش عليه

 

طارق : انت يا بني ادم انت هو انا باحكيلك علشان تسرح وما تردش ما تقولي اعمل ايه
آدم : مش غريبه دي شويه
طارق : انا بقول كده بردو يعني ازاي تجوز اخوها وتسيبني انا متشحتف كدا
آدم : لا لا مش قصدي على كده
طارق : امال تقصد ايه
آدم : غريبه أن عاصم بعد مكان مقرب من هنا واخد المعلومات اللي هو كان عايزها بعد عنها وسابها
وانهردا كان عايزها تقابله في الشقه مره واحده زي ما رنا حكتلك
طارق : غريبه ازاي مش فاهم يمكن عايز يتكلم معها في حاجه
آدم : هز راسه بنفاذ صبر من غباء صاحبه وقاله انت يابني دماغك دي فيها ايه فكر بعقلك شويه
دلوقتى حسين كتب املاكه ل جاسر وهنا بالنص وبعدها عاصم قرب من هنا ولما هنا كدبت عليه وقالتله اتنازلت على نصيبي لاخويا
اخد منها معلومات عن ابوها وخلع وساب هنا من يوم وفاة ابوها وهي كلمته مرتين وعايزه تفهم اتحججلها بفرق السن وسابها
ودلوقتي بقى رجعلها وعايزها تروح شقته لييه
طارق : ليييه
آدم : اكيد عايز من هنا يا اما ياخدها الشقه ويعملها حاجه ويصورها مثلا علشان يقول ل جاسر وجاسر يتنازل قصاد انه يشتري فضيحه اخته
يا اما عايز يقرب من هنا ويقربها منه تاني ويخليها خاتم في صباعه ويخلي هنا تمضي اخوها على اي ملف ويكون فيه الاوراق وده طبعا انا استبعدوا .
طارق : يعني قصدك ان عاصم ممكن……….

 

آدم :بص ل طارق على فكره هنا في خطر من عاصم ولازم نلاقي دليل انا مش لاقي اي دليل احبسه بيه
طارق : يعني انت قصدك ان عاصم ممكن يغتصب هنا
آدم : لا مظنش لان عاصم لابس قناع الفضيله وكمان خبيث مش هيحاول يوقع نفسه بالسهوله دي هو ممكن يشربها حاجه وما تكونش في وعيها ويوهمها انه قرب منها ويصورها وبكده تكون اتفضحت
والموضوع لو وصل للمحكمه هيطلبوا كشف طبي واكيد عاصم مش اهبل علشان يلبس قضيه اغتصاب
لا عاصم في دماغه حاجه انا مش قادر اوصللها لانه ما بقاش يجي هنا يسال زي الاول يا طارق انا عايز سبب نقرب منه من عاصم لازم اتكلم معاه وافهم دماغه وساعتها هعرف بيفكر في ايه انا متاكد من ده
وعلى فكره يا طارق رنا احتمال انا ما بقولش اكيد احتمال تكون في خطر من عاصم لانها بوظت خطة عاصم ف انه ياخدها شقته
طارق : ده انا اقتله الله يخرب بيتك يا عاصم الكلب
وانتي يا رنا لو نتجوز بس ساعتها هاعرف احميكي
آدم : هز راسه بيأس من صاحبه وغبائه
مكتب اشرف
————-
أشرف : قاعد قدام هنا وكل الكلام اتبخر
وهنا قاعده بتفرك في ايديها من التوتر
أشرف : عامله ايه
هنا : انا كويسه الحمد لله
أشرف : تحبي نخرج شويه
هنا : نخرج فين
أشرف : اي مكان تختاريه

 

هنا : لا لا هنا احسن علشان لو حد شافنا
اشرف قام من مكانه وقعد على الكرسي اللي قدامها وقالها بصي يا هنا اكيد رنا حكتلك صح
هنا : نزلت وشها في الارض وكان كتله طماطم
اشرف : حس ان اللي جاي خير . طيب ممكن اعرف ايه رايك
هنا : بتلم شتات افكارها وبتحاول تقول كلمتين على بعض .اهم انا . انا
أشرف : انا مقدر طبعا لان الموقف صعب اذا كان انا اول ما شفتك في مكتبي كان هيغمى عليا وضحك
هنا : ابتسمت من حبه ليها
هنا : ليه كل ده انا انسانه عاديه يعني مش للدرجه دي
أشرف : لو سمحتي تقييمي ده حاجه تخصني انا
.انا يا هنا شايفك ملكه عمرك ما كنتي عاديه ابدا
هنا : بتوتر ميرسي ربنا يخليك ده من ذوقك
أشرف : رنا قالتلك اني معجب بيكي صح
هنا : بتسرع بغباء لا قالت انك بتحبني وبتموت فيا وبعدها انقص لسانها وقالت يا ارض انشقي وابلعيني
اشرف : كان هيضحك على تعابير وشها بعد ما حست انها عكت
أشرف : حب يطمنها ولكن حصل العكس ورنا ما كدبتش يا هنا انا بحبك وبموت فيكي واكتر من كده بمراحل
هنا : حست انها بتصغر وكل حاجه حواليها بتصغر وهتموت
أشرف : حاسس ان هنا متوتره جدا وشكلها باين عليها مالك يا بنتي
هنا : هو الجو حر
أشرف : حر في الشتا لا الجو ساقعه
هنا : طيب انا عايزه اروح
أشرف : تروحي فين لسه بدري لسه عايز اكلمك ف شوية أمور
هنا : قامت ووقفت و بتهوي على وشها بورقه موجوده على المكتب لا لا انا حرانه اوي عايزه اروح حاسه ان الجو حر اوي
أشرف : استغرب وقال الجو حر اوي اهدى يا هنا مفيش حاجه والجو والله حلو
هنا بتهوي بسرعه ووشها نار من الاحراج

 

أشرف : مسك ملف من على المكتب وفضل هو كمان يهوي عليها
وهنا رنا دخلت عليهم وشافت المنظر ومقدرتش تمسك نفسها
رنا هههههههههههه ايه ده وايه اللي بيحصل هنا ممكن افهم
هنا : راحت ل رنا وقالت .. رنا انا حرانه اوي عايزه اروح الجو حر يا رنا
رنا : حطت ايديها على خد هنا وكان فعلا سخن جدا
وبدات رنا هههههههههههه انتو عملتوا ايه ههههه انا سايباكو نص ساعه بس اجي الاقيكو بتولعوا
أشرف: واقف ومش فاهم حاجه انسه هنا ممكن تروحي مع رنا الحمام وتغسلى وشك لانه احمر اوي وانتي يا رنا والله ما عملت حاجه انا يا دوبك لسه بتكلم لقيتها احمرت كده لوحدها
رنا هموووت هههههههههههه انت قولتلها انك بتحبها
هنا : بنفس التسرع ايوه قال وقال انه بيحبني وبيموت في واكتر من كده بمراحل
أشرف : ضرب كف على كف هو ده السبب في انك تكوني حرانه بالشكل ده طيب اهدي كده وما فيش حاجه
ده انا لسه باتكلم وكنت عايز اقولك لو موافقه تاخدي ميعاد من جاسر اخوكى واجي اتقدملك
هنا : الورقه وقعت منها و مسكت ايد رنا و حطت ايديها التانيه على قلبها و بتمتم بكلام وهي مغمضه
أشرف : ورنا استغربوها وقالوا الاتنين في نفس واحد
انتي بتكلمي نفسك بتقولي ايه يا هنا
هنا لا لا انا بقرأ ايه الكرسي
رنا : ربنا يزيدك يا بنتي
هنا : هديت نوعا ما وقالت لااشرف طيب انت مش حاسس انك مستعجل يعني انت لسه ما تعرفش عني حاجه
وفي حاجات لازم تعرفها عني
رنا ضغطت على ايد هنا وشاورت براسها لهنا بلا
أشرف : بصي يا هنا انا قولتلك من شويه تعالي نخرج انتي رفضتي علشان لو حد شافنا وفعلا ده كان تسرع مني في اني اطلب ده

 

لكن انا عمري ما هاخرج معاكي ولا هعرف عنك حاجه غير لما تكوني خطيبتي ساعتها بقى يستي نعرف عن بعض كل حاجه ها قولتي ايه
هنا : بصت ل رنا وسكتت
رنا : يبقى علي خيره الله انتي تكلمي اخوكي علشان نجيب ابننا اشرف ونيجي نحدد ميعاد الخطوبه
هنا : وطت راسها بخجل وقالت ان شاء الله
شركه الصاوي
—————-بقلم Mariem Nasar
ملك راحت ل جاسر الشركه وكانت السكرتيره عنده جوه في المكتب والباب مفتوح وكانت واقفه جمب جاسر بمسافه كويسه وكان الوضع عادي جدا لاي سكرتيره ومديرها
لكن ملك الشيطان صورلها ان السكرتيره خلاص هتقعد على حجر جاسر
دخلت ملك و رزعت الباب جامد وراها مش تبقى تقفل الباب يا بشمهندس جاسر كويس علشان تاخد راحتك
جاسر : اتخض من صوت قفلت الباب لكن لما شاف ملك ابتسم وفرح انه شافها
جاسر :ملك بنت حلال كنت لسه هاتصل بيكي تعالى
ملك : عينيها على السكرتيره والسكرتيره شافت ملك بتبص عليها وقالت لملك في حاجه
ملك : نعم انتي بتتكلمي معايا انا
السكرتيره : ايوه حضرتك بتبصي بنظرات غريبه قولت يمكن حضرتك بتشبهي ولا حاجه وقالتها بمياصه
هنا ملك اتعفرت اشبه عليكي انتي وبتاع ايه ابصلك اصلا
جاسر: ايه ايه في ايه اهدى يا ملك وبص للسكرتيره اتفضلي انتي والسكرتيره بصت لملك من فوق لتحت وخرجت
جاسر : مالك بس يا ملك هي عملتلك ايه
ملك : انت بتدافع عنها يا جاسر
جاسر : بعدم فهم ادافع عن مين
ملك : انت مش شايف بتبصلي ازاي وكمان كانت واقفه كده لازقه فيك بطريقه مستفزه بنت قليلة أدب
جاسر : هنا فهم ان ملاكه غيران عليه وغمز وقال فعلا صدقي ماختش بالي خالص يعني هي كانت لازقه في جاسر
ملك : خلاص النار هتطلع من ودنها اه يا سي جاسر لازقه وانت مبسوط بس خليهالك وقامت بعد اذنك انا ايه اللي جابني اصلا جايه لحرقت الدم

 

وجايه تمشي
جاسر : قام بسرعه من على كرسي المكتب وراح قبل ما تفتح الباب وقفلوا اهدى يا مجنونه تعالي اقعدي
ملك : سيبني اروح يا جاسر بدل ما اولعلك فيها دلوقتي جاسر ضحك حبيبي يا ناس غيران عليا ياخلاثي
ملك : احم انا اغير لا لا ابدا بس هي اللي طرقيتها مستفزه وبعدين هغير ليه يعني
جاسر : اممم يعني انتي مش غيرانه
ملك : لا مش غيرانه
جاسر :طيب ثواني اطلب السكرتيره تيجي تشوفك تشربي ايه
ملك : بغيظ عارف لو دخلت هنا دلوقتي هرميك وارميها من الشباك
جاسر : شاف غيرتها واضحه وانه كده تاكد ان ملك واحده واحده هيوصل لقلبها ومسك ايديها بحب خلاص يا ستي اهدي
وبعدين عايز اقولك ولا ١٠٠ سكرتيره تخليني مفكرش فيكي . وبعدين والله هي كانت واقفه بعيد عني مش لازقه ولا حاجه
ملك : خلي الحلفان ده ليك انت .. انا اللي كنت واقفه وشايفه وهي لازقه فيك قله ادب
جاسر : تحبي انقلها مكان تاني
ملك : بصت ل جاسر بجد
جاسر : باس ايد ملاكه طبعا بجد انتي تشاوري بس
وجاسر ينفذ ولو عايزاني انقلها دلوقتى انا هنقلها بس انتي اؤمري يا قلب جاسر
ملك : النار اللي جواها خمدت على الاخر وبدات تهدا وقالت لا حرام سيبها وبصت بتحزير لكن والله لو لقيتها بالوضع ده ولا هي كلمتني بالاسلوب ده تاني لاانقلها اقل قسم موجود فاهم
جاسر : بفرحه من ملاكه الغيران فاهم يا قلب جاسر
عند آدم
————
آدم : رجع من الشغل مش سامع صوت اميرته وملهمته

 

ودخل الاوضه لقاها نايمه قرب منها وباسها ودخل اخد شاور وخرج وغير هدومه وهي لسه نايمه قرب منها وقعد على ركبوا على الارض جمب السرير و بيلعب في خصله من شعرها وبعدها شاف اثار الجروح جاب الكريم من على الكومود وبدا يحط الكريم بحنان وحب على وشها
وهي بدات تفوق مبتسمه وفتحت عينيها على احلى وش بتعشقه واتعدلت
..حبيبي جيت امتى
آدم : من نص ساعه كده
مريم : ياه انا شكلي نمت كتير
آدم : قرب وباسها من شفايفها الاميره النائمه
مريم : احم اقوم اعمل الاكل
آدم : يلا بينا مريم قامت وآدم شالها وهي اتخضت ادم : مش معقول كده كل مره تتخضي المفروض تكوني اتعودتى
مريم : خايفه اتعود انت تبطل تدلعني
آدم : هبطل طبعا بس لما سناني تقع واعجز
مريم : هتفضل قمر برده و هتقدر تشيلني
آدم : ههههه انتى طماعه اوي انا يا دوبك هاكون شايل نفسي
مريم : هتشوف وخليك فاكر مشي بيها ودخلها المطبخ ووقف معاها و بيجهزو الغدا مع بعض
وهي قصيره وكل لما تحب تجيب حاجه وماطولهاش آدم يدايقها ويضحك عليها
مريم : بقى كده خلاص مش عايزه منك حاجه انا هاروح اجيب الكرسي واطلع اجيب اللي انا عايزاه ولسه هتتحرك
آدم : شالها من وسطها وهي كانت مبسوطه جدا وابتسمت
آدم : هاتي اللي انتى عايزاه مريم جابت الطباق وجابت كل حاجه هي عايزاها ونزلها واحده واحده
ولفها ليه وقالها عمري ما هاخليكي تحتاجي مساعده من حد
انا هنا جمبك وملك ايديكي وعيونهم اتعلقت ببعض وشال من ايديها الاطباق وقرب منها ورجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها وقالها
آدم : وحشتيني
مريم : بهمهما . ها

 

آدم : قرب على وشها وحشتيني
مريم : تاهت . الاكل
آدم : انتي وحشتيني
مريم : بلعت ريقها بصعوبه و آدم قرب اكتر وباس عينيها ومسك وشها بايديه ونزل على خدها وهي كمان كانت مشتقاله وحست انها بدات تتخدر ونزل على شفايفها اللي هي مرادو واتبادلو البوسه بشوق كبير من الطرفين
وبعد شويه شالها ودخل بيها الاوضه وهي محاوطه رقبته بايديها وتبادلو الحب
وبعد شويه هي في حضنه
آدم : بحبك يا مريم
مريم : مغمضه عنيها وانا كمان
واتعدلت وبصتله انت غشاش على فكره انا كنت جعانه وانت ضحكت عليا
آدم : شدها في حضنه تاني و غمزلها هو انا يعني ضربتك على ايدك
مريم : شهقت اخص عليك قصدك ايه
آدم : قرب من بوقها وقالها قصدي تعترفي اني زي ما انا هاموت عليكى ومشتاقلك انتي كمان كنتي مشتاقالى
مريم : وشها احمر جدا وما ردتش عليه
وقالت يلا علشان الاكل زمانه برد وهارجع اسخنه من تاني
آدم : هاقوم بس بشرط
مريم : شرط ايه
آدم : هنتغدى وهاخدك مشوار مهم
مريم : مشوار ايه
آدم : بغمزه محل لانجيري
مريم : اييييه وشهقت وبصتله ايه انت انت انت

 

آدم ؛ ضحك بصوت وكله ودي كانت اول مره مريم تشوف الضحكه دي وسرحت فيها
آدم : ايه رحتي فين اخترتي موديلات معينه صح هههههه بغمزه
مريم : حدفته بالمخده انت انت انا مش عارفه اقول عليك ايه
آدم : خلاص براحتك يبقى انا هافضل في السرير وانتى طبعا هتتكسفي تقومي قبل مني خلينا بقى لحد ما تغيري رايك و توافقي
مريم : بنفاذ صبر خلاص خلاص موافقه نتغدى وننزل امري لله
وآدم قام وبعدها اتغدوا مع بعض وجهزه وخرجوا
فيلا مصطفى عزيز
———————— بقلم Mariem Nasar
كلهم قاعدين يتغدوا مع بعض
اشرف عينيه على رنا وعايز يضربها علشان الموقف اللي هي عملته فيه
رنا : بتبصله وبتغمزله وبتحرك من بعيد شفايفها من غير صوت علشان ما حدش يسمع بتقول ايه مبروك يا عريس ههههه
أشرف : اتغاظ منها وعلى صوته ما تلمي نفسك بقى
الكل اتخض لانهم مركزين في اكلهم احم انا اسف
رنا : اسماله عليك يا اخويا يا حبيبي مالك اليومين دول انت بتعمل حاجات غريبه مش كده يا ماما
شيرين : والله ما انا عارفه يا رنا كلكم حالكم مابقاش عاجبني
بس اشرف انا ملاحظه عليه فعلا ايه يا اشرف بتزعق لمين وبتقولها لمي نفسك هي رنا دايقتك يا حبيبي
رنا : انا ..انا طول عمركو جايين عليا حتى اسالوه انا زعلتك يا اخويا يا حبيبي وحركت شفايفها ولعبت حواجبها يا عريس
أشرف : احم لا ابدا يا ماما انا بس كنت سرحان في حاجه واتصرفت بدون وعي انا اسف
رنا : لا كده الموضوع بقى اخطر احنا لازم نجوزه بسرعه ايه رايك يا بابا
مصطفى : والله يا بنتي يا ريت بس هو يشاور
رنا : لا بقى انا عندي العروسه هنا بقى اشرف عايز يحدفها بالطبق اللي قدامه
مصطفى وشيرين : مين

 

رنا : ايه رايك يا بابا في البنت سكرتيرة حضرتك اللي جايه من طرف عمو نبيل رجل الاعمال بتاخد دوره تدريبيه عندك هما مستواهم كويس وهي بنوته كيوت وزي القمر
أشرف : عينيه من كتر ما بتوسع منه مش عارف يغمض تاني وعايز يقوم يرن رنا العلقه التمام
مصطفى : والله يا بنتي هي من جهت اموره فهي اموره وجميله وزي العسل
شيرين : والله يا مصطفى اموره وجميله وزي العسل
مصطفى : كح ايه يا شوشو يا روح قلبي انتي عارفه انا ما بشوفش حد غيرك
رنا : ازاي بقى يا مصطفى انت لسه قايل البنت اموره وجميله وزي العسل يعني شفتها بعينيك اهو وجاي تضحك على شرين الغلبانه بكلمتين والله عيب
محمد : هترتاحي يعني لما يتخانقوا
رنا : الله وانا مالي المهم يا بابا خدلنا ميعاد من اهل البنت
مصطفى : استني يا بنتي ناخد رأي اشرف الاول ها يا اشرف ايه رايك في البنت دي هي كويسه ومن عيله محترمه مش مهم الفلوس المهم انها بنت متربيه ومؤدبه وجمي……
شيرين : بنظرات ناريه على مصطفى وهو لاحظ كده وبص ل رنا وقالها منك لله فيها اسبوع على كده
رنا : هههههههههههه وطلعت جرى قبل ما ابوها يضربها
واشرف طلع وراها
رنا : استني بس يا اشرف وحد الله يا حبيبي مش كده
أشرف : انزلي انزلي انا يا قاتل يا مقتول النهارده
رنا : طالعه على سرير وكل ما يجيلها من ناحيه تروح الناحيه التانيه
رنا : اهدا يا معلم انا كنت بهزر معاك انت ما بتهزرش ولا ايه
اهدا بقى دوختني معاك
أشرف : بقى انا تعملي فيا كده تجيبيلي هنا على المكتب ومن غير ما تعرفيني لا وكمان قايللها من زمان اني بحبها وسيباني كل ده قاعد افكر وبيقلدها
اقعدي يا هنا اشرف عايزك في كلمتين واقعد يا اشرف هنا هتقولك نفس الكلمتين
بتضحكي على يا بت ان ماجبتك من شعرك ده انا هامرمطك عارفه مش هتستريح قبل لما اكلك باسناني دول
رنا : ايه يا عم انا غلطانه يعني انا جبتهالك علشان تتكلموا مع بعض ده جزاتي ورنا شدت اشرف من قميصه وقالتله اقعد بقى انا هرجع الاكل اللي لسه واكلاه
أشرف : مقرفه وحيوانه

 

رنا : اخو الحيوانه والله هههههههههههه
أشرف : وكمان بتشوفيلي عروسه وانتي عارفه اني بحب هنا انتي مجنونه يا بت انتي عايزه تجننيني معاكي
رنا : يابني افهم انا بصراحه في الاول كنت قلباها هزار لكن دلوقتي لما لقيت ابوك مقتنع وما عندوش مانع في اي بنت انت تختارها فقلت ان دي فرصه حلوه اوي انك تتكلم مع بابا وتقوله على هنا
أشرف : يعني انتي شايفه كده
رنا : طبعا
أشرف : مع انك حماره بس ساعات بيطلع منك حاجه حلوه
رنا : علشان تعرفو انكو جايين عليا وظالمنيى
اشرف اتكل على الله قبل ما حد يخطفها منك
اشرف : خلاص هاكلم بابا النهارده بالليل
رنا : هههههههههههه هههههههههههه
اشرف : انتي بتضحكي على ايه
رنا : علي بابا يا عيني تلاقيه دلوقتي ماشي ورا ماما في كل حته وبيحاول يا صالح فيها
اشرف : اه ما انتى تولعيها وتضحكي حيزبونه صحيح
في مكان ما
————–
ادم ومريم
آدم واقف بالعربيه قدام المحل هو ومريم يلا ننزل
مريم : ما بلاش انا مكسوفه اوي انا مش فاهمه انت بتفكر ازاي
آدم : اقولك بفكر ازاي احنا دلوقت اتجوزنا وجوازنا ما كانش اللي هو وما جبتش لبس ليكى والكلام ده فانا بقى عايز اروق عليكي كده ممكن
مريم : احم طيب ما في شغل على النت كنا جبنا منه وخلاص
آدم : ابدا لازم اشوف الخامه واللون ههه اصلا هو مفهوش قماش صح هههههه
مريم : آدم وبعدين بقى
آدم : طيب يلا بقى انزلي

 

مريم : نفخت بديق ونزلت ودخلوا المحل وكان كله ستات وده ريح مريم شويه وبصت على ادم اللي كان بيتفرج وكانه عرض مسرحي
آدم : شاف طقم لا تعليق ايه رايك في ده هيكون جامد عليكي
مريم : بشقه جامد عليا ايه يا آدم ده وبعدين هو فين اصلا عيب كده … انا هخرج وهي بتتكلم جت واحده من اللي شغالين واخر مياصه ودلع
وعجبها آدم جدا قربت منه .. حضرتك عايز حاجه معينه ولا هتتفرج الاول
آدم : بعفويه لا هاخد فكره متشكر
البنت طيب بص حضرتك ده فستان لانجري بوليستر فاشون ماركه حلوه اوي وهيعجبك جدا وده طقم دانتيل واو بجد هيعجبك خالص وفيه هنا اطقم جيب قصير وبتتكلم اخر دلع
ومريم كانت عايزه تولع فيها وكانت مريم حاطه ايديها في دراع آدم وكل ما تدايق تقفل ايديها بيغيظ وبعدها آدم كان مراقب حركات ايد مريم واتاكد ان مريم غيرانه جدا عليه
وكمان بقى عنده يقين لما سمعها بتقول بصوت واطي بنت قليله أدب واقفه تتكلم ولازقه فيه بجد بنت قليله الذوق
آدم : مبتسم والبنت بتتكلم
آدم بص ل مريم وتجاهل البنت دي وقال لدمريم وهو بيشاور ايه رايك في الطقم ده يا روحي وعطا ضهره للبنت وكمل هو ومريم وكان محاوط مريم في كل مكان ومريم مكسوفه جدا انها تشتري الحاجات دي
وكانت مكسوفه من اختيارات آدم لانه هو اللي كان بيختار كل حاجه لكن هتعمل ايه لازم طبعا شر ولا بد منه
آدم : جابلها حاجات كتير اوي وهي كانت مكسوفه جدا وقالها عايزه حاجه تاني يااميرتى
مريم : اه عايزه
آدم : شاوري ايه اللي عاجبك هنا

 

مريم : روحني انا عايزه اروح بالله عليك روحني دلوقتي انا رجلي ما بقتش شايلاني
آدم : هههههه حاضر امرك يا ست البنات واخدها وراحوا البيت
و اول ما وصلوا مريم قلعت النقاب وقعدت في الليفنج وبتاخد نفسها
وادم بصلها وقال يا نهار ايه ده يا مريم وشك احمر كده ليه
مريم : بصاله بغيظ وضغطت على اسنانها وقالت والله مش عارف احمر ليه وحدفته بمخده كانت جمبها وما جتش فيه
آدم : الله مالك متوتره ليه ده انتي لسه هتقومي دلوقت وتقيسي واحد واحد و بغمزه واللي هيعجبني هتنامي وانتي لابساه في حضني النهارده
مريم : شهقت انت عايز تموتني النهارده لا لا انت كل حاجه انت جبتها ما فيهاش قماشه جمب اختها ده كلهم عاملين منافسه مين فيكم العريان اكتر
آدم : وراح قعد جمب مريم الله يا مريومه وانتي هتلبسيهم لحد غريب مش انا آدم حبيبك وروحك
مريم سكتت وآدم قرب منها جدا وقال لها يعني انتي مش عاجبك الحاجات اللي انا جبتهالك دي
مريم : قالت مش على كده بس انا محرجه وبعدين يعني انت مش هتفهمني
آدم : قومها وقعدها على رجله وقال لها طيب فهميني لو عايزاني ارجع الحاجه دي تلني اقوم ارجعها دلوقتي انا ما يهونش عليا زعلك
مريم : لا يا حبيبي بما ان هما عاجبينك يبقى عجبيني انا كمان
آدم : يبقى خلاص اتفقنا قومي بقى البسيلى حاجه كده علشان اشوف بعيني
مريم : مسكته من ياقه قميص وقالت له انت ايه انت ايه اعمل فيك ايه قو لي

 

آدم : حبيني تعملي فيا انك تحبيني
مريم : اتكسفت من طريقته احم طيب ما انا بحبك
آدم : خلاص اعشقيني
مريم : طيب ما انا بعشقك
آدم : خلاص خلينا نبقى كيان واحد
مريم : بصت للارض واتكسفت قالها بصى انا هشوفلك حاجه محترمه تلبسيها ماشي
مريم : احم اللي انت عايزه
آدم : قام وخرجلها قميص عجبه ودخلت لبسته وكانت في منتهى التوتر ودخل الاوضه وشافه عليها وكان هيتجنن من جمال مراته حبيبته
وقرب منها واخدها ف حضنه يطمنها
في حته تانيه
————-
.. ايه يا باشا
عاصم : ايه يابني جهزت الأوراق
.. اه يا عاصم باشا كل اوراق التنازل عن كل حاجه كلها جاهزه
عاصم : طيب حلو اوى حطهالي في ملف حلو كده مع اوراق الصفقه وابعتهملي
وقفل مع الراجل التليفون وضحك وقال كده خلصنا من جمال يدخل على التقيل ههههههههه…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى