رواية جريمة عشق الفصل العشرون 20 بقلم مريم نصار
رواية جريمة عشق البارت العشرون
رواية جريمة عشق الجزء العشرون
رواية جريمة عشق الحلقة العشرون
بيتر وطارق جريو على آدم لكن آدم شاورلهم يقفوا مكانهم
والناس اللي كانوا موجودين في الطرقه مشيو خايفين من المسدس اللي في ايد آدم
ومفيش حد موجود غيرهم والأمن جه لكن بيتر امرهم انهم ينزلوا والأمن خرج
والحارس اللي كان بيراقب آدم كان موجود وبيتر خلاه يخرج
وآدم رايح عليهم كانه سكران وكانت حالته صعبه جدا وكان حاسس باليأس قرب منهم وكانت عنيه على رنا
ورنا شافته جاي عليها خافت منه واتخبت ورا طارق
وآدم شد طارق وبعدو عن طريق رنا
آدم وقف قدام رنا ورفع المسدس في وشها
رنا هتصرخ ادم شاور لها بايده وقالها
آدم : تؤتؤتؤ اوعى . صوتك ده مش عايز اسمعه هشش
طارق واقف مصدوم وبيتر لا يقل صدمه
وطارق خايف على رنا وخايف يقرب آدم يتجنن
رنا غمضت عينيها وبتعيط ومرعوبه
بيتر : اهدا يا آدم وتعالي نتكلم
طارق : ايوه يا آدم ارجوك اهدا علشان خاطري
طارق بيقرب من آدم
آدم : شاورله بلا ولا حركه
آدم : واقف بيطوح وواقف قدام رنا مش مظبوط وعنيه حمراا
والكل افتكر ان آدم شارب وسكران
آدم : اخيرا اتكلم ووجه كلامه ل رنا وقالها
آدم :انا ما عنديش أصل وانتي هاتقتليني ومش عايزه تشوفي وشي في المكان هههههههههههه
انا معدوم الاصل وبص لطارق ونزل المسدس
وضحك انا معدوم الاصل هههههههههههه و هتخليني الف حوالين نفسي ههههه يا رنا انتي ولا تقدري تعملي حاجه
طز فيكي وبص ل طارق وقال وانت طارق وبيتر طز فيكو
وطز فيا انا كمان لا. لا انا عندي اصل بس خالد العدوى جه ومسحه بالاستيكه
وقرب من رنا وقالها تعرفي ان مريم هتسبني ايوه هي كمان هتسيبني اصل انا ضربتها هههههههههههه
لا لا وكمان ايه شدتها من شعرها بايديا دول
و و ايه يا آدم .. ايه يا آدم اه وضربتها بالقلم
شفتي بقى لا لا واستني استني وحطيت وشها على القزاز اه والله
مش مصدقه صح وراح شاور على طارق بايديه وقالها حتى اسالي طارق مش انت كنت موجود قولها ان كنت ها قتل حبيبتي ورجع خطوه لورا بخوف لا لا انا مش ممكن اقتلها لا انا انا .كنت هههههههههههه
رنا بتعيط على حالته وبيتر كمان متأثر ومزعوج وزعلان جدا على حاله ادم
وطارق كان غضبان جدا من آدم والحاله اللي هو فيها طارق في اللحظه دي كان عايز يروح يخنق خالد بايديه
ههههههه تعرفو أن اختى اال هي مش اختى وابويا الل انا شايف انه مش ابويا عايزينى اسامحهم
هههههههههههه اه والله وتعرفي ان محمد اخوكى كان متهم في جريمة قتل هههههه لالا وتعرفى متهم في قتل مين ..ابو هنا صحبتك هههههههههههه حسين الصاوي
ايوه مالكو مستغربين ليه
بس تعرفو انا قولت لمريم ايه … قولتلها تتجوزنى واطلعه براءه هههههههههههه أنا وحش صح انا ختها غصب عنها ههههه وهي هتسبنى غصب عني
والكل ف حاله صدمه من الل الكلام اللي اتقال
وتعرفوا انى كنت عاوزها في حضني من غير جواز هههههه شرير انا هههههه
وبعدها آدم قعد جنب الحيطه وفرد رجليه ع الأرض وعينه دمعت وقال بس انا مكنتش عايز كده
ايوه صدقوني انا اول ماشوفتها عشقتها ولو مكنتش اتجوزت مريم كنت هاموت اموت هههههههههههه طيب هو اصلا انا عايش علشان اموت
هي قالت نتجوز وانا وافقت وبقت ملكي ومراتى بتاعتي انا وبس حرم آدم العدوي انا كده مش شرير صح
وحبيتها اوي استنو استنو انا نسيت اقولكو ان مريم كمان حبتني اه والله
وما زعلتهاش مني بس تعرفوا كان في دماغي ايه
اني اضايقها واكسرها وكنت هاخليها خدامه بس لقيت نفسي بعشقها
مينفعش اكون خالد تاني انا .اا.انا قولت لا لا يا آدم انت مش خالد
خالد مش هيتكرر تاني و اختها.
اختها قالت دي امانه صح يا طارق
لازم لازم نصون الامانه صح خالد عايزني سامحه هههههههههههه
خالد اخد حياه امي ودلوقتي هيبعد مريم عني
عادي ما تبعد مع السلامه هههههههههههه
ايه يعني مريم هتسبني ده انا يا دوبك روحي فيها
وروحي مش موجوده يبقى مع السلامه وبص لرنا وشاور عليها
هههههههههههه بتعيطي طز فيكي وطز فيكو كلكو
وطز في مريم وقام وقف لا لا مريم لا مش طظ ف مريم لا
انا انا اسف قولو لمريم
آدم بيقولك اسف بس انتي يا رنا مخلتنيش اشوف مريم امبارح
كنت هاموت واشوفها ايوه يا رنا كنت هاموت واشوفها قبل ما تسيبني اصل مريم هتسيبني هههههههههههه
طبعا الكل واقف والدموع هي التعبير الوحيد في الموقف ده
آدم قام وقف ووقع ووقف تانى ومانع حد يقرب منه وماسك المسدس وقال عارفين مريم هتسبني ليه علشان خالد رجع
وخالد بياخد كل حاجه حلوه في حياتي
علشان كده انا كنت رايح اقتله بس بس جيت على هنا علشان اقولها اسف
خالد بعدها عنى انا لازم اروح دلوقتي اقتل خالد واتحرك علشان يمشي
طارق مسكه وبيتر كمان بيشدو فيه وماحدش قادر عليه و رنا بتعيط و كانت فوضى بينهم وفجاه بصوت مهموس وراه خلاه يقف مكانه
. آدم
مريم فاقت على صوت آدم وسمعت طريقه كلامه وحست ان آدم ضايع
وقامت بصعوبه لانها حاسه ان الجروح اللي في وشها وجعاها مريم فتحت الباب وشافت طارق وبيتر بيمنعو آدم من الخروج علشان رايح يقتل خالد
مريم وقفت على الباب بصعوبه وحاولت تعلي صوتها
مريم آدم . آدم
وآدم سمع اسمه ووقف مره واحده
فيلا العدوي
—————-
ملك قاعده تحكي لباباها عن جمال آدم ووسامته وزعلانه لانها مش عايش معاهم
وبتحكيله على منظره وتصرفاته وقوته والهيبه اللي موجوده عنده
خالد . مرعوب من جواه وافتكر كل حاجه حصلت زمان وندمان جدا لان الزمن دار عليه
لان نفس الطريقه اللي خلا نور تمضى بيها حصلت معاه وفيفى خلته يمضى بنفس الطريقة
ونفس الاسلوب اللي كان بيكلم بيه نور . فيفي كلمته بنفس الاسلوب وغمض عينيه وقال
آمنت بيك يا رب
فعلا( البر لا يبلى _ والاثم لا ينسى _ والديان لا ينام _ فكن كما شئت _ كما تدين تدان )
(صدق رسول الله)
ملك : يا بابا يا بابا
خالد : ايوه يا ملك
ملك : ايه يا بابا بكلمك من بدري وانت مش معايا
خالد : معلش يا ملك كنت سرحان شويه بتقولي ايه
ملك : كنت بقولك إن عم لطفي قالنا ان مراته ست كويسه ممكن نحاول معاها ويمكن لو اتكلمت مع آدم يسامحنا
خالد : ملك يا بنتي حتى لو اللي انتي بتقوليه ده صح آدم لو فكر يسامح هيسامحك انتي انما انا ما عملتش شويه انا معرفش ايه اللي جرالي انا كنت عايش مبسوط مع نور . ايوه منكرش اني كنت عايز ابقى فوق
بس كنت بحب نور وكانت ونعم الزوجه و عمرها ما زعلتني ولا رفضتلي طلب
لحد ما ظهرت فيفي . في حياتي ومثلت على دور الست المطلقه اللي مهدور حقها والمجتمع جاي عليها وانا اللي اقدر احميها وانا اللي هحافظ عليها و اتعلقت بيها لانها بنت شابه وصغيره
اتسحبت في حياتي زي الأفعى لحد ما جبتها البيت ونشرت سمها
انا يا بنتي بتمنى من ربنا انه يسامحني قبل آدم مايسامحني
وعيط وقال ما فيش حد ما بيغلطش بس غلطتي عند اخوكي لاتغتفر و ده جزائي وده عقاب ربنا في الدنيا انى اعيش في تأنيب الضمير
فيلا الصاوي
—————
هنا قاعده في الجنينه وسرحانه وبتعيد الحفله ف مخيلتها من تانى وحست انها مبسوطه وبعدها جابت التاب الل عليه كل الصور
واتفرجت علي الصوره الل هي حطاها خلفيه وابتسمت وقالت هو ممكن يحصل
لالا مش معقول انا اكيد ربنا مش هيسامحنى علي غلطى ده وبصت للسما يااارب يارب ريح قلبى وارزقنى بالل يحبنى وأحبه واعيش مبسوطه معاه
ورجعت بصت للصوره الل على خلفية التاب من تانى
في المستشفى
——————
مريم : آدم
آدم : وقف مكانه ولف وشاف مريم واقفه عند الباب
آدم مش مصدق ان مريم اللي بتنادي عليه
وطارق وبيتر سبوه وتحركوا بعيد وآدم مشي خطوتين
ورمي المسدس من ايده وطارق بسرعه خد المسدس
وبيتر عمل مكالمه سريعه وطلب دكتور واتنين ممرضين علشان يدوا حقنه مهدئه لاادم
مريم واقفه ومستنيه آدم يرد عليها وهي سرحانه
بتفكر انها قد ايه مكسوفه من آدم لانها كسرت اخر ذكرى كانت من امه
وان آدم كان راحلهاا البيت يترمي في حضنها لانها خلاص بقت امانه
لكن مريم شايفه انها فتحت جرحوا بسكينه بارده وخايفه و شايفه كمان ان هي السبب في حاله الضياع واليأس اللي هو فيها دلوقتي
وآدم على عكس تفكيرها بيفكر وسرحان انه خايف من المواجهه مع مريم وان هو السبب في انه رجعلها نوبه الخوف من تاني
وهو شايف نفسه مجرم وشوهلها وشها وهو السبب في اللي حصل لها
الاتنين واقفين كل واحد بيلوم نفسه جواه وكل واحد مفكر ان التاني مش هيسامح
آدم قرب خطوتين من مريم وعينيه عليها وقرب منها ورفع ايده على وشها ومشي ايدو بالراحه على الشاش الموجود ع وشها
مريم شالت ايده . قالت آدم
آدم ساكت خالص ومش لاقي رد والكلام كله اتبخر ولا شايف حد غير مريم
ومريم مسكت ايديه الاتنين وقالت انت كويس
آدم باصص على عينيها والكلمه اللي قالها بس
آدم : مريم : وسكت بعدها
مريم ايوه يا آدم
آدم ……..
مريم : رد عليا انت كويس انت شكلك مانمتش من امبارح صح
آدم : رفع ايديه حطها على الشاش وهز راسه بلا ما نمتش
لسه مريم هتتكلم وكان الدكتور جه ومعاه اتنين ممرضين علشان لو آدم اعترض
بيتر : تعالي يا آدم انت تعبان ولازم تستريح الدكتور هيديلك حقنه مهدئ وبعدها هتنام وهتقوم كويس
آدم : مش سامع حد ولا شايف حد غير مريم قلبه وبس
مريم : مهدئ لا آدم مش محتاج لمهدئ
الدكتور والممرضين قربوا من آدم علشان ياخدو
مريم وقفت قدام آدم وقالت
قولت آدم مش محتاج لمهدئ آدم محتاج ليا انا .
وانا اللي هعالجه
الدكتور : يا مدام انتي مش شايفه حالته جوز حضرتك في حاله من الصدمه
مريم قطعت كلامه هي الدكتوره اللي متابعه حالتي فين
مريم كل ده بتتكلم وواقفه قدام آدم وهو في دنيا تانيه خالص نفسه يحضن مريم وبس
الدكتوره جات خير يا مدام مريم
مريم : انا هخرج امتى يا دكتوره
الدكتوره : بكره هتخرجي ولو حابه تقعدي كام يوم متابعه
مريم قطعت كلامها وقالت لا بكره هخرج ان شاء الله
وبصت لبيتر لو سمحت جوزي مش هياخد مهدئ انا مش هخليه يعاني من المهدئات ولا يتعود عليها
جوزي انا هاقدر اخرجه من اللي هو فيه وياريت لو سمحتو سيبونا لوحدنا
رنا : مريم انتي بتقولي ايه ونسيتي اللي عمله فيكي ده كان هيقت—-
مريم : شاورت ل رنا لو سمحتي انا ادرى باللي هاعمله وآدم
جوزي ومش هتخلى عنه
هنا آدم قلبه بدا بالنبض من تاني
ومريم لفت طارق لو سمحت عايزه منك طلب ممكن
طارق : اكيد طبعا
مريم : بما انى هقعد انهردا كمان ف المستشفى كنت عايزه لبس ل آدم ان شاله حتى من لبس الممرضين في المستشفى لو ينفع
طارق : هاشوف وهتصرف متقلقيش
بيتر : ينفع طبعا ثواني وهجيبله لبس بيتر اتحرك علشان يجيب لبس ل آدم
مريم : قالت للدكتور اتفضل حضرتك جوزي مش محتاج لعلاج
الدكتور اخد الممرضين ومشيوا
ورنا مش مصدقه ان دي مريم اللي كانت هتموت امبارح
مريم : مسكت ايد آدم وربتت عليها وقالت آدم تيجي معايا ندخل جوه
آدم هز راسه
ودخل معاها جوه مسلوب الاراده تماما ومتخدر
مريم قعدته على الكرسي وخرجت لرنا وقالتلها تروح البيت ومتعرفش حد
رنا : مريم انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل ده وايه الكلام اللي آدم قاله وان محمد اخويا متهم في جريمه قتل
وانك اتجوزتيه علشان تخرجي محمد من السجن ايه التخريف ده
انا عيزا اعرف يعني ده ماكنش جواز عن حب زي ما قولتى
مريم : رنا لا وقته ولا مكانه الكلام ده اوعديني ان اللي انتي سمعتيه ما تحكيهوش لحد وانا هابقى افهمك كل حاجه بعدين
رنا طبعا زعلت من مريم
ومريم حضنت رنا وفهمتها وجهه نظرها ولكن رنا مش مقتنعه
ورنا كانت هتمشي لكن طارق وقفها وقالها استني هوصلك
مريم بصت لطارق وقالت ممكن اطلب منك طلب
طارق : اتفضلي
مريم : آدم مااكلش من امبارح وهو دلوقتي مش قادر يقف ع رجليه عايزه ازازة لبن وكوبايه علشان آدم يشرب كوبايه وينام
وبكده الكل هيبدا يمشي من قدام الاوضه
مريم : دخلت جوه عند آدم وشافت قد ايه آدم مجهد ومتبهدل بمعنى الكلمه وعيونه تعبانه جدا و بيجاهد نفسه علشان ماينمش
مريم دخلت الحمام وجابت كرسي قدام الحوض وراحت مسكت آدم وساندته ودخلت معاه الحمام وقالتله تعالى اقعد يا آدم على الكرسي ده
وآدم كانه منوم مغناطيسيا وقعد
مريم بدات تفك القميص وشافت الجرح اللي في وشه وحطت ايديها عليه وقالتله بيوجعك
آدم : هز راسه بلا
ومريم اتجرأت ونزلت على خدو وباست الجرح وآدم حاسس انه فى حالة اللاوعى
مريم بدات تغسل وشه وايديه كانه ابنها بالظبط وغسلت شعره ونشفته واهتمت بيه وجت الممرضه خبطت على مريم وجبتلها اللبس اللي ادم هيلبسه
ودخلت وقالت ل آدم ممكن تلبس اللبس ده ولما تخلص انا مستنياك بره
آدم لبس وخرج وكان في حاله لا يرثى لها ومش عارف يفكر ومش شايف قدامه
مريم مسكت أيده قالتله تعالي اقعد على السرير وقعدته وكان زى الطفل
بترجع شعر لورا بايديها
طارق خبط على الباب ومريم فتحت واخدت منه ازازه اللبن والكوبايه وكان جايب عصاير وحجات ف شنطه كبيرة وشكرته
طارق : قالها انا هاوصل رنا لحد البيت وبكده الكل مشي
طارق وصل رنا وطلع على شغله وبيتر وصي على مريم وآدم في المستشفى وراح على شغله
ومريم دخلت ل آدم وهو قاعد على السرير مكانه
مريم جابت كوبايه اللبن ل آدم وبياديها بدات تشربه وآدم من ساعه ما مريم ندهت باسمه وهو عينيه متعلقه بيها وما بتنزلش شربته اللبن
مريم : احسن دلوقت
آدم :هز راسه امم
ومسحت مكان اللبن بمنديل
وقالتله تعال ننام شويه انا من امبارح مش عارفه انام وانت بعيد عني
آدم عايز يحضنها ويبكي كتير ويقولها سامحيني لكن مش قادر ولا عنده الجراه انه يعمل كده
مريم رجعته على السرير ونام وهي قاعده جمبه وبتمسد بايديها على شعره وعينيه مفتوحه ومتعلقه بمريم وكانت عينيه حمرا جدا من الضغط العصبي وقله النوم
مريم : وطت وباست عينيه يلا غمض عينيك الحلوين دول وفعلا غمض ونام وهي حضناه نام فيما لا يقل عن الثانيه
وبعد ما نام مريم قامت وقعدت على السرير اللي جمبه وحضنت ركبها بايديها وفضلت تبكي بصمت على حاله آدم
فيلا عزيز
————-
رنا وصلت البيت واول ما أشرف شافها خدها على اوضته بسرعه وفضل يستجوب فيها ويسأل على هنا وهي عامله ايه وازيها وفيها ايه كان هيموت عليها ورنا شكت بيقين في امره
رنا : انت مالك ملهوف عليها ليه ممكن اعرف فيه ايه بالضبط
اشرف: قالها ل رنا صريحه علشان بحبها
شقة عاصم
————–
عاصم : الو يا جيمي
جمال : ايوه يا عاصم بيه ابني فين عايز اسمع صوته
عاصم : طبعا يا جيمي هتسمع صوته و هتشوفه كمان بس تسمع الكلام هتقابلني بكره الساعه ٥ تكون في المكان ……. وفي ناس هتجيبك لحد عندي
بس اسمع اي حركه غدر بيتك متراقب وهتدفع تمن غدرك ده مراتك وابنك فاهم يا جيمي
جمال : حاضر حاضر والله ما هاعمل حاجه انا بكره الساعه ٥ هاكون في المكان وقبل ٥ كمان بس ابوس ايدك سمعنى صوت ابنى
عاصم : برافو عليك يا جيمي و قفل في وش جمال قبل ما يكمل
ورجع بضهره على السرير وكان ماسك في ايده قرص برشام ابيض وحطت البرشامه علي الكمود وهو بينام
قال الدور عليكي يا هنا
شركة الصاوي
——————
جاسر : اتصل على ملك وعزمها تشرب قهوه في مكتبه ورفضت لانها خايفه تروح مكتبه
وقالت ماينفعش وهو احترم ده جدا
وقالها خلاص نتقابل على البحر في مكان عام ووافقت وهي محتاجه لجاسر جدا
وجاسر ما بقاش قادر يشيل ملك من تفكيره وبيفكر ازاي يساعدها
فيلا عزيز
————
رنا : انت بتقول ايه يا أشرف
اشرف : بحبها يا رنا ايه قولت احاجه غلط
رنا : مش مصدقه هنا . هنا يا أشرف
اشرف : باستغراب ايوه هنا يا رنا ايه هي هنا فيها حاجه وحشه دي حتى صحبتك وشايف قد ايه انسانه رقيقه ومحترمه
رنا : انا ما قولتش حاجه بس يعني من امتى وانت كده
اشرف : انا حبيت هنا يا رنا من اول يوم شفتها فيه ومش قادر اشيلها من قلبي وبص ل رنا انا عايزك تساعديني واعرف مشاعرها
رنا : قعدت على السرير مسحت وشها بايديها ومش عارفه تعمل ايه و هتلاقيها منين ولا منين وبتفكر في اللي حصل لمريم واللي حصل لاادم والكلام اللي قاله آدم ازاي محمد كان متهم في جريمه قتل لا والمقتول ابو هنا وازاي وصلت للحاله دي
اشرف : ايه يا رنا رحتي فين وقولتي ايه على كلامي
رنا : ها ماشي يا اشرف ربنا يسهل سيبني بقى علشان عايزه انام وتعبانه
——————
طارق روح البيت بالليل وحط راسه على المخده و بيفكر في آدم والكلام اللي قاله وبعدها ختم تفكيره برنا حبيبة قلبه وشاف قد ايه انها قويه وبيفكر ف اليومين اللي فاتوا ونام بعمق من اثر الاحداث اللى مرت
في المستشفى
—————–
آدم نايم وقام مخضوض وقال مريم
مريم : راحت نامت في حضنه طمنته وقالتله انا جمبك يا حبيبي ما تخفش وناموا في حضن بعض لان مريم كان وحشها حضن الل آدم
الصبح طلع عليهم ومريم فتحت عينيها شافت آدم واقف وهو باصص من الشباك وسرحان وقامت راحت لعنده
مريم : صباح الخير
آدم : بصلها و مستغرب ان مريم بتكلموا كده عادي مستغرب موقفها امبارح بعد كل اللي عمله فيها وانها بتعامله على انه ابنها
مريم : آدم سامعني باقولك صباح الخير
آدم : صباح النور
مريم : نمت كويس
آدم : هز راسه ايوه
مريم : حست ان آدم متضايق منها بعد الجرح اللي هي سببتهوله وانه لا يمكن يسامحها ومش عارفه تعمل ايه علشان تداوي وجع آدم .
مريم : احم انت بقالك يومين ما اكلتش تحب نجيب فطار
آدم. : لا مش عايز
مريم : بزعل ماشي عن أذنك
وجت تمشي
آدم : مسك دراعها ومش قادر هي وحشاه وهي لفت ليه وآدم من غير مقدمات شدها في حضنه وخباها كلها جواه
ومريم اتنهدت وعيطت جدا انا اسفه انا اسفه والله ما كان قصدي اكسرها انا طلعت على السلم ونزلتها بالراحه ولكن رجلي فلتت غصب عني
والله ما كنت اقصد انا كنت عايزه المعها علشانك وشهقات وعياط وكلبشت فيه
سامحني يا آدم انا بدل ما اقف جمبك واداوي جروحك بزود جروحك اكتر انا بوعدك انى عمري ماهتخلى عنك بس سامحنى
انا اسفه بجد سامحني
آدم : بدهشه واستغرب مريم ومن كلامها يعني هي مش زعلانه ولا هتسبني ده انا شوهتها مريم مش زعلانه وبعد ما خلصت كلامها
آدم : خرجها من حضنه آدم رافع ايديه علشان يحطها على وشها بس شايف الشاش ومش عايز يوجعها نزل ايديه
انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه انتي.. انتي بتعتذري مني انا
انا اللي شوهتك و جرجرتك من شعرك انتي بتقدميلي مبررات على غلطه عاديه وبتعتذري وانا المجرم في حقك
انا دوست على وشك بايدي دول
وبعد عنها . انا ضربتك بالقلم انا خوفتك ورعبتك كنت وحش في نظرك ولو مكنش طارق جه مكنتش عرفت انا كان ممكن اعمل ايه فيكى
انتي مش طبيعيه علشان ب تعتذري مني انا
وانا اللي المفروض اعتذرلك عمر كامل وكمان ممكن متسامحنيش
مريم راحت لعنده يعني انت مش زعلان مني
آدم : انت بتقولي ايه يا مريم عايزاني انا اللي ما ازعلش انتي في وعيك فهميني انا كنت هخسرك انتي مستوعبه انا ضربتك . ضربت حبيبتي دوست بايدي على روحي . رعبت عمري كله
خوفت الانسانه اللي عشقتها عيشتها في رعب وبتقوليلي مزعلش منك
مريم : انا عارفه اللي انت عملته ده اكيد غصب عنك و اكيد كان في سبب قوي انك تعمل كده
آدم انت مش شايف نفسك بتعاملني ازاي في البيت انت بتعاملني علي اني اميره
انت بتعاملني اني بنتك انا عمري ما انسى اللي انت عملته علشاني
آدم واقف ومستغرب كلامها وبيقول في سره انا عملت ايه
آدم انا كنت قدامك وكان ممكن تعاملني وحش كنت عايشه معاك وما حاولتش تخوفني ولا تضايقني
ولما كنت واقفه قدامك بالقميص اي واحد غيرك وشاف واحده باللبس ده كان انقض عليها زي الفريسه
أنت لا ما عملتش كده انت خدتنى فى حضنك مهتمتش غير بمشاعري وبقلبي ومهتمش غير انك تحسسني بالامان
انت مش عارف المواقف دي بتأثر في اي بنت ازاي
انت ضهر وسند انت حمايه انت حبيبي يا آدم
آدم : مش مصدق انتى مريم
مريم : بابتسامه صغيره لا انا حرم الرائد آدم العدوي
آدم انا بحبك انا عارفه انه لاوقته ولا مكانه لكن بحبك
آدم : الامل اتجدد جواه تاني وقلبه دق لكن الدقه دي كانت مختلفه لانها دقه بسبب اعتراف حبيبته وروحه انها بتحبه
آدم : انتى مش بتضحكي عليا مش كده
مريم : قربت منه وفتحت دراعه وحطت راسها على صدره انا بحبك وبعشقك وانت حبيبي
آدم : ساكت
مريم : ايه يا آدم مالك
آدم : يعني انتي هايجي يوم وتسامحيني على اللي عملته فيكي
مريم : اليوم ده كان امبارح يعني انا سامحتك اول ما شوفتك امبارح
آدم : حاسس ان في حاجه غلط يعني انتي انتي يا مريم مسمحاني على اللي عملته فيكي يعني انا خليتك تعاني وضربت–
مريم : قطعت كلامه و حطت ايديها على بوقه وقالت انا مسمحاك بس يا ريت انت تسامحني على اللي حصل مني
آدم : مريم انا مكنتش في وعي يعني لو كنت في وعي استحاله ازعل منك اه كان ممكن اخاصمك يوم او يومين
لكن عمري ما افكر اني امد يدي عليكي انا اسف بجد والله اسف انتي ما تعرفيش الظروف اللي بمر فيها وانا فعلا ماكنتش شايف قدامي سامحيني
مريم : ممكن اوشوشك واقولك حاجه
آدم : بص حوليه ع فكره احنا لوحدنا
مريم : معلش تنزل . لان آدم أطول من مريم
آدم: انزل فين
مريم : انزل علشان اوشوشك
آدم :فهم انها قصيره ومش طايلاه وابتسم ونزل لعند بوقها .قولى
مريم : قربت من ودنه وبصوت مهموس انا بعشقك
آدم : سمع كلمتها وضربات قلبه اتلخبطت وكانت عاليه جدا ومريم سمعتها
آدم : ومشاعرو اتلخبطت ولسه هيقرب من مريم
الباب خبط وكانت الدكتوره صباح الخير
مريم : احم صباح النور
الدكتوره : لا احنا بقينا احسن النهارده
مريم : الحمد لله
الدكتوره : طيب يا مريم انا عايزه اتكلم معاكي ولكن على انفراد
وبصت ل آدم
آدم : احم طيب انا هطلع استناكي بره
مريم : لا انت مش هتروح في مكان وبصت للدكتوره خير يا دكتوره سامعاكي اتفضلى
عند جمال
————
جمال : يووه يا هدى بطلي عياط ابنك راجع النهارده او بكره ان شاء الله
هدى : كل ده يا جمال يحصل وما اعرفش وتقولي ابنك نايم في الورشه
وادخل عليك الاقيك بتصلي وتدعي ربنا ان يحفظه ابننا من ايدي القاتل ده
وليه يا جمال ليه تتصل بالراجل ده وتهدده ليه
جمال : والله ما هددته يا هدى افهميني انا عملت كده علشان قولت الراجل ده غني و هيخاف على سمعته و ممكن يساعدني بحاجه
هدى : يساعدك الناس الاغنيا دول ما يملاش عنيهم غير التراب وانا عايزه اعرف منك ايه اللي حصل وعملت كده ليه احكيلي
جمال فاكره يوم ما قولتيلي ابنك لو ما دفعش المصاريف مش هيخش الامتحانات
هدى : ايوه
جمال : انا الصبح عمال افكر اجيب فلوس منين لحد ما قولت هاروح للراجل اللي عربيته بتتصلح عندي واخد منه حاجه تحت الحساب
ورحت فعلا للراجل بس ملقتوش موجود وبعدها راجع مخنوق ومتضايق وكان في معمل قديم قعدت شويه في ضهر المعمل ده و بكلم نفسي وبفكر هاجيب فلوس منين
وبعدها بشويه سمعت صوت زعيق جوه المعمل قومت وبصيت من الشباك لقيت اتنين رجاله لبسهم كويس قوي كان واحد كبير في السن واللي عرفته انه اسمه حسين والتاني شاب وباين عليه غني وكان اسمه عاصم وانا واقف لقيت عاصم ده بيزق حسين وبعدها لقيته ب يهدده بالقتل انا خفت وكنت هاجري بس لقيت نفسي بطلع موبايلي وصورت اللي حصل وحسين ده سمعته بيقول له انا هرفدك بكره من مجموعه شركات الصاوي
وبعدين حسين جه يمشي الشاب اللي اسمه عاصم ده كعبله
وحسين وقع على الارض وبعدها وقف وقاله بتوقع عمك يا عاصم
بتوقع اللي رباك في بيته وخلاك راجل
وفضلو يزعقوا شويه وعاصم ده طلع ورق وقال الراجل ده يمضي وحسين ده رفض
واللي اسمه عاصم ده فضل يلف حواليه زي التعبان وهدده انه هعمل فى بنته حجات مش كويسه وفي الاخر لقيته طلع حقنه من جيبه وهو كان لابس جوانتي في ايديه من البدايه
وكتف عمه من ضهره واداله الحقنه في رقبته انا قولت ده منوم وبعد ما الراجل ده يمشي انا هادخل افوق حسين
لقيت عاصم بيقول له انا اسف يا عمي لو كنت مضيت كان زمانك عايش بس دلوقتي السم هيمشي في جسمك وترتاح سلملي على ابويا اصل انت ما تعرفش ان امي كمان هي اللي قتلته
عارف ليه علشان تقولك عاصم يا تيم وخده يا حسين ربيه وبكده ابقى زيي زي ابنك
ماشي يا عمي سلملي عليه متنساش
وعاصم ده شال الحقنه من رقبت عمه وخرج ولا كأن في حاجه حصلت انا قولت ابلغ البوليس شفت عيال جايه تلعب كوره في الملعب وخفت لا يقولولي انا مشترك مع عاصم ده لاني انا وعاصم اللي كنا موجودين في المكان ده
وجريت على هنا على طول وبعدها بكام يوم قولت هاقدم الدليل للبوليس بس الواد زياد ابنك بيقولي في واحد غني قوي اتقتل ونازل صوره على النت ولما شوفتها عرفت انه هو الراجل ده اللي اسمه حسين ورحت سألت عند الشركه وعرفت انهم ناس واصلين قوي قولت لو قدمت الدليل هيقتلوني لكن قولت انا اسلم لعاصم ده الدليل وان شاء الله يشغلني عنده او حتى اخد مبلغ اعرف اعيش به وتعبت على ما جبت رقمه وكلمته
هدى : من امتى يا جمال من امتى واحنا كده ولا بنفكر كده ده انت ما بتسبش فرض ومعلم ابنك الصلاه في وقتها
من امتى يا جمال من امتى
جمال : الفقر وحش يا هدى الفقر وقله الشغل وقله الفلوس زي ما انتي شايفه انا مش عارف اسد فلوس المصاريف اللي استلفتها
وانتى عارفه ازاي فتحتنا الورشه دى من ٨ سنين ربنا بعتلنا ست باين عليها بنت ناس وكانت عيزه تموت نفسها وترمي نفسها في البحر ولولا ربنا بعتنى ليها في الوقت المناسب كان زمانها ماتت وبعدها قالتلى انا ماليش حد سبنى اموت جوزى وبنتى ماتو
جبتها علي هنا قولت اكسب فيها ثواب ولولا الدهب الل كانت لابساه وادتهولنا افتح بيه مشروع مكنتش قدرت افتح الورشه . روحليلها ياهدى وخليها تدعي أن ابنى ذياد يرجع بالسلامه دى روحها فيه
انا غلطت يارب انا قولت الناس الغنيه دي هتخاف على سمعتها وهتدفع على طول بس كنت غلطان . غلطان يا هدى سامحوني سامحني يا رب ورجعلي ابني في حضني من تانى وعيطو الاتنين
في الجامعه
هنا قاعده لوحدها مخنوقه ومتضايقه لان رنا ما جتش الجامعه النهارده
هنا ليه : يا رنا ماجيتيش ويا ترى ايه اللي حصل مع مريم ربنا يعديها على خير
لما اكلم رنا اطمن عليها واشوفها اتاخرت ليه
طلعت فونها ولسه هتتصل بيها
حد جاي من وراها صباح الخير يا هنا
هنا : لفت احم عاصم خير
عاصم : كنت عايزك في موضوع مهم
هنا : موضوع ايه خير اتكلم
عاصم : خير بس مش هينفع هنا نتكلم لان الموضوع حساسولازم نحله انا وانتي
هنا : امال هنتكلم فين
عاصم بخبث في شقتنا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة عشق)