رواية ملك القاسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء شاكر
رواية ملك القاسي البارت الرابع عشر
رواية ملك القاسي الجزء الرابع عشر
رواية ملك القاسي الحلقة الرابعة عشر
وعد صحيت من نومها على خبط الباب…
وعد أتعدلت بنعاس : حاضر
وعد بصت حوليها بستغراب.. بعدها على طول أستوعبت هي فين… وعند مين…
وعد قامت وقفت ورا الباب : مين
الجده بأبتسامه : انا يا حببتي
وعد فتحت الباب وبصت لجدتها
الجده بأبتسامه : صباح الخير ياحببتي
وعد بأبتسامه صغيره : صباح النور ياجدتي
وعد : أتفضلي ياجدتك…. دي أوضتك…
الجده دخلت : لاء مش أوضتي… دي أوضتك انت… وبتعتك أنت… وزي مقولتلك…. انت ليكي هنا أكتر ما ليهم…
وعد أعدت على حرف السرير بتنهيده : انا مش عايزه فلوس… ولا بيت… ولا أي حاجه من دي…. انا بدور على حضن .. ودفه عيله…. ناس بحبهم وبيحبوني…. بعد ما بابا مات…. الدنيا أسودت…. مرات أبويا طردتني من البيت…. مبقتش عارفه أروح فين…..
وعد بصت لجدتها وعيونها لميانه دموع : انا كنت عايشه خدامه لمرات أبويا وعيالها…. كنت بستحمل عشان أخر اليوم بابا بييجي ويخدنى في حضنه… ويطبطب عليا…..
وعد دموعها نزلو… وبصت في الارض : كان بيقولي انتى أغلي عندي من الدنيا كلها…. وبيقولي أنى زي الورده المفتحه…. الكل لازم ينحني ليا علشان يشم ريحتى الحلوه…. وكان بيقولي خلي شوكتك عاليه… علشان لو حد ناوي يقطفك…. تشوكيه… ويبعد على طول….
وعد بصت لجدتها بدموع : بس انا مليش شوك ولا حاجه…. انا ممكن في ثانيه واحده اتقطف… وأدبل…. وأموت…
الجده مسحت دموع وعد…. ودموعها هي اللى نزلو…. وحضنتها جامد : متخفيش يا وعد… انت معايا…. وفي حمايتي بعد ربنا….
وان شاء الله عريسك هو اللى هيقطفك ويزرعك في بيته….وتكونى أجمل ورده..
الجده أول ما قالت كده…أترسم في خيال وعد….. قاسم…..
وعد هزت رسها بستغراب وحولت تمحي أفكارها دي….
الجده بأبتسامه : خدي ياوعد الفلوس دي…يلا قومي خدي سندس بنت خالك كامل معاكي…وروحي أحسن مول في القاهره….وأشتريلك اللى انت عايزاه…
وعد بأحراج : جدتي!!..انت بتعملي اي…انا مش عايزه حاجه…
الجده حضنت وعد جامد وعيونها لمعو بدموع : انا مش هقولك انت حفدتي..لاء…انا هقولك انت بنتي اللى رجعتلي للحياه تاني…مش قادره أشوفك غير فيروز….ربنا عوضني بيكي ياوعد..
الجده مسحت دموعها يأبتسامه : يلا يلا…مش نقصين دراما…انا هنديلك سندس..تجبلك طقم من عندها..وتخرجو سوا
وعد هزت رسها بحب..
………………………………
عاصم نزل المخزن بتفكير…. يتسلي بيها شويه… بدل الخنقه اللى فيه…
دخل المخزن… لقاها مربوطه في كرسي… وعلى عيونها شريط أسود…. وأثار ضرب على وشها….
عاصم أعد قصادها : هممم وجودك ملهوش لزمه دلوقتي….
هى أتفزعت من صوته…. وسننها بقت تخبط في بعضها من الخوف والبرد….
عاصم : عايزه تخرجي من هنا
البنت بعياط : صدقني مش هنطق بحرف واحد… بس أمشي من هنا… انا معملتلكوش حاجه…. أرجوكم….
عاصم أبتسم بملل : طيب انا عايز أي أثاره…. يعنى مثلآ أهداء شكر على المده اللى أعدتى فيها هنا….
البنت بستفهام وعياط : يعنى أي؟
عاصم أبتسم بشر : هفهمك…. المطلوب منك تفكي أيدك خلال دقيقه….. لو مقدرتيش… هتبقي وجبه شهيه لرجالتي…. ولو قدرتي وفكيتي أيدك…. هتلاقي سلسله مفاتيح…. فيها ٥٠ مفتاح….. واحد منهم لباب المخزن….. المطلوب تطلعي المفتاح….. وتفتحي الباب في ٦٠ ثانيه…..
لو معرفتيش تطلعي المفتاح…..رصاصه من مسدسي هتخترق دماغك….
لو خرجتى من المخازن…. هتلاقي جنينة الفيلا….. أول ما هتخرجي من المخزن…… كلابي هتجري وراكي….. المفروض تقدري توصلي لباب الفيلا….. وتتسلقيه…. وبكده تبقي خارج فلتي…. وبقيتي حره…. ولو ملحقتيش…. كلابي هيقرقشو عضمك
عاصم أبتسم بشر لرأكشن وشها المصدوم والمرعوب في نفس الوقت : فهمتى يا قطه….
البنت عيطت بقهر وألم : حرام عليك….
عاصم أبتسم بشر : الاختيار التاني بقا…. تبقي زي ما أنتى…. كل يوم تضربي شويه وخلاص….. وتقضي بقيت حياتك هنا…..
البنت بعياط : أرجوك….
عاصم قاطعها ببرود : ده اللى عندي…. ها قولتى أي….
البنت برعب وهزت رسها : موف…
البنت بلعت رقها بصعوبه وبرعب كملت : موفقه…..
عاصم أبتسم بشر : حلو…..
عاصم قام خرج من المخزن….. أعد في الجنينه….. وفتح اللاب…. وشغل للكاميرات…. وبقا شايف بنت وائل الحديدي في المخزن…
واحد من رجالة عاصم….فك رجليها وفك الشريط الاسود اللى على عيونها….
وشغل المؤقت
………………………………
أدهم أعد في شغله
وتفكيره كله في وعد…ياترا فعلآ هي بنت عمتي فيروز…ولا واحده نصابه…
بس هى شبها أووي….عادي يخلق من الشبه أربعين…
أدهم بضيق : انا لسه هفكر….
أدهم رن على جدته..
الجده ردت بأبتسامه : كنت عارفه أنك هترن عليا….
أدهم رفع حاجبه : طيب عاملتي اللى أتفقنا عليه…
الجده : وعد مش جايه بأي حاجه…و..
أدهم قاطعها بضيق : مش قولتلك البت دي نصابه…ازاي ياعني معهاش بطاقتها..
الجده بغيظ : أسمع ياواد…
أدهم كشر وسكت..
الجده كملت بغيظ : فكرت قدام هي معهاش بطاقتها…حضرت الظابط يقدر يعرف أذا كانت هى بنت فيروز او لاء من أسمها….
أدهم بحماس : صح…قوليلي أسمها بلكامل…
الجده أبتسمت : وعد أحمد مصطفي الهلال…
…………………………
وعد زهقت من اللف في المول…
بصت لسندس بتعب : سندس كفايه كده… انا مش قادره تاني…
سندس بصتلها بتكشيره : هو أحنا لسه جبنالك حاجه
نور بأحراج : بس ده كتير….
سندس بصتلها : انت محروجه من أي دي فلوس جدتك…..وعملت معايا ومع هنا أختى أكتر من كده كمان…
وعد أتنهدت : طيب تعالى ندخل اي كافيه…. نشرب حاجه…
سندس أبتسمت : طيب ياستي..يلا
وعد وسندس دخلو كافيه وطلبو عصير…
سندس بأبتسامه : عندك كام سنه بقا….
وعد أبتسمت : ١٩..
سندس ضحكت : ياختى ثغننه… انا بحسبك أكبر من كده…
وعد ضحكت بخفوت : مش صغيره اوي يعني…انا كبيره أهو..
سندس ضحكت : هعديها بمزاجي…
وعد لقت حد حط أيده على كتفها…
وعد بصت وراها لقت هدير…
وعد قامت بفرحه : هدير!!!
هدير أبتسمت : عامله اي…
وعد بأبتسامه : الحمد لله…أعدي
هدير سلمت على سندس وأعدت معاهم…وفضلو ياتكلمو كتير…
وعد بزهق وضيق : انا عايزه أشتغل….
سندس بصت لوعد بستغراب : تشتغلي!!..
وعد هزت رسها : أيوا..انا عايزه أعتمد.على نفسي…ويكون ليا كيان وشخصيه….ومش هيحصل ده كله اللى ما أشتغل…
سندس : والله!!..ولا عايزه تشتغلي عشان تصرفي على نفسك…ومتحمليش حد همك…
وعد بصت في الارض بتوتر..
هدير : حتى لو كان تفكير سندس كده…وعد صح…لازم تشتغل….وتتعاملي مع الناس….
وعد بحزن : مين هيشغلني وانا معايا بس دبلوم…
هدير أبتسمت : انا شغاله في شركة المنياوي…هحاول أكلملك صاحب الشغل…بس شغلك في الشركه هيكون على قد مؤهلك…خلاص
وعد بحماس وفرحه : اه….شغليني معاكي…
سندس : طيب أفرض العيله موفقتش…
وعد بقلق : هحاول أقنعهم..
هدير وسندس أتبادلو الارقام..عشان هدير تعرف توصل لوعد…..
………………………………..
واحد من رجالة عاصم شغل المؤقت….
البنت بصت حوليها بصدمه…… وبقت تحاول تفك أديها المربوطه ورا مسند الكرسي
دموعها بتنزل….. وتقريبآ أديها أنجرحت من الحبل……
راجل من رجالة عاصم ضحك : أقل من ٥٠ ثانيه…..
البنت عياطها ذاد…. وبتحاول تفك أديها….
لاكن مش عارفه….أديها بتنذف جامد….
ودماغها عجزة عن مساعدتها…..
ولاكن قامت وقفت…. وشالت دراعاتها من مسند الكرسي…… بس لسه أديها مربوطه…. بقت تبص حوليها ودموعها بتنزل….
عاصم أعد بتركيز…. وباصص ومركز مع حركتها….
الراجل اللى معاه المؤقت : أقل من ٣٠ ثانيه….
البنت بتبص حوليها شافت سلسلة المفاتيح على الارض….
بس الاول لازم تفك أديها…. بقت تبص حوليها على أي حاجه حاده تقطع بيها الحبل… ولا كن مفيش….
نزيف أديها بيذيد… وحركت أديها بتذيد
الراجل بأبتسامه واسعه : ١٠ ،٩ ،٨ ،٧ ،٦
البنت بعياط… بتحاول تفك أديها….وبسبب نذيف دمها…الحبل وقع على الارض…الدم سهل عليها
الراجل أتصدم…وبسرعه ظبط المؤقت على ٦٠ ثانيه
البنت مسحت دموعها…. خدت المفاتيح وبقت تجربهم على بوابة المخزن بسرعه…. مفتاح ورا التاني…..
الحظ وقف معاها في المفتاح الرابع…. والباب أتفتح…..
عاصم بقا متفاجء من حظها…..
البنت خرجت في الجنينه….. حطت أديها على عنيها من نور الشمس…. سمعت صوت الكلب…. بصت حوليها بسرعه……. شافت البوابه وبقت تجري ليها…..
عاصم باصص عليها وهى بتجري لغايط موصلت لنص المسافه…..
شاور للراجل اللى ماسك الكلب يسبه….
وفعلآ ساب الكلب وجري ورا بنت وائل الحديدي…..
البنت جريت بكل سرعتها…… وهى سامعه صوت نباح الكلب بيقرب منها…. بقت تصرخ برعب وعياط….. وبتجري بسرعه…. لغايط موصلت للبوابه…. حولت تفتحها… لاكن مفيش…. بقت تتسلق البوابه الكبيره….
وبعد معدت نص المسافه…. كلب مسك في رجليها بسنانه… وعمال يعض فيها….
البنت صرخت بألم كبير جدآ…… وبقت تضرب الكلب بلرجل التانيه تحت صريخا وعيطها…….
رجلها بقت تجيب دم…… وسنان الكلب أتغرزت في رجليها……
البنت خلاص فضلها ثنه وتستسلم…..
ولاكن مسكت في الحياه أكتر…..
بقت تضرب فلكلب جامد برجليها التانيه….
الكلب وقع…. وهى بسرعه قدمت رجل….. وتسلقت… وخرجت رجليها المتصابه…. ولسه هتخرج الرجل السليمه…. الكلب مسك في رجليها السليمه وغرز سنانه فيها…..
البنت صرخت بصوت عالى جدآ ووجع فوق التحمل : اااااااااااااااااااااااااه
ميلت نص جسمها وبقت تضرب راس الكلب بأديها….. وتضربه على عينه لغايط موقع….
وهى شالت رجليها وخرجتها ووقعت على الارض خارج الفيلا…..
عاصم ضحك بصوت عالى وسقف : بجد برافو……
البنت قامت بسرعه ليمسكوها….. وبقت تمشي بلعفيه من رجليها الاتنين…. وبقت تحاول تجري ولاكن رجليها مش قادره….
غمضت عيونها وهي ماشيه فاجئه سمعت صوت فرامل قريب منها أوي….اوازنها أختل وفقدت الوعي
حازم نزل من عربيته….وجري عليها
حازم حاول يفوقها…. ولاكن مفيش
حازم شلها بين أيده…. وهو مستغرب مين دي…. راح لعربيته وركبها على الكنبه اللى ورا…..
حازم بغيظ : أي المصيبه اللى وقعت على دماغي دي
…………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)
باقي الروايه بسرعه ياريت تنزلو بقيتها كلها🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺