رواية احببت مشهور الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان القوقازية
رواية احببت مشهور البارت الرابع عشر
رواية احببت مشهور الجزء الرابع عشر
رواية احببت مشهور الحلقة الرابعة عشر
وصل زكرياء إلى المستشفى لتقابله طبيبة في الثلاثينات و تردف:
_زكرياء بيه مرات حضرتك مش عايزة تتدخل للعمليات الا قبل ما تشوفك فبليز شوفها عشان تدخل للعملية واعمل شغلي
زكرياء بخوف: فين اوضتها و مالها
الطبيبة المدعوة سمراء: لازم نقوم باستأصال جزء من الأمعاء الدقيقة و هاخدك ليه
زكرياء: يلا هيكون اي خطر على حياتها بعد العملية أو اي مشاكل صحية
سمراء: لا حضرتك هتعيش عادي جدا
زكرياء: ماشي جهزوا العملية هتعملها
سمراء: تمام
وصل إلى غرفتها و وجدها مستلقية على السرير في هدوء تقرأ أيات من القرآن الكريم و تدعو الله و تستغفره حتى انتبهت له و أردف هو بدوره :
_السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردت عليه السلام و هي تتسأل : في حاجة
زكرياء رد و هي يقترب و يجلس على. الفراش بجوارها و يبتسم :
_انا لي بسأل السؤال ده هاا … ايه لي بيحصل هنا قولي
أمينة : مفيش حاجة تعبت شوي بس
زكرياء بالقليل من الغضب: تعرف سكوتك و برودك ده خلانا نبعد سنيين على بعض أمينة انا بعرف مالك الدكتورة قالتلي كل حاجة بس بردو عاوز اسمع بك و فورا احكي
أمينة حمحمت لتنضف حلقها و اردفت بتوتر و خوف من ردة فعله :
_هيستئصلوا جزء من الأمعاء عشان كان عندي عشان التهاب الرتج
زكرياء: ماشي هتدخلي العملية بعد شوي و مفيش اي اعتراض
أمينة : حاضر .. بس حبيبة فين
زكرياء: معاقبه
أمينة : ازاي
زكرياء: حبستها في البيت شهر من غير ولا حاجة ولا اي وسيلة تواصل
أمينة: اووه و هي هتتحمل ده ما علينا بس ايه السبب
زكرياء: عم تشتغل شغل مخابرات
أمينة : نتوقعها عادي ما ابوها كان ضابط ما شاء الله
زكرياء: اكملك عملت ايه
أمينة: اه طبعا
زكرياء: متنصدميش يا حبيبي ماشي
أمينة: ماشي احكي
بدأ زكرياء يسرد ما فعلته حبيبة و كل ما سمعه بالتفصيل كانت أمينة في صدمة و تريد الهرب منه فقط موقف لا يحسد عليه
🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍
ببيت الكيلاني
حبيبة و هي في قمة القلق و الخوف و لا تدري ما حصل فقط سمعت مستشفى و امها بدأت في تحضير مشروبها المفضل و لكن اجتمع غضبها مع قلقها فاوقعت كل ما كان على رخامة المطبخ فكسر كل شيء
سمع خالد الصوت و ذهب إليها مقره ليجد ابنتى شقيقه دموع تنزل و هي في حالة يرثى لها يدها تنزف فقد جرحت من إحدى الزجاجات … ليردف :
_حبيبة مالك يا حبيبتي
بيذهب و جذبها لاحضانه و هو يملس على ضهرها و يحاول تهدأتها و بدأت تشهق بقوة و تردف بتقطع :
ماما مالها انا عايزة ماما
خالد بحنان يحاول جعلها تهدأ و تستكين فهو ثاني شخص
مقرب منها بعد والدتها :
_والدتك بخير متخافيش شوي تعب بس و تعالي ارتاحي و اشوفلك جروح ايدك اهدي يا بنتي
حبيبة: لا عايزة ماما
خالد : حبيبة انا عمك اهدي و هاخدك لمامتك اهدي بس و تعالي معايا
حبيبة: بقولك لاا عايزة ماما انتو السبب اصلا في تعبها الدايم ده
خالد و تذكر شيء : حبيبة الله معاها و معاك اكيد هتكون بخير أن الله معنا في كل مكان و زمان اهدي و كدا انت بتأذي نفسك على فكرة استغفر الله و تعالي نشوف ايدك
حبيبة و كأنه قد عاد لها رشدها من كلماته واردفت : استغفر الله العظيم.. معلش اسفة
خالد : محصلش حاجة تعالي معايا
حبيبة: حاضر
ليذهب معها إلى غرفتها
💙🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍
عند عبد الحليم وصل إلى المطار برفقة زوجته لتردف :
_ هو احنا هنروح فين
عبد الحليم و هو يضع يده على خصرها:
_هنروح دبي نحضر حفلة تكريم عملاه تيك توك و بعدين نروح نقضي شهر العسل بتاعنا ماشي
حورية: و هنروح فين عشان شهر العسل
حليم : اولا هنروح 3 ايام بدبي كدا و بعدين نروح للاردن و نروح البتراء عشان مراتي الحلوة كانت عايزة تروح ليها
حورية بصدمة: مين قالك
حليم : حبيبة لما عرفت اني عايزة اروح شهر عسل قالت لي انك عايزة تروح للأردن و للبحر الميت كمان
حورية: ماشي
حليم: ربنا يحفظك ليا يا عمري انتي
حورية ابتسمت بخجل
و جلسا ينتضران موعد الطائرة بعد أن قاموا بكل الإجراءات اللازمة
🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍
عند أمينة و زكرياء
أنهى زكرياء يرده للقصة و أردف و بتسأل:
_ و بضن في جزء من القصة معرفوش تعرفوا الست حلوة دي لي نائمة هنا و هي لي هتحكيهولي
أمينة: لا مفيش معرفش حاجة
زكرياء: أمينة حبيبتي سامعك يلا
أمينة : لامعرفش حاجة
زكرياء: امييينة بسرعة
أمينة : مع كل احترامي عم حسان كان بيهددني و كدا
زكرياء: كان بيهددك بايه
أمينة : بحبيبة و حسان
زكرياء: و انت مالك بحسان ما هو اصلا كان مدمن
أمينة: عشان حسان أمه رحمها الله كانت اختي من ابويا و انت عارف و انا لي ربيته و اخ حبيبة في الرضاعة عشان أنه رضعتها و انت عارف دي برضو
زكرياء ؛ كان بيهددك ازاي
أمينة: لما ماتت وردة رحمها الله و عرف هو لي حصل بينا بعتلي تهديد و صور و انو يقتل حبيبة لو بعرفك عشان انا بعد موتها باسبوع عرفت أنه هو السبب
زكرياء: ماشي هو مات و هنلاقيه بالآخرة .. و حسان دخل السجن هو اخوه حسام
أمينة: كله منه هو على فكرة حسان كان ممتاز في الهندسه من الاوائل و حسام في الكيمياء
زكرياء: كنتي تلتقي فيهم
أمينة : كنت يشوفهم و بروح ليهم و بحاول انصحهم بس مخدوش بنصيحتي و الصراحة كانو عايزين يساعدوني بشغل و رفضت عشان كل شغلهم ربنا يسامحهم كان حرام
زكرياء: و حبيبة ايه علاقتها معاهم
أمينة: كانت بتنصحهم بس مخدوش على كلامها و كانت تحكي مع حسان بس و حسام مكنش ليها ولا كلام معاه
زكرياء: اها المهم ربنا ياسمحهم .. انت دلوقتي ارتاحي و اتعالجي و نبقى نعاقبك بعدين
أمينة : عقاب ليه معملتش حاجة والله
زكرياء: لما تتعالجي يا عمري تبقي تعرفي تعالي اصبر نفسي لحظة
أمينة : ايه
قاطعها باحتضان شفتيها بخاصته و بدأ في تقبيلها بلطف شديد ليبتعد قليلا و يردف :
_بحبك مراتي
كلمتين اثنين قلبا كيانها كليا
حتى قاطعهم دخول الطبيبة و هي تقول :
مدام أمينة هنجهزك عشان تدخلي العملية دلوقتي انت كويسة
أمينة: اه كويسة يلا بينا
أردف لها زكرياء: خليك قوية ماشي و مش هيحصل حاجة و تقومي بالسلامه
أمينة: ادعيلي بس
زكرياء بحب : هدعيلك و اتذكري انا بحبك و كول عمري بحبك و هفضل احبك
ابتسمت أمينة له بحب شديد يظهر في عينيها
🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍🤍
تجلس حبيبة على سريها و شقيق والدها ينظف جرح يدها
و يردف: ايه لي تعمليه ده يا بنتي
حبيبة: عادي يا عمو مش اول مرة دي حاجه خفيفه اصلا
خالد: ليه في أكثر من كدا
حبيبة: احم لما اعصب بس يعني متاخفش عادي والله
خالد: كنا نقول أمينة مجنونة طلعتي أكثر منها
حبيبة: استنى عايزة افهم حاجة بس انت و امي. علاقتكم ايه
خالد : احم امك كانت تدرس معايا من ثانوية حتى درسنا هندسة مع بعض
حبيبة: ليه متجوزتهاش انت
خالد: عقلك راح فين يا بنتي امك كانت كل خناق معايا عشان انا دحيح يعني بس ايه كانت تاخد فلوس على اي حاجة حتى لما كنت هتقدم لمراتي الاولى ام حليم هي لي ضبطت لي الأمور معاها و خدت فلوس بالمقابل
حبيبة: يعني كنت متجوز عن حب بقا بس بردو معاها حق انا كمان كنت باخد فلوس على اي حاجة و لسا لحد الان
خالد: ما انت نسخه من امك و ابوكي صفاتهم اجتمعوا فيك بس صفات أمينة تغلب أكثر
حبيبة ضحكت بقوة و اردفت: هجين مئة بالمئة فيا كل الصفات المرغوبة
خالد: هلا دي ليها مع العلوم ازاي بتحكي فيها
حبيبة: اوليفر جنني بالعلوم والله
خالد ضحك و أكمل تضميد الجرح و جلس بجوارها و أردف بجدية :
_حبيبة اسمعيني شوي
حبيبة: بسمعك ارغي
خالد: انت كنتي بتحبي عبد الحليم بجد
حبيبة: اه كنت بس دلوقتي لا هو اتجوز و ربنا يهنيه و انا كمان. هيجي يوم و اتجوز
خالد : زعلتي عشان اتجوز
حبيبة و فكت غطاء رأسها و اردفت : ا
_زعل ليه عادي و ربنا و حورية تستاهل بنت بتجنن بعرفها كويس
و أردف خالد: اول مرة بشوف شعرك بعد ما تحجبتي
ضحكت حبيبة: بجد احلف
خالد : والله بس انت ليه متفكيش الطرحة بالبيت
حبيبة: اول بيتكم كبير و فيه خرس و البيت كله كاميرا فاحتمال كبير حد يشوفني و ثانيا عبد الحليم من قبل كان معانا و كان ممكن يشوف شعري و ده لا يجوز في دينناو بس
خالد : اه صح .معاك حق ربنا يثبتنا على ديننا
حبيبة : أمين ما تشوف بابا
خالد : ماشي هتصل فيه
اتصل خالد بزكرياء و الاخير رد عليه و حكى له كل شيء على مرض أمينة
انتهت المكالمة و أردف خالد لحبيبة : حبيبة بنتي اهدي و مفيش حاجة هتكلع بخير انت ادعيلها ماشي يا قلبي
حبيبة: ماشي يا عمو و شكرا ليك
خالد :الشكر لله مفيش شكر بينا يا بيبو
حبيبة: مبحبش لي يدلعني احنا مش بكباريه يا عمو
خالد : ماشي اسف يا بنتي ارتاحي شوي
🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍🤍
مرت ساعات و قام عز الدين و زوجته و أخبروه بما حدث فأخذ زينة التي انهارت بالبكاء خوفا و قلق على والدة زوجها و امها الثانية
أما عز فكان في قمة قلقه على والدته التي ظلمها ظلم شديد و كان يدعو أن تكون قد سامحته على ما كرهه لها
اما حبيبة فجلست بغرفتها اقرا قران و تصلي و تدعوا الله أن ينجي والدتها و يشفيها
بعد.نص ساعة كان الجميع بجوار غرفة العمليات ينتظرون أمينة التي مكثت بالداخل أكثر من ساعتين تقريبا
و هم في قمة قلقهم عز الدين و زوجته بين أحضانه و زكرياء مستند على الحائط و خالد جالس ينتظر معهم
حتى خرجت الطبيبة من الغرفة و العرق يتصبب من جبينها
ليردف زكرياء: أمينة كويسة
الطبيبة: اه الحمد لله العملية نجحت و هتطلع بعد شوي و تقدروا تشوفوها في أوضة عادية
سجد زكرياء براحة لله و شكر الله على نجاح عملية زوجته
و ارتاح قليلا
و خالد لتصل بنورهان و أخبرها أن تخبر حبيبة
بعد قليل في غرفة
أمينة مستلقية على السرير و زكرياء جالس بجوارها و تدخل زينة عليهم برفقة زوجها و والدها و اردفت بدموع:
_طنط أمينة انت كويسة
لتردف أمينة : اه يا ختي كويسة و طنط دي هجيبك من شعرك بسببها الاحسن متكررهاش
ليقاطعها خالد: ما انت في سن امها لازم احترمك
أمينة : لا يا اخويا مش عايزة احترام و تعالي يا حبيبتي في حضني وحشتيني اوي.
لتذهب و تدخل في حضن أمينة و تردف : وحشتيني اوي
أمينة : و انت وحشتيني يا قلبي بقولك عاملة ايه مع جوزك قرة عينك
زينة : الحمدلله بخير
أمينة : امم متعاملتش معاه كتير مش هعرف انصحك الصراحة ولا قلنا ايه يا عز
عز الدين: الحمدلله على السلامه يا ماما
أمينة بحب : الله يسلمك يا حبيبي .. كبرت الصراحة طلعت بجمالي ما شاء الله
خالد : مغرورة اوي
أمينة : ملكش دعوة مليش مزاج اتخانق اليوم
زكرياء: هتولع ولا ايه جماعة انتو ولادكم اتجوزوا فاعقلوا بقا
أمينة: احم حبيبة فين بقا
زكرياء: ما قلت محبوسة بالبيت
أمينة: مفيش افراج مؤقت يعني ولا ايه
زكرياء: لا مستحيل
أمينة : بقولكم عرفت لي حصلي ده
خالد : الصراحة اه
أمينة: يا نهار اسود يا خرابي
زينة : ليه كل ده
أمينة : يا حبيبي هاخد بهدلة سودة منها بعد ما اخرج
خالد : حصل حصل هجيبك من شعرك
أمينة بتجاهل : و عبد الحليم و حورية فين
زكرياء: سافر مع مراته
أمينة بهمس لزينة: مفيش شهر عسل ليك ولا ايه
زينة بنفس الهمس و خجل : انت بتقولي ايه يا طنط
لتردف بصوت عالي: بقولك يا خالد مش عايز تكون حد كدا
خالد : والله عايز يعني خلاص كفايات عليا بابا و عمو و حرماني من خالو فعايز جدو بقا
أمينة : عز حبيبي هديك هدية بتجنن تشكري طول عمرك عليها
عز الدين: ايه هي يا ماما
امينة: ماما طالعة سكرة من بقك يا حبي
لترسل له قبلة في الهواء و تردف : ادوني تلفوني
زكرياء: خدي بسرعة و رجعيه ليا
أمينة: ليه
زكرياء: زي بنتك يا حبيبتي
أمينة: بس انا معملتش حاجة
زكرياء: مزاجي يلا بسرعة
أمينة قامت بإجراء بعض الاتصالات و بعدها اردفت :
_عز بعد شوي هيجوا ياخدوك مع الحلوة دي و عايزة اكون تيتة قريب الصراحة و حتى زوجي قرة عيني عايز يكون جدو
و أكملت لزينة: يلا قومي من حضني انتي كفاية عليك خليني احضن ابني شوي
اقترب عز منها و احتضنها و قبل جبينها و بدأ في الاعتذار بهمس : انا اسف يا ماما اسف اوي
امينة: متتأسفش يا حبيبي انت ابني ة انا مقدرش ازعل من ابني ابدا ربنا معاك و يحميك و يلا بقا عايز اكون تيتة .
🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍
خرج عز و زينة من المستشفى و ركبوا إحدى السيارات التي أوصت عليها أمينة و أخذتهم إلى المطار ليجدو طائرة خاصة بانتظارهم للتأخذهم الوجهة شهر العسل
🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍🤍🤍
بدبي بالليل كان الليل و الكثير من التيكتوكر موجود بكل اناقتهم في ذلك الحفل التي إقامته تيك توك
و عبد الحليم من الحضور برفقة زوجته حتى جاء وقت تكريمه كأحسن محتوي تعليمي في تصميم
و قام بكل فخر و اخذ جائزته و أردف باللغة العربية: شكرا جزيلا لكل متابعين الأوفياء و هذا بفضل الله و تعبي و فضلكم فشكر لكم جميعا الله يحميك و نزل و ذهب إلى زوجته و أردف:
_ايه رايك بجوزك بقا
حورية : مبارك بجد تستاهل انا فخورة اوي بيك
عبد الحليم احتضنها و أردف : ربنا يحفظك ليا
حورية :و يحفظك و يحميك يا رب امين
بعد قليل من الوقت فكر عبد الحليم بشيء فذهب إلي المنضمين فطلب شيء و عاد إلى حورية و أردف :
_مفاجأة يا حبيبتي
حورية : ايه هي
غمز عبد الحليم
حورية بصدمة و فرحة: مستحيل
عبد الحليم:و ليه مستحيل يلا بقا
…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مشهور)