رواية احببت مشهور الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان القوقازية
رواية احببت مشهور البارت الثالث عشر
رواية احببت مشهور الجزء الثالث عشر
رواية احببت مشهور الحلقة الثالثة عشر
بمنزل الكيلاني الكل جالس يشاهد و يسمع بتركيز كلام حسان و السكرتيرة السابقة سيلين
لينته بعد نصف ساعة تقريبا و الدموع في عينيهم
لتردف حبيبة : هو انتو عارفين بقا سبب المشكلة دي كلها مين طلع عم حسان “حامد الجبلاوي” عايزة اعرف حاجه بس هي اتجوزت و عاشت مع جوزها هو ليه يعمل كل ده خلاص قلبه محروق عشان كان يحبها اختي وردة ذنبها كان ايه عشان بنتها بس هااا خلاص معلش وردة كان أجلها انا ذنبي كان ايه من كل الخزعبلات دي عايزة افهم هااا خسرت امي و انا صغيرة لو شوي بس كنت أنا كمان مرتكبة ذنب اني بعصي امي و بكرها زي ما هي حالة اخويا. و ذهبه ايه الشاب لي عاش شبابه تعذيب حتى خلاص صار مجنونة مريض أكثر منه .. اوفففف استغفر الله العظيم
هذه هي كانت مشاعر حبيبة التي أفصحت عنها لأول مرة و هي تحاول الصمود و عدم الانهيار
أما خالد فأدمعت عيناه بحزن و ندم حقيقي لقد قام بإهانة ابنه و قام بجرحه و شتمه و طرده أمام الجميع خسر ابنه بمعنى الكلمه و لكن رد فعل ابنها كانت توحي على شيئا واحد هو أنه ابن صالح طاع لوالديه لم يحزن و لم يتذمر بما فعله والده به فقط صبر اضهر القليل من الحقيقة قبل هذا و هاهي الحقيقة تظهر كامله الا شيء واحد ينقصها فماهو؟ و أردف لعبد الحليم بهمس:
_اسف يا بني سامحني
ليرد عبد الحليم بنفس الهمس: انت ابويا و مش بزعل منك حتى والله ما زعلت منك
و احتضنه بقوة و شدة يشبع اشتياقه لابنه
اما عز الدين فلم تدمع عيناه بل خرج من المكان كله لتلحق به زوجته زينة
لا يدري كيف وصل لغرفته هذه ليجلس على الارض و ينفجر في بكاء شديد حزنا و ندما على ما كان يقوله على والدته قال بأنها من قتلت أخته و كان يشتمها و لم يكن قادر حتى على سماع اسمها كرهها ظلم و هذا عقوق لها و هو من الكبائر
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس).
لتقترب زينة منه بخوف من حالته و ترد بدموع و حزن شديد: عز حبيبي أهدى
أردف عز : ازاي يا زينة أهدى و انا عاق لوالدتي ازاي قوليلي بس ازاي أهدى بجد انا مستاهلش تكون امي شوفتي حصل ايه تحت هااا ماما طلعت مظلومة و مين لي ظلمها انا و ابويا و كلنا اجينا عليها و هناها اوي
ارتمت هي في حضنه و أردف : خلاص عشاني هتسامحك والله هي مش هتغضب عليك والله و بتحبك يا عز يا حبيبي أهدى خلاص و كانت تسأل عليك و منسيتش انك ابنها دي امينة مستحيل تزعل من ولادها
عز الدين: عايز اروح ليها يا زينة
زينة فرحت : يلا خلينا نروح
عز الدين: هنروح بكرا دلوقتي عايز انام في حضنك و افضلي جنبي يا زينة انا من دونك مقدرش اعيش
زينة: هفضل معاك طول العمر يا عز
أردف عز الدين و هو يحملها : و انا هفضل معاك كل حياتي يا حبيبتي و مراتي و عمري كله
زينة ببراءة: بحبك
ليجلس عز على السرير و هي بين يديه و وجهها احمر خجلا و من كثر البكاء ليردف بدوره هو :
_و انا بعشقك يا زينتي
أما في الاسفل فزكرياء فيه فرحة شديدة عارمة بسبب معرفته الحقيقة فقد أخذ عهد على نفس أن لا يقترب من أمينة مرة أخرى حتى يعرف من قتل ابنته لكن طريقته كانت خاطيء فقد قام باهانتها كثيرا و ظلمها و لكن الان قرر أن يعوضها عن كل شيء
حورية كانت تقف بعيد قليلا و الدموع في عينيها حتى انتبه عبد الحليم لها فاقترب منها لترتمي بين أحضانه و اردفت بهمس له :
_امينة اتظلمت اوي و كله بسبب الراجل ده بجد حرام اوي في حقها انا حزينة و زعلانة عليها جدا
ليردف عبد الحليم: متزعليش يا عمري و ربنا خدلها حقها منه و كل لي عمل كدا هيتحاسب متزعليش طول ما انا معاك ماشي
حورية و هي تمسح دموعها : حاضر
ليبعدها قليلا و يقبل عينيها و وجنتيها و يردف
و أما خالد فقد اقتربت من زكرياء و أردف بهمس له :
_عرفت الحقيقة دلوقتي
زكرياء اومئ بالايجاب
فاردف خالد : روح خلي أمينة ترجع للبيت ده اذا رجعت بس يا رب مترجعش عشان تتربي
زكرياء و هو يضع ذراعه يحاوط أخيه :
_ليه ده كله يا حبيبي ده انا اخوك و مش عايزني افرح و ارجع مراتي ولا ايه
ابتسم خالد بسخرية : طبعا ما انت تستاهل يا بني امي و ابويا
لتقترب نورهان منهم و تردف : على فكرة انت ظلمتها اوي و مش هترجعلك بسهولة عشان اجيت على كرامتها و أهنتها
ليقول خالد و هو يقربها منه و يحتضنها : معاه حق … اصلا مراتي معاها حق دايما
ليقوم بطبع قبلة على جبينها و وجنتيها و يردف : ربنا يحفظها لي
لتقاكعهم حبيبة : استنى انت و هو ما تخترموا السناجل
خالد : سهلة اتجوزي
حبيبة : مش هتجوز انا حلوة كدا .. و لو سمحتو يعني انسو قصة الزواج دي عشان بقت تجيبلي مغص
المهم و ما هو مفيد أن حسان دخل السجن عشان اتقبض عليها و هو يستلم شحنة احم و اخوه الحلو حسام كمان و البنت سيلين و بس كدا و هنا انتهت مهمتي هو انا اسافر عادي دلوقتي
زكرياء: لوين با هانم
حبيبة : احم سويسرا
زكرياء: هو سؤال انت عملتي ده كله ازاي و مع مين
حبيبة : بمساعدة اوليفر
زكرياء: اهااا مفيش سفر
حبيبة: ليه يا بابا يا حبيبي
زكرياء اقترب منها و أردف : عشان يا بنتي الحلوة انت متعاقبة شهر كله مفيش خروج من البيت
حبيبة و قد تذكرت شيء : بابا اعمل لي انت عايزه الا انك تحبسني شهر
زكرياء: مش هعيد كلامي تاني مفيش خروج ولا وسائل التواصل
حبيبة : بابا هو دي جزاتي بعد كل لي عملته
زكرياء : اه يا حبيبتي يلا اديني تليفونك
أخرجت هاتفها و أعطته اياه ليقلبه قليلا و يقول بإعجاب: وااو ايفون 14 يا ما شاء الله معاك فلوس هااا
المهم روحي جيبي اللاب توب و كل حاجة للتواصل عندك
حبيبة: حاضر
لتخرج من الغرفة و يبتسم هو
ليردف خالد : لحظة انت بتعمل ايه
زكرياء: ملكش دعوه خليك في نفسك يا اخويا البنت مجنونة صح لي عملته مخابرات معملوهاش
خالد : انا بتوقعها عادي
زكرياء: و ليه ده
خالد : ما امها اسمها أمينة
زكرياء: هنا معاك حق صح
ليردف عبد الحليم: يا عمو يا حبيبي الصراحة بنتك دي متعرفهاش خالص
زكرياء: ليه انت تعرف حاجة
عبد الحليم ضحك : حاجات بس مش هقولك
زكرياء: ماشي هعرف وحدي .
عبد الحليم: بقولكم يا جماعه انا مسافر دبي بكرا في ايفنت للتيك توك و فيه تكريم ليا فلازم اروح و بعدين هروح شهر عسل باذن الله لذا هنلتقي بعد شهر السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ترجعوا بالسلامه
عبد الحليم: ادعيلي يا بابا عشان ابقى جدو قريبا
خالد : ربنا معاك يا حورية
مكثا مليا حتى رن هاتف زكرياء ليرد :
_الو السلام عليكم
::و عليكم السلام حضرتك زكرياء الكيلاني زوج أمينة علاء الدين الباروني
زكرياء: اه انا جوزها حصل حاجة
:: اه حضرتك لازم تحضر لمشفى
زكرياء: اي مشفى ده
::مشفى ….
خرج زكرياء مسرعة نحو المستشفى و أشار لحبيبة التي سمعت كلامه بأن لا تخرج و اردفت :
_حاضر مش هخرج
ليتجه إلى المستشفى و يجد ما لم يتوقعه أحد ؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت مشهور)