رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سلطانة القلم
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت الثامن والعشرون
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء الثامن والعشرون
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة الثامنة والعشرون
سليمان صغير
زهره بهدوء:اه يا عمى مهره حامل وفى واد كمان
نظرات لها مهره بصدمه وقالت بس يا مرات عمي
نظرات لها زهره بجدية :بس اى يا مهره انتى ليه عاوزه تخبئ عليا انا و جدك ده حته جدك هيفرح ان هيجي حفيد الغالى ضرغام و الغاليه مهره
ثم نظرات إلى سليمان:ولا اى رايك يا عمى
سليمان بابتسامه وفرحه كاطفل صغير :يعنى اى يعنى انا هيبقا ليا حفيد بجد يا مهره انتى حامل
نظرات مهره إلى جدها بفرحه :اه يا عمى انا حامل
نظر سليمان لها بحب : الحمدلله اللهم لك الحمد انا مش عاوزك تعملى اى حاجه خالص انا عاوزك تكونى مرتاحه
نظرات له مهره بدموع:بس انا مش مرتاحه يا حج مش مرتاحه لانى بعيده عنك و انت زعلان مني وده اكتر حاجه ممكن تخلينى زعلانه و مش عاوزه حاجه فى الحياه غير انك تسمحنى انت و ضرغام
فتح سليمان يديه وهو يقول:تعالى فى حضن جدك يا مهره انا يا بنتى عمرة ما زعلت منك انا زعلت عليكى يا بنتى
ارتمت مهره فى حضن جدها: انا عارفه يا جدى وانا بجد عاوزك تسمحنى انت و ضرغام ارجوك يا جدى
نظر سليمان داخل أعينها وهو يقول:يا بنتى انا مسامحك بس انتى لو عاوزه جوزك يا سامحك انتى عارفه هتعملى كدا ازاى وبعدين ضرغام بيحبك ومحبش حد غير ولو عامل حاجه فاهو عمل كدا عشان بيحبك و خايف عليكى
كان كل هذا يحدث تحت أنظار ضرغام الذي كان يقف على السلم ويتابع على كل شئ
زهره بجدية:بس يا مهره انا مش عاوزه حزن أو زعل انا عاوزه إبقاء فرحانه و مبسوطه ب حفيد اللى جاى فى الطريق
ثم نظرات إلى ضرغام :ولا انت اى رايك يا ضرغام
ضرغام بهدوء:عندك حق يا ماما بس يا رب تبقا مهره قد الثقه دى زدو منرجعش نندم تأنى
اقتربت منه مهره : ضرغام أدام جدي و امى انا بعتذر منك
ضرغام بجدية:انا سامحتك يا مهره عشان خاطر الطفل اللى فى بطنك و عشان خاطر امى انتى المفروض تشكريها
نظرات له مهره بحب:عندى طلب اخير يا ضرغام
نظر لها ضرغام:اممم يا مهره
مهره بتوتر:امى
سليمان بغضب:انتى اى يا بنتى عاوزه تنكدى علينا ليه
مهره بدموع:يا جدى انا عاوزه امي تخرج من السجن اه امى عملت غلط و كبير بس من حقها تخرج من السجن انا عندى استعداد اتنزل عن كل حاجه بس امى تخرج من السجن ابوس ايدك يا ضرغام خرج امى
نظر لها ضرغام بجدية:امك خرجت من السجن امبارح يا مهره انا مش هقبل ان جدت ابنى تكون مسجونه
ارتمت مهره فى أحضان ضرغام وأخذت تبكى على صدره
تحت نظرات زهره السعيده فقد التم شمل عائلة ابنها
دخل مهران الى غرفه حسناء وهو يشعر بغضب كبير داخل صدره فاهو رغم ضربه إلى يونس مازلت داخله طاقه كبيره
حسناء بستغراب:فى اى يا مهران مالك شكلك عامل كدا ليه
مهران بغضب :ابعدى عنى يا حسناء انا مش طايق نفسي ولا طايق حد اصلا
حسناء بجدية: انا عاوزه افهم حاجه انت ليه مش ردى ترد عليا
قطعها مهران الغضب :اى عاوزنى اقول اى اقول انى طلقت ليل عارفه يا حسناء انا حبيت ليل بس ليل خانت حبي ليها وردت عليا ب الكره و الغدر انا دخلت الاوضه لقيته معاها
حسناء بسخرية:مش هى دى الى انت اتجوزتها عليا
مهران بغضب:برااا اطلعى براااا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)