رواية سيلا الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة المتمردة
رواية سيلا البارت السابع
رواية سيلا الجزء السابع
رواية سيلا الحلقة السابعة
هتندمي اوي يا سيلا علي كل لحظه انا اتوجعت فيها وعلي قله ثقتك فيا
سيلا بتبصله بصدمه ولسة هتتكلم
ولكن بيقاطعها ليث بجمود وهو بيقول مش عاوز اسمع منك حاجه وانا قررت اتجوز من واحدة تكون بتحبني من قلبها وبتثق فيا مش واحدة مع اول اختبار لينا اتخلت عني وشافتني خاين وحكمت عليا حتي من غير ما تسمعني تعرفي انا بندم علي كل لحظه حبيتك فيها لانك متستهليش الحب دة يا سيلا
سيلا دموعها كانت نازلة بوجع ووشها بيبتدي يحمر وحاسة انها مبقتش قادرة تاخد نفسها وشها بيبداء يزرق وبتبداء تحس انها فقدت توزنها وبتحاول تسند عالحيطة وهي بتحاول تتنفس
ليث كان هيسبها وهيمشي ولكن اول ما بيشوف حالتها بيبصلها بصدمه وخوف وبيقول بقلق سيلا وبيقرب عليها وهو شايفها بتحاول تقف بالعافية ومش عارفة تتنفس وملامحها اللي شحبت شحوب الاموات
ليث بخوف سيلا مالك في اي
سيلا بصعوبة وصوت متقطع ال ب خ ا خه
ليث واقف مش فاهم حاجه ونغم بتدخل فاللحظه دي وبتشوف ليث المصدوم وسيلا اللي علي وشك ان تنقطع انفاسها
نغم بتجري عليها بصدمه سيلا مالك انتي جتلك الازمة
وبتبص لليث وبتقول بصراخ ليث فوق اطلع هات البخاخه من اوضة سيلا بسرعة
ليث بيفوق من صدمتة علي صوت نغم وبيجري باقصي سرعته وكانو بيسابق الزمن ومش فاهم لية حصلها كدا وبيفتح باب الاوضة بسرعة وهو بيدخل الاوضة وبيبص حوالية بضياع وبيبداء يفتح الادراج وهو بيرميها عالارض وبيدور زي المجنون لحد ما بيلاقي بخاخه بياخدها ليث وهو بيخرج من الاوضة بسرعة ولكن بيشوفو جلال وبينادي عليه ولكن ليث مكنش سامعو كان كل همه يلحقها
جلال بينزل وراة
ليث بيدخل المطبخ بيلاقي نغم عالارض وسيلا فحضنها ونغم دموعها نازلة وسيلا اللي كانت شبه خلاص بتفقد الوعي ووشها بقا كتله من الزرقان
نغم بتاخد منو البخاخه بسرعة بتقربها من سيلا وبتبداء تخليها تحاول تستنشقها
جلال بينزل وبيشوف المنظر دة وليث اللي واقف والزعر والخوف علي وشة جلال بينزل لمستواهم وبيقول بقلق سيلا حبيبتي اتنفسي يحبيبت جدو اتنفسي خدي نفسك براحه احنا معاكي اهو جدو حبيبي معاكي اهو
سيلا بتبداء تاخد انفاسها ببطء وعيونها بتيجي فعيون ليث اللي واقف بقلق وحزن وندم فهو لم يفهم ما حدث لها ومن امتا سيلا بتاخد البخاخه دي ومعقول حصلها كدا بسبب كلامو كان هيخسرها للابد بسبب غباءؤة وبدون مقدمات ليث بينسحب من وسطيهم وبيركب عربيته وهو بيسوق بسرعة ولا يعرف اي وجهته وسايق بجنون وهو يسب ويلعن علي غباءة فهو كيف تجراء وقسي قلبة عليها كدا فهو كان يريد ان يوجعها مثل ما وجعته لكي يذقها طعم المه ولكن بس ذلك كان سيخسرها وللابد لولا وجود نغم وجت فالوقت دة مكنش هيلحقها بتنزل دمعه منه بوجع وهو سايق ومش شايف الطريق
وبدون سابق انذار بتخونة دموعه وبتنزل دموعه وهو سايق بجنون وبقا شريط ذكرياتة معاها بتعاد معاها فهو يتذكر كل تفاصيلها ضحكتها وشقاوتها فهو اللي سماها فارق العمر بينهم 10سنوات فهو يتذكر ذلك اليوم التي ولدت فيه كان عمرة عشر سنوات ووقتها جت سيلا ونغم فنفس اليوم وهو اول واحد حملها بين ايدة وشاف جمالها الذي يخطف الانفاس وقال سيلا وقتها مرات عمه ابتسمت بحب وقالت اي رايك يا ليث
ليث بحب جميلة اوي يا طنط احنا هنسميها سيلا
مرات عمه بحب سيلا اسم حلو اوي خلاص انا هسميها سيلا زي ما انت مختارت ومن وقتها بقت هي عشقة وملكه هو عشقها منذ نعومه اظافرها كان ليث لا يفارقها كان مثل ظلها فهو من رباها كان يعتبرها مثل ابنته كان يعد الايام واللحظات لحتي تكبر وتكون ملكه قولا وفعلا ولكن لما جه اليوم اللي كان منتظرة فتحول لجحيم بعد ما كان اسعد يوم فحياتو وهنا سرعته زادت اكتر وبقا مش شايف الطريق وفخلال ثواني كانت ظهرت عربية امامه وبيخبطو الاتنين فبعض وهوب عربيته بتتقلب وو
سيلا بتفوق وبتتحسن ولكن كلامه بيتردد فودنها وبتحس بوجع فقلبها وهي بتحط ايدها علي قلبها وبتحس بقلق وبتقول بخوف انا عاوزة اطلع اوضتي يا نغم
نغم بحنيه حاضر يحبيبتي وبتقوم سيلا ونغم بتسندها ولسة بيمشو اول خطواتهم
هاتف جلال بيرن جلال بيرد بهدوء السلام عليكم
المتصل وعليكم السلام احنا من مستشفي *** وليث جلال الرشيدي جالنا فحادث
جلال بيقوم من مكانه بفزع وهو بيقول ليثثثثث
سيلا ونغم بيتجمدو مكانهم اول ما بيسمعو صوت جلال
نغم بسرعة مالو ليث يا جدو
جلال بفزع المستشفي كلموني وبيقولو ليث عمل حادثة
نغم بدموع وصدمه ليث اخويا وبدون انظار بتفقد الوعي
سيلا وجلال بيجرو عليها بفزع وو
ليث كان فالمستشفي بين الحياة والموت والدكاترة بتحاول معاه ولكن فجاه جهاز القلب بيوقف وهو بيعلن توقف حياة ليث وو
البارت كلو حزن عارفة تفتكرو ليث هيموت ويترا رد فعل سيلا اي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)