روايات

رواية زوجة أبي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أبي الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زوجة أبي البارت الرابع

رواية زوجة أبي الجزء الرابع

رواية زوجة أبي
رواية زوجة أبي

رواية زوجة أبي الحلقة الرابعة

….. بعد ان ضربتني زوجةالي نهضت الى المطبخ وانا ابكي وأقول أمي أين إنتي تركتني برفقة ساقطة تنعتك بقليلة الادب وبدأت اجلي وأقول أمي لقد كنتي تحضرين الخادمة يوميا الى منزلنا كي تقوم بعمل المنزل كي لا التهي عن دراستي وكانت دموعي لا تهدأ
وبعد ان انتهيت من المطبخ ذهبت اليها وقلت لها :مدام نهلة المطبخ انتهى..
ضحكت وقالت الآن نظفي غرف الأطفال
فقلت لها حاضر وكانت طوال الوقت تتكلم بالهمس على الجوال لم اكترث لذلك أكلمت عملي وانا مكسورة..
في المساء أتى والدي يبدو انه كان متفقا مع نهلة ومرت الأيام وأصبحت الخادمة في المنزل كنت أقوم بكل مستلزمات العمل فتعلمت الطبخ والغسل والكوي وشراء المستلزمات
وفِي يوم الخميس الساعة الخامسة مساء عدت الى المنزل بعد أن اشتريت المستلزمات من السوبر ماركت وجدت سيارة اسعاف وشرطة أمام مدخل العمارة فأردت الدخول الى العمارة فأوقفني شرطي وسألني الى أين أنت ذاهبة..
فقلت له الى المنزل وأشرت له على منزلنا
فقال لي ماذا يقربك صاحب المنزل هل أنت الخادمة؟
دمعت عيناي وقلت له لست الخادمة انه أبي
فألقى القبض علي وأخذني الى المخفر..
كنت متفاجئة مما يحصل وسألته في الطريق لماذا تأخذونني وإلى أين لم أفعل شيئاً ؟
فقال لي: سوف تعرفين كل شيئ في قسم الشرطة
وعندما دخلنا إلى القسم وجدت زوجة أبي في غرفة زجاجية حيث استطعت أن أراها لكنها كانت لا تستطيع رؤيتي..
وأدخلني الشرطي إلى غرفة زجاجية مشابهة لتلك الغرفة ثم قال لي انتظري المحقق هنا سوف يأتي بعد قليل وخرج وأغلق الباب..
كنت مصدومة جدا لم أعرف لماذا أنا هنا ولماذا نهلة كانت هنا أيضا ولماذا التحقيق لماذا يا ربي لاعلم أنك تحبّني وتمتحنني ولكنني تعبت ياربي والله تعبت أتمنى أن أنتحر وأنهي حياتي ولكنني لا أريد أن أذهب الى النار فرج عني يا رب وسالت دموعي على خدي ثم قطعت دعائي عندما سمعت صوت الباب يفتح
فتح الحارس الباب وأدخل المحقق ثم خرج وقفل الباب ثانية جلس أمامي المحقق وهو عابس وقال : هل تعلمين لماذا أنت هنا يا مريم ؟
فقلت له : لا يا سيدي لا أعلم شيئا أحضرني الشرطي إلى هنا ولم يتكلم معي أحد إلى الآن
فقال لي : كيف تشعرين حيال زواج أبيكِ من نهلة زوجته الثانية هل فكرتي في الانتقام منه ؟
فقلت له : وعيني تدمع في البداية كرهت أبي جداً لأنه تزوج على أمي ثم كان اكتشافنا لزواجه السبب الرئيسي في وفاة والدتي ولكن أمي كانت تعلمني أن الأب مثل الرب لا يعارض أبدا لذلك لم يعد بداخلي أي ضغينة ضد أبي وتعايشت مع الأمر على أنه نصيب وقدر..
فقال لي : أين كنتي ما بين الساعة الرابعة و الخامسة ظهرآ ؟
فقلت له : سيدي كنت في السوبر ماركت لماذا كل هذه الأسئلة أرجوك أريد أن أتصل بوالدي كي لا يغضب من تأخري خارج المنزل أريد فقط أن أخبره أين أنا أرجوك يا عمي اتصل بوالدي وانهمرت دموعي من عيني..
فقال لي : يا صغيرتي لا تقلقي كل شيئ سيكون على ما يرام وأعطاني منديل كي أمسح دموعي وتابع قائلا بقي لدي سؤالين فقط..
هل تعلمين إذا كان لوالدك أي أعداء ؟
فقلت له : أبي شخص مسالم جدا لم اسمعه يومآ يتكلم مع أحد بصوت مرتفع ولم أرى أي خلاف له مع أصدقائه في العمل
فقال لي : هل لاحظت شيئآ مريباً يحدث في منزلكم في الآونة الأخيرة ؟!
صمتت قليلا وتذكرت معاملة زوجة أبي القاسية لي وقلت له.. لا يوجد شيئ مهم ولكنني تذكرت شيئا
كانت زوجة أبي تجبرنا أن ننام كلنا في الساعة الثامنة مساءً وكانت تتكلم كثيرا على الهاتف همسا
أرجوك يا سيدي أخبرني ماذا يحدث.
ولماذا كل هل الأسئلة ؟
فنهض من كرسيه ونادى على الحارس كي يفتح باب الغرفة ثم قال له بعد أن أنتهي من الحديث مع مريم أوصلها بنفسك إلى باب المنزل..
فقال له حاضر يا سيدي..
ثم قال لي المحقق أنا آسف يا صغيرتي ولكنني سوف أكون من يحمل النبأ السيئ لك والدك تعرض للقتل من شخص مجهول الهوية وتوفي على الفور..
سقطت على الارض مغشيآ علي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة أبي)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى