روايات

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم رحمة محمد

تقدمت بخطوات واثقه وهي ممسكه بعكزها، يظهر على وجهها علمات كبر السن والعقلنيه، دلفت الي القصر، لتقف ف اوسطو وتدب ب عكزهاا.

تنزل ساره من الاعلي وتتقدم تجهها كا المعتاد، لتقبل يديها.

احلام بشموغ:فين مرات يونس التانية.

كانت جميله تنزل الدرج بشئ من الاستغراب فقط ترى سيده كبيرة ف السن، تحمل من الجبروت الكثير والكثير.

نظرت لها السيدة بعين لمعه عندما رأت حجبها التبرق على وجهها الحنطي،ونظر الي بطنها المنتفخه اسف فستانها الفضفاض.

تقدمت جميلة إليها بابتسامه، لا تعلم ماذا تقول فقط احتل جسدها العرب من تلكه المرأه الغريبه.

احلام بابتسامه :تعالي وريني نفسك من قريب.

تقدمت جميلة فقط هي لا تملك ملمح مبهره، فقط فتاه بسيطة ولكن الإيمان يجعل لوجها البريق بعينيها التي تشبه العثل الذهبي.

ابتسمت لها الجده :ف شهرك الكام.

جميله باحترام :ال خامس.

فقط كلمات الجده لها بريق ف اذنها هي تقول بعض الكلمات التي توحي بااصولهم الصعيديه المتينه.

لمست الجده بطنها المنتفخه.

الجده :بسم الله ما شاء الله.

كانت ساره تشتعل فقط مخططها فشل، ضعف الجده امام الأطفال شئ ليس كان متوقع ل شخصيتها القوية.

جلست الجده.

الجده وهي تنظر امامها:ايوا اذيك يا سارة.

ساره بابتسامه مصتنعه:الحمدلله يا جدتي المهم انتي عامله اي.

الجده :كويسة.

_______________________________________

ف المكتب.

كان يجلس على المقعد باسترخاء، دخل حاتم ف الحظه دي.

يونس هو مغمض عينو لسه :منديك من بدري مجتش لي.

حاتم :كنت بخلص شغل.

يونس لم يتحرك :مريم.

نفخ حاتم وهو يلقى بجسده على الاريكه :ملها

يونس هو ينظر له بترف عين :جلها كانسر.

حاتم بصدمه :كانسرر.

ثم اكمل بلامبالاه :المفرود اعملها اي يعني.

يونس هو يعتدل :مطلبتش تعمل طلبت تعرف وبس.

ثم نظر له نظره ذات مغزه.

وقف حاتم ثم نظر له :كلام وصلي وشكرا.

خرج حاتم مسرعه.

كانت على وشك الوقوع وهي لا تنظر لما أمامها من دومعها المنهمره على خديها الورديتان.

لف ايدو حول خصرها بحركه سريعه منه لعدم وقوعها.

شعر البنغزه ف قلبه عندما ري عينيها المنغمره بالدموع.

رجعت ل ورى خطوتين وهي تمسح دموعها بعشؤيه ذي الأطفال :اسفه.

ولسه هتمشى،مسك ايدها ورجعها ف موضعها تاني أمامه،احتضن وجهها بيديه وهو يمسح أثر الدموع، أخطلت أنفسهم لبعض الوقت وهو لا يريد أن يبتعد عن تنفس ما يخرج منها.

حاتم بهدؤ وهو ينظر لعينيها الفحميه :مالك.

تذكرت ما حدث انفجرت اكثر ف البكاء وزقتو، ضربتو بالقلم.

اشتعلت أعين حاتم بما فعلت، شعرت بالخوف يحتل جسدها من نظراتو المرعبه، هرولت ف الرحيل من أمامه.

بينما ف داخل مكتب يونس العملاق.

يجلس على مقعدو بشموخوه المعتاد، دق الباب.

يونس هو ينظر ف الاب توب :ادخل.

دخل شاب ف نفس العمر، جسم رياضي ضغم بعينين من العثل البراق، وشعر فحمي مبعثر بعشوئيه.

تقدم له وهو مفتوح الايدي بصوت اجشع :يونس باشا المهدي، يجدع مكنتش صحبيه دي.

تقدم يونس بعض الخطوات ل احتضانو بترحيب كبير.

يونس بصوت خشن :شريف المنصورلي منورني بذات نفسو.

شريف بابتسامه :لسه جي من المطار قولت اعدي على صديق الضرب.

يونس بجديته المعتاده :لو مكنتش جيت كنت قتلتك.

شريف بصتنع الخوف :يبني انت لسه ذي ما انت شخصية القويه والرعب ال بتعملو للناس.

يونس بنظره مخيفه:شريف

شريف بضحك :خلاص يجدع هخاف بجد.

يونس :مش هسيبك تروح حته بيتكو انت مقيم عندنا.

شريفة بجديه :مش هينفع انا هقعد ف أوتيل لحد ما الفيلا تخلص.

يونس بصرامه :هتيجي. دا حته احلام هانم جت من السفر

شريف بهمس :هي لسه الست دي جبروت ذي ما هي.

يونس بنفس النبرة :اه بس بتهمس ليه.

شريف :عشان انا مش عاوز اموت تحت اديها.

_________________________________________

جلست ف منزلها تبكي على كل ما حدث، الموت يلحقها ف كل مكان، تشعر بأريحية ل وضع ابنها ف مكان له، ولكن ما مسيرها هل ستموت بالمرض ام بالقتل.

تخلو تعبير وجهها من اي شئ تشعر بالضعف من مرضها، وجهها شاحب.

دق الباب بعنف ف علمت ما سيحدث لها.

فتحت الباب وكان مجموعت من الرجال،امسكوها من ملبسها.

_____________________________

وكانت  تقراء كتبها المعتاد عندما شعرت بخطوات من خلفهاا حل ف جسدها الخوف عندما شعرت بانفاسه الساخنة ف رقبتها،فقد كان يدفن راسو بين خصلات شعرها ليستنشق رحيقها.

يونس بهدواء:اهدي دا انا.

التفت بحركه تلقئيه من يديه، فكانت أمامه، ولكنه دفن راسو مرة اخره ف رقبتها، هو ياخد منها القوه فقط.

جميله بهدواء :انت كويس.

بدلته جميله العناق فقط تشعر بحزنه من شئ.

كان يعتصرها بين اضلعه،نظر لها بعد أن عاده الي الخلف واحتضن وجهها بين يديه، استند با راسو على جبهتها.

ظل هكذا ليس بوقت قصر فقط يتنفس أنفاسها ليشعر  براحه.

يشعر، كأن اول مره يقع ف الحب أو تمتلك قلبه فتاه، ولكن هذا المره كانت فتاه صغيره جدا، كطفله له، لا يريد أن يخسرها مطلقا ف هذا الشعور يقتلو.

ابتعد مره واحده واخذ ملبسه ودلف الي المرحاض.

انصدمت جميله من تغيرو المفاجاه لها.

جميله :دا مجنون والله.

_________________________________

دخلت اسماء وهي خدها أثر البكاء، كانت محتضنه بيد طفل صغير.

جلس على الاريكه تبكي.

خرجت رحمه من الغرفه وهي ترها محتضنه ووجهها باديها وتبكي.

رحمه بقلق :اسماء.

احتضنتها اسماء دون تردد، وانفجرت ف البكاء.

رحمه وهي بتهديها:مالك في اي ي أسماء.

اسماء بشهقات :انا مكنش ينفع احب حد مكنش ينفع.

رحمه :قصدك حاتم.

رجعت اسماء لوره :وانتي عرفتي منين.

رحمه :خت بالي من النظرات مش هبله انا.

اسماء وهي بتبص ل سيف :اطلع فوق يا سيف ف اوضي على الشمال اقعد فيها.

سيف بحزن :حضرتك زعلانه لي يطنط.

اسماء :اطلع بس دلوقت يسيف.

رحمه بتبص للطفل اوي :هو دا سيف.

اسماء بصدمه :لي حسه انك تعرفي حاجه

رحمه بتوتر :معرفش حاجه،انتي بتعيطي لى وفين اهل الطفل دا.

اسماء بدموع :امو هتموت كانسر، وابو وبدأت تعيط تاني.

رحمه وهي كتمه ضحكتها : اه اه وبعدين.

اسماء :بتضحكي  على احزاني يرحمه.

رحمه :اهدي بس، اسألي حاتم وهو يقولك يغبيه، بلاش تفهمي من دماغك.

وسبتها وقامت.

_________________________________

تجلس على رأس السفرة الفخمة، ويجلسون حولها الجميع، نظر يونس لسارة، فقط ستكون الجزاء القادمن من انتقام أولاده.

ارتعبت ساره من نظرت يونس لها هي تعرفو جيدا..

كان حاتم يفكر ف كيفيت عقب، هذه الفتاه التي، رفعت يديها على حاتم المهدي فقط سيكون عقبها مؤلم بشكل كبير.

ولكن ماذا عن مريم، فقط هو يحب سيف وليس له شان، توقف مره واحد اللمغادره.

الجده وهي ماذالت تاكل :رايح فين.

حاتم :احنا معندناش صغيرين يا احلام هانم.

الجده بنفس النبرة :رايح فين،كمل اكلك.

نظر لها شريف بعمق، فكيف بعد هذا العمر تمتلك كل هذا الجبروت بعينيها.

الجده :بدل ما تبصلي كدا قوم روح معاه.

شريف بستغرب :اروح فين.

الجده :قوم.

قام شريف ولحق ب حاتم.

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى