روايات

رواية الأخ القاسي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية الأخ القاسي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الأخ القاسي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الأخ القاسي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم

وقفنا لما زينب ومنى وصلوا البيت وشافوا هنية مش قادرة
 تتنفس وبتقول مش تأذوني وبتصرخ صريخ جعل الجيران تتلم عليهم
زينب جريت عليها وحطت رأسها على رجليها وقالت مالك يا بنتي إيه اللي حصلك
وهنية بتتكلم بصعوبة وتقول حد بيخنقني ابعديه عني
 معنتش هضر حد خالص ولو عايزاني خدامة تحت رجليكي بس ابعديه عني
زينب بدموع على حالة هنية وقالت يا بنتي مش شايفة حد
 عشان ابعده عنك وبصت لمنى وقالت ليها هاتي كوباية مية بسرعة
منى جريت تجيب ميه
هنية كأنها بطلع في الروح ومش عايزة تطلع ووشها أحمر
 اوي وزي ما يكون حد بيضرب فيها وبتصرخ من الألم
زينب بتشرب هنية الميه بس مش راضية تشرب هنية شايفة المية قدامها نار
(إيه اللي وصل هنية للحالة دي للأسف هى كانت بتروح
 لشيوخ بتحضر عفاريت وكده وبتعمل عمل فكانت عايزة
 تأذي زينب ومنى وتعمل عمل لرانيا إن حملها مش يكمل
 وتخليها تعمل مشاكل مع زوجها وتتطلق بس كله انقلب على
 هنية وهما بياذوها دلوقتي ومحدش عارف يعمل ليها حاجة)
الجيران واقفة تتفرج عليها في اللي شمتان فيها واللي مش
 فارق معه ولا زعلان عليها
زينب قالت لمنى اتصلي على اخوكي يجي دلوقتي
منى: حاضر هتصل وبتتصل مش بيرد عليها
قالت مبيردش يا ماما اعمل ايه
زينب: اتصلي من موبايل هنية عشان يرد
وفعلا اتصلت بموبايل هنية وكمان مش رد
ومنى قالت ياماما برضوا مش بيرد
زينب قلقت وقالت جربي تاني مشغول وحست بنغزة في قلبها ودعت ربنا يسترها معه
وبرضوا مش بيرد وزينب مش عارفة تعمل ايه فى حالة هنية
 ولا خوفها على ابنها(رغم العذاب واللي عمله فيها لسه برضوا بتخاف عليه)
احد الجيران قالوا لازم نجيب ليها شيخ يقرأ قرآن عليها
 ويشوفها ممسوسة ولا ملبوسة ولا نظامها ايه
وبالفعل جابوا شيخ وشاف منظرها خاف وعرف حالتها
وبدأ يقرأ قرآن وهى تصرخ وبتحس بألم في جسدها فظيع
وعمالة تصرخ من الوجع وفي الآخر اغمى عليها
زينب بصت للشيخ وقالت حصل ليها ايه مش بتتكلم ليه
الشيخ: فهمها حالتها بس إن شاء الله هتتحسن بس لازم
 تصفي النية وتكون طيبة لأن فيها خبث وشر كتير
زينب: طب هنخليها كده إزاي تكون طيبة
الشيخ: متخفيش أنا هجيلها كل يوم لغاية ما تخف بإذن الله
زينب: طيب يا شيخنا ربنا يشفيها من اللي هى فيه والشيخ
 مشي وزينب ومنى قعدوا معها بس برضوا خايفين وبيدعوا ليها وبيدعوا إن محمد يكون بخير
لكن زينب مش مرتاحة حاسة إن في حاجة حصلت لابنها
 قامت اتوضت وصلت ودعت لابنها ومراته
عند رانيا قعدت أسبوع في شقتها لغاية ما ترتاح وتسترد عافيتها
ولكن حماتها وسلايفها مضايقين منها
ورحيم بقا بيهتم برانيا طول الفترة دي
بس المشاكل مازالت بين رانيا وسلايفها وحماتها وقررت سلفتها الكبيرة تروح ليها شقتها
بس لقيتها تعبانة برضوا بسبب الحمل
رانيا: قالت ليها تعالي في حاجة ولا ايه
سلفتها: لا قولت اجي اطمن عليكي بس شكلك لسه تعبانة
رانيا:.ايوا تعبانة أوي معلشي أن الشغل كله عليكوا بس هاجي بكرة بأمر الله
سلفتها: هتيجي إزاي وانتي تعبانة كده احسنلك متنزليش احنا عادي بنشتغل وسابتها ومشيت
تاني يوم عند زينب ومنى استيقظوا رغم أنهم ناموا ساعتين بس
زينب برضوا ملقيتش ابنها جه فقررت تروح للحج عبدالرحمن يحاول يعرف ابنها فين
وهى خارجة من المنزل موبايل هنية رن ومنى ردت فصرخت وقالت الحقي يا ماما
الأم: جالها رعشة وجريت على بنتها وقالت فيه يا بنتي
منى: محمد في المستشفى لسه واخدينه دلوقتي عالمستشفى
 في ناس لقيته مرمي في طريق شغله وحالته متبهدلة خالص ونقلوه عالمستشفى
زينب: مقدرتش تقف بعد الكلام ده ووقعت عالارض
منى:.ماما ردي عليا اتكلمي ياماما لازم تقومي تروحيله وأنا هقعد هنا مع هنية
زينب: طلعت تجري تروح لابنها وبعد نص ساعة وصلت
 المستشفى وسألت على ابنها وراحتله لكن كان في غرفة العمليات
وبعد فترة الدكتور خرج وزينب راحتله تسأله عن ابنها
زينب: ابني عامل ايه يا دكتور
الدكتور: للاسف حالته صعبة لأن مضروب جامد اوي بسكينة
 في بطنه تقريبا بلطجية طلعوا عليه ووشوا متبهدل وربنا يسترها وهننقله دلوقتي العناية المركزة
زينب بتعيط على حالة ابنها وبتقول للدكتور هيفوق امتى يا دكتور
الدكتور: احنا لسه هننتظر ال24 ساعة الجاين عشان نشوف
 حالته هتستقر ولا ايه وقال بعد إذنك ومشي
زينب قعدت على كرسي تعيط واتصلت على منى عرفتها وسألت على هنية
منى: صحيت يا ماما بس عمالة تبص للسقف والصراحة خايفة من منظرها
زينب: معلش استحملي اطلعي من عندها واقفلي عليها
 كويس وكل شوية ادخلي اطمني عليها وأنا هقعد هنا في المستشفى
منى: ماشي سلام
عدا أسبوع ومحمد حالته استقرت والشيخ كان بيجي كل
 يوم لهنية يقرأ قرآن عليها وكانت بتتعذب كتير والشيخ يمشي لما يغمى عليها
ومحمد حالته استقرت وفاق مش لسه مش اتحسن هيقعد فترة في المستشفى…..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى