رواية غموض العشق الفصل الثاني 2 بقلم سلمى تامر
رواية غموض العشق الجزء الثاني
رواية غموض العشق البارت الثاني
رواية غموض العشق الحلقة الثانية
“جوزك قا..تل متسلسل..اهربي منه قبل ما ييجي دورك”
وجدت سارة هذه الرساله مبعوثة لها من من رقم مجهول
ارتعبت كثيرا وهي تقرأها لتفكر انه من الممكن ان يكون حبيبها السابق هو من بعث هذا حتى يخيفها
لتطمئن قليلا عندما فكرت بهذا ولكن تسلل الشك بداخلها نحوه.. فهي لم تتعرف عليه كثيرا لأنه زواج صالونات
واليوم اول يوم لهم في حياتهم الزوجيه
خرج زياد من المرحاض لينظر لها بإبتسامه
“انتِ لسه مغيرتيش هدومك ليه.. اكيد مش هتنامي بفستان فرحنا يعني”
ردت ببعض التوتر والخوف
“هقوم..هقوم اغير دلوقت”
اومأ رأسه برضا وجلس على الفراش وهو يمسك هاتفهه
لتأخذ يارة ملابس لها وتتحرك بخطوات سريعة نحو المرحاض وغابت لمدة ساعة
خرجت لتجد زياد مازال جالس على الفراش
انتبه لها وقام من على الفراش وتحرك نحوها وهو ينظر لها بتأمل واعجاب
توترت كثيرا من نظراته لتتحدث بإرتباك
“ت…تاكل ”
“تؤ..مش عايز”
قالها وهو يمسد على خصلاتها
“طب..انا..انا هنام ”
قالتها بتوتر وخوف وهربت نحو الفراش وهي تتخبى بداخل الاغطيه
نظر لها زياد بإستغراب ولكنه ادرك بأنها متوترة وخجوله
ليبتسم بتفهم وقرر ان لا يضغط عليها
____________
في اليوم الثاني استيقظت سارة من النوم لتبحث بعينيها عن زياد ولكنها لم تجده
خبجت من الغرفه وبحثت بعينيها عليه وايضا لم تجده
لتجد باب المنزل يفتح ويدخل منه زياد بملامح ونظرات غريبة
خافت قليلاةمن ملامحه هذه لتقرب منه بتساؤل
“هو انت كنت فين”
“كان عندي شغل ضروري ولازم اروحه”
نظرت له بشك ليلفت انتباهها بعض قطرات الدم.اء على قميصه
لتبرق عينيها برعب وخوف
“ايه ده..ايه اللي على قميصك ده”
نظر زياد نحو قميصه ليبرق عينيه بأرتباك
“ده..ده كاتشب”
“كاتشب! “
“اه اصل انا كنت باكل سندوتش مليان كاتشب واكيد وقع عليه عادي يعني”
رن هاتفها لتسرع نحوه وتجدها والدتها فتحت الخط لتسمع صوت بكاء وصراخ
“ابوكي ات.قتل يا سارة… سعد مات “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غموض العشق)
