رواية انتقام الورد الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية انتقام الورد البارت الثاني
رواية انتقام الورد الجزء الثاني
رواية انتقام الورد الحلقة الثانية
الطبيب : هي بقت كويسه ياحاتم بيه بس للاسف شكلها اكده مش فاكره حاجه..وجالها فقدان ذاكرها.
حاتم : يعني مش هنعرف حكايتها ايه..
الطبيب : دلوقتي صعب..
حاتم :طب لحد امته..
الطبيب : للاسف يابيه ماعرفش ..انت عارف ده مستوصف صغير ..مش قادر اعرف الحاله واشخصها كويس..ممكن يكون فقدان ذاكره مؤقت مش قادر احدد ..
حاتم : واني هعمل ايه دلوقتي واوديها فين..
الطبيب : معرفش يابيه تقدر تسيبها هنيه واني هوديها القسم الصبح ..
حاتم : لا مش هسيبها دي وليه مكسورت الجناح وربنا رماها بطريقه يمكن عشان اساعدها… اني هاخدها معايا البيت وبعد اكده هشوف اعمل ايه..
الطبيب :ربنا يقدرك على فعل الخير .
حاتم بارتباك : بقولك ايه يادكتور هي البت كويسه..يعني محدش عمل فيها حاجه عفشه ورماها…
الطبيب بعمليه : قصدك اغتصاب..
حاتم : احم ..هي كويسه يعني …
الطبيب : من اانحيه دي اطمن يابيه ..هي بخير ومحدش لمسها انا كمان حسبتها اكده بس طلعت غلط….دي حتى لو ملاحظ معايا لابسه بجامه النوم..تلاقي حد ضربها على نفوخها وخطفها وفكرها ماتت ورماها الرمي دي…
حاتم : طب الحمد لله جت سلامه اقدر اروحها معايا دلوقتي..
الطبيب :ايوا يابيه بس بشويش عليها عشان هي مش فاكره حاجه خالص…وبلاش ضغط عليها..
حاتم : ماشي …هدخل اشوفها..
******اذكروا الله
في منزل عبد الجليل..
حمزه ابن عم ورد وخطيبها وقد حدد زفافهما بعد اسبوع..
حمزه لنفسه : بس اطولك ياورد والله لاشرب من دمك …
ليهدر برجاله : تفتشوا المنطقه كلها متخلوش مكان متدوروش فيه مش عايز الليل يهل الا وهي تحت جزمتي…انتو فاهمين..
ليغادر رجاله يبحثون عنها ..
******
في السياره ..
ورد بحرج وتعب : بقولك ايه يابيه..انت تعرفني وتعرف ابوي وامي.
حاتم اوقف السياره ونظر اليها بشك : هو انت بجد مش فاكره حاجه..
ورد ابتعدت بارتباك : هو انت ..انت يابيه عارف اهلي وواخدني هناك..
حاتم التفت امامه ليقول ببرود : لا مش عارف اهلك ولا حتى عارف انت مين..
ورد بخوف : اومال انت … انت واخدني فين يابيه..
حاتم : هاخدك بيتي
ورد بدموع : احب على يدك يابيه الهي يستر ولاياك سيبني اروح..ومتعملش فيا حاجه عفشه..
ابتسم بجانب شفتيه وهو ينظر اليها بسخريه.:.وهعمل فيكي ايه..
ورد : يابيه وحيات حبيبك النبي سيبني اروح ادور على اهلي اكيد دلوقتي قالبين الدنياعليا …
حاتم : ماشي هسيبك تروحي…بس انتي تعرفي توصليلهم..لوحدك
ورد …
حاتم : طب عارف اهلك يبقوا مين.
….
طب عارفه ايه حكايتك وليه انتي مرميه عالطريق غارقانه بدمك.اكده.
….
حاتم :مش يمكن تكوني عملتي حاجه عفشه واهلك هما اللي روموكي..
امسكت رأسها بين يديها وقالت بدموع حرام عليك يابيه اني مش ناقصه..بكفياك عاد
حاتم : يبقى تعقلي اكده وتروحي معايا البيت وهحاول القي اهلك..
ورد :بس يابيه…
حاتم :يوووه مخلاص بقى انا من امبارح منمتش ونفوخي مصدعه..
لتنتفض الاخرى من صوته ليكمل بعد ان نفخ بضيق متخفيش مش عايش لوحدي في جدي واخويا و مراته..والعيله كلها مش هاكلك يعني.
اومأت برأسها بخوف ليعود الاخر ويقود السياره بملل…
مع بزوغت الشمس وصل حاتم وورد الى قصر سليمان النجاتي وهو جد حاتم..
حاتم نادى للخادمه لتاخذها الى احدى الغرفه لترتاح هناك..
لتاخذها ام حامد الى احد الغرف..
اما حاتم ارتمى على الاريكه في الصاله واغمض عينيه يفكر بهذه الفتاه وماهي قصتها…ومالذي سيفعله معها..حتى سمع صوت حمحمه فتح عينيه بضيق ليجد نور اخت زوجة عمه عادل..
حاتم اعتدل وقال بملل : في حاجه يانور ..
نور : تحب اعملك قهوه…
نهض من مكانه ليقول بهدوء لا متشكر هروح..هي تقى فين لياتيه صوت زينه زوجة اخيه عدي. نايمه بؤضتنا امبارح لما صحيت ياحبت عيني قلقت قوي لما مكنتش جمبها..وشبطت بعدي لحد مانيمها..
حاتم بحرج وهو يفرك مؤخرة راسه: معلش يامرات اخوي تقلناها عليكو وانتو لسه عرسان جداد..هطلع اخدها.
زينه :متقولش كده تقى دي زي النسمه ..سيبها متصحيهاش ياخويا انت روح وارتاح وسيبها نايمه ..عشان مامنتش الا من شويه..
حاتم : مش عايز اغلبكوا معانا..
زينه :مفيش غلابه قولتلك ولا حاجه اساسا انا وعدي بنحبها قوي ..اني هروح احضر الفطار..
حاتم :متشكر يازينه ..انا هطلع ارتاح..
ليصعد ويترك تلك التي تراقبه بغيظ فهو دائما يتجاهلها بالرغم من زواجه عدة مرات الا انه لم يفكر بها قط كزوجة له…
******استففروا الله
في وقت الظهيره..
والعائلة مجتمعه..تتسامر.
ابتهال زوجة عادل عم حاتم :..معرفتيش بالخبر الجديد ياحجه..
الحجه سنيه : خبر ايه ..
ابتهال : بت عبد الجليل هربت مع عشيقها امبارح بالليل بعد ماحدود معاد خطبتها على ابن عمها ودلوقتي قالبين البلد عليها..وحالفين لايقتلوها
الحجه سنيه :انتي بتقولي ايه ياوش الفقر دول ناس طول عمرهم مايعملوش الغلاط..
ابتهال بمكر : واهم عملوه وبتهم وطت راسهم قدام البلد كلاتها ..ليأتي صوت احدى الخادمات..لا ياست هانم حرام متقوليش اكده البت انا شوفتها ..مش ممكن تعمل اكده ..دي فحالها ومالهاش بالحكايات دي..دي حتى علامها مكملتوش..
ابتهال بغضب :وانت ايه اللي حشرك بالحكايه دي…
ام زينب وهي تنفضف : لامؤاخذه ياهانم بس مهانش عليا اسكت عن الحق ..لتتسمر مكانها عندما شاهدت ورد تنزل من الدرج..
ابتهال :مالك ياوله ..قرصك تعبان والا ايه..
ام زينب :.ورد بت عبد الجليل اهيه..
ليلتفت الجميع بصدمه.ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام الورد)