روايات

رواية الهاكر العاشق الفصل الخامس 5 بقلم سارة

رواية الهاكر العاشق الفصل الخامس 5 بقلم سارة

رواية الهاكر العاشق البارت الخامس

رواية الهاكر العاشق الجزء الخامس

رواية الهاكر العاشق
رواية الهاكر العاشق

رواية الهاكر العاشق الحلقة الخامسة

..هناك ما هو افضل من هذا الكتاب كادت تنهض لتعطيه الكتاب لولا الاتصال الذي وردها فجأة ،اعتذرت منه وراحت مبتعدة عنه.. شعر عماد بالغيض الشديد، أهذا وقتك يا متصل! أخذ هاتفه الأحمر وراح ليستمع إلى محادثة لمياء.. -مرحبا نبيل كيف حالك.
-حالي من حالك هل ستأتين لحضور حفلة عيد ميلادي؟

 

-أمم على الأرجح نعم ان لم أجد عملا يلهيني.. استغرب عماد من موضوع أنه لم يرها قط تكتب لشخص يدعى نبيل خلال مراقبته لها!عادت إيمان إلى مكانها وأعطته كتابا آخر له نفس الموضوع تقريبا..-تفضل اعتقد انه سيعجبك.. عادت إلى عملها دون انا تكثر معه الكلام .. دفع عماد ثمن الكتاب وغادر بقلب يشتعل غيرة… أيام من المراقبة ولم أعرف أنها تتحدث مع رجل يدعى نبيل كيف لم ألحظ هذا كيف!توقف برهة من الزمن يتفكر حتى أتى في ذهنه السبب! هل لها هاتفان؟!لا مبرر لما أرى غيرهذا ،الهاتف يبقى في يدها غالبية النهار ولكن هناك ساعات محددة تختفي!لم أخطئ يوما في جمعي للمعلومات!أكمل سيره نحو عمله وقد ضج عقله بالأفكار يجب أن يعرف كل شيء كل شيء! بعد مدة قصيرة من التفكير وجد أنه لا بد أن يثير انتبهاها نحوه سار يمضي غالب وقته في المكتبة ، أصبح بينهما تحيات وإشارات…
في الجانب الآخر كانت هناك لمياء متسطحة فوق الأريكة وقد رمت هاتفها المعروف في إحدى أركان الغرفة بعد التأكد من إطفاءه،إتصلت بنبيل: -مرحبا!
-لمياء كيف حالك ؟ وما هو وضعك مع ذلك الحقير؟

 

 

-بأفضل حال..صدقني أحاول أن استحمل وجهه البشع بكل طاقتي!
-حاولي فقط إنها مجرد مسألة وقت وسينتهي الموضوع..
بعض أيام من التحيات والإشارات بينهما تقدم عماد نحوها مقررا هذه المرة الحديث معها وطلب رقمها.. يود أن تكون الأمور وكأنها صدفة وليس بلقاء مدبر..-مرحبا يا آنسة..؟
-لمياء أدعى لمياء يا سيد عماد..
-ظننت انك لا تعرفين اسمي!
-هه نكتة جميلة انسيت انك عندما تفترض كتابا اسمك يكتب على التوصيل؟
-اااه نسيت، هل لديك وقت فراغ اليوم؟
-اعتقد ذلك ربما في الأمس مع الساعة الخامسة.

 

-أنستطيع أن نلتقي؟فكرت لبرهة من الزمن ثم قالت: حسنا إذن.. أخذ منها رقمها ليتصل بها لتحديد مكان التقائهما..
راحت مسرعة إلى الحمام أخذت هاتفها الآخر واتصلت بنبيل:لقد نجح الأمر طلب مني أن نلتقي!كادت تكمل حتى سمعت صوتا من الخارج !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهاكر العاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى