رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 بقلم حسناء مصطفى
رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 بقلم حسناء مصطفى |
رواية لم يكن أخي الحلقة السادسة 6 بقلم حسناء مصطفى
ادهم : بابا انت عارف انى اتجوزت امنيه لأسباب وظروف وعارف كمان أن احنا اخوات، ولا ايه يا امنيه
امنيه والدموع تلمع فى عنيها: لا رد
ادهم بتمثيل: شوفت حضرتك هى مكسوفه تقلك أننا اخوات ،بس أنا مش مكسوف ،وكمان أنا من حقى اتجوز ويكون ليا شريكه حياه حقيقيه أنا عندى 28 سنه استنى ايه تانى ،،ثم أن حضرتك عارف انى اتجوزت امنيه لأن ابوها اللى هو المفروض عمى كان هيجورها لراجل عنده 60 سنه وانا انقذتها منه واتجوزتها لكن على الورق بس لحد سنه كده وهطلقها
سليم : وايه اللى جد فجاه انت طول عمرك رافض فكره الجواز
ادهم: اللى جد انى عايز اسره وواحده تحبينى
سليم: ومين هى العروسه يا ادهم
ادهم : مستعجل ليه يا بابا ،لسه لما اخد رايها الاول
سليم بغضب: انت حر
امنيه بحزن: عن اذنكم أنا طالعه انام
صفاء: استنى يا حبيبتي لسه بدرى
لم تنطق بكلمه أخرى وجريت على اوضتها
دخلت اوضتها وقفلت الباب ورمت نفسها على السرير وفضلت تبكى.
امنيه بصوت متقطع يملئه الحزن: ليه بس كده يا رب ،،يعنى اول لما احس بمشاعر نحيته وأنه مش اخويا ،يسيبنى
بس انا اللى غبيه أنا اللى كنت هضيعه من ايدى ،، بس لا لازم أبان قويه ومستحيل اى شى يكسرنى وحتى لو حولت وادهم مكنش من نصيبى مش مهم ،، المهم مستقبلى وحياتى،بس على الاقل هكون حولت ،قالت جملتها الأخيرة وانهارت من البكاء
سليم بغضب: عجبك كده يا استاذ اللى انت عملته بنت عمك زعلت وقامت من غير متاكل
ادهم ببرود: لا هى مزعلتش ،بس هى اتكسفت لأنها عرفانى عملت كده واتجوزتها شفقه على حالتها لكن أنا ليه حياتى
سليم: انت من امتى وانت قاسى كده يا ادهم
ادهم: يا بابا أنا طول عمرى كده ،كل ده علشان قلت عايز اتجوز
سليم: يبنى حرام عليك انت بتحبها متحاربش نفسك علشان هتندم ،، دى بنت يتيمه امها سابتها وهى طفله يا ابنى وأبوها الله يسامحه كان هيجوزها لواحد اكبر منه وهى لسه مكملتش 19 سنه وانت يابنى ربنا يوفقك انقذتها منه ده لو مات كان احسن ،، متكسرهاش يابنى
ادهم : بابا لو سمحت أنا عارف انا بعمل ايه كويس اوي
ادهم قام من على التربيظه بغضب واتجه لمكتبه
سليم: عاجبك اللى ابنك بيعمله ده
صفاء: هقول أيه يعنى ،لا حول ولا قوه الا بالله ،ربنا يهدى
سليم: ونعم بالله
ادهم دخل مكتبه وكان فى قمه غضبه وفرحه فى نفس الوقت ،لانه حس انها ادايقت لما عرفت أنه هيتجوز
بس قرر أنه هيخليها تندم على كلامها ليه وأنها بتعتبر أن مشاعره ملهاش لزمه
وفجاه تليفونه رن لتعلن أن المتصل هايدى المنشاوى
ادهم ببرود: الو
هايدي بدلع: ادهم عامل أيه انت كويس ،مع انى زعلانه منك لانك مشيت وسبت الاجتماع من غير منمضى الورق
ادهم : معلش نمضيه فى اى وقت بس انا كان ورايا شئ ضرورى
هايدي : عارفه ، ادهم انا بعتذر عن اللى عمله زياد ابن خالى مع بنت عمك
ادهم : وانت عرفتى منين
هايدي: خالى كلمنى وقالى كل حاجه ،، سامحه يا ادهم علشان خاطري
ادهم: أنا مش هسامحه مهما حصل لانه فكر فى حاجه تخصنى
هايدى : ادهم خالى قالى انك قلت إن بنت عمك دى تبقى مراتك بس انا مصدقتش وقلت اكيد فى حاجه غلط
ادهم : لا مفيش حاجه غلط ،، امنيه تبقى مراتى فعلا
هايدى بصدمه: اييييييييه انت بتهزر
ادهم : لا مبهزرش بس أنا وامنيه متجوزين لظروف وأسباب وجوازنا مش حقيقي وعلى الورق بس
هايدي بارتياح: يعنى افهم من كده انك مبتحبيهاش وهتطلقو
ادهم : افتكر أن دى حاجه تخصنى
هايدي: ايه ده انت زعلت ،انا اسفه ،خلاص حدد معاد نمضى فيه ورق الصفقه
ادهم افتكر أن امنيه رايحه معاه الشركه بكره ،، انتهز الفرصه وحب يضايقها
ادهم: ايه رأيك تيجى بكره يا هايدى
هايدي: تمام مفيش مانع
ادهم : سلام
هايدى: سلام
ادهم فى نفسه: والله لندمك يا امنيه واعرفك قيمتى واخليكى تقولى حرمت
عند امنيه
قامت ومسحت دموعها واستعاذت بالله من الشيطان الرجيم
وقامت اتوضت وصلت فروضها
قعدت شويه تبص من الشباك وسرحانه
وتليفونها رن
امنيه: الو
امل : عامله ايه يا امنيه طمنينى عليكى
امنيه مردتش لكن دموعها نزلت شلال على خدها
امل سمعت صوت امنيه وهى بتعيط
امل : امنيه حبيبتى فيكى ايه بس قلقتينى عليكى
امنيه بدموع: هيتجوز يا امل
امل : طيب أهدى كده وفهمينى مين اللي هيتجوز
امنيه ببكاء: ادهم
امل بصدمه: اييييه،، انت بتتكلمى جد ،ليه ايه اللى حصل
امنيه : من ساعه ما حاول يقرب منى وانا قلتله أننا اخوات وانه هو بالنسبالي اخويا وبس وهو بيتجاهلنى وانهارده قال كده وأنه هيتجوز
امل : هو عنده حق يا امنيه مفيش راجل يقبل على نفسه الكلام ده أو حتى يحس أن اللى المفروض مراته مش عايزاه
امنيه بدموع: أنا تعبانه اوي يا امل
امل : تعبانه ليه انتى مش قولتيله انكم اخوات زعلانه دلوقتى ليه
امنيه: علشان أنا كنت غبيه لما قلتله كده وندمت،، ندمت لما حسيت أنه هيضيع من ايدى يا امل ،انا بحبه
أمل: انت ايه
امنيه: أنا بحب ادهم يا امل ومش عايزاه يروح من ايدى أنا ممكن اموت
امل بضحك: أخيرا اعترفتى يا امنيه انك بتحبيه ،، على العموم يا ستى متقلقيش ادهم مش هيكون لغيرك
امنيه بفرحه:بجد ،طيب ازاى
امل : بصى يا ستى فى احتمال أن ادهم ده يكون بيحبك بس زعل من كلامك ليه لانه جرح كرامته وقرر أنه لازم يجرحك زى مجرحتيه ويربيكى ،،واحتمال يكون مش بيحبك ودى اشك فيها، وأنه حاول يقرب منك ويعاملك كازوجه ولما انتى رافضتى قرر يدور على بديل ،، بس متقلقيش فى الحالتين هيبقى زى الخاتم فى صباعك
امنيه: يعنى أنا اعمل ايه
امل : أنا عندى حته دين خطه ،اسمعى بس ،، اولا كده حاولى تتقربى منه بدلع كده ولما تكونو وحدكم حاولى تلبيسى لبس قصير لبس ضيق وافردى شعرك وحطى برفان ،من الاخر كده اتشيكى واتغندرى ومتخليهوش يقرب منك فاهمه
امنيه: انت بتقولى ايه انا مستحيل اعمل كده
امل: اسمعينى بس يا عبيطه ده جوزك يعنى حلالك انت لازم تعملى كده وتخليه يضعف قدامك ويعترف انك خطفتى قلبه
امنيه: بس أنا مش هقدر اعمل كده
امل : هتقدرى يا امنيه ،انت مش بتقولى انك مش هتسبيه يضيع من ايدك ويروح لواحده تانيه ،لازم تعملى كده
امنيه: حاضر
امل : طيب قومى نفذى اللى قلتلك عليه
امنيه: بلاش انهارده ،بكره احسن علشان رايحين فله التجمع الخامس نقعد فيها أنا وهو اسبوع
امل : اشطه يا معلم ماشيه معاك حلاوه،المهم متنسيش اللى اتفاقنا عليه ،سلام
امنيه : سلام
قفلت امنيه المكالمه مع امل ونامت علشان بكره وراها شغل كتير
فى احد الأماكن يجلس أحدهم يفكر فى من سلبت عقله وقلبه منذ أن رائها
يتذكر كلامها ،جمالها ،عفويتها ،ابتسامتها وزكائها
ولكن يقطع حبل أفكاره صوت الهاتف
حازم : ايوه يا ادهم
ادهم : عامل ايه يا صاحبى واخبار مشروع المدينه الجديده عامل معاك ايه يا باشمهندس
حازم : كويس يا خويا ،نفسى فى يوم تنزل انت تعاين المواقع بدالى ،على الاقل انت وراك الشركه بس ،لكن انت ورايا شغلى معاك وشغلى فى الكليه
ادهم : لا يا عم اعفينى أنا مليش فى الهندسه
حازم: لا يا راجل ،ما أنا وأنت دفعه واحده ،تصدق بالله انت متستحقش يتقال عليك مهندس
ادهم : عارف وحياتك ،المهم انت فينك
حازم : أنا موجود يا بنى فى ايه يعنى
ادهم: قصدى يعنى بقالك كام يوم مش معبرنى ولا بتسأل مع انك كنت مزهقنى من كتر زنك ،،ايه اللى واخد عقلك
حازم ابتسم : هتصدقنى لو قلتلك
ادهم : اوبا السناره غمزت ولا ايه يا صاحبى
حازم: شكلها كده
ادهم: طيب اعرفها،هى مين يلا انطق
حازم : لا يا خويا متعرفهاش دى طالبه لسه وفى سنه اولى كليه
ادهم : ايه ده الدكتور بيحب فى الطلبه ولا ايه ،انت حبيتها يلا ولا ايه
حازم : متحترم نفسك شويه ،شكلى كده حبيتها ومن ساعه مشوفتها وانا مش بنام الليل ودايما بفكر فيها ،ومستنى اشوفها تانى واعرف هى مين واتقدملها
ادهم : ياااه بسرعه دى ،انا نفسى اشوفها اللى وقعتك فى حبها
حازم: هتشوفها يا حبيبى بس وهى قاعده جمبى فى الكوشه ،يلا سلام
ادهم :سلام
قفل ادهم مع حازم وطلع أوضه ،لقى امنيه نايمه والجو هادى
نام هو كمان على طرف السرير وعدى اليوم دون أى احداث تانيه تزكر
فى صباح اليوم التالي
استيقظت أمنيه وبدأت فى تجهيز الشنط
استيقظ ادهم ثم انتبه على امنيه
ادهم : انتى بتعملى ايه
امنيه: بجهز الشنط اللى هنخدها معانا فله التجمع الخامس احنا مش هنروح انهارده نقعد اسبوع ،لحد ما اوضتى واوضتك يتشطبو
ادهم : ايوه رايحين ،بس سيبى اللى فى ايدك ده وانا هكلف حد من الحرس أو الخدم ياخد الحاجات دى يوديها، قومى البسى علشان انت جايه معايا الشركه
امنيه: حاضر ،ادخل انت خد شور واجهز وانا هظبط شويه حاجات وبعدين اجهز
دخل ادهم خد شور وجهز ولبس وكان نازل
ادهم : انا هنزل استناكى تحت متتاخريش
امنيه : تمام
نزل ادهم وامنيه دخلت خدت شور بسرعه وطلعت لبست دريس بسيط لونه بيبى بلو وعليه حجاب ابيض وكوتشى ابيض و شنطه سوده ووضعت القليل من مساحيق التجميل مستعده لاول يوم تدريب فى الشركه كانت كتله من الأنوثة
نزلت تحت
امنيه : صباح الخير
سليم: صباح النور تعالى أفطرى
صفاء: بسم الله ماشاء الله ايه القمر ده يا امنيه
امنيه: شكرا يا ماما
ادهم كان بيبص فى تليفونه بيشوف الاخبار ولما سمع أمه بسرعه بص لامنيه واتصدم من اللى شافه
كانت جميله جدا بكل تفاصيلها وملامحها الجذابه واللى لبسها الهادى كل حاجه كانت مثاليه
لكن بحده: انت هتروحى الشركة كده
امنيه: ايوه ،فى حاجه ولا ايه
ادهم : مش شايفه ان فى حاجه مبالغة شويه
امنيه بثقه: لا أنا شكلى كده حلو وعاجيبنى
ادهم بغيظ: تمام اتفضلى علشان هنتاخر
ركبت امنيه معاه العربيه والسواق اتحرك
ادهم : ممكن افهم ايه اللى فى وشك ده
امنيه : انت بتكلمنى كده ليه ،،وبعدين ايه اللى فى وشى
ادهم : ايه الروج الفاقع اوى ده
امنيه : وانت مالك أنا عاجينى ثم إنه لايق على الدريس
ادهم : معرفش أنا الكلام ده،،، المهم أن الروج ده هيتمسح ودلوقتي
امنيه بعند: لا مش همسحه
ادهم مسك دراع امنيه بغضب : أنا قلت يتمسح يعنى يتمسح انتى فاهمه
امنيه: خلاص ماشى بس سيبنى وانا اول مهوصل همسحه
ادهم سابها واتنهد بارتياح
امنيه: بس مكنتش اعرف انك بتغير كده
ادهم بخبث: أيوه طبعا لازم اغير مش انتى اختى ومن حقى اخاف عليكى ،ولا ايه
امنيه بحزن : عندك حق
وصلو الشركه وادهم دخل على مكتبه على طول ودخل امنيه مكتب جمبه على طول
ادهم : بصى مفيش خروج من الشركه غير باذنى تمام
امنيه : تمام
ادهم دخل مكتبه وبدأ يستغل ويراجع بعض الاوراق
نادين : حضرتك استاذ حازم وصل
ادهم : دخليه
حازم: ايه يا عم كلمتنى وقلت عايزنى فى ايه
ادهم: بص انا كلمتك علشان تيجى تدرب بنت عمى هى لسه سنه اولى هندسه بس عايزه تدرب فى الشركه يا سيدى
حازم: مش بنت عمك دى اللى انت اتجوزتها جواز على ورق بس علشان تنفذها من ابوها
ادهم : ايوه ،، بس على فكره هى زكيه جدا وبتتعلم بسرعه يعنى متقلقش
حازم بابتسامه: عيونى ليك ولبنت عمك
ادهم : تسلم ،انا عايزك تروح تقعد معاها وتفهمها الاول وبعدين تروح على مكتبك تراجع أخر التصاميم
حازم : تمام
ادهم تمام اتكل على الله
امنيه قعدت فتره كبيره وكانت زهقانه
طلعت للسكرتيره اللى قاعد بره مكتبها ومكتب ادهم
امنيه: لو سمحتى
نادين: اؤمرينى حضرتك
امنيه: الامر لله بس كنت عايزه ادخل لادهم
نادين : حضرتك استاذ ادهم عنده حد جوه
فى اللحظة دى خرج حازم من عند ادهم وشاف امنيه
حازم بفرحه: ايه ده امنيه
امنيه: دكتور حازم ازيك عامل ايه
حازم: كويس ،بس انتى بتعملى ايه هنا
امنيه: تقدر تقول كده شغاله هنا
حازم : بجد وشغالة ايه يا ترى
امنيه : لا يا دكتور ،انا جايه تدريب بس انت ناسى انى لسه سنه اولى هندسه ولا ايه ولولا أن ادهم صاحب الشركه يبقى ابن عمى مكنتش شوفتى هنا
حازم اول لما عرف أن امنيه هى نفس البنت اللى متجوزها ادهم اتصدم
حازم بصدمه: هو أنت بنت عم ادهم اللى جايه تدريب
امنيه : ايوه ، فى حاجه يا دكتور حازم ولا ايه
حازم: ها..لا مفيش ربنا يوفقك ،وانصرف من امامها بسرعه دون أى كلام واتجاه إلى مكتبه
امنيه فى نفسها: ماله ده ،ودخلت مكتبها تانى
عند حازم
حازم : مستحيل تكون هى لامستحيل يا رب اكون بحلم
يعنى امنيه تبقى هى نفسها مرات ادهم
طيب انا اعمل ايه دلوقتي واتصرف ازاى ،انا مش هقدر انساها
بس ادهم قالى أن جوازهم مش حقيقي وأنه على ورق بس علشان ينقذها وانه هيسيبها تعيش حياتها
أنا مقدميش حل غير انى اقله الحقيقة
يا رب أنا بحب البنت دى يا رب ادهم يوافق
عند ادهم
نادين : مستر ادهم هايدى المنشاوى وصلت
ادهم : دخليها
هايدي: ازيك يا ادهم عامل ايه
ادهم: بخير المهم أنا جهزت الورق مش فاضل غير توقيعك،وبعد كده عايزك فى موضوع مهم
هايدى: تمام هات الورق أمضى عليه وبعدين نتكلم
بعد فتره
هايدى: ها بقى يا سيدى موضوع ايه اللى عايزنى فيه
ادهم :………………….
عند امنيه فى المكتب
كانت قاعده زهقانه فجاه رنت عليها صفاء مامت ادهم
امنيه: الو يا ماما فى حاجه ولا ايه
صفاء: لا يا حبيبتي أنا كنت بتصل بادهم علشان اقوله أن الحرس خدوا حاجتكم وودوهم فله التجمع الخامس بس هو مش بيرد ،معلش ممكن تبلغيه
امنيه: بس كده من عنيه
صفاء: تسلم عنيكى،يلا سلام
امنيه : سلام
قفلت امنيه مع صفاء وطلعت من مكتبها واتجهت لمكتب ادهم من غير استاذان السكرتيره اللى كانت مشغوله اصلا
امنيه جات تخبط وتدخل بس سمعت ادهم بيتكلم مع بنت جوه
هايدي: ها بقى يا سيدى اهو خلصنا الورق موضوع ايه بقى اللى عايزنى فيه
ادهم : تتجوزنى
هايدي بصدمه: ايييييه ،انت بتتكلم جد
ادهم : ايوه
هايدى: طبعا موافقه
تجمعت الدموع في عيون امنيه وحست ان ادهم خلاص هيضيع منها بس حاولت تخفى دموعها
دخلت امنيه عليهم فى اللحظه دى
ادهم ببرود: فى حاجه يا امنيه ولا ايه
امنيه كان كل تركيزها مع اللى قاعده معاه ولبسها العريان ومكياجها الاوفر وطرقتها المستفزة
امنيه : لا مفيش حاجه بس ماما بتقولك أن الحرس جهزوا كل حاجه فى فله التجمع الخامس وأنها رنت عليك كذا مره وأنت مش بترد
أدهم: معلش كنت مشغول شويه
امنيه بصت لهايدى واكملت بسخرية: ماهو واضح عن اذنك
كادت أن تخرج ولكن اوقفها كلام هايدى
هايدى: هى دى بقى امنيه
ادهم : ايوه دى تبقى امنيه بنت عمى
هايدى: مكنتش اتوقع ابدا انك تكونى كده
امنيه: كده ازاى يعنى واضح. كلامك
هايدى: اقصد يعنى انك لسه طفله أو صغيره
امنيه بغضب : احترمى نفسك ايه طفله دى وبعدين مش احسن من اللى انتى عملاه فى نفسك ده
ادهم بصوت عالى: امنيه، اتفضلى على مكتبك
امنيه بصتله بغضب كبير
ادهم : قلت اتفضلى على مكتبك
مشيت امنيه على مكتبها من غير ولا كلمه
ادهم : هايدى أنا بعتذرلك بالنيابة عنها
هايدى : بس أنا …..
ادهم : بعدين يا هايدى أنا ورايا حاجه كده
هايدي: بس احنا لسه مكملناش كلام
ادهم : قلتلك بعدين مش فاضى ومشى وسابها ،وبعد شويه مشيت هى كمان وكانت متعصبه جدا
دخل ادهم عن امنيه المكتب
ادهم بغضب: ممكن اعرف ايه ده
امنيه ببرود: لو على الكلام اللى قلته فا انت عارف كويس أن هى اللى غلطت فيا الاول
ادهم: بس أنا مش قصدى كده خالص
امنيه : امال ايه
ادهم بغضب: أنا مش قلتلك أن الروج الفاقع ده يتمسح
امنيه: نسيت امسحه فى ايه يعنى
ادهم : يتمسح حالا
امنيه: انت بتزعقلى ليه ،وبعدين متروح تزعق للهانم بتاعتك اللى كنت قاعد معاها اللى كانت لابسه قميص نوم وحاطه الوان الدنيا كلها على خلقتها ،وافتكر أن مش من حقك تكلمنى بالطريقة دى
ادهم لم يصدق أنها صدقت أنه يمكن أن يحب غيرها الغبيه لا تفهم أنه يعاقبها على كلامها له وأنه لن يجرا أن تدخل امراه اخرى قلبه وتأخذ مكانها
ادهم بغضب: أنا بقولك امسحيه حالا
امنيه: تصدق أنا كنت همسحه بس بعد طريقتك دى مش همسحه
ادهم : بقى كده ، أنا همسحه بطريقتى
واتجه نحوها بسرعه وهى ترجع للخلف وامسكها بين يديه كالاسد الذى يمسك فريسته
قبلها بشده وهى تحاول الفرار منه ولكن دون جدوى فهى اصبحت اثيره الادهم ظل يقبلها بقوه وشراسه كأنه ينتقم منها على عنادها له ولكن خفف من قبلته واخذ يقبلها برقه بعدما حس بدموعها الدافئة على وجنتيها
ابتعد عنها وهو يتنفس بصعوبه وينظر لها بغضب ثم أخرج من جيبه منديل ومسح لها شفتاها ودموعها
ادهم : ده عقابك علشان تبقى تسمعى كلامى
امنيه كانت تبكى بشده
ادهم شعر بالندم عندما نظر إلى دموعها وشفتاها المتورمه من اثر قبلته ولكن تصنع الجمود وخرج من عندها
جلس ادهم فى مكتبه ياكله الندم على فعلته بها ولكن كان يقول لنفسه هى من بدأت وتستحق هذا العقاب
ولكن. هذه ليست حجه يبرر بها فعلته
عند حازم
اخذ قرار أنه يذهب ويحكى كل شى لادهم
خبط باب مكتب ادهم
ادهم : ادخل
حازم : ادهم أنا عايزك فى موضوع مهم
ادهم : مش وقتك خالص يا حازم
حازم: لا الموضوع مهم فعلا ،انت عارف البنت اللى قلتلك عليها عجبانى وانى بحبها وعايز اتقدملها دى تبقى مين
ادهم : يييو بقى يا حازم،تبقى مين يعنى
حازم : تبقى امنيه بنت عمك
ادهم بصدمه: نعم ؟
حازم : ادهم أنا بحب بنت عمك وعايز اتجوزها
ادهم……………………………………………………………؟؟؟؟
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.