رواية جحيم الأسد والمتمردة الفصل السادس 6 بقلم ريم أبوسعدة
رواية جحيم الأسد والمتمردة البارت السادس
رواية جحيم الأسد والمتمردة الجزء السادس
رواية جحيم الأسد والمتمردة الحلقة السادسة
كان مصطفي يرن على سمر الذي كان موبيلها مغلق وكان خائف للغاية عليها وعندما تعب من البحث عليها ذهب إلى المنزل وعندما فتح باب الفيلا وجد سمر تجلس على الأريكة وترتجف للغاية
جري مصطفي بخوف على سمر: سمر حبيبتي مالك فيكي أية؟
سمر وهي تستجمع قواها من جديد: مفيش يا بابا تعبانة شوية بس اظاهر اخد برد في معدتي.
مصطفي وهو يمسك الهاتف: انا هتصل بالدكتور حالآ علشان اطمن عليكي.
سمر بتردد: لا يا بابا مفيش داعي لكدة انا كنت عند الدكتور اصلا وطلب مني أن أنا ارتاح انا هطلع اوضي عن أذنك.
مصطفي بشك: يعني انتي مروحتش لسارة انهاردة.
سمر وبدأ جسدها يرتعش: لا يا بابا انا كنت رايحة وبعدين حسيت بتعب وروحت لدكتور مرة تانية هبقي اروحلها.
وذهبت مسرعة إلى الاعلي دون أن تستمتع إلى كلام والدها
وعندما دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها وجلست وراء الباب وظلت تبكي وتتذكر ما حدث
فلاش باك
عمر بنفس الهدوء: أيوة قصري دخلتني هنا باردتك بس مش هتخرجي غير باردتي انا.
سمر بصدمة من كلامة: مش فاهمة انت تقصد أية في دكتور بيربي اجيال يعمل كدة؟
عمر بسخرية: لا انا هنا مش دكتور انا هنا بنادم عادي مش ده كان كلامك ولا اتغير دلوقت.
سمر بقرف: انا مستنية أية من واحد زيك يعني عايز ياخد كل حاجة مش بتاعته بس لمجرد أن انت بتمتلك القوة والنفوذ مفكر أن الناس كلها عبيد عندك يعني وعلى فكر……….
قطع كلامها بقبلة بينما هي كانت مصدومة من فعلته هذه وعيناها مفتوحة من كثرة الصدمة
أما هو فقد ابتعد عنها قليلا وقال بسخرية ده عقاب بسيط ليكي على اللي انتي عملتية انهاردة ومش هسالك انتي كنتي بتعملي ايه هنا انتي عارفة ليه.
سمر كانت ما زالت مصدومة ولم تتفوة باي كلمة مكنتش متخيلة أبدآ أن هو يعمل كدة
اكمل عمر كلامة بابتسامة وهو يقترب من أذنيها: علشان احنا كنا طالبين خدامة بس احب اقولك أن ميشرفنيش ان واحدة ذيك تشتغل عندي
ثم تركها وذهب إلى سيارته ودخل القصر تحت أنظار سمر والتي كانت ما زالت مصدومة من فعلته وكلامة أيضاً ثم ذهبت من أمام القصر وتلعن نفسها أنها جاءت إلى هنا ولكنها لا تعلم أنها سوف تلتقي بذلك الشخص المتكبر المغرور.
قامت سمر من وراء الباب ثم مسحت دموعها بايدها وتحدثت إلى نفسها بقوة: والله لازم يدفع ثمن اللي هو عملة ده قريب اوي وهعرفة مين هي سمر الجبراوي واهو بالمرة نلعب ونتسلي كويس.
أما في القصر
ذهبت سارة وراء أسد وكانت تتساءل وتحدث نفسها يا تري هو عاوز منها أية؟
دخل أسد الغرفة ونظر إلى سارة بسخرية: ادخلي واقفلي الباب وتعالي
سارة بخوف: اقفل الباب لية خلية مفتوح احسن.
أسد بحدة: انا مش بحب اكرر كلامي مرتين علشان لو كررته مرتين هتزعلي مني اوي.
سارة بارتباك قامت بإغلاق الباب واتجهت نحو أسد ولكنها كانت تبتعد عنه قليلاً فهي مازالت تهابة وتخاف منه.
أسد قام بفتح خزانة صغيرة موجودة في غرفتة وأخرج منها ملابس محتشمة ولكنها قديمة جداً تشبة ملابس الخدم وقام برميهم على الأرض أمام سارة وقال: البسي الملابس دي.
سارة بصدمة وهي تنظر إلى الملابس: انا البس دول ليه لبسي مش عاجب حضرتك في حاجة يعني.
أسد ضحك بسخرية: هو انا مقولتلكيش أن انا مشيت كل الخدم اللي في القصر ومن هنا ورايح انتي اللي هتعملي كل حاجة من تنظيف وطبيخ وغسيل حتي الزرع في الجنينة الخارجية انتي اللي هتهتمي بية ومتهيالي اللبس ده هيليق عليكي اوي.
سارة ببكاء: حرام عليك انا مش هقدر اعمل كل ده لوحدي طلقني احسن وريحني من العذاب اللي انا عايشة فيه ده.
أسد بعدم اهتمام: اكيد هطلقك بس مش دلوقت وياريت تنفذي اللي انا قولتلك عليه علشان مزعلش يا سارة وانا زعلي وحش اوي واحسنلك بلاش تجربية ثم تركها وذهب.
استجمعت سارة قوتها وتحدثت لنفسها بابتسامة شر وهي تمسك الملابس: ماشي يا أسد عايزني اكون خدامة القصر ماشي هكون كدة بس اما خليتك تيجي وتترجاني أن انا اقعد هنا معززة مكرمة مبقاش أنا سارة انت بدأت اللعبة بس انا اللي هحط النهاية بذكائي.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم الأسد والمتمردة)