رواية خطة ضياع الفصل الثامن 8 بقلم منصور سيد
رواية خطة ضياع البارت الثامن
رواية خطة ضياع الجزء الثامن
رواية خطة ضياع الحلقة الثامنة
ومازن بيحمد ربنا من جواه ان الظابط ما اخدوش معاهم
وظل يفكر فى كلامه على انه يتجوز روقه
ورجع على منزله ودخل غرفته يفكر فى ما حدث دخلت عليه والدته وسألته مالك يامازن قافل الباب على نفسك ليه وماخرجتش من وقت ما رجعت
فحكى لها ماحدث
والدته:وانت بقى بتفكر فى ايه عاوز تصلح غلطه مش انت اللى عاملها طب هما غلطوا وهياخدوا عقابهم واللى اعتدى عليها والله بقى هو اللى يصلح غلطته إنما أنت ايه ذنبك انت بس ضميرك كان مش مرتاح عشان كنت مداري الحقيقه اللى انت عارفها إنما دلوقتى خلاص الحقيقه ظهرت وكل واحد وهياخد عقابه
مازن:طب واللى جرى لورقه بسببي وبسبب غباء اصحابي
والدته:وانت مالك دول شوية أغبياء وهياخدوا جزائهم بتحمل نفسك ذنب انت ماعملتوش ليه وليه تاخد واحده مش عذراء حتى لو بتحبها زي ما انا حاسه وحتى لو كان غصب عنها انت بس دلوقتى صعبانه عليك والسكينة سرقاك بس بعد كده هتندم الموضوع صعب يا ابني مش سهل زي ما انت فاكر
مازن :تفتكري يا أمي يعنى ذنبها مش فى رقبتي
والدته:لا طبعا وانت مالك يا ابنى هو انت قولت ليهم يعملوا كده
مازن:بس انا اساس الموضوع كله ولولا اني دخلت حياتها ماكنش
جرى ليها اي حاجه وانا بحبها
والدته:ذنبك مش ذنبك بتحبها ولا ما بتحبهاش انا مش موافقه عن الجوازه دى انت باينك اتجننت
داخل والده وهما بيتكلموا وصوت والدته عالى
والده:فى إيه مالكم
والدته:تعالا شوف ابنك باينه اتجنن عاوز يتجوز واحده مش عذراء قتل عشان اصحابوه اتسببوا فى فقد عذريتها
مازن:يا بابا بس انا السبب فى اللى حصل ده وانا كده كده كنت ناوي أتقدم ليها اصلا
وأثناء كلامهم سمعوا جرس الباب بيرن
فتحت الخدامه
وندهت والده
خرج والده ومازن خلفه ووالدته وجدوا الظابط واقف فى غرفة الاستقبال
الظابط:ها يامازن فكرت فى اللى قولته ليك
على فكره انا جي النهارده ودي قبل ما اقفل أوراقي
والده:انت جي تهدد ابني في بيتى هو الزواج بالغصب
الظابط: عارف ان الزواج مش غصب بس دا ما يشغلنيش انا كل اللى يهمنى واجبي وبس وان اللى غلط يتحمل غلطه صحيح انا مش قاضي عشان احكم بس انا اخدت قرار تركي لمازن على مسؤليتى الشخصيه ووفقا للى املاه عليا ضميري وان حبس مازن او اللى عملوا الجريمه صحيح يحقق العداله بس دا مش هيرجع البنت زي ما كانت ولو مازن مش ناوي يعمل اللى قولت له عليه هدخله فى القضيه وخصوصا ان أصحابه مصرين على ان كل اللى حصل بالاتفاق وبمعرفة مازن يبقى انا ماعنديش غير اختيار من الاثنين يرضي ضميري انا خلصت اللى عندى سلام
وتركهم ومشي خرج مازن وراء الظابط
ووالده بينده عليه
والدته:خلاص سيبه يتجوزها انا مش عاوزه اخسر ابني ويدخل السجن
وفعلا وعد مازن الظابط بتنفيذ كلامه واتجه لوالد روقه وطلب ايدها منه
وكانت روقه مبسوطه جدا ان اللى حدث ليها ماغيرش موقف مازن تجاهها
وبعد أن تعافت روقه أقاموا حفل الزفاف وأثناء جلوسهم فى الكوشه عادت وسألت روقه مازن الا صحيح انت عرفت ازاى اللى حصلي وعرفت مكانى ازاى وانقذتني
مازن:ها …ما تنسي بقى ياروقه ما بحبش سيرة الموضوع ده
روقه :لا بجد قولى بس ومش هجيب سيره تانى
مازن:لا مش هقولك ويالا عشان بيشاوروا لينا عشان نقوم نرقص
وشد ايدها وقاموا يرقصوا .انتهت قصتنا يارب تكون عجبتكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة ضياع)
