رواية رهينه تحت تهديد السلاح الفصل السادس 6 بقلم نور أحمد
رواية رهينه تحت تهديد السلاح الجزء السادس
رواية رهينه تحت تهديد السلاح البارت السادس
رواية رهينه تحت تهديد السلاح الحلقة السادسة
باب جناح غزل خبط فراحت غزل فتحت… وكانت نيره
غزل تملكها الخوف: انتي عايزه اي
نيره بغيظ: اي قلة الذوق دي مش هتدخليني ولا هتخليني واقفه على الباب
غزل بتوتر: ااا. اتفضلي
دخلت نيره بغرور وقعدت على الكنبه وحطت رجل على رجل
نيره: اوعي تفكري يابت انتي ان مراد اتجوزك عشان انتي جميله وحبك لالا متضحكيش على نفسك ياختي.. هو اتجوزك بس عشان تخلفيله عيل وبعدين هيطلقك ويرميكي في الشارع اللي جيتي منه
حست غزل بالاهانه والذل
غزل: انتي جيتي هنا عشان تقولي الكلمتين دول….. انا عارفاهم كويس ومش محتاجه شرحك ده
نيره بغيظ: لا ياختي في كلام تاني
غزل: اتفضلي كملي
نيره: انتي بعد ما تطلقي ملكيش دعوه بالولد اللي هتولديه عشان انا اللي هربيه وهكون امه ومش هعرفه عليكي وانتي هتكملي حياتك عادي بس بعيد عنو
غزل دموعها اتجمعت في عيونها ونيره قامت وخرجت بأنتصار
دخلت غزل اوضتها وفضلت تبكي لحد ما النوم غلبها
……. في الطياره…….
جنات: هو انتي ليكي قرايب في مصر
زينب: ايوه ليا جوزي بيشتغل هناك
جنات: اها
زينب:انتي مرتبطه يابنتي
جنات: لا انا مش فاضيه للارتباط خالص… انا عايزه اركز على دراستي وابقى بعدين اشوف الحب والارتباط
زينب: انتي في كلية اي
جنات: انا في كلية طب
زينب: ربنا يوفقك
جنات: يارب
……….. في منزل فوزي…….
ياسين بصدمه: انتوا بتقولوا اي
شاديه: والله دي الحقيقه يابني
ياسين: طيب وليه جوزتو غزل اختي
شاديه: مكنش قدامنا حل غير كده
ياسين: ليه. هااا ماكنتوا عطيتوه فلوس
فوزي: حاولت معاه قبل كده بس هو رفض وقال انا مش عايز فلوس انا عايز حق امي وابويا
ياسين: طيب واي دخل غزل في الموضوع وليه وافق ياخدها بدل ما ياخد حقه
فوزي: عشان هو فاكر انه لو خد غزل هيقدر ياخد حق امه وابوه مننا
ياسين بكره: انا بكره الواد مراد ده اوي
ودخل غرفته وفوزي بص لشاديه
فوزي: انا خايف ليعرف الحقيقه
شاديه: مسيرو يعرف هو خلاص كبر ولازم نحكيله
فوزي: هنحكيله بس مش دلوقتي
شاديه: اومال امتى
فوزي: لما الالفي يعرف الحقيقه
……. في المطار الساعه.. 10 ليلاً…….
هبطت الطياره. في مطار مصر ونزلت جنات برفقة زينب
جنات: انا اخويا هيستناني هنا
زينب: خلي بالك من نفسك
جنات: حاضر بس انتي مين هيجي ياخدك
زينب: متقلقيش انا هركب تاكسي
جنات: اومال جوزك مش هيجي ياخدك
زينب: لا مهو مشغول جدا ومش هيقدر يجي وبعدين انا معايا عنوان بيتنا وهروحلو
جنات: لا مينفعش تركبي تاكسي انا هخلي اخويا مراد يوصلك
زينب بسرعه: لا لا لا مش هينفع
جنات بأستغراب : ليه مش هينفع
زينب بتوتر: لا انا قصدي مش عايزه هعطلكوا وانتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي وانا هروح تاكسي
جنات: لا لازم تركبي احنا هنوصلك
زينب اتنهدت: طيب
جنات ابتسمت وتليفونها رن وكان مراد
جنات: الووو يا مراد
مراد: انتي فين
جنات: لسه خارجه من الطياره وانا مستنياك في المطار
مراد: طيب انا في طريقي ليكي.. خمس دقايق واوصل
جنات: ماشي
وبعدت خمس دقايق وصل مراد والمطار وجنات فرحت لما شافته وحضنته وعرفته على زينب وهو رحب بيها
زينب في نفسها: اخر مره شوفتكوا فيها من 40 سنه وكنتوا صغيرين اوي ودلوقتي بقيتوا كبار انا نفسي اشوف اولادي زيكوا كده
مراد: يلا بينا
جنات: مراد وصل خالتو زينب بيتها
مراد: ماشي
وشال الشنط وركبوا العربيه ومشيوا
زينب في نفسها: اعمل اي دلوقتي انا معرفش اي مكان اروحله وكذبت على جنات بأن جوزي في مصر وهو اصلا في لندن ياربي ساعدني
بان التوتر والقلق وجنات لاحظت كدا
جنات بستأؤل: مالك يا خالتو زينب
زينب: هااا ماليش بس الجو حر ممكن تفتحي الشباك
جنات: حاضر
وفتحت الشباك بس زينب لسه قلقانه وبدأت تعرق
جنات بقلق: لا انتي فيكي حاجه يا خالتو مالك بجد
زينب اتنهدت: طيب هقولك… انا ضحكت عليكي وانا جوزي مش في مصر وانما هو في لندن ونا معرفش حاجه في ولا شوارعها وانا مش معايا بيت ولامكان ابات فيه.. وانا مكنتش عايزه اقولك كده عشان مشغلش بالك
جنات: بسيطه يا خالتو زينب تعالي اقعدي معانا في الفيلا
زينب بصدمه: ايه
جنات: انا عارفه انك هترفضي بس اقعدي عندنا لحد ما مراد يجمعلك شقه تقعدي فيها
زينب بخوف: لا لا انا مقدرش اقعد عندكوا انا هكون حمل كبير عليكوا
مراد اتدخل: ولا حمل ولا حاجه يا طنط
زينب: بس
جنات قاطعتها: خلاص بدام مراد قال كده تعالي معانا
جنات فضلت الطريق كلو تحاول تقنع زينب تقعد عندهم لحد ما وافقت وجنات فرحت جدا
..
……..ليلاً في منزل الالفي …….
دخل مراد وجنات وزينب كانت بتقدم رجل و بتأخر عشره عشان مش عاوزه تدخل
~~جنات حبيبة قلب جدها تعالي وحشتيني يابنتي
جريت جنات وحضنت جدها بفرحه وبعدين حضنت نيره مع انها مش بتحبها لانها مغروره و متكبره وحقوديه
جنات: سمعت انك اتجوزت امبارح يا مراد فين العروسه
مراد: فوق
~~في ضيوف ولا اي معاكوا
جنات: اه معانا ضيوف دي خالتو زينب
كانت زينب مخبيه نفسها ورا مراد عشان الالفي ميشوفهاش بس هو شاف جسمها… اول ما ظهرت من ورا مراد الالفي اتصدم وهي خافت ليكون عرفها
~~بصوت خافت بس سمعوه: زينب مرات ابني ممدوح
الكل اتصدم وزينب بدأت تتوتر وتخاف
مراد: جدو انت بتقول اي دي مش مرات عمي ممدوح
……………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينه تحت تهديد السلاح)