رواية اولاد العم الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا رامي
رواية اولاد العم الجزء السابع عشر
رواية اولاد العم البارت السابع عشر
رواية اولاد العم الحلقة السابعة عشر
اميره وهي تنظر بفضول نحو مؤيد التى يجلس بكل هيبه و برود ممسكاً السيجارة بين يديه و يدخن بشراهة قائله بفضول شديد وهي تتوجه نحوه و تجلس بجانبه :
_ااا هي طعمها حلو
نظر لها بأستفهام و هى يُخرج الدخان من أنفه و فمه لتقول وهى تنظر له بفضول :
_السيجارة ، طعمها حلو ؟
رفع حاجبه بأستنكار قائلا ببرود وهى ينظر أمامه مرة أخرى :
_ ومجربتيش ليه و انتي تعرفى
فتحت عينيها على مصرعيهما قائله بسعاده و دهشه :
_اتصدق فكرة
قبض على فكه بغضب و لاكن تصاعد غضبه حين سمعها تقول :
_هات اجرب
نظر لها بأبتسامه شيطانية قائلا :
_مدى ايدك عشان اعرف اديهالك
مدت يدها بسرعه و سعاده وهى تنظر له نظرات طفله تتعرف على شيئ اثار فضولها للمرة الاولى ولاكن سرعات ما تحولت نظراتها لخوف بعد أن أمسك معصمها بقوه و هو يقرب السيجار منها قائلا بغضب مكتوم :
_ها اطفيها ف ايدك عشان تعرفى حلوة ولا لا؟
نظرت له بخوف شديد قائله بفزع وهى تحاول نزع يدها من يديه بهستيريه:
_لا لا مش عايزه اعرف
قرب السيجار أكثر من يديها لتصرخ بفزع قائله بدموع و رعب :
_م م مؤيد خلاص والله ما هقول كده تانى والله
نظر لها بأبتسامه مُهلكه لاعصاب قائلا بصرامه مخيفه :
_ متأكده مش عايزه تعرفى
هزت رأسها بالنفي بسرعه و رعب و قد تساقطت دموعها قائله بتلعثم :
_لا لا والله بقيت بكرها مش عايزه اعرف يا مؤيد بس متلسعنيش و النبى
اطفأ السيجار فى المطفأه الخاصه به تاركاً يديها فيبدو انها قد تعلمت الدرس ف هو كان من رابع المستحيلات أن يجعل السيجاره تلمس جسدها ولاكن أراد أن يرهبها ف هى مثل الطفله و من الممكن أن تجربها خفيه دون علمه و يتسبب لها هذا ف حاله ضيق تنفس و هى فى الأصل مريضه حساسيه صدر ليقول بهدوء و هو يربت على شعرها برفق :
_ خلاص يا اميرة متعيطيش ، بس خليكي عارفه انك لو فكرتى تجربيها هعملها بجد
اومأت له و هى مازالت تبكى ليشعر بقبضه فى قلبه من رؤيه دموعها ليقول بحنان :
_اي رأيك اجيبلك شوكولاته
مسحت دموعها بسرعه و لهفه قائله بأبتسامه و كأنها لم تكن تبقي قبل ثوانى :
_بجد
ابتسم عليها بخفوت قائلا بهدوء:
_اه بجد
_________________
حمزه و هو يمسك تمارة من ملابسها كالمجرمين قائلاً بغيظ :
_قولت اى قبل كده يا تمارة الكلب انتى
نظرت له ببراءة مصطنعه قائله وهى ترفرف برموشها الطويله :
_بريئ يا بيه
ضربها على مؤخرة رأسها قائلا بحنق وهو يرفعها أكثر عن الأرض فوقفت على أصابعها:
_وحيات مامى
حاولت الإفلات منه قائله بحنق :
_ سيب الشاكت
نظر لها بقرف قائلا بأستنكار :
_الشاكت ؟؟
نظرت خلفه قائله بحزن :
_شايف يا استاذ أسر حمزه بيعمل فيا اى
تركها بسرعه و التفت خلفه قائلا بزعر:
_دا أنا كنت بنفض هدومها
انفجرت ضاحكه قائله وهى تمسك معدتها من الضحك:
_و ضحكت عليك
ليقول بغيظ وهو ينظر لها بشر :
_بتضحكى عليا يا زعبوله الكلب انتى والله لانفخك
ركضت بسرعه و فزع و هى تضحك بشده و هو يركض خلفها
________________
موده وهي تشهق بصدمه و هى تنظر فى الهاتف :
_يالهوى
ليغمض أسر عينيه و قد علم ما قد رأت قائلا بخفوت :
_١ ، ٢ ،٣
سرعان ما قال اخر رقم حتى انصدع صوت موده قائله بصراخ:
_اسررررررررر
كتم ضحكته بصعوبه قائلا بغباء مصطنع:
_اى يا حبيبتى فى اى
موده و هى تضع الهاتف أمام عينيه حيث كانت صورة ذاك الشاب التى قد تنمر عليها من قبل مضروب بعنف و وجهه لا يوجد به قطعه سليمه لدرجه ان معالمه قد اختفت ليقول بشهقه و صدمه مصطنعه :
_اى دا مين عمل فيه كدا
ضيقت عينها وهى تنظر له بشك قائله بسخرية :
_ شوف ازاى
ثم أكملت بغضب وحنق:
_يعني مش انت إلى عامل فيه كده
نظر لها ببراءة قائلا وهو يبربش بعينيه بسرعه قائلا بصدمه :
_اييه اخص عليكي يا موده ي بنتى معقول أنا اعمل كده
رفعت حاجبها بأستنكار قائله بسخريه و ابتسامه جانبيه :
_لا يا راجل
أومأ لها ببراءة لتقول وهى تنظر له بدهشه وزهول :
_يخربيتك دا انا كنت هصدقك اى الخبث دا انت لا يمكن تكون بشر زينا
ضحك بشيطانيه و شر و كأنه لم يكن ذلك الشخص منذ لحظات :
_طب كويس انك عرفتى أن أنا
______________
رحمه وهى تقفز بساعده كبيرة قائله و هى تنظر لكريم التى يتابع حركاتها بعشق :
_الله جميل اوى يا كريم
ابتسم لها بحب قائلا بحنان:
_تتهني بيه
نظرت للايفون التى طالما كانت تتمناه بسعاده و هى تركض نحو كريم بحماس ممسكه يده بين كفها الصغير و هى تسحبه نحو الاريكه :
_تعالا يلا نفتحه
كان مغيب تماماً فى عالم اخر من مسكه يدها و زادت ساعدته و دقات قلبه بشده
______________
سيف و هو يضحك بشده على منظر تولان فقد كان شعرها مشعث ومليئ بالطيحن ف كان ابيض اللون و ثيباها المليئه بالبقع قائلا من بين ضحكاته :
_اى دا يا تولان اى اللى حصلك كنت ف معركه مع الكيك ولا اى
نظرت له بحنق ولاكن ما تحولت نظراتها لخبث وهى تمسك كبشه من الدقيق فى يدها ثم ألقته عليه ثم انفجرت ضاحكه ليشهق بصدمه قائلا وهو يمسح عينيه بشر ثم يتوجه نحو كيس الطحين:
_وها الحرب قد بدأت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اولاد العم)