رواية إكليل الحياة الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم دودو محمد
رواية إكليل الحياة الجزء الرابع والأربعون
رواية إكليل الحياة البارت الرابع والأربعون
رواية إكليل الحياة الحلقة الرابعة والأربعون
نظر لهم الجد بغضب وهب واقفا وقال
-جمال قوم فز تعالى معايا
انتفض من مكانه ونهض سريعا وقال
جمال :-ح ح حاضر يا جدى
نظر إلى سعديه بغضب وركض خلف جده إلى الغرفه
هدر به بغضب وقال
-اقفل الزفت ده وتعالى اقعد
اغلق الباب بتوتر وقال
جمال :-خ خ خير يا جدى متعصب ليه
نظر له بغضب وقال
-ايه الكلام اللى مراتك بتقوله ده انت اتجننت فى دماغك ازاى تعمل فيها كل ده انا عمرى ما رفض ليك طلب حتى لما طلبت
منى تتجوز عليها علشان عايز ولد قولتلك ماشى من حقك لكن تمد ايدك عليها وتهنها ده اللى مش هقبل بى فاهم
ابتلع ريقه بتوتر وقال
جمال :-ب ب بس يا جدى انت بنفسك قولت ملكش دخل باللى بيحصل بين الراجل ومراته علشان كده انا قولت اتعامل معاها بطريقتى وده مش هيزعلك فى حاجه
رد عليه بغضب وقال
-علشان انت حمار ما انا برضه جدها ويوم ما يحصلها حاجه هكسر دماغك
نظر له بقلق وقال بتساؤل
جمال :-ي ي يعنى يا جدى ناوى تعمل ايه دلوقتى
تكلم بغضب وقال بأمر
-هتروح دلوقتى وتصالح مراتك وتعاملها بما يرضى الله وقسما بالله لو متعدلتش معاها لكسرك دماغك دى فاهم
رد عليه بضيق وقال
جمال:-بس يا جدى
هدر به بغضب وقال
-مافيش بس قوم فز روح لمراتك راضيها واتقى ربنا فيها اتحرك
نهض من على مقعده وقال بعدم رضا
جمال :-حاضر يا جدى
وخرج من الغرفه وصعد غرفته وجد سعديه نائمه على الأريكة زفر بضيق وقال
-قومى اتخمدى على السرير
أغلقت عينيها بضيق وقالت
سعديه :-ملكش دعوه بيا انت فى حالك وانا فى حالى
هدر بها بغضب وقال
جمال :-وترجعى تشتكى لجدك لما أمد ايدى عليكى
اعتدلت بغضب وقالت
سعديه :-انا اللى اشتكيت ولا انت وبعدين مش انت خلاص هطلقنى عايز منى ايه
ركل الحائط بقدميه وقال بغضب
جمال :-انتى يا وليه عايزه تجننينى مش انتى اللى قولتى طلقنى وبعدين من امته وانتى ليكى صوت ما طول عمرك كنتى بلعه لسانك ايه اللى حصل
تكلمت بضيق وقالت
سعديه :-كنت بلعه لسانى وراضيه علشان بحبك إنما أنت زودها وخلتنى اكرهك بغبائك وأسلوبك المتوحش انت دلوقتى مبقتش فارق معايا ونكمل ولا منكملش مبقاش يهمنى
صر على أسنانه بغضب وقال
جمال :-ماشى يا سعديه براحتك وانتى اللى جبتيه لنفسك
وتركها ودلف المرحاض
نظرت إلى أثره بدموع وقالت
سعديه :-خلاص يا سعديه انتى مشيتى فى طريق وصعب ترجعى منه واجبارى تكملى لنهايته بس يارب يكون بفايده
تمدت على الأريكة وأغلقت عينيها.
………………………………………………………………
وصلت ريم ومعها اشرف إلى الفيلا الخاصه بوالدها نظرت له وقالت بتساؤل
-ممكن ادخل لمامى الاوضه
نظر لها بقلق وقال
اشرف :-تانى يا ريم
تنهدت بضيق وقالت
ريم :-ارجوك يا اشرف خليك واثق فيا انا بحبك ومستحيل اعمل حاجه تأذيك
اومأ رأسه بالموافقه وقال
اشرف :-ماشى ادخلى وانا هستناكى هنا
ابتسمت له بحب ووضعت قبله رقيقه على وجينته وركضت إلى غرفة والدتها طرقت على الباب ثم دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها اقتربت من السرير وربت على ظهرها بحنو وقالت
ريم :-مامى يا مامى اصحى أنا جيت اطمن عليكى
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت لها وقالت
نعمه :-ريم !! انتى هنا بجد ولا بحلم
حركت رأسها بالتأكيد وقالت
ريم :-انا هنا يا مامى جيت أنا وأشرف علشان نطمن عليكى
اعتدلت بصعوبه وقالت بألم
نعمه :-دماغى هتفرتك مش قادره افتح عينى
تنهدت بضيق وقالت
ريم :-ليه رجعتى لشرب تانى يا مامى احنا ما صدقنا انك بطلتى تشربي الدكتور حذرك وقالك الكلى عندك مش هتستحمل
ابتسمت بعدم اهتمام وقالت
نعمه :-ده كلام دكاتره ملوش لازمه ده احلى حاجه فى الدنيا الشرب بيخلى الواحد ينسي همه كله ويكون مبسوط
ردت عليه بحزن وقالت
ريم :-مامى انتى فيكى ايه مضايقك احكيلى وطلعى كل اللى فى قلبك
أمسكت يدها بحنو وقالت
نعمه :-حاجات كتير اوى يا بنتى وأولها أن اتحرمت منك وانتى نور عينى بعدك عنى صعب، ده غير اخوكى اللى شايفنا عار بالنسبه ليه وابوكى اللى مبقتش اشوفه اصلا بيرجع متأخر من الشركه وينام فى اوضه تانيه ويقوم الصبح يمشى قبل ما انا اصحى الحاجه الوحيده اللى مخليانى اكمل هو الشرب يا ريم
احتضنتها بحزن وقالت بدموع
ريم :-يا حبيبتى يا مامى حقك علينا كلنا احمد كان مضايق شويه وقال كده بس من زعله إنما هو بيحبك وانا غصب عنى والله بس جدو وقف جنبى وخلى اشرف يجيبنى ليكى وان شاءالله مش هتكون اخر مره وبابى حاجه مش جديده عليه طول عمره الشغل اخد كل وقته بس علشان انتى كنتى بتروحى معاه الشركه مكنتيش بتحسي بده احنا بنحبك اوى يا مامى ومنقدرش نستغنى عنك بس علشان خاطرنا بلاش تشربى تانى
ابتسمت بتهكم وقالت
نعمه :-الكلام سهل بس الاحساس صعب يا بنتى الوحده اللى انا عايشه فيها دلوقتى مخيفه بتخلينى اتخيل حاجات وافكار صعبه بتيجى فى دماغى المشروب بيساعدنى اطرد الأفكار دى من دماغى وتبقى هوا قصادى
ردت عليها سريعا وقالت
ريم :-طيب ما ترجعى الشركه تانى مع بابى اهو منك تبقى جنبه ومنه متحسيش بالوحده ومترجعيش تشربى تانى
ابتسمت لها بتهكم وقالت
نعمه :-وتفتكرى ابوكى هيوافق؟ ده ما صدق أن مروحش الشركه
زفرت بضيق وقالت
ريم :-خلاص تعالى معايا وتبقى جنبى على طول جدو مش هيقول حاجه
نظرت لها بضيق وقالت
نعمه :-انا اروح اعيش فى الصعيد انتى اتجننتى لا طبعا خليكى انتى هنا جنبى
نظرت لها بتوتر وقالت
ريم :-م م مش هينفع يا مامى اشرف مستحيل يوافق على الكلام ده
هدرت بها بغضب وقالت
نعمه :-اشرف اشرف اشرف مين اشرف ده علشان يتحكم فيكى اوعى تكونى سلمتى ليه نفسك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :-و و وفيها ايه بس يا مامى ده جوزى
أغلقت عينيها بغضب وقالت
نعمه:-انتى غبيه ازاى تعملى كده افرضى حصل حمل هتكملى ازاى دراستك
نظرت لها بضيق وقالت
ريم :-انا مش هكمل دراستى اصلا يا مامى اشرف مش موافق من ساعة اللى حصل هنا وهو قرر أن مكملش دراستى
نظرت لها بصدمه وقالت بعدم تصديق
نعمه :-انتى اتجننتى ازاى توافقى على حاجه زى كده
ردت عليها بحزن وقالت
ريم :-اعمل ايه بس يا مامى ما لو مكانش حصل اللى حصل هنا ده كان زمانى بروح الجامعه وكل حاجه تمام علشان كان موافق قبل ما نيجى هنا يلا بقى مافيش نصيب
نهضت من على السرير سريعا وفتحت خزانة ملابسها واخذت بعض الحبوب وقالت
نعمه :-خدى دول تخدى حباية كل يوم فى نفس الميعاد اوعى تنسيها فاهمه
نظرت لها بعدم فهم وقالت
ريم :-بتاعة ايه الحبوب دى يا مامى
ردت عليها سريعا وقالت بتوضيح
نعمه :-حبوب منع الحمل خديها وقبل ما تخلص تيجى زياره ليا وانا هكون مجهزه ليكى كميه تخليها عندك واخفيها فى مكان محدش يعرف يوصله فاهمه
حملقت عيناها بصدمه وقالت
ريم :-حبوب منع الحمل!! ليه يا مامى ده لو اشرف عرف ممكن يطلقنى فيها
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
نعمه :-وهو ده المطلوب على الأقل هتقدرى تكملى تعليمك وتبقى جنبى على طول
تحركت بتوتر وقالت
ريم :-بس انا مش عايزه اطلق منه يا مامى انا بحبه وعايزه اكمل حياتى معاه اشرف طيب اوى وحنين عليا وبيحبنى والصراحه بقى عايزه اجيب منه بيبى
نظرت لها بعدم تصديق وقالت
نعمه :-انتى ايه جرارك يا ريم بقى انتى بنوتى الدلوعه اللى كان كل همها السفر والشوبينج ايه غير تفكيرك كده جواز ايه وحب ايه وبيبى ايه
ابتسمت لها بحب وقالت
ريم :-ما هو ده اللى حببنى فى اشرف أنه غيرنى للاحسن خلانى مبقتش ريم التفاهه بقيت حاسه ان عاقله بفكر فى الأمور بشكل مختلف عن الاول بعقل وهدوء اكتر باخد قرارات بحكمه اكتر انا حبيت شخصيتى دى اكتر يا مامى ومبسوطه اوى بالتغير ده
حركت رأسها بعدم رضا وقالت
نعمه :-انا حاسه ان فى كابوس ونفسي اصحى منه ، عموما خدى الحبوب دى وخليها معاكى يمكن تفكرى فى كلامى وترجعى لعقلك
نظرت لهم بتوتر واخذتهم منها ووضعتهم بحقيبة يدها وقالت
ريم :-انا خارجه علشان اشرف قاعد بره لوحده ومستنينى، مش هتطلعى تسلمى عليه
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بغضب
نعمه :-مش عايزه اشوف وشه
زفرت بضيق وقالت
ريم :-براحتك يا مامى ومدام اطمنت عليكى هنمشى احنا بقى وهبقى اجيلك تانى وارجوكى بلاش شرب تانى علشان خاطرى
اومأت رأسها وقالت بصوت مختنق
نعمه :-ماشى
خرجت ريم من الغرفه وأغلقت الباب خلفها واتجهت إلى اشرف وقالت بأسف
ريم :-سورى يا حبيبى اتأخرت عليك بس الكلام اخدنى أنا ومامى ونسينا نفسنا
اومأ رأسه بتفهم وقال.
اشرف :-مافيش مشكله المهم انها كويسه دلوقتى
ابتسمت له بتوتر وقالت
ريم :-يعنى مش اوى دى حتى نامت تانى قبل ما اخرج وكانت عايزه تسلم عليك
رد عليها بعدم تصديق وقال
اشرف :-لا عادى سلامها وصل يلا بينا بقى
نظرت له بضيق وقالت
ريم :-بسرعه كده طيب اصبر شويه لما يجى احمد واشوفه
نظر بساعة يده وقال
اشرف :-ماشى يا ريم ساعة بالكتير لو مجاش هنمشى
ابتسمت له وقالت
ريم :-ماشى، ما تيجى نريح فى اوضى شويه
نظر لها بضيق وقال
اشرف :-اوضك تانى يا ريم بلاش احسن
زفرت بضيق وقالت
ريم :-انسي بقى يا اشرف تعالى بس
وامسكت يده وارغمته على الصعود معها
دلفوا إلى الداخل وجلست على السرير وحركت يدها عليه وقالت
-سريرى حبيبى واحشنى اوى
نظر لها بقلق وجلس بجورها وقال بتساؤل
اشرف :-مافيش اى حاجه حصلت عايزه تقوليها ليا
ابتسمت له بتوتر وقالت
ريم :-ح ح حاجه زى ايه
تكلم بنبره هادئه وقال
اشرف :-اى حاجه حصلت جوه فى الاوضه عند امك اتفاق ولا اى مصيبه حطتها فى دماغك
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
ريم :-ل ل لا طبعا م م مافيش حاجه من دى خالص
حرك رأسه بعدم ثقه وقال
اشرف :-نفسي اصدقك وارجع اثق فيكى يا ريم
اقتربت منه ووضعت رأسها على صدره وقالت بصوت مختنق
ريم :-انا بحبك يا اشرف خليك واثق ومتأكد من ده
تنهد بضيق وقبل رأسها بحب وقال
اشرف :-وانا بحبك يا ريم بس القلم اللى اخده منك كان صعب وسايب أثر فى قلبى
نظرت بعينه وقالت بنبره هادئه
ريم :-ممكن اطلب منك طلب
اومأ رأسه بالتأكيد وظل يحرك يده على شعرها وقال
اشرف :-اه طبعا قولى
ردت عليه بتوتر وقالت
ريم :-فى اى وقت تلاقينى غلط متبعدش عنى فهمنى غلطى براحه وحاول تغير منى متنساش أن انا عيشت حياه مختلفه عن دى خالص انا بحبك وعايزه اكمل حياتى معاك بس ممكن اغلط من غير ما اخد بالى
حرك يده على وجهها وقال بنبره هادئه
اشرف :-مش اى غلط يتقبل يا ريم يعنى ممكن اعدى لو غلطه صغيره لكن لو كبيره يبقى انتى كده بتنهى علاقتنا بأيدك
حركت رأسها سريعا وقالت بدموع
ريم :-لالالا أنا مقدرش اعيش من غيرك متقولش كده تانى
وضعت قبله صغيره على شفتيه ثم احتضنته بحب وقالت
-انا بحبك اوى يا اشرف
حرك يده على جسدها وقال
اشرف :-اهدى بقى لحد ما نروح علشان أنا على اخرى
تعالت ضحكاتها وصفعته على ظهره وقالت
ريم :-غلس وقليل الادب اوعى كده
تمسك بها أكثر وقال
اشرف :-اعمل ايه بس ما انتى اللى شقيه وجننتينى
وظلوا يتكلمون بسعاده .
……………………………………………………………..
وصل احمد امام منزل وسام امسك هاتفه وأجرى اتصالا بها وانتظر الرد
إجابة عليه بتوتر وقالت
-انت فين يا احمد اتأخرت كده ليه
رد عليها بصوت مختنق وقال
احمد :-انا قصاد بيتكم تحت اهو وطالع
شعرت بدقات قلبها تزداد تكلمت بتلعثم وقالت
وسام :-م م ماشى اطلع بابا منتظرك بره اهو
تكلم سريعا وقال بتساؤل
احمد :-ابرار عندك برن عليها تليفونها مقفول
ردت عليه بأستغراب وقالت
وسام :-لا مش هنا هى وسراج بيتغدوا بره وزمانهم راجعين بتسأل ليه
زفر بضيق وقال
احمد :-مافيش أنا طالع اهو سلام
اغلق الخط معها وأخذ نفس عميق وصعد إلى الأعلى وقف أمام باب الشقه وضغط على زر الجرس
فتحت له اعتماد وقالت بترحاب
-اهلا يا حبيبى اتفضل
ابتسم لها بتوتر ودلف إلى الداخل
أغلقت الباب ونظرت له وقالت
-تعالى يا حبيبى اتفضل عمك ابراهيم منتظرك جوه
تحرك معها إلى الداخل ونظر إلى إبراهيم وابتسم له بتوتر وقال
احمد :-ازيك يا عم ابراهيم
صافحه وقال بترحاب
ابراهيم :-الحمدلله يا ابنى اتفضل اقعد
جلس على المقعد المقابل له ونظر بتوتر
تكلم بنبره جاده وقال
-ام سراج قالتلى انك عايز تتكلم معايا فى موضوع مهم يخص بنتى وسام اتفضل يا ابنى بسمعك بس استنى قبل اى حاجه تشرب ايه
حرك رأسه بالرفض وقال
احمد :-لا شكرا مش عايز حاجه ا ا انا كنت جاى اطلب ايد وسام من حضرتك
نظر له بأستغراب وقال
إبراهيم :-جاى لوحدك طيب فين والدك والدتك حد من أهلك يطلبها منى دى اصول يا ابنى هدهالك كده ازاى
رد عليه بنبره مختنقه وقال
احمد :-انا متفهم حضرتك جدا يا عمى بس انا جيت الاول اتكلم مع حضرتك ولو وافقت اكيد طبعا هجيب والدى ووالدتى يتقدموا ليها
اومأ رأسه بتفهم وقال بتساؤل
أبراهيم :-طيب انت ايه ظروفك ناوى على ايه هتتجوزوا فين خصوصا انكم لسه بتدرسوا
رد عليه بتوضيح وقال
احمد :-انا عارف طبعا ان احنا لسه بندرس بس حضرتك متقلقش انا هجيب شقه وهفرشها كلها أنا شغال مع والدى فى الشركه بتاعتنا قصاد الدراسه والحمدلله الحال ميسور وكنت عايز اتجوز وسام خلال الكام شهر دول ومتقلقش هتكمل دراستها عندى
نظر له بأستغراب وقال
إبراهيم :-انت مش شايف انك مستعجل اوى على الجواز انا قولت هتقول تتخطبوا دلوقتى وتتجوزوا بعد ما تتخرجوا كده هتبقى معقوله إنما مينفعش الكلام اللى انت بتقوله ده انتوا لسه صغيرين على أن يتم الجواز دلوقتى
تكلم سريعا وقال
احمد :-بس يا عمى لو اتجوزنا دلوقتى مش هيحصل حاجه انا الحمدلله اقدر افتح بيت ومش هقصر مع وسام فى حاجه
حرك رأسه بالرفض وقال
إبراهيم :-موضوع الجواز دلوقتى مرفوض نهائى اتخطبوا دلوقتى وبعد ما تتخرجوا الجواز يتم
تنهد بضيق وقال
احمد :-اللى حضرتك تشوفه المهم أن وسام هتبقى معايا
رد عليه بنبره جاده وقال
إبراهيم :-موافقتى دى مؤقته لحد ما اقعد مع أهلك ونتفق على كل حاجه بتفصيل
اومأ رأسه بتفهم وقال
احمد :-مفهوم طبعا حدد حضرتك ميعاد اجيبهم واجى نتقدم رسمى
اجابه بصوت جاد وقال
إبراهيم :-سيبنى اتكلم مع والدتها واخواتها الاول وهرد عليك
نهض وقال بأبتسامه هادئه
احمد :-اللى حضرتك شايفه انا همشى بقى بعد اذنك
رد عليه سريعا وقال
إبراهيم :-طيب اقعد استنى اختك سلم عليها زمانها جايه
ابتسم له وقال
احمد :-معلش مره تانيه عن اذن حضرتك
صافحه وقال بصوت هادئ
إبراهيم :-اللى يريحك يا ابنى مع الف سلامه
تحرك إلى الخارج وفى ذلك الوقت وصلت ابرار مع سراج وتفاجئت بوجود احمد احتضنته بأشتياق وقالت
-حبيبى واحشتنى عامل ايه
ربت على ظهرها وقال بصوت حنون
احمد :-الحمدلله يا حبيبتى وانتى كمان واحشتينى اوى اخبارك ايه
ابتعدت عنه وقالت بسعاده
ابرار :-انا الحمدلله بخير، مدام جاى ليه متصلتش بيا وقولتلى كنت جيت من بدرى قعد معاك شويه
ثم نظرت إلى سراج وقالت
-سراج سلم على احمد واقف كده ليه
صافحه وقال بصوت جاد
سراج :-ازيك
اومأ رأسه له وقال
احمد :-تمام همشى أنا بقى عايزه حاجه يا ابرار
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-تمشى دلوقتى هو أنا لحقت اقعد معاك يا احمد خليك شويه علشان خاطرى
ربت على يدها وقال
احمد :-معلش يا حبيبتى لازم امشى هبقى اجيلك مره تانيه علشان فيه موضوع مهم عايز اتكلم معاكى فيه
ثم قبل وجينتها وقال بأبتسامه حنونه
-يلا خلى بالك على نفسك
وتحرك بأتجاه الباب
التفت له وقالت بتساؤل
ابرار:-احمد انت كويس !؟
حرك رأسه بضيق وقال بصوت مختنق
احمد :-لا يا ابرار بحاول أكون كويس
وخرج من الباب واغلقه خلفه
نظرت إلى سراج بحزن وقالت
ابرار :-احمد اخويا شكله مضايق اوى يا ترى ايه اللى حصل واحنا مش هنا
حرك كتفيه بعدم معرفه وقال
سراج :-معرفش اصلا هو كان جاى لمين وانتى مش هنا
ابتسمت له بتوتر وقالت
ابرار :-ا ا اكيد ك ك كان جاى يسأل عليا وملاقنيش يلا بينا ندخل بدل ما احنا واقفين كده
أجابها وهو ينظر إلى الحقائب الذى يحملها قائلا
سراج :-روحى انتى وانا هدخل الشنط دى الاوضه وجاى وراكى
اومأت رأسها وقالت
ابرار :-ماشى
ودلفت إلى الداخل وقالت
-السلام عليكم
وجلست على الاريكه
ابتسمت لها وقالت
اعتماد :-لو كنتى قدمتى شويه كنتى قابلتى احمد اخوكى لسه ماشى من هنا
اجابتها بأبتسامه وقالت
ابرار :-قابلنا على الباب أنا وسراج
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
إبراهيم :-اومال فين سراج
ردت عليه وقالت
ابرار :-دخل الاوضه يحط الشنط اللى معاه وجاى حالا
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
إبراهيم :-انتى وهو عاملين ايه مع بعض علاقتكم بقت احسن شويه !؟
ابتلعت ريقها بتوتر وامأت رأسها بحرج وقالت
ابرار :-ك ك كويسه الحمدلله
وفى ذلك الوقت جاء سراج وجلس بجوار ابرار وأمسك يدها وقال بأبتسامه
-خير بتقولوا ايه
نظر إلى يده الممسكه بيد ابرار بسعاده وقال بنبره هادئه
إبراهيم :-مافيش يا حبيبى كنت بسألها عليك
نهضت سريعا وقالت بسعاده
اعتماد :-هروح احضركم الاكل
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-لا يا ماما متتعبيش نفسك احنا اكلنا بره
نظر لهم وقال بصوت جاد
إبراهيم :-سيبونا لوحدنا وابعتوا على لو جه من بره
حركت رأسها بالنفى وقالت
اعتماد :-على جه اتغدا ونزل شغل تانى ربنا يقوي ويعينه يارب
نظر لها وقال
إبراهيم :-ماشى خدى مرات ابنك وسيبونا نتكلم براحتنا
نظرت إلى ابرار وقالت
اعتماد:-تعالى يا حبيبتى نتكلم براحتنا عايزاكى
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ابرار:-حاضر يا ماما يلا
خرجوا و تركوهم بمفردهم
نظر له نظره حنونه وقال بسعاده
إبراهيم :-طمنى يا حبيبى اخبارك ايه مبسوط مع مراتك
ابتسم له وقال بحب
سراج :-مبسوط طبعا يا بابا حياتى اختلفت تماما بوجود ابرار فيها
تنهد بأرتياح وقال
إبراهيم :-ربنا يسعدكم يا ابنى يارب ويرزقكم بالذريه الصالحه
نظر امامه بأبتسامه وقال
سراج :-ان شاءالله قريب
ربت على قدمه بسعاده وقال
إبراهيم :-عاش يا ابنى عايز ابقى جد قريب يا سراج
نظر له وقال بتمنى
سراج :-يارب دعواتك ليا بس أن ربنا يسهل الحال
ونهض وقال بصوت هادئ
-هروح أنا علشان اغير هدومى
اومأ رأسه بالموافقه وقال
إبراهيم :-ماشى يا حبيبى روح
تحرك سراج إلى الخارج ودلف غرفته
نظر إلى أثره بسعاده وقال بصوت هامس
-والله و طلعتى جدعه يا ابرار وقدرتى ترجعى سراج تانى لطبيعته ربنا يسعدكم يارب .
………………………………………………………………
دلفت ابرار الغرفه وجدت سراج يقف أمام خزانة ملابسه نظرت له بأستغراب واقتربت منه وقالت بتساؤل
-انت لسه مغيرتش هدومك
حرك رأسه بالنفى وقال
سراج:-لا لسه تعالى بصى كده
اقتربت اكثر ونظرت له وقالت
ابرار :-ابص على ايه
اشار بأصابعه وقال بتوضيح
سراج :-انا وسعت ليكى مكان فى الدولاب علشان تحطى هدومك فيها بدل ما هى فى الشنطه كده
نظرت له بأستغراب وقالت
ابرار :-غريبه ايه اللى حصل مش انت قبل كده قولتلى حسك عينك تقربى من الدولاب
اجابها بحب وقال
سراج :-ما أنا قولتلك كنت بعاملك الاول كده ليه بس خلاص كل حاجه فى الاوضه تخصك حتى أنا
واقترب منها واحاط خصرها بذراعيه وقربها له ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
-اللى خلاكى خطفتى قلبى وبقى ملكك هستخسر فيكى شوية كراكيب فى الاوضه كله بقى ملكك الاوضه وصاحب الأوضه
حاولة تبتعد عنه وقالت بتوتر
ابرار :-م م ماشى ا ا اوعى خلينى اعلق هدومى
نظر إلى الشنط المتواجدة على السرير وقال
سراج :-مش هتشوفى الاول اللانجيرى اللى جايبهم ليكى
احمرت وجينتها بخجل ونظرت إلى الأرض وقالت بتلعثم
ابرار :-ها ا ا اه هبقى اشوفهم ب ب بعدين
اقترب من اذنها وقال بهمس
سراج :-انا مش عايزك تشوفيهم كده انا عايزك تشوفيهم عليكى قدامى
حملقت عينيها بصدمه وقالت بخجل
ابرار:-س س سراج ايه اللى ا ا انت بتقوله ده اوعى كده خ خ خلينى اشيلهم
تحرك بها إلى الخلف وأسند ظهرها على خزانة ملابسه وحرك يده على شفتيها وقال بصوت هامس
سراج :-تعالى نخلى الجواز ده حقيقى يا ابرار
الكلام وقف بحلقها ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
ابرار :-ا ا احنا اتفقنا يا سراج أن هنعتبر الفتره دى فترة خطوبه و و ومش هيحصل حاجه غير لما احبك واحس اني عايزه اكمل حياتى معاك
رد عليها بحب وقال
سراج :-ما أنا بحبك وانتى كمان بتحبينى يا ابرار يبقى فين المشكله بقى
حركت رأسها سريعا وقالت بتوتر
ابرار :-ل ل لا طبعا لسه محبتكش هو أنا لحقت
اغلق عينه بأنفاس عاليه ووضع رأسه على رأسها وقال بصوت هامس
سراج :-ابرار متبقيش مقاوحه أنا متأكد انك بتحبينى وهروبك ده خوف مش اكتر سيبى نفسك وصدقينى مش هتندمى
أغلقت عينيها بتوتر وقالت بترجى
ابرار :-ارجوك يا سراج اصبر عليا شويه انا حاليا مش مستعده خلينى اخد وقتى وبلاش تستعجلنى
ظل صامتا للحظات ثم ابتعد عنها وزفر بضيق وقال
سراج :-براحتك يا ابرار رصى هدومك فى الدولاب
وتركها ودلف المرحاض
نظرت إلى أثره بصدمه وابتلعت ريقها بصعوبه وحاولة أن تهدأ جلست على السرير ووضعت يدها على قلبها وقالت
ابرار :-اهدى يا ابرار أهدى بقى محصلش حاجه
وأخذت نفس عميق واخرجته بهدوء حتى تهدأ ونهضت مره اخرى نظرت إلى حقائب اللانجيرى واقتربت منها ببطئ شديد امسكتها ونظرت بالداخل وحملقت عيناها بصدمه أغلقتهم سريعا ووضعتهم داخل خزانة الملابس وقالت بخجل وعدم تصديق
-نهار مش فايت ايه إللى هو جايبه ده مين ده معقوله ده سراج د د ده طلع قليل الادب غير المتوقع خالص
ووضعت ملابسها الأخرى بالخزانه وفى ذلك الوقت خرج سراج من المرحاض تستطح على فراشه ونظر لها وقال
-ابقى البسي من الهدوم اللى انا جايبها ليكى انتى فى اوضك ومع جوزك بلاش اللبس المقفول اللى بتقعدى معايا بى ده
اومأت رأسها بخجل وقالت
ابرار :-ح ح حاضر
وأخذت ترنج لها من الحقيبه ودلفت المرحاض ارتدته ونظرت إلى ذراعها المكشوف وتنهدت بضيق وعقدت شعرها وخرجت مره أخرى واتجهت إلى الأريكة
تكلم سريعا وقال
سراج:-بتعملى ايه
التفت له وقالت بأستغراب
ابرار :-هنام فيه مشكله
رد عليها وقال بصوت جاد
سراج :-من هنا ورايح هتنامى جنبى على السرير
أغلقت عينيها بتوتر وقالت
ابرار :-ب ب بس انا مرتاحه على الكنبه
تكلم بنبره مرتفعه قليلا وقال بنفاذ صبر
سراج :-ابرار متعصبنيش تعالى يلا
ابتلعت ريقها بصعوبه وتحركت بأتجاه السرير بقدم مرتعشه وجلست على حافة السرير وفى ذلك الوقت شعرت بيد سراج تسحبها له
احضتنها من الخلف وقال بصوت هامس
-نامى ومتقلقيش مدام مش عايزه مش هعمل حاجه تضايقك تصبحى على خير
شعرت بأنفاسه تحترقها ابتلعت ريقها بتوتر وأغلقت عينيها وحاولة أن تنام لكنها لم تستطيع حاولة النهوض لكنه كان ممسك بها مثل الطفل الصغير
شعر بحركاتها تكلم بصوت ناعس وقال
سراج :-اهدى بقى ونامى حركتك دى بتخلينى افقد السيطره
أغلقت عينيها سريعا بخجل وامأت رأسها بتوتر وقالت
ابرار :-ه ه هنام اهو لا انا نمت خلاص
ابتسم على حركاتها الطفوليه وضمها أكثر داخل أحضانه وذهب فى نوم عميق
ظلت مغلقه عينيها بتوتر حتى ذهبت فى سبات عميق.
………………………………………………………………
عاد احمد المنزل وصعد غرفته وجد الاضاءه منيره فى غرفة شقيقته اقترب منها بأستغراب وطرق علي الباب وقال بأستغراب
-مين هنا
فتحت له سريعا وقالت بأشتياق
ريم :-ابو حميد واحشتنى اوى
احضتنها بسعاده وقال
احمد :-ريم انتى هنا طيب ليه متصلتيش بيا كنت جيت من بدرى
ابتعدت عنه وقالت بأبتسامه
ريم :-جينا أنا وأشرف نطمن على مامى ومرضناش نمشى غير لما نشوفك الاول
خرج اشرف من الداخل وقال
-ازيك يا احمد عامل ايه
صافحه وقال بترحاب
احمد :-الحمدلله والله مفاجئه حلوه اوى كنت هتجنن على ريم وكويس انك هنا علشان عايز اتكلم معاكى فى موضوع
نظرت له بأستغراب وقالت
ريم :-موضوع ايه ده !؟
رد عليها وقال بصوت هامس
احمد :-تعالى بس ندخل جوه علشان محدش يسمعنا
دلفوا إلى الداخل واغلق الباب خلفه وجلس على الأريكة وقال بصوت مختنق
-بابا يا ريم
حركت رأسها بعدم فهم وقالت بتساؤل
ريم :-ماله بابى
نظر لها بضيق وقال
احمد :-اتجوز على ماما
حملقت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
ريم :-بابى اتجوز !! مستحيل انت بتهزر صح قول يا احمد أن اللى قولته ده مش صح دى لو مامى عرفت خبر زى ده ممكن يحصلها حاجه
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
احمد :-للاسف دى الحقيقه يا ريم بابا اتجوز السكرتيره بتاعته بنت فى سنك تقريبا ولما شوفتهم النهارده قالى أن اللى عمله ده عادى ومن حقه وان هو كان ناوى يطلق ماما اصلا ومرضاش علشان خاطرنا وقال كلام كتير مينفعش تسمعيه
جلست على السرير بدموع وقالت
ريم :-يا حبيبتى يا مامى دى هتبقى صدمه كبيره ليها لسه كانت بتشتكى من إهماله ليها ، طيب العمل ايه دلوقتى
رد عليها بنبره مختنقه وقال
احمد :-مش عارف يا ريم شكل البنت دى مش سهله وداخله على طمع اهم حاجه دلوقتى ماما متعرفش حاجه لحد ما نشوف هنعمل ايه فى المصيبه دى
ارتمت داخل أحضان اشرف وظلت تبكى وقالت من بين شهقاتها
ريم :-مامى مسكينه دى بتحبه ليه يعمل فيها كده انا بكرهوا
ربت على ظهرها بحنو وقال
اشرف :-اهدى يا ريم هو معملش حاجه غلط هو اتجوز يعنى معملش حاجه تغضب ربنا واكيد ليه أسبابه
ابتعدت عنه بغضب وقالت
ريم :-هو ايه اللى معملش غلط!؟ لا غلط اسباب ايه اللى بتتكلم عليها ماما مغلطتش معاه وطول عمرها واقفه جنبه وبتساعده فى الشركه هو اللى عينه فارغه واناني
امسك يدها وقال بنبره هادئه
اشرف :-يا حبيبتى انا مش بدافع عنه بس بقولك الجواز احسن مليون مره من أنه يخونها ويعمل حاجه تغضب ربنا
تكلمت بغضب وقالت
ريم :-فى تلك الحالتين خاين هى متستهلش منه كده
تكلم بنبره مختنقه وقال
احمد :-احنا دلوقتى مش فى موضوع خاين ولا لا احنا عايزين نشوف هنعمل ايه مع ماما لانه ناوى يطلقها واجلا عاجلا هتعرف بالموضوع ده
تكلمت سريعا وقالت
ريم :-انا هخدها تعيش معايا طبعا
حدق بها بعدم رضا وقال
اشرف :-تيجى تعيش معاكى فين !؟
ردت عليه بضيق وقالت
ريم :-تيجى تعيش معانا أنا وأنت البيت كبير وفيه اوض كتير عندك اعتراض
نظر الاتجاه الآخر وقال بصوت هامس
اشرف :-اهو ده اللى ناقص اخد الحيزبونه دى تعيش معانا فى بيتنا
ثم نظر لها بأبتسامه وقال
-لا طبعا يا حبيبتى تنور ده بيتها ومطرحها
تكلم سريعا وقال
احمد :-طبعا ده مش هيحصل أنا هشترى شقه واخدها تعيش معايا حتى لما اتجوز مش هسيبها هخليها معايا، وبالمناسبه انا النهارده اتقدمت لواحده تبقى اخت جوز ابرار معايه فى الجامعه وبحبها من زمان وناوى اخطبها الايام الجايه
نظرت له بضيق وقالت
ريم:-روحت لوحدك من غير حتى ما تقولى
رد عليها بتوضيح وقال
احمد :-انا معرفش انك هنا النهارده لو كنت اعرف كنت اخدكم معايا بدل ما كنت لوحدى
ابتسمت له بضيق وقالت
ريم :-مش مشكله تتعوض مره تانيه
نهض ونظر إلى ريم وقال
اشرف :-يلا يا ريم علشان لسه الطريق طويل
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ريم :-اوك يلا بينا
ونهضت من على السرير ونظرت إلى احمد وقالت بنبره مختنقه
-انا هتابع معاك على التليفون علشان نشوف ايه اللى هيحصل
نهض واومأ رأسه بالموافقه وقال
احمد :-ان شاءالله خدوا بالكم على نفسكم وانتوا على الطريق
اومأ رأسه وقال بنبره هادئه
اشرف :-ربنا يستر مع السلامه
أمسك يد ريم وخرجوا من الغرفه هبطوا إلى الأسفل نظرت ريم إلى غرفة والدتها بحزن خرجت مع اشرف صعدت السياره وتحرك احمد سريعا إلى الخارج اتجه إلى الصعيد.
…………………………………………………………….
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت ابرار من نومها وجدت نفسها نائمه داخل أحضان سراج ورأسها على صدره نظرت إلى الأعلى وظلت تتابعه وهو نائم حركت يدها على وجهه بأبتسامه حب ثم حركت أصابعها على شفتيه ابتلعت ريقها بتوتر واقتربت منهما ووضعت قبله صغيره عليهما وقبل أن تبتعد شعرت بأنفاس سراج تتعالى اقترب اكثر منها وعمق القبله حاولة تبتعد عنه لكنه كان ممسك بها بقوه حرك يده على جسدها وازدادت رغبته بها أكثر
دفعته بعيد عنها بقوه وقالت بأنفاس لاهثه
-س س سراج بتعمل ايه
اغلق عينه حتى يهدأ وقال
سراج :-بعمل ايه فى ايه يا ابرار انتى مراتى لا عيب ولا حرام أن ألمسك وانام معاكى
حملقت عينيها بصدمه وقالت
ابرار :-ا ا ايه اللى انت بتقوله ده
اقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
سراج :-بقول انك مراتى ومفيهاش حاجه يعنى لو حصل حاجه دلوقتى
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ابرار :-ق ق قولتلك يا سراج لسه مش مستعده للخطوه دى
حرك يده على ذراعها العارى وقال بصوت هامس
سراج :-يا ابرار انتى اللى بدأتى اصلا أنا كنت نايم لا بيا ولا عليا ولاقيتك بتبوسينى
وضعت يدها على وجهها وقالت بخجل
ابرار :-والله حرام عليك اللى بتعمله فيا ده انت كلامك لوحده كفيل أن يخلى قلبى يوقف عليا من الكسوف
ابعد يدها عن وجهها وقال بأبتسامه
سراج :-طيب خلاص بلاش كلام ندخل على الفعل على طول
وبدأ يفتح لها زر ملابسها العلوية
أمسكت يده سريعا وقالت بتوتر
ابرار :-ا ا انت بتعمل ايه ابعد ايدك وخلينى اقوم
امسك بها أكثر وأكمل ما كان يفعله ونظر إلى شفتيها وقال بشهوه عارمه
سراج :-ششش سيبى نفسك خالص واهدى يا ابرار
اقترب من شفتيها وقبلهما بشغف و………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)