رواية شبل الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي
رواية شبل الصعيد الجزء العاشر
رواية شبل الصعيد البارت العاشر
رواية شبل الصعيد الحلقة العاشرة
انصدم الحارس عندما وجد السياره الموجود بها جميله وعنود تصدم في احدي الارصفه فصرخ علي الجميع وذهب بسرعه فوجدها مغشيه عليها وعنود بجانبها تبكي بشده ثم اقترب فارس والجميع وفتح باب السياره وحملها واخذ علي ابنته وذهبوا الي المستشفي كانت جميله في وعيها ولكنها تشعر بالم شديد في قدميها ويديها وبدأت الطبيبه في فحصها ومعالجه جروحها وخلود بجانبها ثم تحدثت مردفه’ الحمد لله انها وصلت لاكده والجنين سليم
نظرت جميله الي خلود بصدمه ثم تحدثت مردفه: الجنين؟! جنين اي
الطبيبه: انتي متعرفيش انك حامل في الشهر الاول
خلود بسعاده: بجد هي حامل… الحمد لله يارب.. شوفتي رحمه ربنا بينا كانه بيعوضنا عن سجده وبيضبر قلبنا علي قراقها
جميبه بدموع وسعاده: الحمد لله.. بس انا ال عايزه اجول لفارس.. ممكن لو سمحتي متجوليش لحد
الطبيب بايتسامه: حاضر
القت الطبيبه كلماتها ثم خرجت فدخل الجميع واقترب فارس منها وتحدث بلهفه مردفا: جميله انتي كويسه؟! حوصلك حاجه
جميله: انا كويسه الحمد لله المهم عنود
علي: متخافيش هي كويسه خالص مع ياسمين وزهره في البيت
جميله بضيق: هو بابا فين
منصوره: مش عارفين والله يا بنتي واتصلت بيه كتير جوي مش بيرد
اما في مكان كان عدلي يجلس بجانب هيام التي تحدثت بعصبيه مردفه: انت غبي وهو كان اتفاجنا انك تجتل سجده ظي بنت اخووي جبر يلمك
عدلي بحده: ما انتي جتلتي اخوكي وهتجتلي ابنه الوحيد جات علي دي وبعدين ما هي كانت هتفضحنا
هيام بغضب: لع يا حبيبي كانت هتفضحك انت لوحدك محدش يعرف اني مرتك ولا اني معاك في اي حاجه وبعدين ما عي بنتك معاها التسجيل نجتلها بجا هي كمان
عدلي بلهفه: لع بنتي محدش هيعملها حاجه والتسجيل دا انا بس ال واضح فيه اني عملت كل حاجه واصلا انا مش راجع البيت تاني علشان جميله مش هتسكت بس دي فرصتك ارجعي انتي وكملي ال بدأنا وانا هساعدك بس من بعيد
هيام بحده: ماشي انا هتصرف وهروح دلوجتي واشوف اي ال حوصل
عدلي بتحذير: بس بنتي يا هيام اوعي يوحصلها حاجه
نظرت هيام اليه بضيق ثم ذهبت اما عند جميله كانت جالسه في غرفتها تحاول ان تصله هي الهاتف بنفسها حتي نجت في الاخير فتتحته وظلت تعبث به وفي كل شئ حتي جاءت التسجيلات ففتحتهم جميعا ووصلت اهذا التسجيل الذي به صوت والدها فجاءت لتنهض بسرعه وتخبر فارس ولكنهت انصدمت عندما وجدته يقف امامها ينظر بصدمه فتحدثت مردفه: فارس.. انا كنت هجيلك دلوجتي
فارس بصدمه: اي دا… اي ال انا سمعته دا… دا صوت خالي صوح… هو جتل مرت عمي وابوي ولا انا بتخيل ودا مقلب
جميله ببكاء: لع يا فارس مش بتتخيل ال سمعته صوح وانا كمان دلوجتي اتاكدت انه هو ال جتل سجده.. انا كنت هجولك والله
فارس بصدمه: كنتي هتجولي؟! انتي عارفه كل حاجه من زمااان يس كنتي بتحمي ابووكي… كنتي عايشه معايا وانتي بتخونيني وبتخوني ثقتي وبتخووني اهلي كلهم انتي زيك زيه بالظبط
جميله ببكاء ولهفه: لع والله العظيم انت فاهم غلط
نظر فارس اليها بغضب وهي تبكي بشده فأكملت مردفه: والله العظيم كنت خايفه وكنت عايزه دليل واحد بس علشان تصدجني
صرخ فارس في وجهها بغضب مردفا: كنت هصدجك انتي الوحيده ال كنت هصدجها من غير اي دليل بس لع انتي اختارتي تخونيني اول ما تبجي زينه تمشي من اهنيه ومش عايز اشوفك تاني انتي طالج يا جميله
وقعت هذه الكلمه عليها كالصاعقه لم تتخيل انها بكل هذا الثقل فجاء ليخرج من الباب ولكنه تجمد مكانه فجأه عندما اوقفته خلود وهي تتحدث بسعاده مردفه: جميله جولتيله انك حامل
التفتت فارس ونظر اليها ثم تحدث مردفا: حامل؟!
خلود بسعاده: ايوه يا فارس انا اكده بوظت المفاجأه هي ال كانت عايزه تجولك بنفسها
فارس بجمود: مفيش داعي علشان انا مش عايزه ولا عايزها خليها تنزله مش عايز اي حاجه تربطني بيها
نظرت جميله اليه بصدمه وتحدثت خلود مردفه: فاارس انت بتجول اي
فارس بغضب: بجووول مش عايزه ومش عايز اي حاجه تربطني بيها
القي فارس كلماته ثم ذهب اما في الاسفل تحدثت منصوره ببكاء مردفه: ازاي يعني مستحيل اخووي يعمل اكده
علي بحده: لع هو عمل اكده يا حجه وانا كمان سمعت التسجيل بنفسي
منصوره ببكاء: بلغوا البوليس يا ولاد
علي بحده: لع مش هنبلغ البوليس احنا هناخد بتارنا
القي علي كلماته ثم ذهب فتحدثت ياسمين ببكاء وهي تحتضن عنود مردفه: يااارب تكون مسمحاني… انا ازاي اعمل اكده طلعت مظلومه وماتت وهي بتحاول تكتشف الحقيقه
عنود بحزن: طنط بتعيطي ليه ماما بتحبك وهي كانت بتجولي دايما انها بتحبك
احتضنت ياسمين الفتاه وظلت تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: وانا والله بحبها جووي والله بحبها ياااارب سامحني يارب
اما عند خلود كانت تتحدث بلهفه مردفه: يعني انت كنت تعرف يا محمد
محمد بضيق: ايوه اعرف بس كنا محتاجين دليل علشان نبلغ عنه ونمنع فارس من انه يجتله كنا عايزينه يتسجن علشان الشرطي مش بتاخد بالتار يا خلود جميله جالتلي كل حاجه من اللحظه ال رجعت فيها الصعيد
خلود ببكاء: هنعمل اي دلوجتي يا محمد فارس مش هيسكت غير لما يجتله هو ميستاهلش ان اخوي يدخل السجن بسبب واحد زي دا ربنا ياخده وكمان علي ناوي يجتله الاتنين هيضيعوا يا محمد هما بيسمعوا كلامك اعمل اي حاجه بالله عليك كلمهم
محمد بحزن: مش هيسمعوا لحد انا متاكد ان الحاجه الوحيده ال مش هيسمعوني فيها بس ال يتعمل دلوجاي ان التسجيل يروح للبوليس ويدوروا عليه وان شاء الله يعرفوا مكانه جبل ما فارس وعلي يعرفوا
القي فارس كلماته وجاء ليذهب ولكنه التفتت مره اخري وتحدث مردفا: بلاش تعيطي علشان انتي بتتعبي لما تعيطي كتير ومتخافيش ان شاء الله كل حاجه هتتحل
اكمل فارس كلماته ثم ذهب فنظرت خلود اليه بأستغراب وهي مازالت تبكي اما في المساء كان فارس يجلس في الحديقه ودموعه تنظر بغزاره لم تتوقف عيونه عن البكاء حتي اقتربت منه ياسمين وتحدثت مردفه: كل حاجه هتتحل
نظر فارس اليها وجاء ليمسح دموعه ولكن اقتربت منه ياسمين واحتضنته فانفجر في البكاء وهو يتحدث مردفه: كل حاجه راحت يا ياسمين اختي ماتت وابوي مات ومرت عمي كمان ماتت ظلم الكل راح حتي جميله هي خانت ثقتي وغدرت بيا
ياسمين بدموع: جميله ملهاش ذنب يا فارس هي معملتش حاجه بلاش تاخدها بذنب ابوها
ابتعد فارس عنها قليلا ثم تحدث مردفا: لع ليها ذنب هي كانت عارفه ومخبيه عليا
ياسمين بدموع: فارس جميله صدجني بتحبك وهي اكيد كان فيه سبب علشان تخبي ودلوجتي هي حامل مينفعش تجولها مش عايز ابنك… دا كمان اكتر وجت هي محتجالك فيه انا اختك الكبيره واكتر واحده هخاف عليك
نظر فارس اليها باستغراب فأكملت ياسمين مردفه: متستغربش انت صوح انا لازم ارضي بقضاء ربنا ودلوجتي اهتمامي هيبجي بعنود انا هعوضها كل حاجه معرفتش اعملها لسجده هي هتكون بنتي وانا عايزه ارجع اختك الكبيره خلينا نطلج ونرجع اخوات
اما عند جميله كانت تختبأ وهي تحمل حقيبه ملابسها وتبكي بشده حتي خرجت من الباب الخلفي فأنتبه اليها احدي الحراس وجاء ليقترب منها ولكن فجأه وجد سياره مسرعه تسحبها الي الداخل وانطلقت بسرعه ووقفت هيام في الاعلي تبتسم بخبث وهي تتحدث مردفه: كل الفلوس دي هتكون ملكي انا سامحني بجا يا عدلي يا حبيبي بس بنتك هتموت وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبل الصعيد)