رواية بانتظار العشق الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس
رواية بانتظار العشق البارت الرابع
رواية بانتظار العشق الجزء الرابع
رواية بانتظار العشق الحلقة الرابعة
ريهام : مين يا بطة
فاطمة : عااا دا يزن يا ريرى.
لتقفز على اخيها وتحتضنه قائلة : وحشتنى كتير كدا كل الغياب دا؟
يزن : وانتى كمان وحشتيتى بس بالراحة عليا انا ضعيف هتموتينى
فاطمة : هههههه كل دا وضعيف دا انت جسمك زى الحيطة
يزن : الله اكبر فى ايه بطلى قر شوية وبعدين ….. عايز ادخل اوعى يا ريري يا ريري .
ريهام : انا واقفة هنا بقالى ساعة يا قلب ريري بس انت مش واخد بالك .
يزن وهو يحتضنها : انتى اللى الناس بتكبر وانتى عمالة تحلوى و تصغرى دا اللى يشوفنا يقول انا اللى ابوكى مش انتى اللى امى
ريهام :هههههه هتفضل طول عمرك بكاش
يزن : ربنا يخليكى يا ست الكل .
طب اوعى بقى يا ست انتى عايز اسلم على ابنى .
يزن : ازيك يا بابا عامل ايه وحشتنى .
وليد ؛ وانت والله يا ابنى والشركة مش وحشاك ولا ايه
ناوى تسافر تانى ولا هتقعد هنا؟
ريهام : طب بس سيبه يدخل هوا الاول و بعدين اسأله .
يزن : اه دخلونى الاول اصل انا تعبان مش قادر .
فى الصالون .
يزن : فى عملية هنا لما تخلص هتنقل بقى هنا واسيب الشغل هناك
فاطمة : بجد يا زونة
يزن : اهو بعد زونة دى بقا احتمال استقيل من هنا للابد، مش بس من المدينة دا من مصر كلها
ريهام ووليد : 😂😂😂😂😂
فاطمة بغيظ : ليه يا اخويا الحق عليا انى بدلعك انا زعلانة
يزن : يا خسارة علبة الشوكولا اللى كنت جايبهالك يلا مش مشكلة هعطيها لشيماء بنت الجيران
فاطمة : يزن حبيبى انا قولتلك قبل كدا انى بموت فيك وانك احسن اخ فى الدنيا .
ريهام : بتاعة مصلحتك 😂😂
فاطمة : اجل يا سيدتى دى شوكلا هى اى حاجة ولا ايه
ريهام : طب يلا يا يزن غير هدومك و انا هجهزلك الأكل .
يزن : لا يا ريري انا اكلت برا وبصراحة انا جاى من امبارح بس كان فيه شغل لازم اخلصه قبل ماجى البيت انا هقوم انام لانى تعبان
دخل يزن الى غرفته و استعان بهاتفه ليهاتف أحد الأشخاص.
يزن : انا وصلت وكله تمام بس خايف على اختى فى حد تبع سعد الدمنهوري متابعها بقاله فترة.
. . . . : غريبة، هيكون مراقب اختك ليه؟
يزن : ما دا اللى هيجنني، و عرفها منين اصلًا؟
. . . . : ممكن عارف إن أنت من الناس اللى بتدور وراه؟
يزن : دى تبقي مصيبة، حاولى تعرفلي هو عايز ايه من فاطمة
فى اليوم الثانى
ذهبت مريم و فاطمة إلى المطعم، و لكنهما وجدا المدير ينتظرهما فى الخارج و لم يسمح لهما بالدخول .
المدير : انا اسف يا انسة بس انتوا معتش ليكوا مكان هنا
مريم وفاطمة بصدمة :ليه ؟
المدير: انا اسف بس دا اللى عندى
أنهى حديثه و تركهم و دلف الى المطعم.
مريم : الراجل دا اهبل ولا ايه امبارح مبسوط من الشغل والنهارة يطردنا!
فاطمة : سيبك منه احنا كدا كدا معتش قدمنا مكان تانى نشتغل فيه لأن الكل رافض تعالى نتمشى شوية ونروح
مريم : يلا
فى مكان اخر
مجهول 1 : انا استحالة اسيبه انا بحبه وانت عارف كدا كويس .
مجهول 2 :انتى شكلك كدا اتجننتى شغلنا دا مفهوش حب
مجهول 1 : بس انا بحب حسام ومش هسيبه، و دا كان سبب تعاوني معاك من الأول
مجهول 2 : لاء دا اسمه جنان رسمي.
مجهول 1 بتفكير : طب ايه رايك لو أساعدكم تستولوا على املاكه بس تسيبهولى.
مجهول 2 : (لنفسه ساعدينى بس اخد اللى انا عاوزه وهخلص منك انتى وهوا ) ماشى موافق .
ليضحكا سويا .
فى قصر المنشاوى
على مائدة الطعام .
منال : انا جيبالك عروسة انما ايه هتعجبك اوى يا حسام
حسام : يا ماما يا حبيبتى انا لسة مش بفكر فى الجواز
منال : يا حسام يا حبيبى انا عايزة افرح بيك
حسام : بكرة تفرحى يا امى … بس مش دلوقت
بعد اذنكم.
صعد حسام إلى غرفته وهو شارد بهذه الفتاة، التى سلبت قلبه وعقله ليفيق على صوت هاتفه يعلن عن وصول رسالة جديدة ما إن قرأها حسام حتى تحولت ملامحه إلى الغضب.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند فاطمة
كانت تقرأ فى كتاب الله و لكنها سمعت طرقات بابا غرفتها.
فاطمة : ادخل
دخل و ليد و جلس بجانبها قائلًا : بطة يا حبيبتى عايزك فى موضوع مهم.
فاطمة بمرح : فى ايه يا بابا ؟!!…جايبلى عريس ولا ايه ؟
وليد : بصراحة اه
فاطمة بعبوس : بس يا بابا …..
ليقطع كلامها وليد : انا عارف هتقولى ايه انا مش طالب منك غير انك تصلى استخارة ولو ارتحتى قوليلى وقابليه مش هتخسرى حاجة .
فاطمة باستسلام : حاضر يا بابا
وليد : ماشى يا حبيبتى اسيبك انا بقى تصبحى على خير .
فاطمة : وانت من اهله يا بابا.
فاطمة لنفسها : انا مش موافقة استحالة حد يدخل قلبى او اكمل معاه حياتى غير واحد ….بس كمان لازم اقابله عشان بابا ميزعلش يلا انا هقوم اصلى وربنا يقدم اللى فيه الخير .
***********************************
💖 فى قصر المنشاوى 💖
فى غرفة حسام تطرق منال الباب
حسام : ادخل
فتحت منال الباب بزاوية صغيرة وادخلت رأسها قائلة : فاضى ؟
حسام : فاضى يا ماما ادخلى .
دخلت منال ثم قالت بحنان : انا مش عايزة اجبرك على حاجة حسيت انك زعلان لما جيبتلك سيرة الجواز.
حسام : مش زعلان و لا حاجة، بس بصراحة فى بنت فى دماغي.
منال بفرحة : بجد يا حسام؟
حسام بابتسامة: بجد يا أمي
منال بسعادة: أخيرًا هفرح بيك، قولي هي بنت مين؟ و لا اسمها ايه؟
حسام بحيرة: مش عارف يا أمي، شوفتها مرة واحدة فى إسكندرية و فضلت خمس شهور معرفش عنها حاجة، لكن شوفتها لمرة واحدة كانت كافية عشان تسكن فى قلبي و عقلي.
قالت منال بيأس: يعني لا تعرف اسم البنت و لا اي حاجة عنها و حبتها؟
حسام بتأييد: هي فعلاً حاجة غريبة، بس هي حرفيًا بتزورني كل يوم، أنا بقيت بحب النوم عشان احلم بيها.
منال: غريب فعلاً، بس مينفعش تفضل عايش وحيد عشان واحدة مش موجودة غير فى خيالك!
حسام: لا موجودة يا أمي، و أكيد هنتقابل فى الواقع مرة تانية.
منال مسحت على رأسه بحنان و قالت: ربنا يريح بالك يا حبيبي.
فى اليوم التالي فى منزل الشرقاوي، كان يزن يتحدث فى الهاتف، عندما أردف قائلاً : يعني سعد بيه حاطط عيونه على اختى و عايزة يتجوزها؟ و مش عارف إني حاطه فى دماغي؟
…..: لاء مش عارف انت مين، هو بيدور ورا فاطمة، بس أكيد هيعرف أنت مين عشان كدا لازم نعمل حاجة و نعطيه المعلومات اللى احنا عايزينها.
يزن بموافقة: تمام، اعطيه اللى يهمه، يلا سلام
أنهى يزن المحادثة، و همس لنفسه وهو يخرج العقد من جيب بنطاله وينظر اليه مبتسما: يا ترى هشوف صاحبتك تانى ولا لاء ….مجنونة
ليخرج من شروده على صوت شقيقته، تناديه.
فاطمة: يلا يا زونة عشان تفطر
يزن : يا بنتى ربنا يهديكى بلاش زونة دى بحس انى عيل اهبل .
فاطمة : ماشى يا بابا
يزن : بابا! يلا يا اختى نفطر احسن دقيقة كمان معاكى وهتجيلى جلطة
فاطمة بضحك : يلا
فى المساء
تتحدث فاطمة فى الهاتف : لازم تيجى يا مريم انا اصلا قلقانة تعالى من الصبح اقعدى معايا
مريم : ماشى يا فاطمة بس انتى متاكدة انك موافقة
فاطمة : انا صليت استخارة ومرتاحة بس انا هقعد معاه بس عشان بابا ميزعلش، لكن انا مش موافقة.
مريم : ربنا معاكى يا حبيبتى هحاول اجيلك بدرى
فاطمة : ماشى يلا سلام عشان اشوف ماما عايزة ايه
مريم : سلام .
ريهام : يا فاطمة كلمتى مريم
فاطمة : ايوه
ريهام : طب مش هتجيبى طقم جديد؟
فاطمة : لاء يا ماما انا عندى مش عايزة
ريهام : ربنا يقدم اللى فيه الخير ( للعلم فاطمة بتقول يا ماما بس لما بتكون زعلانة )
وأخيرا جاء اليوم الذى يحمل فى طياته مفاجأت للجميع، استيقظت فاطمة وهى تبتسم وتشعر بالحماس لتنظر إلى تلك التى تطالعها و تبتسم.
فاطمة : عااا انتى دخلتى هنا ازاى
مريم : من الباب يا حلوة هدخل منين يعنى
فاطمة وهى تبتسم : اه صح
مريم : مالك يا حلوة الابتسامة الهبلة دى ليه؟
فاطمة : اصلى شوفته وكان بيقول ان الوقت خلص وهنتقابل
مريم : قومى يا هبلة يكونش هو عريس الغفلة!
فاطمة : لاء طبعا دا ابقى قابلينى ان كان فاكرنى
مريم: طب قومى اخلصى
فاطمة مالك كدا انتى باين عليكى مبسوطة فى ايه
مريم : ها ولا حاجة اصل……اصل…..
فاطمة : ولا اصل ولا فصل اخلصى ارغى سمعاكى
مريم : اصل بصراحة بقا كدا فاكرة الواد المز اللى كنت حكيتلك عنه
فاطمة : اه ماله
مريم : قابلته النهارة على اول الشارع ،امجد كان عنده مشوار قريب من هنا ولما عرف انى جاية
قالى تعالى وانا اوصلك وبعد ما نزلت من العربية
وانا ماشية اتكعبلت وكنت هقع بس الواد المز دا مسكنى
# flash back #
مريم :شك…. انت
يزن : انتى
مريم : شكرا لحضرتك
يزن: مكتوبلك توقعى كل مرة وانا امسكك
مريم بحرج : انا اسفة عن اذنك
# end flash back #
فاطمة : 😂😂😂 فعلا معاه حق زي ماتكونى بتقعى قصدا
مريم : 😂😂 ماشى عشان بس أنتى عروسة هعديها
فاطمة : كتر خيرك، و بعدين متقوليش عروسة.
انقضى النهار ب سلام و عائلة الشرقاوي على أتم الاستعداد للقاء ذاك الشاب الذى تقدم لخطبة فاطمة، دوى فى المنزل صوت الجرس، ف تحرك يزن و والده لاستقبال الضيوف و لكن كانت المفاجأة من نصيب يزن الذى كسا الغضب ملامحه عندما وجد سعد الدمنهوري يقف أمامه و على وجهه ابتسامة عريضة.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بانتظار العشق)