رواية زوجي الفصل السادس 6 بقلم مريم رمضان
رواية زوجي البارت السادس
رواية زوجي الجزء السادس
رواية زوجي الحلقة السادسة
حركت يديها بتوتر وهي تنظر تاره الي أخيها وتاره آخره الي جوزها حتي حذمت أمرها “انا هروح ما احمد ”
ابتسم هو في سعاده عند ذكر اسمه بينما نظر أخاها بغضب وهو يقول “براحتك اعتقد انك كبيره وتقدري تحدد انتي عايزه اي “ثم انصرف من الغرفه بغضب
“هو خائف وبشده عليها ولاكن هي لا تهتم تريد فقد الباقي بجانب احمد يعلم أنها تحبه وبشده ولاكن لهذه الدرجه، تسامحه بعد ما كان سبب أن ابنها يمو.ت احسن حاجه اروح انام شوي وبعدين افكر هعمل اي ، مش هعدي موضوع إهماله بساهل حتي لو هي ضيعت حقها انا مش هضيعه”
فور خروج مازن اقترب احمد من هبه حاضنا ايها بحب “اوعدك هخلي بالي منكم كويس اووي ”
ابتسمت بحب “انا واثقه فيك ،ثم أكملت بضحك “مشيني من هنا بقي علشان انا مش بحب أجواء المستشفيات”
كانت تقف بجانب الباب تنظر لهم بهدوء وداخلها الكثير من الكلام لا تستطيع قوله
” تتمني لو حصلت علي بعض الاهتمام مثلها هي لا تحقد عليها ولاكنها تريد القليل فقد
حاولت تغير مجري الحديث الناشئ عن تفكيرها وهي تبس الامل في نفسها وهي تقول” سيرضيني الله عن قريب ”
فاقت علي صوت هبه “سما ممكن تساعدين علشان احمد راح يخلص ورق الخروج ”
قالت بتوتر “اه تمام ..مفيش مشكله ”
بعد مده كانت تقف هبه ممسكه بيدي زوجها وهو يحاول ان يفتح الباب دون أن يترك يدها حتي أخدت منه سما المفتاح بهدوء وهي تفتح الباب ومن ثم اعطته المفتاح “هدخل اشوف مازن علشان مأكلش من امبارح ولو احتجتي حاجه رني عليا ماشي “
ابتسمت هبه بحب “ماشي يا قلبي حاولي تخلي يجيلي قولي ليه اني عايزاه”
سما “حاضر يلا باي ”
أنهت كلامها وهي تقفل باب الشقه بهدوء تتلفت في اتجاهات الشفه لتري اين هو
حتي خرج من الغرفه” وصلتيها ”
سما “اه.. قالت إنها عيزاك ،هعمل اكل علي السريع وبعدين روح شوفها ماشي ”
جلس وهو ممسك بجهاز التحكم “ومين قال إني هروح ليها ،خليها يمكن تعرف انها لما راحت معاه غلطت”
“بس انا مش شايفه كدا ”
صرخ بغضب “وانتي مين اصلا علشان تشوفي ها اوعي تنسي نفسك ،من الأساس انا متجوزك علشان ارضي الهانم ،بس واضح اني مش مهم عندها اصلا ”
“ترضيها ” خرجت منها الكلمه بتعجب
نظر لها بطرف عينه ومن ثم “امال هتجوزك علشان جمال عيونك ،انا واحد كل حياته شغل ومش بيفكر في الجواز ،لحد ما هبه رشحتك ليا ،وانا بصراحه وفقت
مش حبا فيكي مثلا
انتي لا مال، لا جمال ولا نسب ولا حتي تنفعي تقوم ام ، يعني بس الله كامله من كله ”
انهي كلامه هو يترك لها المكان بأكمله
جلست علي الارض فور خروجه
تنظر في كل الاتجاهات بخوف هي حقا خائفه ، لهذه الحد لا يطيقها ، ظلت الكلمات تتردد الي مسمعها
انتي لا مال ،ولا جمال ولا نسب ولا حتي تنفعي هتكون ام ،عند هذه النقطه وقفت وهي تمسح دموعها بهدوء تتذكر كل ما مرت به في هذه الميتم حتي أمسكت هذه الورقه تكتب بعض الكلمات عليها قبل أن تترك هذه الشقه الي الابد
خرجت من الشقه بعد أن وضعت جميع اشياءها ثم اتجهت مباشر الي هذه الغرفه التي كانت تسكن فيها قبل جوازه ،نعم غرفه فوق السطوح ،تحمد الله انها لم تبيعها فور جوازها وأنها ظلت محتفظ بيها
وضعت هذه الحقيقة برفق وهي تنظر إلي الغرفه تحاول أن تتزكر اين وضعت هذا الصندوق حتي اقتربت من السرير ثم انحنت قليل وازاحت هذا الشد الذي كان تحت السرير ليظهر لها ما كانت تريده أمسكت الصندوق ببتسامه واسعه وهي تقول بصوت يبث منه الخبث “ابقي وريني هتخرج انت وهي الذي بقي ”
أمسكت الورق جيدا هذا دليلها الوحيد ثم أوقفت تاكسي وهي تخبره المكان
نظر لها صاحب التاكسي بستغراب
ثم بعد ذالك انتطلق الي وجهته
بعده مده دخلت هذا المكان ولا بقوه دون خوف في تعرف هذا المكان جيدا
وقفت أمام هذا العسكري بهدوء “عايزه اقابل الضابط الي هنا لو سمحت “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجي)