روايات

رواية الثمن الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد

رواية الثمن الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد

رواية الثمن الجزء السادس عشر

رواية الثمن البارت السادس عشر

رواية الثمن الحلقة السادسة عشر

وفجأة فقدت هنا الوعي
بعدما ضربها مصطفى بالعصا فوق رأسها
حملها مصطفى الى داخل الشاليه
وضعها فوق الفراش وظل ينظر إليها مطولاً ثم جلس بحوارها وبدأ يلمس شعرها بشغف ثم تقاسيم وجهها
ولمس شفتاها ثم انحنى و قبلها بكل رقة ثم ظل يلتهم شفتاها بكل شغف وع نف
ثم. نهض وذهب لباب الغرفة واغلقه وخلع عنها ملابسها ونظر اليها كالذئب قبل ان ينقض على فريسته ثم. تحرر من ملابسه و…..
بعدما انتهى من فعلته تمدد بجوارها ونام وهو يحتضنها
بين ذراعيه بكل سعادة
وفي الصباح استيقظت وهي تشعر بالدوار نظرت حولها تأملت الغرفة وهي تحاول ان تتذكر ماحدث حاولت النهوض وجدت نفسها عاريه واتصدمت حين وجدته نائما بجوارها عاريا هو ايضا فصرخت فيه وهي تضربه بيداها: اصحى ياحيوان قوم انت عملت ايه أصحى

 

بقلم مرفت السيد
نهض مفزوعا وجدها تصرخ بفزع حاول تهدئتهادون فائدة
ظلت تصرخ وتضربه برقة تتناسب مع ضعفها جسديا امامه وحين فشل باسكاتها كتفها بيد وباليد الاخرى كتم صوتها كان حزينا وهو يراها منهارة
وقال: اهدي واسمعيني
حاولت عض يده فقال بندم وهو يحاول تذكر ماحدث : اصبري وافهميني انا مكنتش في وعيي انا عارف انك مش هاتصدقيني انا مش عارف انا عملت إيه دماغي فيها ضباب كدة
نظرت اليه برعب وشك فقال لها وهو دامع العينان: قسما بالله ماعارف ازاي وصلنا هنا
كان سهل جدا معرفة انه صادق
: هاشيل ايدي بس متصوتيش
اومأت براسها فتركها فقالت بهدوء: اطلع برة لو سمحت انا عاوزة اغير هدومي وبعدها نتكلم
نهض وجد نفسه عاريا فادارت وجهها بسرعه فاعتذر وارتدى ملابسه وخرج
اما هي فقامت واخذت حماما ساخنا وظلت تفكر في ما حدث فعلى جسدها علامات اغ. تصاب ارتدت ملابسها وخرجت
قالت له بدون مقدمات: انت اغتصب… تني

 

قال وهو مصدوم: اييييه بجد
تحب اثبتلك مثلا
وبدون انتظار رد كشفت عن ذراعيها و عنقها
فرأي كدمات حمراء وزرقاء
انهار على الكرسي وبكى وقال: انا اسف حقك عليا
قالت له بكل حزم: قوم ياللا. روحني ولادي مع ماما لوحدهم
اقوم فين انا عاوز اصلح الغلطة دي
: قصدك ايه
نتجوز طبعا
: انت عملت كدة عشان. اتجوزك؟
لا لأ انا كنت مغيب
صرخت به وهي تصفعه: ايوة انا افتكرت انا اغمى عليا في خاجة خبطتني على راسي ايوة اكيد. انت انا عمري ماغلطت مع حد تيجي انت تن… جنسني مش هاين عليك تسيبني نضيفة
انا باكرهك باحتقرك
كانت كلماتها كالسيف دمعت عيناه وقال: مهما اعتذرتلك وقولتلك اعذار مش هتصدقيني

 

هرجت وقفت امام البحر اتصلت بامها وطمأنتها بانها سافرت بمهمة سريعة تابعة للمستشفى وكان فونها فاصل شحن وبانها بطريق العودة
انهت المكالمة وظلت تفكر تركها هو وجلس بعيدا عنها يراقبها
وبعد. مدة اقترب منها وجدها تبكي جلس بحوارها وقال انا اسف
قالت وهي تمسح دموعها: بكرة تجيب عمك والمأذون وتيجي بعد العشا
بجد
:مش هكرر كلامي ياللا بينا
طوال الطريق ظلت هنا صامتة وبعدنا وصلت نزلت بدون كلمة واحدة
اما هو فدخل فيللته واستلقى على فراشه وهو يضحك بسعادة على ماحدث وظل يتذكر تخطيطه وهو يحاول ايهامها بانه اغت… صبها حتى يتزوجها فهو لم يلمسها لم يستطع ان يلوث برائتها قاوم رغبته بها فهو يريدها كما تخيلها دائما زوجة له
اما هي فبمجرد دخولها لمنزلها اطمئنت على اولادها وامها
وذهبت لتنام وبمجرد دخولها غرفتها قامت ب……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى