رواية ندم الفصل الأول 1 بقلم رانيا عمارة
رواية ندم البارت الأول
رواية ندم الجزء الأول
رواية ندم الحلقة الأولى
كنت بحب واحد لأكتر من ٥ سنين في خلال الـ٥ سنين دول اديته كل حاجه حلوه..كان دايماً كل أملي في الحياه انه يكون مبسوط وراضي..لدرجة ان ضحيت بكل حاجه علشانه في سبيل إني في الآخر أكون معاه..حاربت كل الدنيا علشانه وكنت في صفه..ويمكن كلمة بحبه كانت قليله عليه..لحد ما في يوم قالي انه مش مرتاح ومش عايز يكمل..وقتها كل حاجه اتهدت قصاد عيني.. من أحلام وطموحات..بقى كل همي وقتها هكمل ازاي من بعده!..ابتديت أعيط عياط جامد.. وشي إحمر من كتر العياط.. كنت صعبانه عليه ولكن رفضه لإنه يكون معايا كان أكبر بكتير من ان اصعب عليه..ابتسملي وقالي مش لازم كل حاجه نعوزها نلاقيها..قولتله ان انا مكنتش عايزه حد في الدنيا دي كلها غيره.. وابتديت أفكره عملت معاه ايه و ايه! واستحملت علشانه قد ايه!..وطى راسه في الأرض وقالي انا مابقتش قادر..الأيام هتعدي وهتنسي.. قولتله عمري ما هنساك دي الحاجه الوحيده اللي عمري ماهنساها!.. عمري ماهنسى ذكرياتنا مع بعض طول ال5 سنين! اللي كان كلها كلام عن أحلامنا وطموحاتنا مع بعض..وناويين نعمل ايه في حياتنا الجايه اللي المفروض نكون فيها مع بعض!..هنسى ايه ولا ايه!..اتنهد وكمل كلامه وقالي انتي تستاهلي حد أحسن مني بكتير..مكنتش قادره ارد وحاسه لساني اتربط! قلبي كان بيقوله خلاص هتمشي!..وبعد ما مشى حطيت ايدي على قلبي وعيطت وقولت لـ نفسي.. متعيطيش! بكرا يرجع ندمان!..ووقتها مش هتكوني انتي اللي عايزاه في حياتك..مسحت دموعي وطول الطريق كنت ماشيه بعيط.. لحد ماوصلت البيت وافتكرت كوبليه لـ عمرو دياب وهو بيقول.. أصعب حاجه تهد في ثانيه اللي انت بانيه في سنين!..وأول مادخلت البيت كنت خايفه حد يشوفني..حرفياً كان قلبي بيتقطع تقطيع ومش مصدقه اللي حصل ده!..وأول مادخلت الأوضه.. رميت الشنطه على الأرض واترميت على السرير وانا منهاره من العياط وكانت ايدي على قلبي من شدة الالم اللي حاسه بيه..قومت من مكاني وفضلت ألف حوالين نفسي.. رايحه جايه مش قادره اصدق!..شويه أقعد وشويه أقوم..روحت قدام المرايا وفضلت أكلم نفسي.. بصيت لـ وشي وهو مِحمر من كتر العياط.. وعينيا اللي ورمت..ملامحي البهتانه الحزينه!..قولت لـ نفسي انتي متستحقيش كل اللي حصلك ده!..وافتكرت صحابي لما كانوا دايماً بيقولوله يابختك بيها دي مش هتتعوض تاني!..كان بيقولهم ايوه عندكم حق انا عمري ماهلاقي زيها!.. طب لما انا متعوضش ومش هيلاقي زي.. ازاي قدر يسيبني ويوجعني الوجع ده كله!..مسكت موبايلي وبقيت أقلب فيه زي المجنونه..فتحت الواتساب اشوفه آخر مره كان فاتح امتى!.. ولما بصيت لقيته اونلاين!..بيفتح ويقفل!.. دخلت على شاتنا وكلامنا كنا قبلها مع بعض..حتى كنت بتطمن عليه وانا كلي حب واهتمام له!..ازاي قدر يعمل كده!!.. ازاااي!!.. رميت الموبايل وفضلت اعيط عياط بـ حرقه.. وأول ما أختي جات..مسحت دموعي بسرعه وحاولت اداري وشي.. كانت داخله تدور على حاجه في الأوضه.. كلمتني وانا مردتش عليها.. لو رديت هيبان من صوتي!..لحد ماخرجت ورجعت أعيط وخدت نفس عميق..ورجعت مسكت موبايلي تاني لحد ما لقيته منزل استوري كنت متردده افتحها ولالا.. لحد مافتحتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم)