رواية مريم الفصل السادس 6 بقلم مريم هشام
رواية مريم الجزء السادس
رواية مريم البارت السادس
رواية مريم الحلقة السادسة
استيقظت مريم.
مريم بدموع ووجع: ااه انا فين نظرت حولها.
مريم بصدمه وبكاء : انت مين ونا فين.
مريم ببكاء : انت كرماء هى اللى بعتاك علشان تأذينى صح ونبى متعمليش حاجه وبدأ تبكى اكثر ف اكثر ثم همت لتقوم من على الفراش ولكنها تألمت اثر ضرب والدها لها.
= اهدى….
مريم بصدمه: استنى انا الصوت دا عرفاه انت انت.
ببتسامه=ايوه ملاكك الحارس.
مريم بفرحه وسط بكائها : انت انت اللى جبتنى هنا.
= ايوهه
مريم بتوهان: انت حلو اوى ازاى كنت مخبى الجمال دا كلو.
ضحك على كليماتها = شوفتى بقا.
مريم بوجع: انا جسمى بيوجعنى اوى.
هو بحزن= انا جبتلك دكتوره وقالت ان جسمك هيوجعك شويه بس هيخف لما تاخدى الدوا بتاعك.
مريم : انت جبتنى هنا ازاى.
= شوفت كل حاجه حصلت ومقدرتش اشوفك كدا جيت واخدتك وبعدين جبتك هنا ومن حُسن حظى كان ابوكى ومرات ابوكى فى اوضتهم رنا كمان فكان البيت فاضى.
مريم بحزن: اممم.
مريم : انت اسمك اى.
هو ببتسامه = اسمى صخر.
مريم بستغراب: اسمك غريب بس جميل.
صخر ببتسامه: الكل بيقول كدا بردو.
مريم بلطف: بس بجد اسمك حلو صخر اسم جديد كدا.
صخر بحب: واحلو اكتر لما انتى قولتى.
ابتسمت بكسوف.
________________
صخر عندو 30 سنه طويل جدا جسم رياضى جدا بشره خمريه انف حاده عيون حاده سوداء شعر طويل اسود كلفحم فكه مسحوب وحاد.
( شغله بقا والحاجات دى هنعرفها مع الاحداث).
__________________
فى منزل سليم.
كرماء : الحقق يااا سليييم بنتك هربتت.
سليم بصدمه: انتى بتقولى اى يكرمااء هربت ازاى.
كرماء : والله هربت مش فى البيت ولا فى اى حته.
رنا بخبث: اكييد هربت مع الراجل اللى كانت معاه.
سلييم سابهم بعصبيه وفضل يدور فى البيت كلو وفعلا ملقهاش.
سليم بعصبيه وزعيق : راااحت فيين دى كماان.
كرماء بمكر: خلاص ي سليم انت مدايق لى اهى كلبه وراحت هى كانت عملالنا اى يعنى واديك عرفت ان مشيها بطال.
لم يرد عليها سليم وطلب الشرطه.
سليم:الو
الضابط: ايوه.
سليم : اهلا انا سليم الشرقاوى صاحب شركه الشرقاوى.
الضابط: ايوه
سليم: بنتى مش لاقيها وعايزكم تساعدونى وتدورو عليها.
الضابط: اسمها اى وسنها وابعتلنا صورتها.
سليم: اسمها مريم سليم الشرقاوى عندها 18ونص وهبعت لحضرتك صورتها.
الضابط: تمام.
وبالفعل ارسل للقسم صورتها وبدأو فى البحث عنها.
__________________
فى منزل صخر بالتحديد فى شرفه غرفته.
كانت تجلس على كرسى وهو يجلس امامها ايضا.
مريم بتساءول: عندك كام سنه بتشتغل اى فين عيلتك.
صخر : اى مصورة الاسأله دى.
ابتسمت ببرائه.
تنهد صخر : انا عندى 30 سنه اسمى صخر سالم الجارحى عندى شركات فى مصر وبرا مصر والحمدلله شركاتى ناجحه جدا وليها سيط…..
مريم بصدمه: انت صاحب شركات الجارحى.
صخر ببتسامه: ايوه.
مريم : دى من اكبر شريكات العالم كلها انت بتقول اى.
صخر بضحك: والله يستى انا صاحبها انتى مش مصدقه لى.
مريم بحرج: مق.. مقصدش بس اتفاجأت بس ازاى صخر الجارحى بجلاله قدره يحب واحده هبله زى.
ابتسم صخر على كلامها: هعمل نفسى مسمعتش الهبل دا انا عيلتى بقى عايشين برا مصر كلهم.
مريم بستغراب: و اشمعنا انت اللى هنا.
صخر : علشان انا بدير الشريكات اللى هنا انا واخويا وبابا وجدى بيديرو الشريكات اللى بره مصر.
مريم بتفهم : اممم انت عندك اخ.
صخر : اه يزن اخويا الصغير عندو 26 سنه بس هو متجوز وعايش هو ومراته فى بيت لوحدهم.
مريم : وانت لى متجوزتش زيو
صخر : علشان انا مكنتش حاطط فى دماغى حوار الجواز والحب دا كان كل همى الشغل بس مع ان بابا وجدو والعيله كلها اتحايلت عليا بس انا موافقتش.
مريم : كنت يعنى انت دلوقتى بتفكر.
صخر بخبث: اه ولى لا.
مريم بكسوف : امممم.
صخر : امممم اى مش عايزه تعرفى مين اللى عايزه اتحوزها.
مريم وقد احمرت وجنتيها: اه عاوزه.
صخر محاوله مضايقتها: بنت شغاله عندى فى الشركه.
مريم بصدمه ودموع: بس بس انت قولت انك بت….بتحبنى انا.
انصدم انها بدءت فى البكاء وهو حقا كان فقط يضحك معها.
صخر: اى دا انتى بتعيطى لى انا كنت بهزر معاكى.
مريم وهى تمسح دموعها: بجد يعنى انت بتحبنى انا مش مش هيا.
صخر بحب: هى مين دى.
مريم بدموع: البنت البنت اللى عندك فى الشركه.
صخر بضحك: لا يستى مش بحب حد عندى فى الشركه انا بحبك انتى بس.
ابتسمت مريم بكسوف وفرحه: هو انت ازاى تعرف عنى كل حاجه وكنت بتعرف كل حاجه قبل ما تحصل.
صخر: انا يستى شوفتك اول مره كنتى لسه فى تانيه ثانوى منتى فى درس حبيتك من اول مره وحسيت بحاجه غربيه كنت عايز اعرف كل حاجه عنك حاولت اطلعك من دماغى بس مكنتيش بتطلعى كنت علطول بحلم بيكى كنت دايما بروح مكان درسك علشان اشوفك فضلت كدا لحد لما دخلتى تالته ثانوى كنت بلاحظ ان ديما ملامحك جاده وحاده مبتكلميش مع حد ولو حد قربلك بتوقفى عند حدو وسعات كنت بشوف الحزن فى عيون وقتها قررت انى اعرف كل دا من غير ماتحسى ركبت كاميرات فى كل مكان فى بيتك حتى فى اوضتك وشاور على الشاشه الكبيره اللى كانت فى اوضته وكنت براقبك من
الشاشه دى كنت بعرف كل حاجه كرماء بتخططلها كنت بنبهك ديما وظهرتلك ونا مخبى وشى وبشخصيه ملاكك الحارس وكنت ديما بنقظك من كل حاجه حتى انى معايا ادله تودى مرات ابوكى وبنتها فى داهيه.
مريم بصدمه: ينهار طين دنا مكنش بيحلالى انى اغير هدومى غير فى الاوضه مش فى التويلت.
صخر بضحك: يعنى انتى سيبتى كل دا ومسكتى فى دا بس اطمنى لما كنت بلاقيكى هتاخدى شاور اوتغير كنت بقفل الكاميرا علشان تعرفى ان انا محترم.
ضحكت براحه : ونا اللى كنت بقول هو بيعرف دا كلو ازاى بس جبت رقمى ازاى بقا ونسخه باب اوضتى والكلام دا كدو وكنت بتدخل ازاى اصلا.
صخر : كنت بستغل الفرصه اللى كلكو بابقو فيها برا ودخلت البيت وعمل نسخه لباب اوضتك وكنت بدهل من بلكونه اوضتك عادى جدا.
مريم بضحك: يترا وقعت كام مره بسببى.
صخر بمرح: هو انتى بتكلمى اى حد ولا اى دنا صخر.
ثم ضحكو هما الاثنان.
مريم بنعاس: انا عايزه انا اوى.
صخر: تعالى اوديكى اوضتك.
وداها اوضتها وبالفعل ذهبت مريم فى نوماً عميق.
_________________
فى الصباح.
استيقظت مريم من نومها.
تركت فراشها ودخلت اللى المرحاض تحممت ثم خرجت وفتحت الخزانه ووجدت بها ملابس حريمى ارتدت بيجامه بالون الابيض وبها ورود سوداء صغيره.
ونزلت الى الاسفل.
مريم بتوتر: صخر صخر انت روحت في…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)