رواية عشق الملاذ الفصل الأول 1 بقلم كبرياء فتاة
رواية عشق الملاذ الجزء الأول
رواية عشق الملاذ البارت الأول
رواية عشق الملاذ الحلقة الأولى
– ماما انا قررت أط’لق ريناد واتجوز من بنت عمتي نور
– بجد يا حبيبي ده أجمل خبر سمعته بكل حياتي حتقولها دلوقتي صح
– حيقولي ايه يا ماما
يلف عشان يشوف مين وراه يلاقي مراته واقفة جنب الباب و هي مش عارفة كان بيتكلم ايه مع امه ….ريناد : في ايه يا ماما رائد في ايه ما تقول بقى
رائد : ريناد انا حقولك حاجة و ممكن متزعليش مني
ريناد : ما تقول بقى انت حتو’قع قلبي معاك
رائد : احنا حن’طلق يا ريناد عشان انا اكتشفت اني مش عاوزك دلوقتي
ريناد : قصدك خلاص مش عاوزني بعد كل ده
رائد : آسف يا ريناد انت مش قلتي انك مش حتزعلي مني
ريناد كانت حتعيط بس كتمت دموعها جواها ريناد بقوة …ريناد : أه مش حزعل منك وربنا يوفقك في حياتك الجديدة و كمان ممكن تبعت وراق الطل’اق بسرعة
ريناد طلعت أوضتها عشان تلم هدومها قعدت على السرير و بدت تعيط مكنتش قادرة تتحكم بنفسها ازاي وحدة بعمرها تتحمل كل ده بالأول هي خس’رت ابوها و امها و بعدها جدها يلي رباها بعد مو’ت ابوها و امها و دلوقتي جوزها يلي حبته من كل قلبي هي خس’رت كل حاجة
—————————-
….: دياب مش حترجع بقى غيابك طال اكيد عيلتك عاوزاك
دياب: لأ يا جوليا الكل فرح لأني مسافر جوليا ارجوك متقوليش لأي حد اني معاكي
جوليا : اكيد يا دياب انت زي أخويا بالضبط عن ادنك
جوليا طلعت و سابت دياب قاعد وهو حاطط رجل على رجل ولع سيجارة …دياب : اه انا زي اخوكي بس انت كمان لازم تعرفي أخوك الحقيقي ده مين
افتكر دياب زمان و رجعت به داكرته لما كان عنده عشر سنين
فلاش باك
دياب : ماما انا عاوز أشوف ملاذ و اديني عندها
نجاح : يا ابني سيب البنت بحالها دي لسه صغيرة و عندها خمس سنين
دياب : ماما لما اكبر اكيد حتجوزها مش كده
نجاح : إن شاء الله يا حبيبي لما تكبر حخطبهالك ودلوقتي روح عشان بكره عندك مدرسة
طلع دياب أوضته وهو يفكر ببنت عمته الصغيرة ملاذ
باك
فاق دياب من شروده على جوليا وهي بتخبط الباب دخلت جوليا المكتب و حطت الأكل على ترابيزة موجودة هناك وهي قعدت فوق المكتب …جوليا : بتفكر بايه يا دياب
دياب : يا ترى ملاذ كبرت و اتجوزت ولا لأ
جوليا : اكيد يا دياب ملاذ مش حتفضل مستنياك طول العمر هي اكيد نستك و اتجوزت و خلف عيال و سمتهم إبراهيم و فارس و نجوى مش كده
دياب : بس هي وعدتني انها مش حتتجوز غيري ووعد الحر دين
———————-
ريناد لمت هدومها في شنطتها ونزلت و مكنتش عاوزة تتكلم لا مع رائد ولا امه يلي اعتبرتها زي امها بالضبط كانت بالطريق و قعدت بالحديقة و طلعت صورة ابوها و امها وقعدت تعيط …ريناد : ليه كل ده بيحصل معايا انا بالضبط
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الملاذ)