رواية شبل الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية شبل الصعيد الجزء الثامن
رواية شبل الصعيد البارت الثامن
رواية شبل الصعيد الحلقة الثامنة
في الغرفه وقف الجميع بخوف شديد ينظرون الي ياسمين والطبيبه بجانبها تفحصها وتعطيها بعض الادويه حتي انتهت فتحدثت هيام مردفه: يا حكيمه جوليلي هي عامله اي دلوجتي
الطبيبه: حالتها مستقره هي بس عملت مجهود جامد علشان اكده جالها نزيف والمفروض بعد العمليه كانت ترتاح ومتتحركش
خلود: مش هنخليها تعمل حاجه نهائي وهترتاح
القت الطبيبه كلماتها ثم ذهبت فتحدثت منصوره مردفه: الف سلامه عليكي يا بنتي
اما في الاسفل كان محمد وعلي يجلسون كلا منهم يحمل ابنته حتي نزلت خلود وتحدثت مردفه: علي سجده انا سامعه صوتها عايزاك
علي: طيب خدي عنود يا خلود لحد ما اطلع اشوفها
اخذت خلود عنود وصعد علي فنظرت اليها بابتسامه وتحدثت مردفه: انتي شكلك حلو جوي شبه امك بالظبط
محمد بضيق: طيب ما تتكلمي مع امها مش يمكن تكون محتجالك
نظرت خلود اليه بحزن ثم تحدثت مردفه: انت عامل اي؟! مبسوط
محمد بضيق: لع.. كنت عارف اصلا اني مش هكون مبسوط بس علي الاقل انا مرتاح
خلود بابتسامه حزن: انا شكلي كنت تعباك جووي يا محمد… المهم انك دلوجتي مرتاح انا كل ال يهمني راحتك
محمد بضيق: انا عندي شغل ممكن اخد ساره معايا انهارده علشان الحجه عايزه تشوفها وهجيبهالك بكره
خلود وهي تحاول ان تحبس دموعها: ماشي بس خلي بالك منها
اومأ محمد راسه بالموافقه ثم اخذ الصغيره وذهب فانفجرت خلود في البكاء عندما خرج محمد واقتربت منصوره منها وتحدثت بلهفه مردفه: مالك يا حبيبتي اي ال حوصل جوليلي في اي حد عاملك حاجه
ارتمت خلود بين احضان منصوره ثم تحدثت بأنهيار مردفه: انا لسه بحبه يا ماما مش انتي دايما تجولي اني بنتك وانتي ال ربتيني بعد امي ما ماتت الله يرحمها صوح يعني هتعملي اي حاجه تفرحني
منصوره بحزن: جولي يا حبيبتي اي ال يفرحك وانا والله مستعده اديكي عيني بس انتي تكوني مبسوطه
خلود ببكاء: عايزه جوزي يا ماما انا والله العظيم اتغيرت جسما بالله خلاص عرفت غلطي وعرفت قيمه جوزي وقدرت ال كان بيعمله علشاني
منصوره بحزن: طيب اهدي وانا هتكلم مع محمد
خلود بلهفه: بجد
منصوره: ايوه والله انا هتكلم معاه وان شاء الله ترجعوا لبعض وترجعي لبيتك بس يلا جومي دلوجتي اغسلي وشك واطلعي اجعدي مع اختك ومتخليش حد يشوفك وانتي زعلانه اكده
احتضنت خلود منصوره ثم تحدثت مردفه: ربنا يخليكي ليا يارب يا ماما وميحرمنيش منك ابدا
اما في الاعلي تحدث فارس بضيق مردفا: لع لازم ترتاحي انتي مش كويسه والعلاج انا ال هتابع معاكي ميعاده
ياسمين بابتسامه: ماشي بس والله انا بجيت كويسه… انت فكرت في ال جولتله
نظر فارس الي هيام بضيق التي تحدثت مردفه: مش وجته يا ياسمين الكلام دا لما تبجي زينه نتكلم.. وانا هنام معاكي اهنيه من انهارده لحد ما تتحسني
فارس: انا هطلع ولو احتاجتوا حاجه جوليلي يا عمتي
القي فارس كلماته ثم ذهب الي غرفته فوجد جميله جالسه تشعر بالضيق الشديد فأقترب منها فارس وتحدث مردفا: من وجت ما اتجوزنا واحنا متكلمناش
جميله بضيق: انا مجولتش لياسمين حاجه والله العظيم هي سمعتني لما كنت بتكلم انا وسجده ومحدش عارف والله اي ال حوصل فهي فاكره اننا حوصل بينا حاجه
فارس بسخريه: طيب ما احنا حوصل بينا حاجات مش حاجه واحده
نظرت جميله اليه بصدمه ثم تذكرت فلااش بااك
كانت جالسه في هذه الشقه وفارس بجانبها ينتظروا قدوم المأذون فتحدثت جميله بتوتر مردفه: بس يا فارس انا خايفه جووي
فارس بحده: يعني عايزه تروحي مع امك وتسبينا وانا عارف انها مش هتخليكي تيجي اهنيه تاني ومش هعرف اشوفك لكن دلوجتي هتبجي مراتي ومش هتعرف تاخدك
نظرت جميله بخوف وجاءت لتتحدث ولكن سمعوا صوت طرقات الباب فذهب فارس ليفتح ظنا انه الماذون ولكنه وجده محمد الذي تحدث بلهفه مردفا: المأذون وصل؟!
فارس: لع لسه انت هتشهد صوح
تنهد محمد بضيق ثم تحدث مردفا: فارس لو انت بتحب جميله بجد سيبها تروح مع امها وابدأ شغل مع ابوك وبعدها روح اتجوزها واعمل فرح كبير يليق بأبن المنشاوي وببنت خالك.. دي شرفك يا فارس مينفعش تخلي الناس كلها تتكلم عنها.. روحي يا جميله
نظرت جميله الي فارس الذي تحدث مردفا: روحي وهاجي اتجوزك جدام الكل واعملك اكبر فرح في البلد كلها
فلاااش بااك
فاقت جميله من شرودها علي صوته وهو يتحدث مردفا: انتي اتغيرتي جووي… من وجت ما شوفتك وحاسس انك زعلانه وخايفه.. ولا انا علشان بجالي كتير مشوفتكيش
جميله بتوتر: علشان انت بقالك كذه سنه مشوفتنيش بس انا كويسه الحمد لله و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه وجدت فارس يحتضنها من الخلف ووضع شفتيه علي عنقها فانتفضت جميله وتحدث هو بهدوء مردفا: انا كنت عارف عنك كل حاجه وعمري ما نسيتك ثانيه واحده.. انتي اول حب في حياتي واخر حب
ألتفتت جميله ثم نظرت اليه بدموع وتحدثت مردفه: وياسمين؟!
فارس وهو يقترب منها اكثر: اختي الكبيره ومجدرش اشوفها غير اكده وجوازي بيها كان ليه ظروف كتيره جوي مش عارف انتي تعرفيها ولا لع.. بس انا بحبك انتي يا جميله ومن زمان
القي فارس كلماته ثم قبلها علي شفتيها قبله طويله وبعد فتره من الوقت ابتعد عنها وهي مازالت مغمضه عيونها فأقترب مره اخري وفي الصباح في بيت محمد تحدث بحده مردفا: يا ماما انتي بتجوولي اي انا لسه مطلج من فتره صغيره
نعمه بعصبيه: ال يسمعك يجول انك مستني شهور العده انت كمان وبعدين انا مجولتلكش روح اتجوز علطول انا بجولك شوفها ولو عجبتك اخطبها واعرفها براحتك ولو نفعتوا مع بعض اتجوزوا ولا انت ناوي تعيش اكده طول عمرك انت لسه مكملتش 30 سنه يعني صغير ومن حقك تتجوز تاني انا كلمت الناس تعالي يا ابني نشوفهم بليل وبلاش تصغرني جدام حد علشان خاطري يا محمد
تنهد محمد بضيق ثم تحدث مردفا: ماشي هاجي معاكي بس علشان انتي وعدتي الناس لكن انا مش موافج يا حجه
القي محمد كلماته ثم اخذ الصغيره وذهب اما عند فارس كانت جميله تجفف شعرها فأقترب هو منها واخذ المنشفه وبدأ في تجفيف شعرها حتي سمع طرقات علي الباب فاذن بالدخول وكانت زهره التي وقفت تنظر اليهم بصدمه وتعمد فارس ان يجفف شعر جميله امامها ثم تحدث مردفا: خير في اي
زهره بضيق: ماما تحت كانت عايزاك بتجولك الفطار جاهز
فارس ببرود: ماشي امشي انتي وانا جاي
ذهبت زهره فتحدثت جميله بضيق مردفه: ليه يا فارس اكده
فارس: علشان تطلع نفسها في ال ملهاش فيه وتعرف تفرق بين حبها لياسمين وبين الصوح وتعرف اني هكون معاكي انتي
اما عند ياسمين كانت جالسه علي الفراش حتي دخلت سجده ومعها هيام وهي تحمل عنود ثم تحدثت مردفه: ياسمين انتي عامله اي دلوجتي
ياسمين بضيق: الحمد لله… عمتي انا هنزل افطر تحت مع الكل
هيام: خليكي يا حبيبتي اهنيه وانا هجيبلك الفطار
ياسمين بضيق: لع هنزل تحت
القت ياسمين كلماتها ثم نهضت بتعب ونزلت الي الاسفل فنظرت سجده بحزن وتحدثت مردفه: مفيش فايده يا عمتي هي مش هتسامحني
هيام بحزن: هتسامحك يا حبيبتي ياسمين طيبه جووي وبتحبك والله وانا متأكده انها هتسامحك بس اصبري شويه
اما في الاسفل نزل فارس ومعه جميله وجلسوا جميعا فتحدثت ياسمين مردفه: انا عايزه اتكلم معاكم في موضوع مهم… انا عارفه اني انا وفارس مش هننفع مع بعض علشان فرق السن والتفكير وكل حاجه وفارس كمان بيعتبرني اخته الكبيره وموافجه اطلج انهارده لو عايزين بس عايزه طلب
منصوره بضيق: واي هو يا ياسمين
ياسمين: اتبني طفل وبعدها فارس يطلجني براحته
فارس بحده: وانا مش موافج ودا مش هيوحصل مش هتبني حد وجولتلك جبل اكده مليون مره عندك عنود وساره اعتبريهم بناتك
ياسمين بدموع وحده: انا عايزه يكون ليا ابن او بنت ليا انا لوحدي ليه محدش فاهمني انا خسرت كل حاجه والامل الوحيد ال كان ليا علشان تخلف ضاع انا طول عمري نفسي اكون ام ليه محدش عارف يفهمني
زهره بحده: حرام عليكم سيبوها تتبني طفل
فارس بغضب: اخررسي انتي فاهمه انا مش عايز اسمع صوتك بعد اكده ولا تتكلمي ولا تتدخلي في اي حاجه ولو اتدخلتي تاني جسما بالله العظيم هحبسك في الاوضه وما هتطلعي منها
نظرت زهره اليه بخوف ثم التزمت الصمت اما في الاعلي كانت سجده تجلس علي الكرسي امام هذا الباب وهي تسجل بهاتفها وعلامات الصدمه علي وجهها وهي تسمع عدلي وهو يتحدث في الهاتف ويقول انه السبب في قتل والدت ياسمين وخلود وانه يخطط انه عندما تصبح جميله حامل يقتل فارس حتي يحصل علي كل اموال فارس وعندما انتهت سجده من التسجل جاءت لتحرك الكرسي بسرعه ولكن سمع عدلي الصوت وفتح الباب بسرعه وانصدم عندما وجد سجده تنظر اليه بغضب وتتحدث مردفا: انا سمعت كل حاجه ومش هسكتلك وهفضحك
نظر عدلي حوله حتي تاكد ان لا احد يراه ثم سحب سجده بسرعه وهو يضع يده علي فمها ودخل الي غرفتها ووضع الكرسي اعلي السور ثم تحدث مردفا: هتموتي بنفس الطريجه ال ماتت بيها عنود شوفتي نصيبك بجا
سجده بصراخ: فااااارس
القت سجده كلامها ثم القت الهاتف الموجود بها التسجيل الي الحديقه بدون ان يلاحظ عدلي ووصل صوت سجده الي الاسفل سجده الي الاسفل وقبل ان يصعد احد دفعها عدلي من الاعلي ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبل الصعيد)