رواية إكليل الحياة الفصل الأربعون 40 بقلم دودو محمد
رواية إكليل الحياة الجزء الأربعون
رواية إكليل الحياة البارت الأربعون
رواية إكليل الحياة الحلقة الأربعون
اثناء حديثهم مع بعض سمعوا صوت صفاء وهى تقول له
-بقى هى دى اللى مش عايز ترجعلى علشانها
ابعدت ابرار يدها سريعا ونظرت لها بصدمه
اغلق عينه بغضب وقال
سراج :-انتى ايه جابك بتراقبينى ولا ايه
ردت عليه بغضب وقالت
صفاء :-انا لا براقبك ولا نيله بس المطعم ده اللى كنا بنيجى فيه انا وانت على طول ولما رجعت من السفر بقيت باجى فيه وبالصدفه شوفتك وانت عمال تحب فيها بقى هى دى اللى مش عايز ترجعلى علشانها
نهض بغضب وأمسك ذراعها وقال
سراج :-قولتلك مليون مره بكرهك رجوع مش هرجع ابعدى عنى وسبينى فى حالى بقى الموضوع خلص من زمان اوى يا صفاء
اقتربت منه وقالت بترجى
صفاء :-سراج أنا لسه بحبك ومعترفه بغلطى سامحنى ارجوك وتعالى نعوض اللى فاتنا
نظرت لهم بضيق ونهضت من على مقعدها سريعا وقالت بصوت مختنق
ابرار :-هستناك بره يا سراج
وقبل أن تتحرك امسك سراج يدها ونظر لها بحب وقال
سراج :-استنى يا ابرار اقعدى متتحركيش
نظرت إلى يد سراج وهى ممسكه بيد ابرار وقالت بغضب
صفاء :-متعملش فيا كده يا سراج، انت بتحاول ترد ليا القلم اللى ادتهولك زمان صح !؟ بس أنا قولتلك وقتها كنت عيله وطايشه إنما احنا دلوقتى كبار وفاهمين ارجوك سامحنى .
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-سراج ارجوك سيب ايدى متحرجنيش اكتر من كده
رد علي صفاء بغضب وقال
سراج :-وانا مش بحبك مش عايزك فى حياتى ابعدى عنى بقى وانسينى أنا دلوقتى راجل متجوز وبحب مراتى
نظرت له بصدمه وقالت بعدم تصديق
صفاء :-مراتك !! انت بتضحك عليا صح بتقول كده علشان تنتقم منى وتكسرنى أنا متأكده انك مش متجوز وانك لسه بتحبنى
وامسكت يده وقالت بدموع
-قول الحقيقه يا سراج متكدبش عليا
ابعد يدها عنه ووضع محبس الزواج أمام عينيها وقال
سراج :-اهو قصادك الدبله اللى تثبتلك اننا متجوزين تحبى اوريكى ورقة الجواز كمان أنا بحب مراتى ياريت تحطى الكلام ده حلقه فى ودنك وحلى عن سمايا
ثم نظر إلى ابرار
حملقت عيناها بصدمه عندما تفوه سراج بتلك الكلمات ابتسمت له بتوتر وظلت تتابعهم بضيق
وقفت أمامهم وقالت بغضب
صفاء :-انت من حقى انا ومش هسمح لاى حد يخدك منى يا سراج وهرجعك ليا مهما كان التمن
ونظرت إلى ابرار بغضب وتركتهم وغادرت المكان سريعا
ابعدت يدها بتوتر وقالت بأحراج
ابرار :-م م مكانش ينفع اكون موجوده معاكم فى وقت زى ده احرجتنى يا سراج
رد عليها بضيق وقال
سراج :-هى اللى احرجت نفسها قولتلها مليون مره تبعد عنى وهى مصممه انها ترجع
تكلمت بضيق وقالت
ابرار :-بس شكلها لسه بتحبك وندمت على اللى عملته معاك
امسك يدها وقال بحب
سراج :-بس أنا بحبك انتى يا ابرار
ابتسمت له بتوتر وقالت
ابرار :-ربنا يستر شكلها مش ناويه على خير
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
سراج :-متقدرش تعمل حاجه، سيبك منها تاكلى ايه
زفرت بضيق وقالت
ابرار :-مليش نفس ينفع نروح
رد عليها سريعا وقال
سراج :-طلعيها من دماغك يا ابرار وبلاش تعكنن علينا فى يوم زى ده
اومأت رأسها بضيق وقالت
ابرار :-ماشى بس اطلب ليا انت على مزاجك أنا كده كده معرفش ايه احلى اكل عندهم إنما أنت مجربهم من زمان اوى تعرفهم
ابتسم لها وقال بحب
سراج :-ماشى هأكلك اكله عمرك فى حياتك ما هتنسيها
وبدأ يطلب الطعام تحت نظرت ابرار له.
………………………………………………………………
مر عدة ايام بدون احداث تذكر
استيقظت ريم من نومها واعتدلت على فراشها ونظرت إلى الأريكة بأستغراب لأنها لم تجد عليها اشرف نهضت من على السرير ودلفت المرحاض اخذت حماما دافئآ ارتدت البرنس وخرجت وجدت اشرف يجلس وأمامه الطعام ابتسم لها بحب ونهض من على الأريكة واقترب منها وقال
-حمام العافيه
نظرت له بتوتر وابتسمت بخجل وقالت
ريم :-ا ا انت كنت فين
نظر إلى الطعام وقال
اشرف :-خليت سعديه تحضرنا الفطار وجبته هنا علشان نكون براحتنا
واقترب اكثر لها وقال بهمس
-النهارده مش عايز ازعاج ورانا موضوع مهم جدا جدا
ابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت إلى الخلف وقالت
ريم :-ك ك كويس انك جبت الاكل اصل هموت من الجوع
أحاط خصرها بذراعيه ونظر إلى شفتيها وقال بهمس
اشرف :-شيفك بقيتى قطه كيوت بعد ما كنتى قطه شرسه وبتلعب على الوتر الحساس
نظرت له بخجل وقالت
ريم :-ا ا الكلام غير الفعل وا ا انا خايفه وم م مكسوفه فى نفس الوقت
تكلم بحب وقال بنبره هادئه
اشرف :-مش عايزك تخافى ولا تتكسفى أنا هنسيكى كل ده دلوقتى
واقترب من شفتيها والتهمهما بشهوه عارمه وحرك يده بأتجاه حزام البرنس وحل عقدته
أمسكت يده حتى تمنعه وقالت بصوت مرتعش
ريم :-ا ا اشرف بلاش دلوقتى
حرك يده على وجهها وقال بأنفاس لاهثه
اشرف :-ليه يا ريم متخافيش سيبى نفسك ليا ومش هتندمى
ابعدت يدها عن يده الممسكه بالحزام ببطئ شديد ونظرت له بخجل
حملها بين ذراعيه ووضعها على السرير اقترب منها قبلها بشغف و(……)
……………………………………………………………….
استيقظت ابرار من نومها اعتدلت على فراشها ونظرت على السرير لم تجد سراج تنهدت بأرهاق شديد وحاولة النهوض من على الاريكه واتجهت إلى حقيبة ملابسها اخذت ملابس لها و دلفت المرحاض أخذت حماما دافئآ وارتدت ملابسها وخرجت وقفت أمام المراه مشطت شعرها ثم ارتدت حجابها وادت فرضها وخرجت من الغرفه وجدت على نائما وهو جالس على المقعد كبدت ضحكاتها على منظره جلست على المقعد المقابل له وقالت بصوت هامس
-على يا على
انتفض مكانه ونظر حوله وقال بخضه
على :-انا صاحى اهو صاحى
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-فيه ايه يا ابنى عامل فى نفسك كده ليه
زفر بضيق وقال بنعاس
على :-خضتينى يا شيخه، اعمل ايه بس بشتغل شغل إضافى بليل ومنمتش ساعتين على بعض
ردت عليه بأبتسامه هادئه وقالت
ابرار :-ربنا يقويك يارب معلش هتتعب شويه بس هترتاح بعدين لما يتقفل عليكم باب واحد
تنهد بضيق وقال بتمنى
على :-يااااااارب نفسي بقى
نهضت وقالت بمرح
ابرار :-ان شاءالله يتقفل عليكم باب واحد بس ربنا يستر ومنسمعش صوتكم جايب اخر الدنيا
رد عليها بمرح وقال
على :-ليه هو احنا سراج وابرار ولا ايه احنا الهدوء والرومانسيه مش اتنين مجانين زيكم
ردت عليه بتهكم وقالت
ابرار :-لما نشوف ربنا يقربلكم البعيد ونفرح فيكم، اوعى تنام تانى انا ماشيه
واتجهت إلى الباب
تكلم سريعا وقال
على :-استنى اوصلك أنا كده كده مليش نفس
نظرت إلى الاطباق الفارغه وقالت بتهكم
ابرار :-هو ايه اللى ملكش نفس ده انت مسحت الاطباق
ابتسم لها وقال
على :-دول مسح زور هروح اكمل فى الشغل
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-ربنا يستر عليكى يا ولاء لياكلك
وهبطوا الاثنين إلى الأسفل واتجهوا إلى الجامعه .
……………………………………………………………….
وصلت وسام الجامعه وقفت على البوابه وأخذت نفس عميق حتى تهدأ وتحركت بهدوء إلى الداخل رأت احمد يقف مع اصدقائه كادت أن تسقط دمعه من عينيها لكنها اوقفتها سريعآ وتحركت من أمامه قبل أن تنهار
رأها احمد وهى تنظر له شعر بدقات قلبه تزداد داخله حاول أن لا يلتفت لها وظل يتحدث مع اصدقائه وعندما تحركت من أمامه تنهد بحزن وحاول أن يكبد رغبته بالذهاب إليها
تحركت سريعا ولكنها شعرت بدوار شديد اسندت على الحائط وأغلقت عينيها حتى لا تسقط على الأرض من شدة الدوار أمسكت رأسها وظلت تتأرجح بجسدها حتى سقطت وفقدت الوعى
سمع صوت ضجيج حوله التف إلى الخلف ونظر وجد تجمع تحرك بأتجاه التجمع ونظر على ما ينظرون إليه وجد وسام فاقده الوعى ركض سريعا إليها ورقد على الأرض وابعد عنها الجميع اخذها على ذراعه وربت على وجنتها بقلق وقال
-وسام فؤقى يا وسام ردى عليا وسااااام
ثم نهض سريعا وحملها بين ذراعيه واتجه إلى سيارته وضعها بها وتحرك سريعا إلى أقرب مشفى وبعد وقت هبط منها وحمل وسام وركض بها إلى الداخل وضعها بغرفة الفحص وجاء الطبيب وبدأ يفحصها وخرج ينتظرها بالخارج وبعد عدة ثوانى خرج الطبيب اقترب منه وقال بقلق
-خير يا دكتور مالها
اجابه بنبره هادئه وقال
-خير متقلقش واضح انها مأكلتش من فتره كبيره وحصل عندها هبوط أنا علقة ليها محلول وشويه هتفوق بس ياريت تهتموا شويه بأكلها لأنها ضعيفه جدا
تنهد بحزن وقال
احمد :-حاضر يا دكتور شكرا لحضرتك
دلف إلى الداخل وجلس على المقعد ونظر لها وانهمرت دموعه امسك يدها وقال بأسف
-انا اسف يا وسام أنا السبب فى اللى انتى وصلتى ليه ده غصب عنى والله مكنتش عايز اظلمك وتبقى من عيله زى عيلتى أنا بجد بحبك ومش قادر اعيش من غيرك بموت طول ما انتى بعيده عنى
وفى ذلك الوقت حركت وسام رأسها ونظرت حولها بأستغراب وقالت بصوت هامس
-انا فين
ترك يدها سريعا وازال دموعه قبل أن تراها وقال بصوت جاد
احمد :-انتى فى المستشفى أغمى عليكى بسبب قلة الاكل انتى مفكره يعنى لما تعملى كده هرجعلك
نظرت له بدموع وقالت بصوت حزين
وسام :-احمد !! أنا معملتش حاجه لا علشان تسيبنى ولا علشان ترجعلى أنا كل اللى بعمله أن برضا بالمقسوم واسكت وبس
ابتلع ريقه بحزن وقال
احمد :-ازاى بترضى بالمقسوم وانتى بتموتى نفسك بالبطئ الدكتور قال إن عندك هبوط بسبب ان بقالك فتره قاطعه الاكل
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بدموع
وسام :-وانت شاغل بالك بيا ليه اعيش ولا اموت ده يخصك فى ايه
اغلق عينه بدموع وقال بصوت مختنق
احمد :-متنسيش انك كنتى فى يوم من الايام حبيبتى
نظرت له بحزن وقالت
وسام :-كنت !!
نهض وقال بضيق
احمد :-انا هستنا بره لحد ما المحلول يخلص واروحك البيت
أمسكت يده سريعا وقالت بدموع
وسام :-احمد استنا ارجوك
نظر إلى يدها وتنهد بضيق وقال
احمد :-ارجوكى يا وسام متصعبهاش عليا اكتر من كده
تكلمت بغضب وقالت بعدم فهم
وسام :-ما انا عايزه اعرف ايه الصعب فى علاقتنا يا احمد عايزه افهم ايه حصل وصلك لكده
ابعد يده عنها وقال بنبره مختنقه
احمد :-قولتلك مليون مره مافيش حاجه انا مش عايز اكمل
ردت عليه بدموع وقالت
وسام :-انا متأكده أن وراه كلامك ده حاجه وجعاك احمد اللى انا حبيته مستحيل يتخلى عنى بالسهوله دى اتكلم يا احمد قولى ايه وصلك للحاله دى وانا وعد منى هوقف جنبك ومش هتخلى عنك مهما كان الوضع
حرك رأسه بالرفض وقال بغضب
احمد :-توقفى جنبى ازاى مش عارف روحى شوفى واحد أهله تتشرفى بيهم ناس طبيعيه ناس بتفكر فى ولادها قبل ما يفكروا فى نفسهم اختارى واحد أهله يحميكم مش يضروكم أنا منفعكيش ولا انفع غيرك يا وسام أنا واحد انكتب عليه يعيش
لوحده بسبب أنانية أهله وجشعهم انسينى ارجوكى ودورى على واحد تانى قادر يحب نفسه ويحبك
وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بحزن وتنهدت بضيق وقالت
وسام :-وانا عمرى ما هتخلى عنك مهما حصل يا احمد
ونظرت أمامها بتحدى .
………………………………………………………………
وصلت ابرار الجامعه وجدت ولاء تنتظرها ابتسمت لها واقتربت منها احتضنتها بحب وقالت
-صباح الخير يا لولو
ربت على ظهرها بأستغراب وقالت
ولاء :-صباح النور يا روحى خير كده اول مره تحضنينى وشكلك فرحان
ردت عليها بحب وقالت
ابرار :-الله بحبك فيها حاجه دى
ابتسمت بحب وقالت
ولاء :-وانا بموت فيكى بس ايه سر الفرحه دى
نظرت لها بسعاده وقالت
ابرار:-مش عارفه حاسه ان مبسوطه اول مره احس ان الدنيا معايا مش عليا جو العيله والاهتمام ده محسسنى بوجودى خوف سراج وحبه ليا أدى لحياتى معنى
ثم نظرت لها بقلق وقالت
-بس عارفه أنا بقلق لما بلاقى نفسي مبسوطه بخاف لما بلاقى الدنيا بتضحك ليا اوى كده
أمسكت يدها بحب وقالت
ولاء :-ليه بس بتقولى كده انتى صبرتى وربنا بيجزيكى على صبرك ده سراج بيحبك وأهله كمان انتى دلوقتى فى مكانك الطبيعى ربنا يفرح قلبك ويسعدك
وفى ذلك الوقت أعلن هاتف ابرار عن وجود اتصال نظرت بالهاتف وزفرت بضيق وقالت
-اهى دى اكتر واحده بتعكر مزاجى
نظرت لها بأستغراب وقالت
ولاء :-مين دى
اجابتها وقالت بتهكم
ابرار :-اختى العزيزه ملك
ثم إجابة على المكالمه وقالت
-الو خير
ردت عليها بسعاده وقالت
ملك :-الدكتور كتب لماما على خروج واحنا شويه وهنخرج من المستشفى قولت اقولك علشان لو حابه تيجى ليها البيت
ردت عليها بضيق وقالت
ابرار :-ماشى هبقى اعدى عليها بعد الجامعه باى
أغلقت الخط سريعا ونظرت إلى ولاء وقالت
-بتقولى ماما هتخرج من المستشفى النهارده، يلا امشى هنتأخر
ودلفوا إلى الداخل وجدوا مجموعه من الفتيات ينظرون إليهم نظرات غير مفهومه تكلمت بأستغراب وقالت
ولاء :-مش ملاحظه حاجه غريبه النهارده هما بيبصوا لينا كده ليه
حركت رأسها بعدم فهم وقالت
ابرار :-مش عارفه فيه حاجه غريبه
وفى ذلك الوقت جاءت اقتربوا منهم ووقفوا أمامهم وقالوا بتهكم
-بقى انتى البنت اللى مقضيها مع دكتور سراج
نظرت لهم بأستغراب وقالت
ابرار :-الكلام ده بتقوليه لمين
ردت عليها بأحتقار وقالت
-ليكى يا حلوه احنا عندنا شوية صور لوز تحبى ننزلها قصاد الكل
ابتسمت بعدم اهتمام وقالت بغضب
ابرار :-وانتى بقى شاغله بالك بالدكتور سراج ليه أن شاءالله كنتى المحاميه بتاعته ولا تكونى مراته لا ولا اقولك تكونى خطيبته استنى استنى عرفت انتى حبيبته صح
صرت على أسنانها بغضب وقالت
-ده انتى بجحه بصحيح مش همك سمعتك
تعالت ضحكاتها وقالت
ابرار :-سمعتى أنا !! روحى يا ماما ألعبى بعيد
واقتربت منها وقالت بصوت هامس
-نصيحه منى بلاش تتعلقى بالحبال الدايبه
وابتعدت عنها ونظرت إلى ولاء وقالت
-امشى يلا
امسكت الحجاب بيدها ونزعته من على رأسها وقالت بغضب
-انا هوريكى ازاى تقربى على حاجه متخصكيش
صرخت بصدمه وحاولة تخفى شعرها بيدها وفى ذلك الوقت سمعوا صوت سراج الغاضب يقول لهم
سراج:-……….
………………………………………………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)