رواية عشقت ملتزمة الفصل الأول 1 بقلم ندى أنور
رواية عشقت ملتزمة الفصل الأول 1 بقلم ندى أنور |
رواية عشقت ملتزمة الفصل الأول 1 بقلم ندى أنور
فى إحدى المستشفيات كانت تجلس فتاه وهى قلقه
ريم بقلق. يارب استرها واشفيها يارب
قطع حديثها عندما رأت صديقتها تتقدم منها
حور . امسكى العصير اهو عشان لما ندخل ليها تبقى تشربه
ريم. تمام
حور . إلا قوليلى هو الدكتور مع مريم لوحدهم
ريم. لا ياحبيبتى معاهم ممرضه
حور بارتياح. طب الحمد لله
ثم خرج الدكتور من الغرفه
حور . طمنا عليها يادكتور
الدكتور. كسر فى صوباع ايديها الكبير أنا جبست دراعها وهتفضل اسبوعين فى الجبس بس لازم بعد أسبوعين تيجى عشان افك ليها الجبس
ريم بامتنان. حاضر يا دكتور جزاك الله خيرا على تعب حضرتك
الدكتور. لا تعب ولا حاجه ده واجبى. …..ثم استأذن وذهب إلى مكتبه
أما بداخل الغرفه سمعت مريم طرقات على باب الغرفه
مريم . اتفضل
دلفت كلا من ريم وحور وألقوا تحيه الإسلام فردت عليهم مريم
حور بحب. عامله ايه ياحبيبتى
مريم بمحبه. الحمد لله كويسه
ريم بود. شفاكى الله وعفاكى
مريم بمحبه. اللهم أمين يارب العالمين ويشفى كل مرضى المسلمين
ردد الجميع. اللهم أمين
كانت تنظر لهم الممرضة نظرات إعجاب بثيابهن فكم أنهم يبدون أكثر جمالا بهذه الثياب فكانت ترتدى حور عباءه عليها وشاح اسودين وخمار نبيتى ….أما عن ريم فكانت ترتدى ادناء قطعتين لونه بنى …أما مريم فكانت ترتدى اسدال ،لاحظت حور نظرات الممرضة لهن
حور بتساؤل. حضرتك عايزه حاجه
الممرضه بخجل. بصراحه انتوا لبسكم اللهم بارك جميل جدا وانا حبيته من بعد أما شوفته وانا عايزه البس كده بس
ريم باستغراب. بس ايه اللى هيمنعك
الممرضه. بصراحه أبى لما جيت قبل كده أكلمه إن أوسع بناطيلى زعقلى وقالى عايزه تلبسى بناطيل تخليكى زى الهبله كده حلو …..كل هذا وكانت الدموع فى عينيها وتنزل بغزارة على وجنتيها
حور بحزن. حبيبتى الدعاء بيغير القدر أدعى كتير جدا بجد هيفرق معاكى وإن شاء الله ربنا هيستجيب لدعاءك ومش هيردك مكسوره
مريم بحنان.وإن شاء الله تلبسى البس المحتشم ده فى أقرب وقت
ريم بحب. يلا ابتسمى بقى وماتخليش أى حاجه تزعلك أبدا إلا صح اسمك ايه
الممرضه بابتسامه . أسمى جنه
حور بسعادة. اللهم بارك اسمك جميل جدا ربنا يجعلك من اسمك نصيب
ردد الجميع. اللهم أمين
استاذنت جنه ورحلت ثم رحلن الفتيات من المشفى وعند سيرهم وجدوا شخص يصيح بإسم حور
حور بصدمه. محمود
محمود. عامله ايه ياحور وحشتينى
حور وجاءت أن تمشى إلا أنه وقف أمامها
حور ببعض من الحده. لو سمحت ابعد عن طريقى انا والبنات عشان نمشى
محمود ببرود. انا مش واقف فى طريقهم هما وهما عايزين يمشوا براحتهم ماليش دعوه بيهم انا ليا دعوه بيكى أنتى
مريم بغضب حاولت اخفاؤه. ماتحترم نفسك يااخ أنت عيب إنك توقف بنات فى الشارع وهى قالت ليك تبعد من الطريق
محمود بقله ذوق. انا واقف عايز حور مش عايزكم انتوا
حور بغضب . نعم يااخويا بقولك ايه يا محمود مالكش دعوه بيا تانى تمام وأبعد عن طريقى
محمود. لا إللى بينا ماانتهاش ولسه دبلتك فى أيدى
ريم بغضب.بسيطه اقلعها
محمود ببعض الغضب. خلى صحابك مايدخلوش فى اللى مالهمش فى
مريم بغضب. لا لينا فى لأننا اخوتها وأنت مالكش دعوه بيها تانى أنت سامع
محمود بغضب وصوت عالى . وانتوا مالكم حور هى كلمه واحده تعالى معايا نتكلم فى كافيه وغصب عنك هتيجى
حور بغضب . انا مش جايه معاك وأعلى ما فى خيلك اركبه …..ثم وجهت حديثها للفتيات .يلا يابنات نمشى
جاءت أن تمشى إلا إنها وجدت محمود يقبض على يدها
حور بصراخ. أنت حيوان ازاى تتجرء و تمسك أيدى
محمود بغضب. هتيجى معايا يعنى هتيجى معايا
صرخت مريم بأن يساعدهم أحد وظلت تضربه ريم وحور إلا أن وقع محمود على الأرض بسبب أثر لكمه أخذها من قبل أحدهم فزعت الفتيات
حور . أنت مين
الشخص . انا المقدم أدهم الشريف …ثم قال . هو أتعرض ليكم الحيوان ده تحبى ترفعى قضيه
جاءت حور أن تجيبه إلا أن سبقتها مريم
مريم . اه حضرتك هو كان عايز يخطفها واتعرض ليها أكتر من مره احنا عايزين نعمل محضر بعدم التعرض
أدهم. تمام ثوانى …..ثم طلب أحد الأرقام
أدهم. ألو أيوه يا مالك تعال أنت وأسر حالا المكان فى ****** ماتتاخروش
كل ذلك ومحمود فاقد وعيه بسبب لكمه أدهم له فاادهم قوى إلى حد كبير
ثم أتى أصدقاء أدهم وامر أدهم أن يأخذوا محمود إلى أمن الدولة نفذ أصدقائه ما قاله ثم أتى صوت من خلفهم صوت فتاه
الفتاه . أدهم حبيبى …وركضت لتحتضنه
نظرت الثلاث فتيات إلى بعض بصدمه وقالوا فى وقت وأحد . انتى
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز