رواية احببتها وسط انتقامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فريدة أحمد
رواية احببتها وسط انتقامي الجزء الثالث عشر
رواية احببتها وسط انتقامي البارت الثالث عشر
رواية احببتها وسط انتقامي الحلقة الثالثة عشر
فريدة قامت وقفت قدامه بتوتر واتكلمت .ع عايزة اكلم ماما ..ارجوك وافق ..انا مش عايزة امشي بس عايزة اكلمها بس ياسين بهدوء. فتح درج وطلع تليفون منه واداهولها. فريدة مسكته بستغراب .دا ياسين .تليفونك افتحيه واتكلمي عادي فريدة بفرحة . بجد. ياسين هز راسه فريدة . شكرا ياسين نزل وفريدة مسكت التليفون بفرحة وفتحته ورنت على مامتها عند عايده تليفونها رن اول ما شافت اسم فريده ردت بلهفه . عايدة . الو فريده فريده اول ما سمعت صوت مامتها ابتسمت بحزن واتكلمت .ايوا يا ماما عايده . فريده حبيبتي عامله ايه يا روحي انتي كويسه انتى فين. فريده .انا كويسه يا ماما ما تقلقيش عايده بدموع . ما قلقش ازاي بس يا حبيبتي طمنيني يا عليكي يا روحي ايه اللي حصللك عمل فيكي ايه ياسين. فريده بدموع مدارياها . صدقيني يا ماما انا كويسه انتى عامله ايه وحشاني قوي يا ماما عايده . انتى اكتر يا روح قلبي هموت واشوفك يا حبيبتي فريده . بعد الشر عليك يا ماما عايده . قوليلي يا فريده انتى فين دلوقتي. فريده . انا في البيت عند ياسين في بيت اهله. عايده . وهو عامل ايه معاكي بيعاملك ازاي ..انا عرفت انو اتجوزك فريده . ايوا بس انتي عرفتي منين عايده . نوح اخوكي هو ال قالي. فريده بحزن و بدموع . نوح …نوح وحشني قوي يا ماما انتو كلكو وحشتوني عايده . ان شاء
الله هترجعي نوح مش ساكت وابوكي كمان فريده اول ما سمعت اسم باباها سكتت بحزن وما قدرتش تتكلم عايده . فريده انتى معايا يا حبيبتي فريده بصوت حزين . ايوا معاكي. عايده . طيب بيعاملوكي ازاي.. حد بيضايقك ما تخبيش عليا يا فريده فريده . يا ماما هما كويسين صدقيني عايده . وياسين. فريده . هو كمان بيعاملني كويس وهو اللي اداني التليفون عشان اكلمك …………… عند صحاب فريده. سلمى قاعده ماسكه التليفون سلمى وهي بتبص في التليفون .معقول ..انا مش مصدقه ريهام . ايه في ايه سلمى . فريده تليفونها اتفتح مريهان . بجد سلمى . ايوا لسه واصل لي رساله إن تليفونها اتفتح ريهام . طيب كلميها كدة سلمى . ماشي. مريهان .استني ما يمكن مش هي ريهام . ازاي مريهان.اقصد يعني يمكن التليفون مع حد تاني سلمى . ويمكن معاها .. انا هجرب واشوف. ورنت عند فريده. اول ما شافت رقم صاحبتها ابتسمت وردت سلمى بفرحه . فرييييييييدة عامله ايه وحشاني فريده. انتي كمان وحشاني عامله ايه وريهام ومريهان. ريهام خطفت التليفون . ازيك يافييري واحشاني اوووووووي يا روحي عاملة ايه فريده .انا كويسه ازيك يا ريهام انت كمان وحشاني اوي ميريهان . هاتي هاتي اكلمها ريهام .اسكتي بقا ..انا هسلملك عليها .مريهان بتسلم عليك يا فريده فريده. سلميلي عليها سلمى . طب افتحي السبيكر يا رخمه هتاخدي التليفون لوحدك ريهام فتحت السبيكر مريهان . فريده انت وحشاني قوي عاوزين نشوفك فريده . انتوكمان وحشيني قوي. ريهام .طيب خلاص تعالي نتقابل. فريده . يا ريت نفسي والله بس مش هينفع. سلمى .اتصرفي يا فريده احنا عاوزين نشوفك فريده .وانا والله نفسي اشوفكم ووحشتني القعده معاكم ريهام. طيب اتصرفي مش
هتعرفي تخرجي يعني خالص فريده .مش عارفه بس هحاول.. انا اصلا زهقانه وعاوزه اخرج مريهان . طيب احنا مستنيينك اوعي ما تجيش فريده . مش هينفع النهاردة هشوف ولو عرفت اخرج بكرة هاجي. ……………….. عند ياسين في الشركه. قاعد على المكتب بيشتغل. عمر دخل . اهلا بالعريس. ياسين بصلو بطرف عينه وهو بيقلب في الورق اللي قدامه ياسين . كنت فين امبارح يا عمر. عمر. في المصنع. ياسين .اممم ياسين بجديه . عمر مش عشان ما كنتش هنا هتهمل في الشركه.. انا ببقى بعيد ومعتمد عليك. عمر . وانا عملت ايه انا ما بسيبش الشركه يوم كان في مشكله في المصنع وكنت بحلها ما فيش حاجه حصلت يعني ياسين . انا مش هستنى لما حاجه تحصل. عمر . ما تقلقش يا ياسين. السكرتيره خبطت ودخلت بالقهوه. حطت قدام ياسين نهي . اتفضل حضرتك ياسين. شكرا وحطت قدام عمر عمر ابتسملها وهي اتحرجت وخرجت بكسوف. ياسين قاعد مركز وعمر بيبص على اثرها ومبتسم ياسين . عجباك عمر . هي مين ياسين بخبث . نهى عمر هرش في دقنه .هي حلوه الصراحه ياسين .طب ما تتجوزها عمر .اتجوز ايه يا عم.. انا مرتاح كده وبمزاجي ولا واحدة تنكد عليا وعايش براحتي ياسين . ما انت لازم تلم نفسك وتتجوز وتبطل سهر ولعب ببنات الناس عمر. لا يا عم انا كده مرتاح وبعدين ما هو ادهم متجوز واديك شايف حياته عامله ازاي ياسين .ادهم ده كمان ربنا يهديه هيضيع مراته من ايده بعمايله دي …………….. بليل ياسين رجع البيت دخل الاوضة حط المفاتيح والتليفون علي التريزة ال جمب الباب. فريدة كانت واقفة في البلكونة لفت لما حست بيه. ياسين . واقفة ليه كدة فريدة . مش فاهمة ياسين بغضب .ماتقفيش في البلكونة بلبسك دا تاني انتي مش شايفه الحرس ال واقفين تحت ولاعاجبك منظرك وهما بيتفرجو عليكي فريدة كانت لبسة تيشرت بحمالة
ضيق وبنطلون برمودا ولاما شعرها لفوق فريدة عينيها دمعت . اسفة ..وراحت نامت ياسين اتنهد بضيق وراح اخد دش ونام هو كمان تاني يوم فريدة صحيت من النوم كان يا سين مشي فريده صحابها كلموها تاني ومصممين انها تخرج تقابلهم فريده قعدت تفكر ازاي هتخرج فكرت تكلم ياسين وتقوله بس خافت يرفض هي متأكدة انو هيرفض فريده حسمت امرها وقررت تخرج من وراه قامت تلبس . لبست بنطلون جينز تلجي وبلوزه كات سودا وعملت شعرها وخلصت ونزلت وهي خارجه وقفها صوت. شهيره بسخريه . والهانم رايحه على فين. فريده ما ردتش عليها وكملت طريقها شهيره . استني عندك فريده وقفت مكانها بضيق .نعم شهيره قربت عليها . رايحه فين فريده . رايحه اقابل صحابي عند حضرتك مانع شهيره . جوزك يعرف ولا ماشيه من وراه. فريده بتوتر. ا .ااه عارف. ولسه هتمشي شهيره بشك .استني انا هعرف ان كان عارف او لا ومسكت التليفون عشان تكلم ياسين فريده . انتي بتعملي ايه. شهيرة هكلم جوزك هقوله انك خارجه. فريده سكتت وهي واقفه هتموت من الخوف.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببتها وسط انتقامي)