رواية كوثر الفصل السابع 7 بقلم سالي
رواية كوثر البارت السابع
رواية كوثر الجزء السابع
رواية كوثر الحلقة السابعة
ومنذ تلك الفترة وامك لم تيأس برجوعك وكانت دائمة المجيء عندي خاصة بعدما علمت اني أصبحت وحيدة بعد قتل والدك..
كانت تساعدني في العيش وتتطقس على احوالي من فترة إلى اخرى حتى اصبحت لي كصديقة وأعز فلولا هي لما علمت كيف أصبح حالي من بعد رحيلكما انت ووالدك.. وهذا الصبي هو ونس وحشتي الآن حيث يتركانه والديك ويذهبان للعمل. ومساءا يأخذانه ليعودا إلى منزلهما… فهما إستقرا هنا اخيرا بعد ان توفى والد امك اي جدك ياكوثر..
هذه هي كل القصة. ولم يبقى إلأ القليل وستجدين والديك الحقيقين هنا أمامك وسيندهشان لما سيرونه.. فأمك صادق حسها فعلا ولقد عدت مابيننا ياعزيزتي من جديد.
لم تندهش كوثر كثيرا مما سمعته من الدتها فهي اصبحت لاتتأثر بشيء ربما تجمدت مشاعرها من الاحداث التي عاشتها وراء بعضها البعض وهي مازالت صغيرة..
بعد لحظات طرق الباب وعلمت كوثر انه حان الوقت لمواجهة الحقيقة.. حقيقة رأية والديها الاصليان
فأصرت ان تفتح الباب هي وفي يديها الوشاح الازرق الذي خبأته لها والدتها بالتبني يوم وجدت كوثر على القارب وهي رضيعة ملتفة به..
وماإن فتحت الباب كوثر على مصراعيه حتى وجدت صورة جميلة لإمراة حسناء متشبطة بيد رجل حسن المظهر علمت انهما والداها بصراخ أخيها وهو ينادي ماما بابا من ورائها وهو يجري نحوهما ليحتضنهما.. اما والدة كوثر عندما رأت الوشاح الأزرق خفق قلبها بشدة واصبحت ترتجف وتمسك بذراع زوجها بقوة واليد الأخرى تقوم بإشارات الصليب على وجهها ثم سقطت مغشاة عليها.
لم تتوقع يوما كوثر ان والديها الحقيقيان هما مسيحيان وتعجبت للقدر ان يمنحها اجمل واحن وارقى ثلاث امهات من ديانات مختلفة في الدنيا…. وهل ياترى مالذي مازال يخبأه لها القدر بقية حياتها.
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كوثر)