رواية الثمن الفصل التاسع 9 بقلم ميرفت السيد
رواية الثمن الجزء التاسع
رواية الثمن البارت التاسع
رواية الثمن الحلقة التاسعة
بكت هنا وقالت: انا عاوزة اصارحك بحاجة مهمة
سقط قلبه في قدميه وقال وهو يحاول التماسك: خير بس بتعيطي ليه
قالت وهي تشهق من البكاء: انا….
قال وهو يحاول الثبات كعادته: انتي ايه قلقتيني اهدي بس وقولي كل الي انتي عاوزاه
اجلسهاومسح دموعها وابتسم بهدوء فارتمت باحضانه وبدأت تهدأ
ها ياحبيبتي خير
: بصراحة ومتضحكش عليا اوعدني
اوعدك
: انا بحبكك
ضحك من قلبه حتى ضربته في كتفه واحمر وجهها ونهضت غاضبة فجذبها وهو يمازحها: تعالي بس حقك عليا
: بتضحك عليا
مقدرش بس انا اتخضيت من عياطك
عارفة اني دلوقتي اسعد راجل بالعالم
انا بقى بحبك من قبل مااشوفك رسمتك بخيالي ولقيتك انتي اجمل من انك تكوني حقيقة بحبك باموت فيكي
احتضنها برقة وو….. 🫣🤭🤫
مصطفى بعدما تظاهر بالسعادة كان غاضبا ولكنه بيحب اخوه بجد بس كان شايف انه المفضل عند ابوه رغم ان مصطفى اشتغل مكان ابوه وهارون اختار الطب ولكن كان الاب يفضل هارون لدماثة اخلاقه وهدوئه وعقله عشان كدة كان في نسبة غيرة وعقدة ان هارون احسن منه
لدرجة ان هنا تتجوز هارون ومتعجبش بمصطفى ولايفرق عندها الرجل الي البنات بتتهافت عليه لوسامته وثراؤه تظل هنا بداخله لايستطيع تجاوز هزيمته امامها بخىب هو من اشعلها وخاصها وخسرها
البنت الوحيدة الي مقدرش يضع علامته عليها مقدرش ولم يمهله القدر لتنفيذ مخططه وكأن هناك هالة حولها تحميها من اي اذى
قاد سيارته مسرعا الى مكان ناء ونزل من سيارته وهو يشرب من زجاجة خمر ويتخيلها باحضان هارون
القى بالزحاجة الفارغة بعيدا وجلس على ركبتيه يصرخ ويبكي
وهو يشعر بالغيرة والعجز
نهض ودخل سيارته امسك بهاتفه وطلب رقم احدى بائعات الهوى طلب منها ان يزورها وهي رحبت به فورا طلبت منه القدوم اليها وذهب إليها وطلب منها ان ينام ولايزعجه احد
نفذت طلباته بدون نقاش فعملها هو تلبية الرغبات مقابل المال
بقلم مرفت السيد
مرت الايام سريعا كعادة الأيام الجميلة وقبل نزول هارون لعمله باول يوم بعد الزواج وانتهاء شهر العسل
قالت له هنا وهي تحتضنه: وانا مش هارجع شغلي بقى
لا ياحبيبتي مفيش شغل بقى خلاص
انتي هاتنزلي معايا اوديمي لماما تجهزي شنطتها وانا راجع هاخدكم. معايا واهي تونسك بس عسان خاطري ملهوش لزوم سيرة الشغل
: انا كدة هازهق
اقترب منها واحتضنها وقال: طب نأجل الكلام دة دلوقتي ياللا غيري
ذهبا لمنزل والدتها وذهب هارون لعمله وبنهاية اليوم اصطحب هنا ووالدتها لمنزله
وباليوم التالي كان يوم الجمعة قررا دعوة مصطفى لتناول طعام الغداء معهم وقضاء اجازته معهم في جو عائلي
طرقا الباب كثيرا حتى استفاق وفتح الباب وهو نصف عاري ويفرك عينيه ويتثائب
هنا ادارت وجهها بخجل
وهارون قاله: استر نفسك
مصطفى وهو يجري للاعلى لتغيير ملابسه: ادخلو لحد مااغير
دخلا وجلسا ينتظرا فتفاجئابدلال وهي تنزل من الاعلى وتبتسم بكل جراءة وتغادر
قالت هنا لهارون: عارف دي تبقى صاحبة شركة مقاولات بتعمل ايه هنا دي
هارون: انتي بجد بريئة
نزل مصطفى وهو يرحب بهما قائلا: نورتوني ياعرسان ياترى إيه سبب الزيارة المفاجأة دى
هارون: هنا ياسيدي صممت اني اخد اجازة كل اسبوع ونعزمك تتغدا معانا كل جمعة وام هنا كمان معانا
هنا: ياللا تعالى انا الي طابخة
مصطفى بكسل: ماشي يامرات اخويا هاجي عشان خاطرك
جلس الجميع لتناول الغداء ولكن هناوكانت تشعر بغثيان
قال مصطفى: مالك وشك اصفر ماتشوفها يادكتور عيب عليك باب النجار مخلع
هارون: اتلم بقى
ام. هنا: ربنا يخليكم لبعض
ووجهت كلامها لهنا التي كانت لاتستطيع تناول الطعام: مالك ياحبيبتي انتي يااما اخدتي برد يااما حامل
هنا: مش عارفه ياامي
وقامت مسرعة تجري وهي تقاوم رغبتها بالتقيؤ
نهض هارون خلفها بسرعة ووقف خارج الحمام بانتظارها
خرجت وهي تشعر بالدوار وفقدت الوعي حملها بسرعة الي غرفتها واتصل بدكتور زميله تخصص امراض نساء وطلب منه الحضور
اسرع مصطفى قلقا إليه وام هنا فقالهم اغمى عليها هو الظاهر فعلا حمل
وصل الطبيب جمال زميل وصديق هارون وبعد. الكشف على هنا هنأهم بنبأ حملها واكد على الراحة وعدم بذل مجهود
بكت ام. هنا من السعادة وحضن هارون هنا بفرحة
اما مصطفى قانسحب وعاد لمنزله واغلقه عليه
بكل هدوء
مرت 8 شهور على الحمل واصبحت بطن هنا كالبرميل وهي ترفض عمل اشعة لبيان نوع الجنين وطوال شهور الحمل ومصطفى يتحاشى مقابلة اخوه وزوجته
اما ام. هنا ذهبت مع احدى جاراتها لعمل عمرة
هارون كان بيساعدها وبيدللها بكل حب ويعرض عليها توظيف خادمة لتراعيها وهي ترفض وجود امرأة غريبة ببيتها فرضخ لرغبتها وكان هو من يقوم باعمال المنزل ومراعاة هنا
بعدما اطمأن عليها وقام باطعامها قبلها وتركها وذهب لعمله
وبينما هو غارق بمهام عمله حتى اذنيه كان هاتفه يرن بالحاح وهو منشغل ولايستطيع الرد
حتى اخبرته احدى العاملات بالاستقبال بان المدام بتتصل وبتقولك رد عليها هي بتولد وتعبانة ولوحدها
وبسرعة البرق طلب منهم ارسال سيارة اسعاف الي منزله واسرع الى سيارته وهو يهاتفها
ردت وهي تصرخ من الالم وهو يقود سيارته بسرعة جنونية ولايحتمل صراخها او بكائها
حاول تهدئتها واتصل بمصطفى وطلب منه ان يذهب اليها ويطمئنها لحين وصوله وحتى تصل الاسعاف
وبالفعل هرع مصطفى اليها وحملها حتى الاسفل وصلت سيارة الاسعاف ولم يصل هارون ساعدها مصطفى ورجال الاسعاف حتى ركبت سيارة الاسعاف فامسكت هنا بيده وقالت وهي تبكي: خليك جنبي يامصطفي متسبنيش وظلت تصرخ هارون فين
ظل مصطفى يحاول الاتصال بهارون ولكن بلا فائدة
وهنا تسأل عنه وهو يطمئنها بانه بالطريق
وصلت هنا وهرع الاطباء اليها وتم. نقلها الي غرفة الولادة تركت يد مصطفى باعجوبة وهي تقول ببكاء انا خايفه انا عاوزة ماما
وقف مصطفى بالردهة خلرج غرفة العمليات وهو يشعر بالقلق عليها وعلى هارون حتى
رن هاتفه باسم هارون فرد بسرعة وقال: انت فين يابني هنا بتولد
فجاءه الرد:………
🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐🧐🧐💔
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الثمن)